کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الرُّكْبَتَيْنِ الْخَبَرَ 11991 .
بيان قوله ع إذا توضأ أي كان ع إذا غسل يده و فمه بعد الطعام بالأشنان ضم شفتيه لئلا يدخل الفم شيء منه فكيف يكون أكله حسنا.
6- الْكَافِي، عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَزِيزٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّخِذُوا فِي أَسْنَانِكُمُ السُّعْدَ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ 11992 .
باب 86 الهليلج و الأملج و البليلج
1- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ وَاضِحٍ وَ كَانَ يَخْدُمُ الْعَسْكَرِيَّ ع 11993 عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْهَلِيلَجِ الْأَصْفَرِ لَاشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَباً وَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ خُذْ هَلِيلَجَةً صَفْرَاءَ وَ سَبْعَ حَبَّاتِ فُلْفُلٍ وَ اسْحَقْهَا وَ انْخُلْهَا وَ اكْتَحِلْ بِهَا 11994 .
2- الْفِرْدَوْسُ، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْهَلِيلَجَةُ السَّوْدَاءُ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ.
توضيح و تأييد قال ابن بيطار نقلا عن البصري الهليلج على أربعة أصناف فصنف أصفر و صنف أسود هندي صغار و صنف أسود كابلي كبار و صنف حشف دقاق يعرف بالصيني. و قال الرازي الأصفر منه يسهل الصفراء و الأسود الهندي يسهل السوداء فأما الذي فيه عفوصة فلا يصلح للإسهال بل يدبغ المعدة و لا ينبغي
أن يتخذ للإسهال انتهى.
و قال ابن سينا في القانون الهليلج معروف منه الأصفر الفج و منه الأسود الهندي و هو البالغ النضيج و هو أسخن و منه كابلي و هو أكبر الجميع و منه صيني و هو دقيق خفيف و أجوده الأصفر الشديد الصفرة الضارب إلى الخضرة الرزين الممتلئ الصلب و أجود الكابلي ما هو أسمن و أثقل يرسب في الماء و إلى الحمرة و أجود الصيني ذو المنقار. و قيل إن الأصفر أسخن من الأسود.
و قيل إن الهندي أقل برودة من الكابلي و جميعه بارد في الأولى يابس في الثانية و كلها تطفئ المرة و تنفع منها و الأسود يصفي اللون و كلها نافعة من الجذام.
و الكابلي ينفع الحواس و الحفظ و العقل و ينفع أيضا من الصداع و ينفع الأصفر للعين المسترخية و ينفع مواد تسيل كحلا و ينفع الخفقان و التوحش شربا و هو نافع لوجع الطحال و آلات الغذاء كلها خصوصا الأسودان فإنهما يقويان المعدة و خصوصا المربيان و يهضم الطعام و يقوي خمل المعدة بالدبغ و التفتيح و التنشيف و الأصفر دباغ جيد للمعدة و كذلك الأسود و الصيني ضعيف فيما يفعل الكابلي و في الكابلي تغشية.
و الكابلي ينفع من الاستسقاء و الكابلي و الهندي مقلوان 11995 بالزيت يعقلان البطن و الأصفر يسهل الصفراء و قليلا من البلغم و الأسود يسهل السوداء و ينفع من البواسير و الكابلي يسهل السوداء و البلغم.
و قيل إن الكابلي ينفع من القولنج و الشربة من الكابلي للإسهال منقوعا من خمسة إلى أحد عشر درهما و غير منقوع إلى درهمين.
و أقول و إلى أكثر و الأصفر أقول قد يسقي إلى عشرة و أكثر مدقوقا منقوعا في الماء و ينفع الكابلي من الحميات العتيقة انتهى.
و سيأتي ذكر الأملج في الأدوية المركبة و ذكر الأطباء له منافع عظيمة
قالوا بارد في الأولى يابس في الثانية قابض يشد أصول الشعر و يقوي المعدة و المقعدة و يدبغهما و يقبضهما و يقطع العطش و يزيد الفؤاد حدة و ذكاء و يهيج الباه و يقطع البزاق و القيء و يطفئ حرارة الدم و يعقل البطن و يسود الشعر.
و المربا منه يلين البطن و ينفع البواسير و يشهي الطعام و يقوي الأعضاء الباطنة و خاصة المعدة و الأمعاء و هو مقوي للعين أيضا و يقوي القلب و الذهن و الحفظ.
و قال ابن سينا و بالجملة هو من الأدوية المقوية للأعضاء كلها و إصلاحه بالعسل. و قالوا في البليلج هو قريب الطعم 11996 من الأملج و لبه حلو قريب من البندق.
