کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
4- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عِنْدَ مَضْجَعِهِ قَتَلْنَ الدُّودَ فِي بَطْنِهِ 11729 .
5- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: اسْقِهِ خَلَّ الْخَمْرِ فَإِنَّ خَلَّ الْخَمْرِ يَقْتُلُ دَوَابَّ الْبَطْنِ 11730 .
6- وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: كُلِ الْعَجْوَةَ فَإِنَّ تَمْرَةَ الْعَجْوَةِ تُمِيتُهَا وَ لْيَكُنْ عَلَى الرِّيقِ 11731 .
باب 61 علاج دخول العلق منافذ البدن
1- الْخَرَائِجُ، رَوَوْا أَنَّ تِسْعَةَ إِخْوَةٍ أَوْ عَشَرَةً فِي حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ كَانَتْ لَهُمْ أُخْتٌ وَاحِدَةٌ فَقَالُوا لَهَا كُلُّ مَا يَرْزُقُنَا اللَّهُ نَطْرَحُهُ بَيْنَ يَدَيْكِ فَلَا تَرْغَبِي فِي التَّزْوِيجِ فَحَمِيَّتُنَا لَا تَحْمِلُ ذَلِكِ فَوَافَقَتْهُمْ فِي ذَلِكَ وَ رَضِيَتْ بِهِ وَ قَعَدَتْ فِي خِدْمَتِهِمْ وَ هُمْ يُكْرِمُونَهَا فَحَاضَتْ يَوْماً فَلَمَّا طَهُرَتْ أَرَادَتِ الِاغْتِسَالَ وَ خَرَجَتْ إِلَى عَيْنِ مَاءٍ كَانَتْ بِقُرْبِ حَيِّهِمْ فَخَرَجَتْ مِنَ الْمَاءِ عَلَقَةٌ فَدَخَلَتْ فِي جَوْفِهَا وَ قَدْ جَلَسَتْ فِي الْمَاءِ فَمَضَتْ عَلَيْهَا الْأَيَّامُ وَ الْعَلَقَةُ تَكْبُرُ حَتَّى عَلَتْ بَطْنُهَا وَ ظَنَّ الْإِخْوَةُ أَنَّهَا حُبْلَى وَ قَدْ خَانَتْ فَأَرَادُوا قَتْلَهَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَرْفَعُ أَمْرَهَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع فَإِنَّهُ يَتَوَلَّى ذَلِكَ فَأَخْرَجُوهَا إِلَى حَضْرَتِهِ وَ قَالُوا فِيهَا مَا ظَنُّوا بِهَا وَ اسْتَحْضَرَ عَلِيٌّ ع طَسْتاً مَمْلُوّاً
بِالْحَمْأَةِ وَ أَمَرَهَا أَنْ تَقْعُدَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَحَسَّتِ الْعَلَقَةُ رَائِحَةَ الْحَمْأَةِ نَزَلَتْ مِنْ جَوْفِهَا الْخَبَرَ 11732 .
