کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
69- وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا يُفْرَقُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ هَلْ هُوَ مَا يُقَدِّرُ اللَّهُ فِيهَا قَالَ لَا تُوصَفُ قُدْرَةُ اللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَكَيْفَ يَكُونُ حَكِيماً إِلَّا مَا فُرِقَ وَ لَا تُوصَفُ قُدْرَةُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ لِأَنَّهُ يُحْدِثُ مَا يَشَاءُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَعْنِي فَاطِمَةَ ع وَ قَوْلُهُ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها وَ الْمَلَائِكَةُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ الرُّوحُ رُوحُ الْقُدُسِ وَ هُوَ فِي فَاطِمَةَ ع مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ يَقُولُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مُسَلَّمَةٍ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يَعْنِي حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ع.
70- قَالَ وَ فِي هَذَا الْمَعْنَى مَا رَوَاهُ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ السَّكُونِيِّ قَالَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ بَيْتُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ مِنْ حُجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ سَقْفُ بَيْتِهِمْ عَرْشُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ فِي قَعْرِ بُيُوتِهِمْ فُرْجَةٌ مَكْشُوطَةٌ إِلَى الْعَرْشِ مِعْرَاجُ الْوَحْيِ وَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ بِالْوَحْيِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ الْمَلَائِكَةُ لَا يَنْقَطِعُ فَوْجُهُمْ فَوْجٌ يَنْزِلُ وَ فَوْجٌ يَصْعَدُ وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَشَطَ لِإِبْرَاهِيمَ ع عَنِ السَّمَاوَاتِ حَتَّى أَبْصَرَ الْعَرْشَ وَ زَادَ اللَّهُ فِي قُوَّةِ نَاظِرِهِ وَ إِنَّ اللَّهَ زَادَ فِي قُوَّةِ نَاظِرَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ كَانُوا يُبْصِرُونَ الْعَرْشَ 19428 وَ لَا يَجِدُونَ لِبُيُوتِهِمْ سَقْفاً غَيْرَ الْعَرْشِ فَبُيُوتُهُمْ مُسَقَّفَةٌ بِعَرْشِ الرَّحْمَنِ وَ مَعَارِجُ مِعْرَاجُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ فَوْجٍ بَعْدَ فَوْجٍ لَا انْقِطَاعَ لَهُمْ وَ مَا مِنْ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الْأَئِمَّةِ مِنَّا إِلَّا وَ فِيهِ مِعْرَاجُ الْمَلَائِكَةِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ قَالَ قُلْتُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ قَالَ بِكُلِّ أَمْرٍ قُلْتُ هَذَا التَّنْزِيلُ قَالَ نَعَمْ 19429 .
71- قَالَ وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْلَةُ
الْقَدْرِ شَيْءٌ يَكُونُ عَلَى عَهْدِ الْأَنْبِيَاءِ يَنْزِلُ فِيهَا عَلَيْهِمْ الْأَمْرُ فَإِذَا مَضَوْا رُفِعَتْ قَالَ لَا بَلْ هِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 19430 .
72- وَ جَاءَ فِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ ص وَ عَلَّمَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْأَذَانَ وَ الْإِقَامَةَ وَ الصَّلَاةَ فَلَمَّا صَلَّى أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ وَ قَالَ لَهُ هَذَا نِسْبَتِي وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةِ الْقَدْرِ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ 19431 هَذِهِ نِسْبَتُكَ وَ نِسْبَةُ أَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 19432 .
73- وَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهَا 19433 بَاقِيَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِأَنَّهَا لَوْ رُفِعَتْ لَارْتَفَعَ الْقُرْآنُ 19434 .
بيان: قوله ع في الخبر الأول بكل أمر سلام لعل تقديره لهم بكل أمر سلام أي يسلمون على الإمام بسبب كل أمر أو مع كل أمر يفضون إليه و يحتمل أن يكون سلام متعلقا بما بعده و لم يذكر ع تتمة الآية اختصارا قوله ع لا توصف قدرة الله لعله ع لم يبين كيفية التقدير للسائل لما ذكرنا في الخبر السابق من المصالح بل قال ينبغي أن تعلم أن الأمر المحكم المتقن الذي يفضي إلى الإمام لا يكون إلا مفروقا مبينا واضحا غير ملتبس عليه و لكن مع ذلك لا ينافي احتمال البداء في
تلك الأمور أيضا لأنه تعالى يحدث ما يشاء في أي وقت شاء أو المراد أن في تلك الليلة تفرق كل أمر محكم لا بداء فيه و أما سائر الأمور فلله فيه البداء و الحاصل أن في ليلة القدر يميز للإمام ع بين الأمور الحتمية و الأمور التي تحتمل البداء ليخبر بالأمور الأولة حتما و بالأمور الثانية على وجه إن ظهر خلافه لا ينسب إلى الكذب و سيأتي مزيد تحقيق لذلك.
و أما تأويله ع ليلة القدر بفاطمة ع فهذا بطن من بطون الآية و تشبيهها بالليلة إما لسترها و عفافها أو لما يغشاها من ظلمات الظلم و الجور و تأويل الفجر بقيام القائم بالثاني أنسب فإنه عند ذلك يسفر الحق و تنجلي عنهم ظلمات الجور و الظلم و عن أبصار الناس أغشية الشبه فيهم و يحتمل أن يكون طلوع الفجر إشارة إلى طلوع الفجر من جهة المغرب الذي هو من علامات ظهوره و المراد بالمؤمنون الأئمة ع و بين ع أنهم إنما سموا ملائكة لأنهم يملكون علم آل محمد ص و يحفظونها و نزولهم فيها كناية عن حصولهم منها موافقا لما ورد في تأويل آية سورة الدخان أن الكتاب المبين أمير المؤمنين ع و الليلة المباركة فاطمة ع فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أي حكيم بعد حكيم و إمام بعد إمام.
