کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
28- كف، المصباح للكفعمي فِي نِصْفِ جُمَادَى الْأُولَى كَانَ مَوْلِدُ السَّجَّادِ ع 47 وَ ذَكَرَ فِي اللَّوْحِ الَّذِي وَضَعَهُ أَنَّهُ ع وُلِدَ يَوْمَ الْأَحَدِ خَامِسَ شَعْبَانَ لِثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ.
أقول و في تاريخ الغفاري أنه ع ولد يوم الجمعة منتصف شهر جمادى الثانية.
29- الْفُصُولُ الْمُهِمَّةُ، وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ نَهَارَ الْخَمِيسِ الْخَامِسَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ وَ قِيلَ أَبُو بَكْرٍ وَ لَهُ أَلْقَابٌ كَثِيرَةٌ أَشْهَرُهَا زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ الزَّكِيُّ وَ الْأَمِينُ وَ ذُو الثَّفِنَاتِ صِفَتَهُ أَسْمَرُ قَصِيرٌ دَقِيقٌ نَقْشُ خَاتَمِهِ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ 48 .
30- مصبا، المصباحين فِي النِّصْفِ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَ ثَلَاثِينَ كَانَ مَوْلِدُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع 49 .
31- د، العدد القوية قل، إقبال الأعمال بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْمُفِيدِ فِي كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ النِّصْفُ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةٍ سِتٍّ وَ ثَلَاثِينَ كَانَ مَوْلِدَ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع 50 .
32- الدُّرُوسُ، وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْأَحَدِ خَامِسَ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ قُبِضَ بِهَا يَوْمَ السَّبْتِ ثَانِيَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ عَنْ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ شَاهْزَنَانُ بِنْتُ شِيرَوَيْهِ بْنِ كِسْرَى أَبَرْوِيزَ وَ قِيلَ ابْنَةُ يَزْدَجَرْدَ 51 .
33- د، العدد القوية فِي كِتَابِ الدُّرِّ، وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ كَذَا فِي كِتَابِ مَوَالِيدِ الْأَئِمَّةِ- قَبْلَ وَفَاةِ جَدِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِسَنَتَيْنِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِسِتِّ سِنِينَ.
فِي كِتَابِ الذَّخِيرَةِ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَ ثَلَاثِينَ وَ قِيلَ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ قِيلَ وُلِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثَامِنَ شَعْبَانَ وَ قِيلَ سَابِعَهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ جَدِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.
فِي كِتَابِ التَّذْكِرَةِ، وُلِدَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع سَنَةَ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ أُمُّهُ شَاهْزَنَانُ بِنْتُ مَلِكِ قَاشَانَ وَ قِيلَ بِنْتُ كِسْرَى يَزْدَجَرْدَ بْنِ شَهْرِيَارَ وَ يُقَالُ اسْمُهَا شَهْرَبَانُوَيْهِ.
وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ رُسْتُمَ الطَّبَرِيُ 52 لَيْسَ التَّارِيخِيَ لَمَّا وَرَدَ سَبْيُ الْفُرْسِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْعَ النِّسَاءِ وَ أَنْ يَجْعَلَ الرِّجَالَ عَبِيداً 53 فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَكْرِمُوا كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ فَقَالَ عُمَرُ قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ وَ إِنْ خَالَفَكُمْ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 54 هَؤُلَاءِ قَوْمٌ قَدْ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَ رَغِبُوا فِي الْإِسْلَامِ وَ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِي فِيهِمْ ذُرِّيَّةٌ وَ أَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْتَقْتُ نَصِيبِي مِنْهُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ فَقَالَ جَمِيعُ بَنِي هَاشِمٍ قَدْ وَهَبْنَا حَقَّنَا أَيْضاً لَكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي قَدْ أَعْتَقْتُ مَا وَهَبُوا لِي لِوَجْهِ اللَّهِ- فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ وَ قَدْ وَهَبْنَا حَقَّنَا لَكَ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنَّهُمْ قَدْ وَهَبُوا لِي حَقَّهُمْ وَ قَبِلْتُهُ وَ أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ أَعْتَقْتُهُمْ لِوَجْهِكَ فَقَالَ عُمَرُ لِمَ نَقَضْتَ عَلَيَّ عَزْمِي فِي الْأَعَاجِمِ وَ مَا الَّذِي رَغَّبَكَ عَنْ رَأْيِي فِيهِمْ فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي إِكْرَامِ الْكُرَمَاءِ 55