2- وَ أَقُولُ قَدْ رَوَى جَمٌّ غَفِيرٌ مِنْ عُلَمَائِنَا مِنْهُمْ شَاذَانُ بْنُ جَبْرَئِيلَ وَ مِنَ الْمُخَالِفِينَ مِنْهُمْ أَسْعَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَرْدَبِيلِيُّ الْمَالِكِيُّ بِأَسَانِيدِهِمْ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالا كُنَّا بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ إِذَا بِزَعْقَةٍ عَظِيمَةٍ وَ كَانَ عَلَى دَكَّةِ الْقَضَاءِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ ائْتِ بِمَنْ عَلَى الْبَابِ فَخَرَجْتُ وَ إِذَا عَلَى الْبَابِ امْرَأَةٌ فِي قُبَّةٍ عَلَى جَمَلٍ وَ هِيَ تَشْتَكِي وَ تَصِيحُ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ بِوَلِيِّكَ تَوَسَّلْتُ فَبَيِّضْ وَجْهِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُرْبَتِي قَالَ عَمَّارٌ وَ حَوْلَهَا أَلْفُ فَارِسٍ بِسُيُوفٍ مَسْلُولَةٍ وَ قَوْمٌ لَهَا وَ قَوْمٌ عَلَيْهَا فَقُلْتُ أَجِيبُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَنَزَلَتِ الْمَرْأَةُ وَ دَخَلَ الْقَوْمُ مَعَهَا الْمَسْجِدَ وَ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ 11733 سَلُونِي مَا بَدَا لَكُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ فَنَهَضَ مِنْ بَيْنِهِمْ شَيْخٌ وَ قَالَ يَا مَوْلَايَ هَذِهِ الْجَارِيَةُ ابْنَتِي قَدْ خَطَبَهَا مُلُوكُ الْعَرَبِ وَ قَدْ نَكَسَتْ رَأْسِي بَيْنَ عَشِيرَتِي لِأَنَّهَا عَاتِقٌ 11734 حَامِلٌ فَاكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ فَقَالَ ع مَا تَقُولِينَ يَا جَارِيَةُ قَالَتْ يَا مَوْلَايَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي عَاتِقٌ صَدَقَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي حَامِلٌ فَوَ حَقِّكَ يَا مَوْلَايَ مَا عَلِمْتُ مِنْ نَفْسِي خِيَانَةً قَطُّ فَصَعِدَ ع الْمِنْبَرَ وَ قَالَ عَلَيَّ بِدَايَةِ الْكُوفَةِ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ تُسَمَّى لَبْنَاءَ وَ هِيَ قَابِلَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالَ لَهَا اضْرِبِي بَيْنَكِ وَ بَيْنَ النَّاسِ حِجَاباً وَ انْظُرِي هَذِهِ الْجَارِيَةَ عَاتِقٌ حَامِلٌ أَمْ لَا فَفَعَلَتْ مَا أَمَرَ 11735 ع بِهِ
ثُمَّ خَرَجَتْ وَ قَالَتْ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ هِيَ عَاتِقٌ حَامِلٌ فَقَالَ ع مَنْ مِنْكُمْ يَقْدِرُ عَلَى قِطْعَةِ ثَلْجٍ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ قَالَ أَبُو الْجَارِيَةِ الثَّلْجُ فِي بِلَادِنَا كَثِيرٌ وَ لَكِنْ لَا نَقْدِرُ عَلَيْهَا هَاهُنَا قَالَ عَمَّارٌ فَمَدَّ يَدَهُ مِنْ أَعْلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَ رَدَّهَا وَ إِذَا فِيهَا قِطْعَةٌ مِنَ الثَّلْجِ يَقْطُرُ الْمَاءُ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ يَا دَايَةُ خُذِي هَذِهِ الْقِطْعَةَ مِنَ الثَّلْجِ وَ اخْرُجِي بِالْجَارِيَةِ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ اتْرُكِي تَحْتَهَا طَسْتاً وَ ضَعِي هَذِهِ الْقِطْعَةَ مِمَّا يَلِي الْفَرْجَ فَسَتَرَى عَلَقَةً وَزْنُهَا سَبْعُمِائَةٍ وَ خَمْسُونَ دِرْهَماً فَفَعَلَتْ وَ رَجَعَتْ بِالْجَارِيَةِ وَ الْعَلَقَةِ إِلَيْهِ ع وَ كَانَتْ كَمَا قَالَ ع ثُمَّ قَالَ ع لِأَبِي الْجَارِيَةِ خُذِ ابْنَتَكَ فَوَ اللَّهِ مَا زَنَتْ وَ لَكِنْ دَخَلَتِ الْمَوْضِعَ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ فَدَخَلَتْ هَذِهِ الْعَلَقَةُ وَ هِيَ بِنْتُ عَشْرِ سِنِينَ وَ كَبِرَتْ إِلَى الْآنَ فِي بَطْنِهَا وَ الرِّوَايَاتُ طَوِيلَةٌ مُخْتَلِفَةُ الْأَلْفَاظِ اقْتَصَرْنَا مِنْهَا عَلَى مَوْضِعِ الِاتِّفَاقِ وَ الْحَاجَةِ وَ الرِّوَايَتَانِ تَدُلَّانِ عَلَى أَنَّ الْعَلَقَ إِذَا دَخَلَ شَيْئاً مِنْ مَنَافِذِ الْبَدَنِ يُمْكِنُ إِخْرَاجُهَا بِإِدْنَاءِ الْحَمْأَةِ وَ الثَّلْجِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هِيَ فِيهِ.
