کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عبدك أو بالنصب أي ارحمه و المصانعة الرشوة.
و قال الجوهري شعرت بالشيء بالفتح أشعر به شعرا أي فطنت له و منه قولهم ليت شعري أي ليتني علمت و قال العول و العولة رفع الصوت بالبكاء و قال القسط العدل تقول منه أقسط الرجل فهو مقسط.
لا عمل لي مع نجاح حاجتي أي لا أستطيع عملا يصير سببا لنجاح حاجتي أو بعد نجاحها لا عمل لي يكون شكرا له و الكينونة مصدر بمعنى الكون و الكينون لعله مبالغة في الكائن بغير غاية أي لوصفه أو لوجوده و كمالاته بغير تحديد لكنهه أو بالحدود الجسمانية و اللبس و التردي بمعنى الارتداء كنايتان عن اللزوم و الاختصاص و البهجة الحسن كالجمال و الصفا الحجر الصلب و وقع الطير سقوطه على شيء و المعنى يعلم وقوع الطير في الهواء قبل وقوعه أين يقع أو يعلم وقوع الطير الذي يكون في الهواء أو المراد وقوعه على الأشجار فإنها في الهواء أو المراد بالوقوع الحصول مجازا أي يعلم موضعه فيه.
و سميع لا يتكلف أي عالم بالمسموعات من غير تكلف استماع و أعمال جارحة أو لا يتكلف علم الأشياء بأن يدعيه و لم يكن عالما و محتجب لا يرى أي ليس محتجبا بحجاب يمكن رؤيته بعد رفعه.
قوله ع و هو حي يمكن أن يكون المراد بالاسم هنا روح الرسول ص و تطوى به سماؤك أي في القيامة و في القاموس مشى على طلل الماء على ظهره و في النسخ بالظاء المعجمة المضمومة جمع ظلة و هي الغاشية و أول سحابة تظل و ما أظلك من شجر و غيره و كأنه هنا على التشبيه و الاستعارة و الأول أظهر و الجدد بالتحريك وجه الأرض في أبراج السماء أي بروجها و طرقها البينة لأهلها فإن البرج بالتحريك المضيء البين المعلوم و لا يبعد أن يكون في الأصل بالحاء المهملة جمع براح و هو المكان المتسع لا زرع بها و لا شجر بذلك الاسم تأكيد لما سبق.
ثم اعلم أن ما ورد في هذا الدعاء من نسبة الخلق و سائر الأمور إلى الأسماء
مما يدل على أن لها تأثيرات في العالم و قد كتب أهل علم الحروف في ذلك كتبا يصعب فهمها على أكثر العقول و يمكن أن يراد بالأسماء مدلولاتها من صفاته تعالى أو أنوار النبي و الأئمة ع كما ورد أنهم أسماء الله الحسنى و الله يعلم غوامض الأسرار و حججه ع.
6- الْمُتَهَجِّدُ 11519 ، وَ الْجَمَالُ، صَلَاةٌ أُخْرَى لِعَلِيٍّ ع تُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَوَّلُ مَا تَبْدَأُ بِهِ أَنْ تَقُولَ عِنْدَ وُضُوئِكَ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ وَ أَكْرَمِ الْأَسْمَاءِ وَ أَشْرَفِ الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الْقَاهِرِ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَا قَلْبِي بِالْإِيمَانِ وَ رَزَقَنِي الْإِسْلَامَ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ وَ طَهِّرْنِي وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي عَافِيَةٍ وَ فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي وَ جَمِيعِهِ وَ أَرِنِي كُلَّ الَّذِي أُحِبُّ فِي الْعَاجِلَةِ وَ الْآجِلَةِ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْخَيْرَاتِ مِنْ عِنْدِكَ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ- ثُمَّ امْضِ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ قُلْ حِينَ تَدْخُلُهُ قَبْلَ أَنْ تَسْتَفْتِحَ الصَّلَاةَ- يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ - اللَّهُمَّ اجْعَلْ مِنْ شَأْنَكِ شَأْنَ حَاجَتِي وَ اقْضِ فِي شَأْنِكَ لِي حَاجَتِي وَ حَاجَتِي إِلَيْكَ اللَّهُمَّ الْعِتْقُ مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ- ثُمَّ اجْعَلْ رَاحَتَيْكَ مِمَّا يَلِي السَّمَاءَ وَ قُلِ- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مُقَدَّساً مُعَظَّماً مُوَقَّراً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُ أَكْبَرُ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ وَ التَّقْدِيسِ وَ الْمَجْدِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ- لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي تَكْبِيرِي بَلْ مُخْلِصاً أَقُولُ وَ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَعُوذُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ- وَ أَمْكِنْ قَدَمَيْكَ مِنَ الْأَرْضِ وَ أَلْصِقْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى وَ إِيَّاكَ وَ الِالْتِفَاتَ وَ حَدِيثَ النَّفْسِ وَ اقْرَأْ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
وَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْقُرْآنِ مِمَّا تَيَسَّرَ وَ اقْرَأْ فِي الثَّانِيَةِ سُورَةَ يس وَ فِي الثَّالِثَةِ حم دُخَانٍ وَ فِي الرَّابِعَةِ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ - وَ إِنْ أَحْبَبْتَ بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْقُرْآنِ فَمَا تَيَسَّرَ مِنْهُ فَإِذَا قَضَيْتَ الْقِرَاءَةَ فِي الرَّكْعَةِ الْأَوْلَى فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ وَ أَنْتَ قَائِمٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ وَ تَبَارَكَ اللَّهُ وَ تَعَالَى اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ الرَّمْلِ وَ الْقَطْرِ وَ عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّي الطَّيِّبَاتِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ- ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ حِيَالَ مَنْكِبَيْكَ ثُمَّ كَبِّرْ وَ ارْكَعْ وَ قُلْ وَ أَنْتَ رَاكِعٌ عَشْراً ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ مِنْ رُكُوعِكَ فَقُلْهُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ عَشْراً ثُمَّ كَبِّرْ وَ اسْجُدْ وَ قُلْ هَذَا الْكَلَامَ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ مِنْ سُجُودِكَ فَقُلْهُ وَ أَنْتَ جَالِسٌ عَشْراً ثُمَّ اسْجُدِ الثَّانِيَةَ فَقُلْ فِي سُجُودِكَ عَشْراً ثُمَّ انْهَضْ إِلَى الثَّانِيَةِ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَقْرَأَ عَشْراً ثُمَّ تَفْعَلُ كَمَا صَنَعْتَ فِي الْأَوَّلَةِ تَقُولُ- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ الْكَلَامِ الْأَوَّلِ وَ لْيَكُنْ تَشَهُّدُكَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ وَ الْأُخْرَيَيْنِ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي وَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِصَلَاتِي مُخْلِصاً لَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ التَّحِيَّاتُ وَ الصَّلَاةُ لِلَّهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا صَلَاةً طَاهِرَةً مِنَ الرِّيَاءِ وَ اجْعَلْهَا زَاكِيَةً لِي عِنْدَكَ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ اخْصُصْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ مِنْ صَلَوَاتِكَ بِأَفْضَلِهَا وَ سَلِّمْ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ اخْصُصْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ مِنْ سَلَامِكَ بِأَنْمَاهُ ثُمَّ صَلِّ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اخْصُصْ أَوْلِيَاءَكَ الْمُخْلَصِينَ مِنْ سَلَامِكَ بِأَدْوَمِهِ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ مَعَهُمْ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ- ثُمَّ سَلِّمْ وَ قُلْ بَعْدَ التَّسْلِيمِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبِّي وَ أَنَّ رَسُولَكَ مُحَمَّداً ص نَبِيِّي وَ أَنَّ الدِّينَ الَّذِي شَرَعْتَ لَهُ دِينِي وَ أَنَ
الْكِتَابَ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ إِمَامِي وَ أَشْهَدُ أَنَّ قَوْلَكَ حَقٌّ وَ أَنَّ قَضَاءَكَ حَقٌّ وَ أَنَّ عَطَاءَكَ عَدْلٌ وَ أَنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَارَكَ حَقٌّ وَ أَنَّكَ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ أَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ - لَا تُغَادِرُ مِنْهُمْ أَحَداً وَ أَنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً فَاشْهَدْ لِي يَا رَبِّ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ عَلَيَّ لَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ مَوْلَايَ اللَّهُمَّ بِأَنْعُمِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْماً لَا تُغَادِرُ لِي ذَنْباً وَ لَا أَرْتَكِبُ بِعَوْنِكَ لِي بَعْدَهَا مُحَرَّماً وَ عَافِنِي مُعَافَاةً لَا بَلْوَى بَعْدَهَا أَبَداً اللَّهُمَّ وَ اهْدِنِي هُدًى لَا أَضِلُّ بَعْدَهُ أَبَداً وَ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي وَ اجْعَلْهُ حُجَّةً لِي وَ لَا تَجْعَلْهُ حُجَّةً عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي حَلَالًا مُبَلَّغاً وَ رَضِّنِي بِهِ وَ تُبْ عَلَيَّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اهْدِنِي وَ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ وَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ أَبْلِغْ مُحَمَّداً ص عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً وَ سَلَاماً آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 11520 .
صلاة فاطمة ع
7- الْمُتَهَجِّدُ، صَلَاةُ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ ع هُمَا رَكْعَتَانِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمْتَ سَبَّحْتَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع- ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَ الْجَمَالَ سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَ الْوَقَارِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا لَا هَكَذَا غَيْرُهُ- وَ يَنْبَغِي لِمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ فَرَغَ مِنَ التَّسْبِيحِ أَنْ يَكْشِفَ رُكْبَتَيْهِ وَ ذِرَاعَيْهِ وَ
يُبَاشِرَ بِجَمِيعِ مَسَاجِدِهِ الْأَرْضَ بِغَيْرِ حَاجِزٍ يَحْجُزُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا وَ يَدْعُوَ وَ يَسْأَلَ حَاجَتَهُ وَ مَا شَاءَ مِنَ الدُّعَاءِ وَ يَقُولَ وَ هُوَ سَاجِدٌ يَا مَنْ لَيْسَ غَيْرَهُ رَبٌّ يُدْعَى يَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ إِلَهٌ يُخْشَى يَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ مَلِكٌ يُتَّقَى يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُرْشَى يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُغْشَى يَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ إِلَّا كَرَماً وَ جُوداً وَ عَلَى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلَّا عَفْواً وَ صَفْحاً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا 11521 .
