کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
شهادة حمزة السيّد الشهداء رضي اللّه تعالى شانه عنه، و ما فعل له وحشيّ على ما عهدت له هند بنت عتبة عليها اللّعنة 55
في أنّ عمرو بن قيس (ثابت) قد أسلم و قتل شهيدا يوم أحد و هو الّذي دخل الجنّة و لم يصلّ صلاة، و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما رجل لم يصل للّه ركعة دخل الجنّة غيره، رضي اللّه تبارك و تعالى عنه 56
في شهادة حنظلة بن أبي عامر، و أنّه تزوّج في تلك اللّيلة الّتى كانت صبيحتها حرب أحد ببنت عبد اللّه بن أبيّ بن سلول، و استأذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يقيم عندها، فأنزل اللّه: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ...»* ، و الرؤيا الّتي رآها امرأته 57
تفسير قوله تعالى: «فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ» 60
سعد بن الربيع، و ما قاله للأنصار 62
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من له علم بعمّى حمزة 62
في أنّ قريش تؤامرت على أن يرجعوا و يغيروا على المدينة 64
في غزوة حمراء الأسد 65
لمّا كان يوم أحد انهزم أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى لم يبق معه إلّا عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام و أبو دجانة سماك بن خرشة 70
في قول جبرئيل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ هذه لهي المواساة من علي عليه السّلام لك 71
أشعار من عليّ عليه السّلام لمّا رجع من أحد 72
فيما نودى يوم احد:
ناد عليّا مظهر العجائب
تجده عونا لك في النوائب
73
فيما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حقّ عمرو بن العاص و الوليد بن عقبة 76
اشارة إلى ما فعله المسلمون على الأسارى بدر 77
من معجزاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 78
قصّة أبو عزّة الشاعر الّذي اسر في السبعين الّذين اسروا و طلّقه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بغير فداء، و اسر في يوم احد، و قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: المؤمن لا يلسع من جحر مرّتين، 79
أوّل غزوة حملت فيها راية في الإسلام 80
في أنّ لعليّ عليه السّلام أربع ما هنّ لأحد 81
إشارة إلى وقعة أحد على ما روي عن عبد اللّه بن مسعود 81
في انهزام الناس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 84
في أنّ ملكا يقال له: رضوان، نادى في يوم احد: لا سيف إلّا- ذو الفقار، و لا فتى إلّا عليّ 86
سبب نزول قوله تعالى: «وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ» و ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا رأى ما صنع بحمزة رضي اللّه تبارك و تعالى عنه 93
في أنّ المسلمين يوم أحد كانوا سبعمائة و المشركين ألفين 94
في امرأة من بني النجّار قتل أبوها و زوجها و أخوها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فدنت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المسلمون قيام على رأسه، فقالت لرجل: أ حيّ رسول اللّه؟ قال: نعم، قالت: أستطيع أن انظر إليه؟ قال: نعم، فأوسعوا لها فدنت منه و قالت: كلّ مصيبة جلل بعدك، ثمّ انصرفت 98
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لكن حمزة لا بواكي له اليوم، و ما قالا سعد بن معاذ و اسيد بن حضير، و البكاء على حمزة رضي اللّه عنه 98
غزوة حمراء الأسد 99
في قوله تعالى: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» 109
في قوله عزّ اسمه: «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ» 110
خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أصحابه الّذين بهم جراحة إلى منزل يقال له:
حمراء الأسد 111
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يقرأ و لا يكتب 111
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله شهد بدرا في ثلاثمائة و ثلاثة عشر، و شهد أحدا في ستّمائة، و شهد الخندق في تسعمائة 112
في يوم الأربعاء و التطيّر منه 112
معنى قوله تعالى: «وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ» 113
في أنّ أبا دجانة الأنصاريّ اعتمّ يوم أحد بعمامة، و أرخى عذبة العمامة بين كتفيه حتّى جعل يتبختر، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ هذه لمشية يبغضها اللّه عزّ و جلّ إلّا عند القتال في سبيل اللّه 116
اشعار من أمير المؤمنين عليه السّلام 118
فيما قاله عبد الحميد بن أبي الحديد 123
الرؤيا الّتي رآها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 123
الخبر الّذي كان من الأخبار المشهورة 129
في أنّ عبد اللّه بن عمرو و عمرو بن الجموح دفن في قبر واحد يوم احد، لمّا كان بينهما من الصّفا 131
المراد من: فلان و فلان، في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و ما قاله ابن أبي الحديد في ذلك 133