باب 62 علاج ورم الكبد و أوجاع الجوف و الخاصرة
1- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ بِسْطَامَ قَالا أَمْلَى عَلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ رِيَاحٍ الْمُتَطَبِّبُ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ عَرَضَهَا عَلَى الْإِمَامِ فَرَضِيَهَا فِي وَجَعِ الْخَاصِرَةِ قَالَ تَأْخُذُ أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلِ فُلْفُلٍ وَ مِثْلُهُ زَنْجَبِيلٌ وَ مِثْلُهُ دَارْفُلْفُلٌ وَ بربخ [بِرَنْجٌ] وَ بَسْبَاسَةٌ وَ دَارُچِينِيٍ 11736 مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً وَاحِداً يَعْنِي أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ وَ مِنَ الزُّبْدِ الصَّافِي الْجَيِّدِ خَمْسَةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنَ السُّكَّرِ الْأَبْيَضِ سِتَّةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ بِخِرْقَةٍ أَوْ بِمُنْخُلِ شَعْرٍ صَفِيقٍ ثُمَّ يُعْجَنُ بِزِنَةِ جَمِيعِهِ مَرَّتَيْنِ بِعَسَلِ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ فَمَنْ شَرِبَهُ لِلْخَاصِرَةِ فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ ثَلَاثَةِ مَثَاقِيلَ وَ مَنْ شَرِبَهُ لِلْمَشِيِّ فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ سَبْعَةِ مَثَاقِيلَ أَوْ ثَمَانِيَةَ مَثَاقِيلَ بِمَاءٍ فَاتِرٍ فَإِنَّهُ يُخْرِجُ كُلَّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَا يُحْتَاجُ مَعَ هَذَا الدَّوَاءِ إِلَى غَيْرِهِ فَإِنَّهُ يُجْزِيهِ وَ يُغْنِيهِ عَنْ سَائِرِ الْأَدْوِيَةِ وَ إِذَا شَرِبَهُ لِلْمَشِيِّ وَ انْقَطَعَ مَشِيُّهُ فَلْيَشْرَبْ بِعَسَلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ 11737 .
بيان في القاموس البربخ كهرقل دواء معروف يسهل البلغم قوله للمشيّ أي للإسهال.
2- الْكَافِي، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: اشْتَكَى غُلَامٌ إِلَى 11738 أَبِي الْحَسَنِ ع فَسَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ إِنَّ بِهِ طُحَالًا فَقَالَ أَطْعِمُوهُ الْكُرَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ فَأَطْعَمُوهُ إِيَّاهُ 11739 فَقَعَدَ الدَّمُ ثُمَّ بَرَأَ 11740 .
بيان في القاموس فقعد الدم أي سكن و كأن طحاله كان من طغيان الدم فقد يكون منه نادرا و أنهم ظنوا أنه الطحال فأخطئوا أو المعنى انفصل عنه الدم عند البراز قال في النهاية فيه نهى أن يقعد على القبر قيل أراد القعود لقضاء الحاجة من الحدث.
3- الْمَكَارِمُ، قَالَ الصَّادِقُ ع اشْرَبُوا الْكَاشِمَ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ 11741 .
4- الْقَصَصُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى الصَّدُوقِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلَ أَبِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ كَانَ عِيسَى يُصِيبُهُ مَا يُصِيبُ وَلَدَ آدَمَ قَالَ نَعَمْ وَ لَقَدْ كَانَ يُصِيبُهُ وَجَعُ الْكِبَارِ فِي صِغَرِهِ وَ يُصِيبُهُ وَجَعُ الصِّغَارِ فِي كِبَرِهِ وَ يُصِيبُهُ الْمَرَضُ وَ كَانَ إِذَا مَسَّهُ وَجَعُ الْخَاصِرَةِ فِي صِغَرِهِ وَ هُوَ مِنْ عِلَلِ الْكِبَارِ قَالَ لِأُمِّهِ ابْغِي لِي عَسَلًا وَ شُونِيزاً وَ زَيْتاً فَتَعْجِنِي بِهِ ثُمَّ ائْتِنِي بِهِ فَأَتَتْهُ بِهِ فَأَكْرَهَهُ فَتَقُولُ لِمَ تَكْرَهُهُ وَ قَدْ طَلَبْتَهُ فَقَالَ هَاتِيهِ نَعَتُّهُ بِعِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَكْرَهْتُهُ لِجَزَعِ الصَّبَا وَ يَشَمُّ الدَّوَاءَ ثُمَّ يَشْرَبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ.
5- الْمَحَاسِنُ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ 11742 عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَجَعَ الْخَاصِرَةِ فَقَالَ عَلَيْكَ بِمَا يَسْقُطُ مِنَ الْخِوَانِ فَكُلْهُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَذَهَبَ عَنِّي قَالَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ كُنْتُ أَجِدُ فِي الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ وَ الْأَيْسَرِ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ فَانْتَفَعْتُ بِهِ 11743 .
6- وَ مِنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنِ ابْنِ الْحُرِّ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَلْقَى مِنْ وَجَعِ الْخَاصِرَةِ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ أَكْلِ مَا يَقَعُ مِنَ الْخِوَانِ 11744 .
وَ مِنْهُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُوا الْكُمَّثْرَى فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 11745 .
8- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَرْمَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اشْرَبُوا الْكَاشِمَ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ 11746 .
9- وَ مِنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الصَّحَّافِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَجَعَ الطِّحَالِ وَ قَدْ عَالَجَهُ بِكُلِّ عِلَاجٍ وَ أَنَّهُ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ شَرّاً حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ فَقَالَ اشْتَرِ بِقِطْعَةِ فِضَّةٍ كُرَّاثاً وَ اقْلِهِ قَلْياً جَيِّداً بِسَمْنٍ عَرَبِيٍّ وَ أَطْعِمْ مَنْ بِهِ هَذَا الْوَجَعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ بَرَأَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 11747 .
باب 63 علاج البطن و الزحير و وجع المعدة و برودتها و رخاوتها
1 الْمَحَاسِنُ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَصَابَنِي بَطَنٌ فَذَهَبَ لَحْمِي وَ ضَعُفْتُ عَلَيْهِ ضَعْفاً شَدِيداً فَأُلْقِيَ فِي رُوعِي أَنْ آخُذَ الْأَرُزَّ فَأَغْسِلَهُ ثُمَّ أَقْلِيَهُ وَ أَطْحَنَهُ ثُمَّ أَجْعَلَهُ حَسًا فَنَبَتَ عَلَيَّ لَحْمِي وَ قَوِيَ عَلَيْهِ عَظْمِي فَلَا يَزَالُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَأْتُونَ فَيَقُولُونَ يَا بَا عَبْدِ اللَّهِ مَتِّعْنَا بِمَا كَانَ يَبْعَثُ الْعِرَاقِيُّونَ إِلَيْكَ فَبَعَثْتُ إِلَيْهِمْ مِنْهُ 11748 .
بيان: البطن محركة داء البطن و قلاه أنضجه في المقلى و حسا المرق شربه شيئا بعد شيء كتحساه و احتساه و اسم ما يتحسى الحسية و الحسا ذكره الفيروزآبادي و قال الجوهري الحسوّ على فعول طعام معروف و كذلك الحساء بالفتح و المد.