کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ فِي عُنُقِهِ طَوْقٌ مِنَ النَّارِ.
الصَّادِقُ وَ الْبَاقِرُ وَ السَّجَّادُ وَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ 15064 جَنْبُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
الرِّضَا ع فِي جَنْبِ اللَّهِ قَالَ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ 15065 .
باب 74 قول الرسول لعلي أعطيت ثلاثا لم أعط
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِنَّكَ أُعْطِيتَ ثَلَاثَةً لَمْ أُعْطَ 15066 قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أُعْطِيتُ فَقَالَ أُعْطِيتَ صِهْراً مِثْلِي وَ لَمْ أُعْطَ وَ أُعْطِيتَ زَوْجَتَكَ فَاطِمَةَ وَ لَمْ أُعْطَ وَ أُعْطِيتَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ لَمْ أُعْطَ 15067 .
14، 1- 2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّكَ أُعْطِيتَ ثَلَاثاً لَمْ أُعْطَهَا 15068 قُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي وَ مَا أُعْطِيتُ قَالَ أُعْطِيتَ صِهْراً مِثْلِي وَ أُعْطِيتَ مِثْلَ زَوْجَتِكَ وَ أُعْطِيتَ مِثْلَ وَلَدَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ 15069 .
صح، صحيفة الرضا عليه السلام عنه ع مثله 15070 - قب، المناقب لابن شهرآشوب الخركوشي في شرف النبي و أبو الحسن بن مهرويه القزويني عن الرضا ع مثله 15071 .
3- يل، الفضائل لابن شاذان فض، كتاب الروضة رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: أُعْطِيتُ ثَلَاثاً وَ عَلِيٌّ مُشَارِكِي فِيهَا وَ أُعْطِيَ عَلِيٌّ ثَلَاثاً وَ لَمْ أُشَارِكْهُ فِيهَا فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثُ الَّتِي شَارَكَكَ فِيهَا عَلِيٌّ ع قَالَ لِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَ عَلِيٌّ حَامِلُهُ وَ الْكَوْثَرُ لِي وَ عَلِيٌّ سَاقِيهِ وَ لِيَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ عَلِيٌّ قَسِيمُهُمَا وَ أَمَّا الثَّلَاثُ الَّتِي أُعْطِيَهَا عَلِيٌ 15072 وَ لَمْ أُشَارِكْهُ فِيهَا فَإِنَّهُ أُعْطِيَ ابْنَ عَمٍّ مِثْلِي 15073 وَ لَمْ أُعْطَ مِثْلَهُ وَ أُعْطِيَ زَوْجَتَهُ فَاطِمَةَ وَ لَمْ أُعْطَ مِثْلَهَا وَ أُعْطِيَ وَلَدَيْهِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ لَمْ أُعْطَ مِثْلَهُمَا 15074 .
باب 75 فضله ع على سائر الأئمة ع
1- ب، قرب الإسناد ابْنُ طَرِيفٍ 15075 عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا 15076 .
ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع عن النبي ص مثله 15077 - صح، صحيفة الرضا عليه السلام عن الرضا عن آبائه ع مثله 15078 .
2- ب، قرب الإسناد ابْنُ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا ع فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ الْإِيمَانَ حَتَّى يَعْرِفَ أَنَّهُ يَجْرِي لِآخِرِهِمْ مَا يَجْرِي لِأَوَّلِهِمْ فِي الْحُجَّةِ وَ الطَّاعَةِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ سَوَاءً وَ لِمُحَمَّدٍ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَضْلَهُمَا 15079 .
3- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ بَعْدِي وَ بَعْدَ أَبِيهِمَا 15080 .
4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاخْتَارَنِي ثُمَّ اطَّلَعَ الثَّانِيَةَ فَاخْتَارَكَ بَعْدِي فَجَعَلَكَ الْقَيِّمَ بِأَمْرِ أُمَّتِي بَعْدِي 15081 وَ لَيْسَ أَحَدٌ بَعْدَنَا مِثْلَنَا 15082 .
5- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ 15083 قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَ عَلِيٌّ أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا 15084 وَ خَيْرُنَا بَعْدَ النَّبِيِّ ص 15085 .
ير، بصائر الدرجات محمد بن الحسين و ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن بريد مثله 15086
- ير، بصائر الدرجات بعض أصحابنا عن الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع مثله 15087 .
6- مل، كامل الزيارات أَبِي وَ الْكُلَيْنِيُّ مَعاً عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْقَصْرِيِ 15088 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: اعْلَمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ وَ لَهُ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ وَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا 15089 .
7- ير، بصائر الدرجات عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَارِثِ النَّضْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ فِي الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ 15090 فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا 15091 .
باب 76 حب الملائكة له و افتخارهم بخدمته صلوات الله عليه و عليهم أجمعين
1- لي، الأمالي للصدوق الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ مَا نَصَبْتُ عَلِيّاً
عَلَماً لِأُمَّتِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَوَّهَ اللَّهُ 15092 بِاسْمِهِ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَوْجَبَ وَلَايَتَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ 15093 .
أَقُولُ أَثْبَتْنَا الْخَبَرَ بِتَمَامِهِ فِي بَابِ أَخْبَارِ الْغَدِيرِ وَ سَيَأْتِي فِي بَابِ تَزْوِيجِ فَاطِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِمَحَبَّتِهِ.
2- لي، الأمالي للصدوق أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَرُوبَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ وَ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَيْفٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: اسْتَبْشَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ بَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ بِكَشْفِ عَلِيٍّ الْأَحْزَابَ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَمَنْ لَمْ يَسْتَبْشِرْ بِرُؤْيَةِ عَلِيٍّ ع فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ 15094 .
3- لي، الأمالي للصدوق السِّنَانِيُّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا عَنْ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ أَنَا الْمُصْطَفَى لِلنُّبُوَّةِ وَ أَنْتَ الْمُجْتَبَى لِلْإِمَامَةِ وَ أَنَا صَاحِبُ التَّنْزِيلِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ التَّأْوِيلِ وَ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ أَبُو وُلْدِي شِيعَتُكَ شِيعَتِي وَ أَنْصَارُكَ أَنْصَارِي وَ أَوْلِيَاؤُكَ أَوْلِيَائِي وَ أَعْدَاؤُكَ أَعْدَائِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ غَداً وَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الْآخِرَةِ كَمَا أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا لَقَدْ سَعِدَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ شَقِيَ مَنْ عَادَاكَ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ بِمَحَبَّتِكَ وَ وَلَايَتِكَ وَ اللَّهِ إِنَّ أَهْلَ مَوَدَّتِكَ فِي السَّمَاءِ لَأَكْثَرُ مِنْهُمْ فِي الْأَرْضِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِينُ أُمَّتِي وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيْهَا بَعْدِي قَوْلُكَ قَوْلِي وَ أَمْرُكَ أَمْرِي وَ طَاعَتُكَ طَاعَتِي وَ زَجْرُكَ
زَجْرِي وَ نَهْيُكَ نَهْيِي وَ مَعْصِيَتُكَ مَعْصِيَتِي وَ حِزْبُكَ حِزْبِي وَ حِزْبِي حِزْبُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ 15095 .
4- ع، علل الشرائع لي، الأمالي للصدوق الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ 15096 عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نُوحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: غَزَا النَّبِيُّ ص غَزَاةً فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع تَخَلَّفَ عَلَى أَهْلِهِ فَقَسَمَ الْمَغْنَمَ 15097 فَدَفَعَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع سَهْمَيْنِ فَقَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَفَعْتَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سَهْمَيْنِ وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ مُتَخَلِّفٌ فَقَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ نَاشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ أَ لَمْ تَرَوْا إِلَى الْفَارِسِ الَّذِي حَمَلَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ يَمِينِ الْعَسْكَرِ فَهَزَمَهُمْ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لِي مَعَكَ سَهْماً وَ قَدْ جَعَلْتُهُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ جَبْرَئِيلُ مَعَاشِرَ النَّاسِ نَاشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ هَلْ رَأَيْتُمُ الْفَارِسَ الَّذِي حَمَلَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ يَسَارِ الْعَسْكَرِ ثُمَّ رَجَعَ فَكَلَّمَنِي وَ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لِي مَعَكَ سَهْماً وَ قَدْ جَعَلْتُهُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ مِيكَائِيلُ فَوَ اللَّهِ مَا دَفَعْتُ إِلَى عَلِيٍّ إِلَّا سَهْمَ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ ع فَكَبَّرَ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ 15098 .
ع، علل الشرائع القطان عن عبد الرحمن بن محمد الحسني عن فرات مثله 15099 .
5- ع، علل الشرائع ابْنُ طَرِيفٍ 15100 عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ: انْتَدَبَ 15101 رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ لَيْلَةَ بَدْرٍ إِلَى الْمَاءِ فَانْتَدَبَ عَلِيٌّ ع فَخَرَجَ وَ كَانَتْ لَيْلَةً بَارِدَةً ذَاتَ رِيحٍ وَ ظُلْمَةٍ فَخَرَجَ بِقِرْبَتِهِ فَلَمَّا كَانَ إِلَى الْقَلِيبِ لَمْ يَجِدْ دَلْواً فَنَزَلَ إِلَى الْجُبِ 15102 تِلْكَ السَّاعَةَ فَمَلَأَ قِرْبَتَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ فَاسْتَقْبَلَتْهُ رِيحٌ شَدِيدَةٌ فَجَلَسَ حَتَّى مَضَتْ ثُمَّ قَامَ ثُمَّ مَرَّتْ بِهِ أُخْرَى فَجَلَسَ حَتَّى مَضَتْ ثُمَّ قَامَ ثُمَّ مَرَّتْ بِهِ أُخْرَى فَجَلَسَ حَتَّى مَضَتْ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا حَبَسَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ لَقِيتُ رِيحاً ثُمَّ رِيحاً ثُمَّ رِيحاً شَدِيدَةً فَأَصَابَتْنِي قَشْعَرِيرَةٌ 15103 فَقَالَ أَ تَدْرِي مَا كَانَ ذَاكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَا فَقَالَ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَدْ سَلَّمَ 15104 عَلَيْكَ وَ سَلَّمُوا ثُمَّ مَرَّ مِيكَائِيلُ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَسَلَّمَ عَلَيْكَ وَ سَلَّمُوا ثُمَّ مَرَّ إِسْرَافِيلُ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَسَلَّمَ عَلَيْكَ وَ سَلَّمُوا 15105 .
بيان قال الفيروزآبادي ندبه إلى الأمر كنصره دعاه و حثه و وجهه و انتدب الله لمن خرج في سبيله أجابه إلى غفرانه أو ضمن و تكفل أو سارع بثوابه و حسن جزائه 15106 .