فَقَالَ عُمَرُ قَدْ وَهَبْتُ لِلَّهِ وَ لَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا يَخُصُّنِي وَ سَائِرَ مَا لَمْ يُوهَبْ لَكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا قَالُوهُ وَ عَلَى عِتْقِي إِيَّاهُمْ فَرَغِبَ جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي أَنْ يَسْتَنْكِحُوا النِّسَاءَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هُنَّ لَا يُكْرَهْنَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَكِنْ يُخَيَّرْنَ مَا اخْتَرْنَهُ عُمِلَ بِهِ فَأَشَارَ جَمَاعَةٌ إِلَى شَهْرَبَانُوَيْهِ بِنْتِ كِسْرَى فَخُيِّرَتْ وَ خُوطِبَتْ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ وَ الْجَمْعُ حُضُورٌ فَقِيلَ لَهَا مَنْ تَخْتَارِينَ مِنْ خُطَّابِكِ وَ هَلْ أَنْتِ مِمَّنْ تُرِيدِينَ بَعْلًا فَسَكَتَتْ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَرَادَتْ وَ بَقِيَ الِاخْتِيَارُ فَقَالَ عُمَرُ وَ مَا عِلْمُكَ بِإِرَادَتِهَا الْبَعْلَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا أَتَتْهُ كَرِيمَةُ قَوْمٍ لَا وَلِيَّ لَهَا وَ قَدْ خُطِبَتْ يَأْمُرُ أَنْ يُقَالَ لَهَا أَنْتِ رَاضِيَةٌ بِالْبَعْلِ فَإِنِ اسْتَحْيَتْ وَ سَكَتَتْ جَعَلَ إِذْنَهَا صُمَاتَهَا وَ أَمَرَ بِتَزْوِيجِهَا وَ إِنْ قَالَتْ لَا لَمْ يُكْرِهْهَا عَلَى مَا تَخْتَارُهُ وَ إِنَّ شَهْرَبَانُوَيْهِ أُرِيَتِ الْخُطَّابَ فَأَوْمَأَتْ بِيَدِهَا وَ اخْتَارَتِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَأُعِيدَ الْقَوْلُ عَلَيْهَا فِي التَّخْيِيرِ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا وَ قَالَتْ هَذَا إِنْ كُنْتُ مُخَيَّرَةً وَ جَعَلَتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَلِيَّهَا وَ تَكَلَّمَ حُذَيْفَةُ بِالْخِطْبَةِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا اسْمُكِ فَقَالَتْ شَاهْزَنَانُ بِنْتُ كِسْرَى قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْتِ شَهْرَبَانُوَيْهِ وَ أُخْتُكِ مُرْوَارِيدُ بِنْتُ كِسْرَى قَالَتْ آريه قَالَ الْمُبَرِّدُ كَانَ اسْمُ أُمِّ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع سُلَافَةَ مِنْ وُلْدِ يَزْدَجَرْدَ مَعْرُوفَةَ النَّسَبِ مِنْ خَيْرَاتِ النِّسَاءِ وَ قِيلَ خَوْلَةُ وَ لَقَبُهُ ع ذُو الثَّفِنَاتِ وَ الْخَالِصُ وَ الزَّاهِدُ وَ الْخَاشِعُ وَ الْبَكَّاءُ وَ الْمُتَهَجِّدُ وَ الرُّهْبَانِيُّ وَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ السَّجَّادُ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ بَابُهُ يَحْيَى ابْنُ أُمِّ الطَّوِيلِ الْمَدْفُونُ بِوَاسِطٍ قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ لَعَنَهُ اللَّهُ 56 .
باب 2 النصوص على الخصوص على إمامته و الوصية إليه و أنه دفع إليه الكتب و السلاح و غيرها و فيه بعض الدلائل و النكت
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ خَاتَمِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى مَنْ صَارَ وَ ذَكَرْتُ لَهُ أَنِّي سَمِعْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنْ إِصْبَعِهِ فِيمَا أُخِذَ قَالَ ع لَيْسَ كَمَا قَالُوا إِنَّ الْحُسَيْنَ ع أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ جَعَلَ خَاتَمَهُ فِي إِصْبَعِهِ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ أَمْرَهُ كَمَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ فَعَلَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْحَسَنِ ع وَ فَعَلَهُ الْحَسَنُ بِالْحُسَيْنِ ع ثُمَّ صَارَ ذَلِكَ الْخَاتَمُ إِلَى أَبِي ع بَعْدَ أَبِيهِ وَ مِنْهُ صَارَ إِلَيَّ فَهُوَ عِنْدِي وَ إِنِّي لَأَلْبَسُهُ كُلَّ جُمُعَةٍ وَ أُصَلِّي فِيهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ يُصَلِّي فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ مَدَّ إِلَيَّ يَدَهُ فَرَأَيْتُ فِي إِصْبَعِهِ خَاتَماً نَقْشُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُدَّةٌ لِلِقَاءِ اللَّهِ فَقَالَ هَذَا خَاتَمُ جَدِّي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع 57 .
2- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ دَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ وَصِيَّةً بَاطِنَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مَبْطُوناً لَا يَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا فَقُلْتُ فَمَا فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ فَقَالَ فِيهِ وَ اللَّهِ جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ إِلَى أَنْ تَفْنَى الدُّنْيَا 58 .