و قوله مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ على هذا التأويل هي مبتدأ و سلام خبره أي ذات سلامة و من كل أمر متعلق بسلام أي لا يضرها و أولادها ظلم الظالمين و لا ينقص من درجاتهم المعنوية شيئا أو العصمة محفوظة فيهم فهم معصومون من الذنوب و الخطاء و الزلل إلى أن تظهر دولتهم و يتبين لجميع الناس فضلهم.
باب 4 أحوالهم ع في السن
1- ير، بصائر الدرجات عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ فَأَحْدَدْتُ 19435 النَّظَرَ إِلَيْهِ وَ إِلَى رَأْسِهِ وَ إِلَى رِجْلِهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَخَرَّ سَاجِداً وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ فِي الْإِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ فِي النُّبُوَّةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا 19436 وَ قَالَ اللَّهُ وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ 19437 وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً 19438 فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ وَ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً 19439 .
بيان في الكافي بعد قوله بمصر فبينا أنا كذلك حتى قعد 19440 فقال يا علي إن الله إلخ 19441 .
ثم اعلم أن قوله وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ إلخ 19442 لا يطابق ما في المصاحف فإن مثله في القرآن في ثلاث مواضع أحدها في سورة يوسف وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ
حُكْماً وَ عِلْماً 19443 و ثانيها في الأحقاف حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي 19444 الآية و ثالثها في القصص في قصة موسى ع وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً 19445 و في الكافي أيضا كما هنا و لعله من تصحيف الرواة و النساخ و الصواب ما سيأتي في رواية العياشي مع أن الراوي فيهما واحد.
و يحتمل أن يكون ع نقل الآية بالمعنى إشارة إلى آيتي سورة يوسف و الأحقاف و حاصله حينئذ أنه تعالى قال في سورة يوسف وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً و فسر الأشد في الأحقاف بقوله وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً كما حمله عليه جماعة من المفسرين فيتم الاستدلال بل يحتمل كونه إشارة إلى الآيات الثلاث جميعا.
2- شي، تفسير العياشي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي الْحَدَاثَةِ 19446 قَالَ وَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُونَ 19447 إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي 19448 فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ اتَّبَعَهُ إِلَّا عَلِيٌّ ع وَ هُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ 19449 وَ مَضَى أَبِي وَ أَنَا ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ فَمَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا 19450 إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ إِلَى قَوْلِهِ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً 19451 .
بيان ما كان اتبعه أي أولا أو حين نزول الآية فلما خصه الله تعالى بالدعوة إلى الله مع الرسول ص و قرنه به فهو دليل على أنه سيأتي الدعوة إلى الله ممن لم يبلغ الحلم و يكون في مثل هذا السن و أنه تعالى لما وصفه بالمتابعة و مدحه بها دل على أن المتابعة معتبرة في هذا السن فدل على أن الأحكام تختلف بالنظر إلى الأشخاص و المواد فجاز أن يحصل لي الإمامة في هذا السن.
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الْعَيَّاشِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَ أَنَا أُرِيدُ مِصْرَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا ع وَ هُوَ إِذْ ذَاكَ خُمَاسِيٌّ فَجَعَلْتُ أَتَأَمَّلُهُ لِأَصِفَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ فِي الْإِمَامَةِ كَمَا أَخَذَ فِي النُّبُوَّةِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ عَنْ يُوسُفَ وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ قَالَ عَنْ يَحْيَى وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا 19452 .
4- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللَّهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَكُنْتَ تَقُولُ يَهَبُ اللَّهُ لِي غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَ اللَّهُ لَكَ فَقَرَّ عُيُونُنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ يَوْمَكَ فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ قَالَ وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ قَدْ قَامَ عِيسَى ع بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ 19453 .
بيان: أي كان في ثلاث سنين حجة و إن كان قبله أيضا كذلك فلا ينافي ما دل على أنه ع كان في المهد حجة و يمكن أن يكون ضمير هو راجعا إلى أبي جعفر ع أي قام عيسى بالحجة في المهد و أبو جعفر ع ابن ثلاث سنين فلم لا يجوز أن يقوم بالحجة و فيه بعد.
5- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبُو بَصِيرٍ دَخَلْتُ إِلَيْهِ وَ مَعِي غُلَامٌ خُمَاسِيٌّ لَمْ يَبْلُغْ
فَقَالَ 19454 كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا احْتُجَّ عَلَيْكُمْ 19455 بِمِثْلِ سِنِّهِ 19456 .
بيان: الخماسي من كان طوله خمسة أشبار كما ذكره اللغويون و قد يطلق في العرف على من له خمس سنين فعلى الأول إشارة إلى الجواد ع و على الثاني إلى القائم ع مع أنه يحتمل أن يكون التشبيه في محض عدم البلوغ.
6- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ بَزِيعٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ يَكُونُ الْإِمَامُ ابْنَ أَقَلَّ مِنْ سَبْعِ سِنِينَ فَقَالَ نَعَمْ وَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسِ سِنِينَ 19457 .