قال ابن سينا بارد في الأولى يابس في الثانية و فيه قوة مطلقة و قوة قابضة يقوي المعدة بالدبغ و الجمع و ينفع من استرخائها و رطوبتها و لا شيء أدبغ للمعدة منه و ربما عقل البطن و عند بعضهم يلين فقط و هو الظاهر و هو نافع للمعاء المستقيم و المقعدة انتهى.
و قال بعضهم هو لاحق بالأملج في العمل و القوة.
باب 87 الأدوية المركّبة الجامعة للفوائد النافعة لكثير من الأمراض
1 الْكَافِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع شَكَا إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى الْبِلَّةَ وَ الرُّطُوبَةَ فَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَأْخُذَ الْهَلِيلَجَ وَ الْبَلِيلَجَ وَ الْأَمْلَجَ فَيَعْجِنَهُ بِالْعَسَلِ وَ يَأْخُذَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ الَّذِي يُسَمُّونَهُ عِنْدَكُمُ الطَّرِيفَلَ 11997 .
بيان للطريفل عند الأطباء نسخ كثيرة و عمدة أجزاء جميعها ما ورد في الخبر و أقربها منه الطريفل الصغير و هو مركب من الهليلج الكابلي و الأسود و الأصفر و الأملج و البليلج أجزاء سواء و تلت بدهن اللوز و يعجن بالعسل ثلاثة أضعاف جميع الأجزاء و يستعمل بعد شهرين إلى ثلاث سنين و هو من أنفع الأدوية عندهم.
2- الْفِرْدَوْسُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص الْهَلِيلَجُ الْأَسْوَدُ وَ بَلِيلَجُ وَ أَمْلَجُ يُغْلَى بِسَمْنِ الْبَقَرِ وَ يُعْجَنُ بِالْعَسَلِ يَعْنِي الطَّرِيفَلَ.
3- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ قَالا أَمْلَى عَلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ رِيَاحٍ الْمُتَطَبِّبُ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ عَرَضَهَا عَلَى الْإِمَامِ فَرَضِيَهَا وَ قَالَ إِنَّهَا تَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ وَ الصَّفْرَاءِ وَ الْبَلْغَمِ وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَ الْقَيْءِ وَ الْحُمَّى وَ الْبِرْسَامِ وَ تَشَقُّقِ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ الْأُسْرِ وَ الزَّحِيرِ وَ وَجَعِ الْكَبِدِ وَ الْحَرِّ فِي الرَّأْسِ وَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَمِيَ مِنَ التَّمْرِ وَ السَّمَكِ وَ الْخَلِّ وَ الْبَقْلِ وَ لْيَكُنْ طَعَامُ مَنْ يَشْرَبُهُ زِيرْبَاجَةً بِدُهْنِ سِمْسِمٍ يَشْرَبُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ كُلَّ يَوْمٍ مِثْقَالَيْنِ وَ كُنْتُ أَسْقِيهِ مِثْقَالًا فَقَالَ الْعَالِمُ ع مِثْقَالَيْنِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ لِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُؤْخَذُ مِنَ الْخِيَارَشَنْبَرَ رِطْلٌ مُنَقًّى وَ يُنْقَعُ فِي رِطْلٍ مِنْ مَاءٍ يَوْماً وَ لَيْلَةً ثُمَّ يُصَفَّى
فَيُؤْخَذُ صَفْوُهُ وَ يُطْرَحُ ثُفْلُهُ وَ يُجْعَلُ مَعَ صَفْوِهِ رِطْلٌ مِنْ عَسَلٍ وَ رِطْلٌ مِنْ أَفْشُرَجِ السَّفَرْجَلِ وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا مِنْ دُهْنِ الْوَرْدِ ثُمَّ يَطْبُخُهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يُثْخَنَ ثُمَّ يُنْزَلَ عَنِ النَّارِ وَ يَتْرُكُهُ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِذَا بَرَدَ جُعِلَتْ فِيهِ الْفُلْفُلُ وَ الدَّارْفُلْفُلُ وَ قِرْفَةُ الْقَرَنْفُلِ وَ قَرَنْفُلٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَنْجَبِيلٌ وَ دَارْچِينِيٌّ وَ جَوْزُبَوَّا مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ ثَلَاثَةُ مَثَاقِيلَ مَدْقُوقٌ مَنْخُولٌ فَإِذَا جُعِلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْأَخْلَاطُ عُجِنَتْ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَ جَعَلْتَهُ فِي جَرَّةٍ خَضْرَاءَ أَوْ فِي قَارُورَةٍ وَ الشَّرْبَةُ مِثْقَالَيْنِ 11998 عَلَى الرِّيقِ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ نَافِعٌ لِمَا ذُكِرَ وَ هُوَ نَافِعٌ لِلْيَرَقَانِ وَ الْحُمَّى الصُّلْبَةِ الشَّدِيدَةِ الَّتِي يُتَخَوَّفُ عَلَى صَاحِبِهَا الْبِرْسَامُ وَ الْحَرَارَةُ وَ وَجَعُ الْمَثَانَةِ وَ الْإِحْلِيلِ 11999 قَالَ تَأْخُذُ خِيَارَبَاذْرَنْجٍ فَتُقَشِّرُهُ ثُمَّ تَطْبُخُ قُشُورَهُ بِالْمَاءِ مَعَ أُصُولِ الْهِنْدَبَاءِ ثُمَّ تُصَفِّيهِ وَ تَصُبُّ عَلَيْهِ سُكَّرَ طَبَرْزَدٍ ثُمَّ تَشْرَبُ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى لِخَفَقَانِ 12000 الْفُؤَادِ وَ النَّفَسِ الْعَالِي وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَ تَقْوِيَتِهَا وَ وَجَعِ الْخَاصِرَةِ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الْوَجْهِ وَ يَذْهَبُ بِالصُّفَارِ 12001 وَ أَخْلَاطُهُ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الزَّنْجَبِيلِ الْيَابِسِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنَ الدَّارْفُلْفُلِ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنْ شَبَهٍ وَ سَادَجٍ وَ فُلْفُلٍ وَ إِهْلِيلَجٍ أَسْوَدَ وَ قَاقُلَّةٍ مُرَبًّى وَ جَوْزِ طِيبٍ وَ نَانْخَواهَ وَ حَبِّ الرُّمَّانِ الْحُلْوِ وَ شُونِيزٍ وَ كَمُّونٍ كِرْمَانِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعُ مَثَاقِيلَ يُدَقُّ كُلُّهُ وَ يُنْخَلُ ثُمَّ تَأْخُذُ سِتَّمِائَةِ مِثْقَالٍ فَانِيذٍ جَيِّدٍ فَتَجْعَلُهُ فِي بَرْنِيَّةٍ وَ تَصُبُّ فِيهِ شَيْئاً مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُوقِدُ تَحْتَهَا وَقُوداً لَيِّناً حَتَّى يَذُوبَ الْفَانِيذُ ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ ثُمَّ تَذُرُّ عَلَيْهِ الْأَدْوِيَةَ الْمَدْقُوقَةَ وَ تَعْجِنُهَا بِهِ حَتَّى تَخْتَلِطَ ثُمَّ تَرْفَعُهُ فِي قَارُورَةٍ أَوْ جَرَّةٍ خَضْرَاءَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلُ الْجَوْزَةِ فَإِنَّهُ لَا يُخَالِفُ أَصْلًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 12002
دَوَاءٌ عَجِيبٌ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ وَرَمِ الْبَطْنِ وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ 12003 وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يُذِيبُ الْحَصَاةَ وَ الْحَشْوَ الَّذِي يَجْتَمِعُ فِي الْمَثَانَةِ وَ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ تَأْخُذُ مِنَ الْهَلِيلَجِ الْأَسْوَدِ وَ الْبَلِيلَجِ وَ الْأَمْلَجِ وَ كُورِ وَ فُلْفُلٍ وَ دَارْفُلْفُلٍ وَ دَارْچِينِيٍّ وَ زَنْجَبِيلٍ وَ شَقَاقُلٍ وَ وَجٍّ وَ أَسَارُونٍ وَ خَوْلَنْجَانٍ أَجْزَاءً سَوَاءً تُدَقُّ وَ تُنْخَلُ وَ تُلَتُّ بِسَمْنِ بَقَرٍ حَدِيثٍ وَ تَعْجِنُ جَمِيعَ ذَلِكَ بِوَزْنِهِ مَرَّتَيْنِ [مِنْ] عَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ أَوْ فَانِيذٍ جَيِّدٍ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلُ الْبُنْدُقَةِ أَوْ عَفْصَةٍ 12004 دَوَاءٌ لِكَثْرَةِ الْجِمَاعِ وَ غَيْرِهِ قَالَ هَذَا عَجِيبٌ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُكْثِرُ صَاحِبَهُ الْجِمَاعَ وَ يَذْهَبُ بِالْبُرُودَةِ 12005 مِنَ الْمَفَاصِلِ كُلِّهَا وَ هُوَ نَافِعٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ وَ الْبَطَنِ وَ لِرِيَاحِ الْمَفَاصِلِ وَ لِمَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ الْبَوْلُ وَ لِمَنْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحْبِسَ بَوْلَهُ وَ لِضَرَبَانِ الْفُؤَادِ وَ النَّفَسِ الْعَالِي وَ النَّفْخَةِ وَ التُّخَمَةِ وَ الدُّودِ فِي الْبَطْنِ وَ يَجْلُو الْفُؤَادَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يُسَكِّنُ وَجَعَ الصَّدْرِ وَ صُفْرَةَ الْعَيْنِ وَ صُفْرَةَ اللَّوْنِ وَ الْيَرَقَانِ وَ كَثْرَةَ الْعَطَشِ وَ لِمَنْ يَشْتَكِي عَيْنَهُ وَ لِوَجَعِ الرَّأْسِ وَ نُقْصَانِ الدِّمَاغِ وَ لِلْحُمَّى النَّافِضِ وَ لِكُلِّ دَاءٍ قَدِيمٍ وَ حَدِيثٍ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ لَا يُخَالِفُ أَصْلًا الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْقَالانِ وَ كَانَ عِنْدَنَا مِثْقَالٌ فَغَيَّرَهُ الْإِمَامُ ع تَأْخُذُ إِهْلِيلَجَ أَسْوَدَ وَ إِهْلِيلَجَ أَصْفَرَ وَ سَقَمُونِيَاءَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ سِتَّ مَثَاقِيلَ وَ فُلْفُلَ وَ دَارْفُلْفُلَ وَ زَنْجَبِيلَ يابس [يَابِساً] وَ نَانْخَواهَ وَ خَشْخَاشَ أَحْمَرَ وَ مِلْحَ هِنْدِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ وَ نَارْمُشْكَ وَ قَاقُلَّةَ وَ سُنْبُلَ وَ شَقَاقُلَ وَ عُودَ الْبَلَسَانِ وَ حَبَّ الْبَلَسَانِ وَ سَلِيخَةَ مُقَشَّرَةً وَ عِلْكَ رُومِيٍّ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ دَارْچِينِيَّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِثْقَالَيْنِ تُدَقَّقُ هَذِهِ الْأَدْوِيَةُ كُلُّهَا وَ تُعْجَنُ بَعْدَ مَا تُنْخَلُ غَيْرَ السَّقَمُونِيَاءِ فَإِنَّهُ يُدَقُّ عَلَى حِدَةٍ وَ لَا يُنْخَلُ ثُمَّ يُخْلَطُ جَمِيعاً وَ يُؤْخَذُ خَمْسَةٌ وَ ثَمَانُونَ مِثْقَالًا فَانِيذٌ سِجْزِيٌّ جَيِّدٌ وَ يُذَابُ كُلُّهُ فِي الطِّنْجِيرِ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ وَ يُلَتُّ بِهِ الْأَدْوِيَةُ ثُمَّ يُعْجَنُ ذَلِكَ كُلُّهُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ ثُمَ
يُرْفَعُ الرَّغْوَةُ فِي قَارُورَةٍ أَوْ جَرَّةٍ خَضْرَاءَ فَإِذَا احْتَجْتَ إِلَيْهِ فَخُذْ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ مِثْقَالَيْنِ بِمَا شِئْتَ مِنَ الشَّرَابِ وَ عِنْدَ مَنَامِكَ مِثْلَهُ فَإِنَّهُ عَجِيبٌ نَافِعٌ لِجَمِيعِ مَا وَصَفْنَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 12006 .
بيان في القاموس الأسر بالضم احتباس البول و قال صاحب بحر الجواهر الزيرباج هي المرقة التي تتخذ من الخل و الفواكه اليابسة و تطيب بالزعفران و يطرح فيها مثل الكمّون و يحلى ببعض الأشياء الحلوة و في بعض النسخ أماجة و كأنها الشورباجة المعمولة من الخمير.
قوله و ذكر أنه الظاهر أنه متعلق بالدواء الآتي و يحتمل تعلقه بالدواء الماضي حتى يثخن في أكثر النسخ بالثاء المثلثة أي يحصل فيه قوام و في بعض النسخ بالسين و الأول أظهر.
و قال صاحب بحر الجواهر أفشرج معرب أفشرده و هي التي تتخذ من النباتات التي لها مياه فتدق و يعصر ماؤها و لا تطبخ و تشمس 12007 حتى تصير ربا.
و في القاموس القرف بالكسر القشر أو قشر المقل و قشر الرمان و لحاء الشجر و بهاء القشرة و ضرب من الدارصيني لأن منه الدارصيني على الحقيقة و يعرف بدارصيني الصين و جسمه أشحم و أثخن و أكثر تخلخلا و منه المعروف بالقرفة على الحقيقة أحمر أملس مائل إلى الحلو ظاهره خشن برائحة عطرة و طعم حار حريف. و منه المعروف بقرفة القرنفل و هي رقيقة صلبة إلى السواد بلا تخلخل أصلا و رائحتها كالقرنفل و الكل مسخن ملطف مدر مجفف محفظ باهي انتهى.
و قد مر هذا الدواء بعينه في باب علاج الْبَطَنِ.