3- غط، الغيبة للشيخ الطوسي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع لَمَّا تَوَجَّهَ الْحُسَيْنُ ع إِلَى الْعِرَاقِ دَفَعَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ص الْوَصِيَّةَ وَ الْكُتُبَ وَ غَيْرَ ذَلِكَ وَ قَالَ لَهَا إِذَا أَتَاكِ أَكْبَرُ وُلْدِي فَادْفَعِي إِلَيْهِ مَا دَفَعْتُ إِلَيْكِ فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَتَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أُمَّ سَلَمَةَ فَدَفَعَتْ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَاهَا الْحُسَيْنُ ع 59 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب الدَّلِيلُ عَلَى إِمَامَتِهِ ع مَا ثَبَتَ أَنَّ الْإِمَامَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوصاً عَلَيْهِ فَكُلُّ مَنْ قَالَ بِذَلِكَ قَطَعَ عَلَى إِمَامَتِهِ وَ إِذَا ثَبَتَ أَنَّ الْإِمَامَ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَعْصُوماً يَقْطَعُ عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ ابْنُهُ عَلِيٌّ ع لِأَنَّ كُلَّ مَنِ ادُّعِيَتْ إِمَامَتُهُ بَعْدَهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ الْخَوَارِجِ اتَّفَقُوا عَلَى نَفْيِ الْقَطْعِ عَلَى عِصْمَتِهِ وَ أَمَّا الْكِيسَانِيَّةُ وَ إِنْ قَالُوا بِالنَّصِّ فَلَمْ يَقُولُوا بِالنَّصِّ صَرِيحاً وَ وَجَدْنَا وُلْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع الْيَوْمَ عَلَى حَدَاثَةِ عَصْرِهِ وَ قُرْبِ مِيلَادِهِ أَكْثَرَ عَدَداً مِنْ قَبَائِلَ جَاهِلِيَّةٍ وَ عَمَائِرَ قَدِيمَةٍ 60 حَتَّى طَبَقُوا الْأَرْضَ وَ مَلَئُوا الْبِلَادَ وَ بَلَغُوا الْأَطْرَافَ فَعَلِمْنَا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ دَلَائِلِهِ 61 .
5- عم، إعلام الورى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ دَعَا ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنَ مَرِيضاً لَا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَبْقَى بَعْدَهُ فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع وَ رَجَعَ أَهْلُ بَيْتِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ دَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ ذَلِكَ الْكِتَابُ وَ اللَّهِ إِلَيْنَا يَا زِيَادُ 62 .
6- وَ عَنْهُ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا سَارَ إِلَى الْعِرَاقِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الْكُتُبَ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ 63 .
7- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْحَضْرَمِيِ مِثْلَهُ 64 .
8- نص، كفاية الأثر مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِذْ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْغَرُ فَدَعَاهُ الْحُسَيْنُ ع وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ ضَمّاً وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ أَحْسَنَ خَلْقَكَ فَتَدَاخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنْ كَانَ مَا نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَرَاهُ فِيكَ فَإِلَى مَنْ قَالَ عَلِيٍّ ابْنِي هَذَا هُوَ الْإِمَامُ أَبُو الْأَئِمَّةِ قُلْتُ يَا مَوْلَايَ هُوَ صَغِيرُ السِّنِّ قَالَ نَعَمْ إِنَّ ابْنَهُ مُحَمَّدٌ يُؤْتَمُّ بِهِ وَ هُوَ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ ثُمَّ يُطْرِقُ قَالَ ثُمَّ يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً 65 .
بيان كون علي الإمام أصغر لا يخلو من منافرة لأكثر الأخبار الدالة على أنه ع كان أكبر من الشهيد رضي الله عنه قوله ع إن ابنه محمد أي ليس بصغير و له الآن ولد مسمى بمحمد يؤتم به و هو ابن تسع سنين بيان لحال الابن و المراد به الائتمام به قبل الإمامة و لعله إشارة إلى قصة جابر كما سيأتي.
ثم يطرق أي يسكت و لا يتكلم حتى يصير إماما و بعده يبقر العلم بقرا.
9- ك، إكمال الدين ابْنُ شَاذَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَكِيمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا أُخْتِ أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ع فَقُلْتُ إِلَى مَنْ تَفْزَعُ الشِّيعَةُ فَقَالَتْ إِلَى الْجَدَّةِ أُمِ
أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَقُلْتُ لَهَا أَقْتَدِي بِمَنْ وَصِيَّتُهُ إِلَى امْرَأَةٍ فَقَالَتِ اقْتِدَاءً بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع أَوْصَى إِلَى أُخْتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ فِي الظَّاهِرِ وَ كَانَ مَا يَخْرُجُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع مِنْ عِلْمٍ يُنْسَبُ إِلَى زَيْنَبَ سَتْراً عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع 66 .
أقول تمامه في كتاب الغيبة.
باب 3 معجزاته و معالي أموره و غرائب شأنه صلوات الله عليه