8- جَمَالُ الْأُسْبُوعِ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبَشِيٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَتْ لِأُمِّي فَاطِمَةَ ع رَكْعَتَانِ تُصَلِّيهِمَا عَلَّمَهَا جَبْرَئِيلُ ع فَإِذَا سَلَّمَتْ سَبَّحَتِ التَّسْبِيحَ وَ هُوَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ إِلَى قَوْلِهِ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ قَالَ السَّيِّدُ وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ يَقُولُ تَسْبِيحَهَا الْمَنْقُولَ بِعَقِبِ كُلِّ فَرِيضَةٍ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ص مِائَةَ مَرَّةٍ 11522 .
بيان: قال الجوهري ناف الشيء ينوف أي طال و ارتفع ذكره و أناف على الشيء أي أشرف و قال البذخ الكبر و قد بذخ بالكسر و تبذخ أي تكبر و علا و شرف باذخ أي عال انتهى و الفاخر و الفخر أي الصفات الكمالية التي يفتخر بها.
يا من ليس دونه ملك يتقى أي من عرف عظمته و جلاله لا يخاف و لا يتقي الملوك الذين دونه لأنهم مقهورون لحكمه و إذا اتقاهم فإنما يتقيهم إطاعة لأمره قوله يغشى أي يؤتى.
أقول روى السيد علي بن الحسين بن باقي ره في مصباحه بعد ذكر فاطمة ع وجدت في بعض كتب أصحابنا رحمهم الله مَا هَذَا صُورَتُهُ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ ع قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا فَاطِمَةُ أَ لَا أُعَلِّمُكِ دُعَاءً لَا يَدْعُو بِهِ أَحَدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ وَ لَا يَعْمَلُ فِي صَاحِبِهِ سِحْرٌ وَ لَا شَيْءٌ وَ لَا يَعْرِضُ لَهُ شَيْطَانٌ وَ لَا تُرَدُّ لَهُ دَعْوَةٌ وَ تُقْضَى حَوَائِجُهُ كُلُّهَا الَّتِي يَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ فِيهَا عَاجِلُهَا وَ آجِلُهَا قُلْتُ أَجَلْ يَا أَبَتِ لَهَذَا وَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا ذَكَرَهُ بَعْدَ صَلَاةِ الزَّهْرَاءِ ع مُصَنِّفُ الْكِتَابِ الَّذِي وَجَدْتُهُ فِيهِ قَالَ تَقُولِينَ يَا اللَّهُ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ وَ أَقْدَمَهُ قِدَماً فِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمَ كُلِّ مُتَرَحِّمٍ وَ مَفْزَعَ كُلِّ مَلْهُوفٍ يَا اللَّهُ يَا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشْكُو بَثَّهُ وَ حُزْنَهُ إِلَيْهِ يَا اللَّهُ يَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ الْمَعْرُوفُ مِنْهُ وَ أَسْرَعَهُ إِعْطَاءً يَا اللَّهُ يَا مَنْ تَخَافُ الْمَلَائِكَةُ الْمُتَوَقِّدَةُ بِالنُّورِ مِنْهُ أَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ يُسَبِّحُونَ بِهَا شَفَقَةً مِنْ خَوْفِ عَذَابِكَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ إِلَّا أَجَبْتَنِي وَ كَشَفْتَ كُرْبَتِي يَا إِلَهِي وَ سَتَرْتَ ذُنُوبِي يَا مَنْ يَأْمُرُ بِالصَّيْحَةِ فِي خَلْقِهِ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ الَّذِي تُحْيِي بِهِ الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَنْ تُحْيِيَ قَلْبِي وَ تَشْرَحَ صَدْرِي وَ تُصْلِحَ شَأْنِي يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْبَقَاءِ وَ خَلَقَ لِبَرِيَّتِهِ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ يَا مَنْ فِعْلُهُ قَوْلٌ وَ قَوْلُهُ أَمْرٌ وَ أَمْرُهُ مَاضٍ عَلَى مَا يَشَاءُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهَا خَلِيلُكَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ قُلْتَ- يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَا بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَشَفْتَ بِهِ عَنْ أَيُّوبَ الضُّرَّ وَ تُبْتَ عَلَى دَاوُدَ وَ سَخَّرْتَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ وَ الشَّيَاطِينَ وَ عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَهَبْتَ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَ خَلَقْتَ بِهِ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ وَ الْكُرْسِيَّ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الرُّوحَانِيِّينَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَ جَمِيعَ مَا أَرَدْتَ مِنْ
شَيْءٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَدَرْتَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ لَمَّا أَعْطَيْتَنِي وَ قَضَيْتَ بِهَا حَوَائِجِي فَإِنَّهُ يُقَالُ لَكِ يَا فَاطِمَةُ نَعَمْ نَعَمْ.