کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَجْتَمِعُ هَذَا يَا مُحَمَّدُ 17958 تَزْعُمُ أَنَّكَ لَمْ تُؤْتَ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا وَ قَدْ أُوتِيتَ الْقُرْآنَ وَ أُوتِينَا التَّوْرَاةَ وَ قَدْ قَرَأْتَ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ 17959 وَ هِيَ التَّوْرَاةُ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ الْآيَةَ يَقُولُ عِلْمُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا أُوتِيتُمْ كَثِيرٌ عِنْدَكُمْ قَلِيلٌ عِنْدَ اللَّهِ 17960 .
24- ل، الخصال عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ نَحْنُ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ سَبِيلُ الْهُدَى 17961 .
25- يد، التوحيد بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَتِهِ أَنَا عُرْوَةُ اللَّهِ الْوُثْقَى وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى 17962 .
26- ك، إكمال الدين عَنِ الرِّضَا نَحْنُ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى 17963 .
باب 51 أنهم ع حرمات الله
الآيات الحج وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ تفسير الحرمة ما لا يحل انتهاكه و قيل في الآية إنها مناسك الحج و قيل هي البيت الحرام و البلد الحرام و الشهر الحرام و المسجد الحرام و ما ورد فيما سيأتي من الأخبار هو المعول عليه و لا شك في وجوب تعظيم الأئمة و تكريمهم في حياتهم و بعد وفاتهم و كذا تعظيم ما ينسب إليهم من مشاهدهم و أخبارهم و آثارهم و ذريتهم و حاملي أخبارهم و علومهم.
1- مع، معاني الأخبار ل، الخصال لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلَّهِ 17964 عَزَّ وَ جَلَّ حُرُمَاتٌ ثَلَاثٌ لَيْسَ مِثْلَهُنَّ شَيْءٌ كِتَابُهُ وَ هُوَ حِكْمَتُهُ وَ نُورُهُ وَ بَيْتُهُ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلنَّاسِ لَا يَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوَجُّهاً إِلَى غَيْرِهِ وَ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ص 17965 .
2- ل، الخصال سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ وَ مُطَّلِبِ بْنِ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ رُشَيْدٍ الْمِصْرِيِّينَ قَالُوا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلَّهِ حُرُمَاتٍ ثلاث [ثَلَاثاً] مَنْ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْفَظْهُنَّ لَمْ يَحْفَظِ اللَّهُ شَيْئاً حُرْمَةَ الْإِسْلَامِ وَ
حُرْمَتِي وَ حُرْمَةَ عِتْرَتِي 17966 .
3- ل، الخصال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَجْلَحِ 17967 عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ الْمُصْحَفُ وَ الْمَسْجِدُ وَ الْعِتْرَةُ يَقُولُ الْمُصْحَفُ يَا رَبِّ حَرَّفُونِي وَ مَزَّقُونِي وَ يَقُولُ الْمَسْجِدُ يَا رَبِّ عَطَّلُونِي وَ ضَيَّعُونِي وَ يَقُولُ الْعِتْرَةُ يَا رَبِّ قَتَلُونَا وَ طَرَدُونَا وَ شَرَّدُونَا فَأَجْثُو لِلرُّكْبَتَيْنِ 17968 لِلْخُصُومَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِي أَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ 17969 .
4- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي بِلَادِهِ خَمْسُ حُرَمٍ حُرْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حُرْمَةِ آلِ الرَّسُولِ ص وَ حُرْمَةِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حُرْمَةِ كَعْبَةِ اللَّهِ وَ حُرْمَةِ الْمُؤْمِنِ 17970 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ قَالَ هِيَ ثَلَاثُ حُرُمَاتٍ وَاجِبَةٍ فَمَنْ قَطَعَ مِنْهَا حُرْمَتَهُ فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ الْأُولَى انْتِهَاكُ حُرْمَةِ اللَّهِ فِي بَيْتِهِ الْحَرَامِ وَ الثَّانِيَةُ تَعْطِيلُ الْكِتَابِ وَ الْعَمَلُ بِغَيْرِهِ وَ الثَّالِثَةُ قَطِيعَةُ مَا أُوْجِبَ مِنْ فَرْضِ مَوَدَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا 17971 .
6- أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ الْمُصْحَفُ وَ الْمَسْجِدُ وَ الْعِتْرَةُ
يَقُولُ الْمُصْحَفُ حَرَّقُونِي وَ مَزَّقُونِي وَ يَقُولُ الْمَسْجِدُ خَرَّبُونِي وَ عَطَّلُونِي وَ ضَيَّعُونِي وَ يَقُولُ الْعِتْرَةُ يَا رَبِّ قَتَلُونَا وَ طَرَدُونَا وَ شَرَّدُونَا وَ جَثَوْا بَارِكِينَ لِلْخُصُومَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ إِلَيَّ وَ أَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ 17972 .
باب 52 أنهم عليهم السلام و ولايتهم العدل و المعروف و الإحسان و القسط و الميزان و ترك ولايتهم و أعداءهم الكفر و الفسوق و العصيان و الفحشاء و المنكر و البغي
1- شف، كشف اليقين مِنْ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سُهَيْلٍ الْعَسْكَرِيِ 17973 عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ 17974 قَالَ الْعَهْدُ مَا أَخَذَ النَّبِيُّ ص عَلَى النَّاسِ فِي مَوَدَّتِنَا وَ طَاعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ لَا يُخَالِفُوهُ وَ لَا يَتَقَدَّمُوهُ وَ لَا يَقْطَعُوا رَحِمَهُ وَ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُمْ مَسْئُولُونَ عَنْهُ وَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ أَمَّا الْقِسْطَاسُ فَهُوَ الْإِمَامُ وَ هُوَ الْعَدْلُ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ هُوَ حُكْمُ الْأَئِمَّةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا قَالَ اللَّهُ هُوَ أَعْرَفُ بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ وَ مَا يَحْكُمُ وَ يَقْضِي 17975 .
2- فس، تفسير القمي وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ كَيْفَ يَسْتَوِي هَذَا وَ هَذَا الَّذِي يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ يَعْنِي
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةَ ع 17976 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ قَالَ يَعْنِي بِالْوَلَايَةِ 17977 .
4- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ ع 17978 .
بيان: لعل المعنى أنهم أصحاب الميزان و الحاكمون عنده.
5- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِهَذِهِ الْآيَةِ الظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ إِلَّا خَساراً 17979 .
6- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قَالَ الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِحْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ 17980 .
7- إِرْشَادُ الْقُلُوبِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْآيَةَ قَالَ الْعَدْلُ شَهَادَةُ الْإِخْلَاصِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِحْسَانُ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْإِتْيَانُ بِطَاعَتِهِمَا وَ إِيتَاءُ ذِي الْقُرْبَى الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ هُوَ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَ قَتَلَهُمْ وَ مَنَعَ حُقُوقَهُمْ 17981 .
8- شي، تفسير العياشي عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قَالَ اقْرَأْ كَمَا أَقُولُ لَكَ يَا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ يَنْهَى قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَا نَقْرَأُ هَكَذَا فِي قِرَاءَةِ زَيْدٍ قَالَ وَ لَكِنَّا نَقْرَؤُهَا وَ هَكَذَا فِي قِرَاءَةِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ فَمَا يَعْنِي بِالْعَدْلِ قَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْتُ وَ إِحْسَانٌ قَالَ شَهَادَةُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْتُ فَمَا يَعْنِي بِإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى 17982 حَقَّهُ قَالَ أَدَاءُ إِمَامٍ 17983 إِلَى إِمَامٍ بَعْدَ إِمَامٍ وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ قَالَ وَلَايَةُ فُلَانٍ 17984 .
بيان: لعله كان في قراءته ع 17985 حقه فأسقطته النساخ أو أداء مكان إيتاء فصحفته.
9- ني، الغيبة للنعماني الْكُلَيْنِيُّ عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَوْلِيَاءِ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالايتِمَامِ بِهِمْ 17986 فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً 17987 .
10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَاهِرٌ وَ بَاطِنٌ فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَرَامٌ عَلَى ظَاهِرِهِ كَمَا هُوَ فِي الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ وَ جَمِيعُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي الْكِتَابِ فَهُوَ حَلَالٌ وَ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى 17988 .
11- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ ع قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ فَأَنَا ذَلِكَ الْمُحْسِنُ 17989 .
12- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُنْتُ مَعَهُ جَالِساً فَقَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى قَالَ الْعَدْلُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِحْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ إِيتَاءُ ذِي الْقُرْبَى فَاطِمَةُ ع 17990 .
13- شي، تفسير العياشي عَنْ عَطَاءٍ الْهَمْدَانِيِ 17991 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِحْسَانُ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْفَحْشَاءُ الْأَوَّلُ 17992 وَ الْمُنْكَرُ الثَّانِي وَ الْبَغْيُ الثَّالِثُ 17993 .