کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ حَلَقَتْ رَأْسَهَا وَ لَبِسَتِ الْمُسُوحَ 1154 فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ص فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَا يُقْبَلُ مِنْهَا 1155 فَقِيلَ 1156 يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ لَا يُقْتَلُ سَاحِرُ الْكُفَّارِ فَقَالَ لِأَنَّ الشِّرْكَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُفْرِ وَ السِّحْرُ وَ الشِّرْكُ مَقْرُونَانِ 1157 .
رُقْيَةُ الْعَيْنِ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: يَنْفُثُ فِي الْمَنْخِرِ الْيُمْنَى أَرْبَعاً وَ الْيُسْرَى ثَلَاثاً ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ لَا بَأْسَ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي وَ لَا يَكْشِفُ الْبَأْسَ إِلَّا أَنْتَ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَوْ كَانَ شَيْءٌ يَسْبِقُ الْقَدْرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ لِمَنْ يُصِيبُهُ الْعَيْنُ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ أُعِيذُ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ عَيْنٍ نَاظِرَةٍ وَ أُذُنٍ سَامِعَةٍ وَ لِسَانٍ نَاطِقٍ إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ عَمَلِ الشَّيْطَانِ وَ خَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ وَ قالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَ ادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ .
16 عُوذَةُ الْعَيْنِ اللَّهُمَّ رَبَّ مَطَرٍ حَابِسٍ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ وَ لَيْلٍ دَامِسٍ وَ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ رُدَّ عَيْنَ الْعَيْنِ عَلَيْهِ فِي كَبِدِهِ وَ نَحْرِهِ وَ مَالِهِ فَ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ 1158 .
10- جع، جامع الأخبار قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ وَ تُدْخِلُ الْجَمَلَ الْقِدْرَ.
14 وَ جَاءَ فِي الْخَبَرِ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ يُصِيبُهُمْ الْعَيْنُ أَ فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ نَعَمْ فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ يَسْبِقُ الْقَدْرَ لَسَبَقَتِ الْعَيْنُ 1159 .
وَ قِيلَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصِيبَ صَاحِبَهُ بِالْعَيْنِ تَجُوعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ كَانَ يَصِفُهُ فَيَصْرَعُهُ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ بِأَنْ يَقُولَ لِلَّذِي يُرِيدُ أَنْ يُصِيبَهُ بِالْعَيْنِ لَا أَرَى كَالْيَوْمِ إِبِلًا أَوْ شَاءَ 1160 أَوْ مَا أَرَادَ أَيَّ مَا أَرَى كَإِبِلٍ أَرَاهَا الْيَوْمَ فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ ص كَمَا كَانُوا يَقُولُونَ لَمَّا يُرِيدُونَ أَنْ يُصِيبُوهُ بِالْعَيْنِ عَنِ الْفَرَّاءِ وَ الزَّجَّاجِ 1161 .
قَالَ الْحَسَنُ دَوَاءُ إِصَابَةِ الْعَيْنِ أَنْ يَقْرَأَ الْإِنْسَانُ هَذِهِ الْآيَةَ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ 1162 .
11- طا، الأمان مِنْ كِتَابِ غُنْيَةِ الدَّاعِي تَأْلِيفِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ شَيْطَاناً أَوْ سَاحِراً فَلْيَقْرَأْ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ 1163 .
12- جُنَّةُ الْأَمَانِ، لِلْكَفْعَمِيِّ قَالَ ذَكَرَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ جَبْرَئِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ ص فَرَآهُ مُغْتَمّاً فَسَأَلَهُ عَنْ غَمِّهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْحَسَنَيْنِ أَصَابَتْهُمَا عَيْنٌ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ الْعَيْنُ حَقٌّ فَعَوِّذْهُمَا بِهَذِهِ الْعُوذَةِ
اللَّهُمَّ يَا ذَا السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ ذَا الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ عَافِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ أَنْفُسِ 1164 الْجِنِّ وَ أَعْيُنِ الْإِنْسِ.
وَ مِنْهُ قَالَ فِي خَطِّ الْوَزِيرِ مُؤَيَّدِ الدِّينِ بْنِ الْعَلْقَمِيِ رُقْيَةُ الْمَعْيُونِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الشَّأْنِ الْقَوِيِّ السُّلْطَانِ الشَّدِيدِ الْأَرْكَانِ حَبْسٌ حَابِسٌ وَ حَجَرٌ يَابِسٌ وَ شِهَابٌ قَابِسٌ وَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ مَاءٌ قَارِسٌ فِي عَيْنِ الْعَائِنِ وَ فِي أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ وَ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتَيْهِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ .
12- وَ فِي زُبْدَةِ الْبَيَانِ أَنَّ جَبْرَئِيلَ ع رَقَى النَّبِيَّ ص وَ عَلَّمَهُ هَذِهِ الرُّقْيَةِ لِلْعَيْنِ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا تَهَيَّأَ أَحَدُكُمْ بِهَيْئَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيَقْرَأْ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
13- الْجَوَامِعُ لِلطَّبْرِسِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ رَأَى شَيْئاً يُعْجِبُهُ فَقَالَ اللَّهُ اللَّهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ.
وَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ دَوَاءَ الْإِصَابَةِ بِالْعَيْنِ أَنْ يُقْرَأَ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّورَةَ 1165 .
باب 97 معنى جهد البلاء و الاستعاذة منه و من ضلع الدين و غلبة الرجال و بوار الأيم 1166 و طلب تمام النعمة و معناه و فضل قول يا ذا الجلال و الإكرام
1- ل، الخصال أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَهْدُ الْبَلَاءِ أَنْ يُقَدَّمَ الرَّجُلُ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ صَبْراً وَ الْأَسِيرُ مَا دَامَ فِي وَثَاقِ الْعَدُوِّ وَ الرَّجُلُ يَجِدُ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِهِ رَجُلًا 1167 .
مع، معاني الأخبار أبي عن سعد عن ابن هاشم عن النوفلي مثله 1168 .
2- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَإِنَّ جَهْدَ الْبَلَاءِ ذَهَابُ الدِّينِ 1169 .
وَ قَالَ ع اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ 1170 .
3- مع، معاني الأخبار ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِّ قَالَ: سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع الْكَاهِلِيُّ وَ
أَنَا عِنْدَهُ أَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَتَعَوَّذُ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْعَاهَاتِ وَ الْعَامَّةُ يَقُولُونَ بَوَارِ الْأَيِّمِ وَ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ 1171 .
4- مع، معاني الأخبار مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ يَمَامَةَ عَنِ اللَّجْلَاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ص فَمَرَّ رَجُلٌ يَدْعُو وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ فَقَالَ ابْنَ آدَمَ وَ هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ الْخَلَاصُ مِنَ النَّارِ وَ دُخُولُ الْجَنَّةِ وَ مَرَّ ع بِرَجُلٍ وَ هُوَ يَدْعُو وَ يَقُولُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَقَالَ لَهُ قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَسَلْ 1172 .
5- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُبَكِّرْ فِي طَلَبِهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ لْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أُمَّ الْكِتَابِ فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 1173 .
ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِثْلَهُ وَ فِيهِ بَعْدَ يَوْمِ الْخَمِيسِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ لْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ الْآيَاتِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ 1174 .
7- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ حَكَمٍ الْحَنَّاطِ عَنِ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: النَّعِيمُ فِي الدُّنْيَا الْأَمْنُ وَ صِحَّةُ الْجِسْمِ وَ تَمَامُ النِّعْمَةِ فِي الْآخِرَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ وَ مَا تَمَّتِ النِّعْمَةُ عَلَى عَبْدٍ قَطُّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ 1175 .
باب 98 الدعاء لدفع وساوس الشيطان
1- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ 1176 .
2- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ شَاذَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عِيسَى ع تُعْرَضُ لَهُ الشَّيْطَانُ فَوَسْوَسَهُ فَقَالَ عِيسَى ع سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ إِبْلِيسُ ذَلِكَ ذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لَا يَمْلِكُ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً حَتَّى وَقَعَ فِي اللُّجَّةِ الْخَضْرَاءِ 1177 .
أقول: تمامه في باب أحوال عيسى ع 1178 .
3- مكا، مكارم الأخلاق لِوَسْوَسَةِ الْقَلْبِ يَقُولُ فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ وَ يَقْرَأُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ لِأَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ 1179 لِضِيقِ الْقَلْبِ يَقْرَأُ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً أَ لَمْ نَشْرَحْ إِلَى آخِرِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِالْغَدَاةِ وَ مَرَّةً بِالْعِشَاءِ 1180 .
4- نُقِلَ مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ الشَّيْطَانَ اثْنَانِ
شَيْطَانُ الْجِنِّ وَ يَبْعُدُ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ شَيْطَانُ الْإِنْسِ وَ يَبْعُدُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ.
وَ مِنْهُ عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَمَّا يَجِدُ الْإِنْسَانُ فِي صَدْرِهِ مِنَ الشَّكِّ فَقَالَ مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ إِذَا وَجَدْتَ ذَلِكَ فَقُلْ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
وَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَالَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ صَلَاتِي وَ قِرَاءَتِي قَالَ ذَلِكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَيْزَبُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَ اتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثاً.
باب 99 الدعاء لوساوس الصدر و بلابله و لرفع الوحشة