جميع من قتل يوم أحد من المشركين ثمانية و عشرون، قتل عليّ عليه السّلام منهم ما اتّفق عليه و ما اختلف فيه اثنى عشر 137
في أنّ أبا بكر و عمر و عثمان لم يثبتوا يوم أحد و كانوا من المنهزمين 138
جميع من قتل يوم أحد من المسلمين أحدا و ثمانين رجلا 143
قصّة معاوية بن المغيرة بن أبي العاص 145
العلّة الّتي من أجلها قتل عثمان ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 145
قصّة حارث بن صمّة و أشعار أمير المؤمنين عليه السّلام له 146
الباب الثالث عشر غزوة الرجيع و غزوة معونة، و فيه: آية، و: 3- أحاديث
147
تفسير قوله تعالى: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً» و القول بأنّها نزلت في شهداء بئر معونة و سبب ذلك 147
في غزوة الرجيع و كانت بعد غزوة حمراء الأسد و سببها 150
في أنّ قوما من المشركين قدموا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقالوا: إنّ فينا إسلاما فابعث فينا نفرا من أصحابك يفقّهوننا و يقرءوننا القرآن و يعلّموننا شرايع الإسلام، فلمّا بعث معهم غدروهم و قتلوهم 151
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث عمرو بن اميّة الضمريّ و رجل من الأنصار إلى مكّة و أمرهما بقتل أبي سفيان 155
الباب الرابع عشر غزوة بنى النضير، و الآيات فيه، و فيه: 6- أحاديث
157
تفسير الآيات 157
في خروج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى بني النضير 158
معنى قوله تعالى: «لِأَوَّلِ الْحَشْرِ» 160
معنى قوله تعالى: «فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ» 161
غزوة بني النضير و سببها 163
تفسير قوله تبارك و تعالى: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ» و سبب نزولها 166
المعاهدة الّتي كانت بين بني النضير و بني قريظة 166
فيما أراد كعب بن الأشرف في النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قتله 169
في غنائم بني النضير 171
فيما فعل أمير المؤمنين عليه السّلام 172
في أوّل صافية قسّمها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 173
الباب الخامس عشر غزوة ذات الرقاع و غزوة عسفان، و الآيات فيه، و فيه: 6- أحاديث
174
قصّة غورث بن الحارث، و قوله لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من يعصمك منّي الآن 175
في أن غزوة بني لحيان كانت بعد غزوة بني النضير، و هي الغزوة الّتي صلّى فيها صلاة الخوف بعسفان 176
في غزوة ذات الرّقاع، و العلّة الّتي من أجلها سميت ذات الرّقاع ذات الرقاع 176
العلّة الّتي من أجلها نزلت صلاة الخوف، و قصّة امرأة أصاب المسلمون من المشركين و كان زوجها غائبا فلمّا اتي أهله أخبر الخبر، فحلف لا ينتهى حتّى يهريق في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و قصّة رجل من المهاجرين و رجل
من الأنصار، و إنّ الأنصاري قام و صلّى و قرء في صلاته سورة الكهف فرماه الرّجل أربع مرّات و هو لا يقطعها 177
في حوادث السنة الخامسة من الهجرة 178
في حوادث السنة السادسة من الهجرة 179
الباب السادس عشر غزوة بدر الصغرى و سائر ما جرى في تلك السنة الى غزوة الخندق، و فيه آيتان، و: حديثان
180
تفسير الآيات 181
في حوادث السنة الرّابعة، و قصّة غزوة بدر الصغرى 182
قصّة تزويج أمّ سلمة، و اسمها: هند بنت اميّة المغيرة، و ماتت سنة اثنتين و ستين من الهجرة النبويّة صلّى اللّه عليه و آله 185
وفات زينب بنت جحش و زينب بنت خزيمة، و فاطمة بنت أسد رضي اللّه تعالى عنهنّ، و عبد اللّه بن عثمان من رقيّة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 185
الباب السابع عشر غزوة الأحزاب و بنى قريظة، و الآيات فيهما، و فيهما: 29- حديثا
186
تفسير الآيات 188
في حفر الخندق، و قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: السلمان منّا أهل البيت، و قصّة الصخرة الّتي كانت في الخندق 189
سبب نزول قوله تعالى: «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» 190
تفسير قوله تبارك و تعالى شأنه: «الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ» 191
معنى قوله عزّ اسمه: «وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا» 192
تفسير قوله تبارك و تعالى: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» 195
فيما قاله الطبرسيّ رحمه اللّه في سياق غزوة الخندق، و كان الّذي أشار عليه بذلك سلمان الفارسيّ، و كان أوّل مشهد شهده سلمان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو يومئذ حرّ 197
فيما ظهر من آيات النبوّة في قصّة جابر بن عبد اللّه 198
في أنّ المشركين كانوا عشرة آلاف 200
العلّة الّتي من أجلها سمّى عمرو بن عبد ودّ بفارس يليل 202
في رجز عليّ عليه السّلام يوم الخندق 203
في مقاتلة عليّ عليه السّلام و عمرو بن عبد ودّ 204 12916
قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام بعد قتل عمرو بن عبد ودّ: أبشر يا عليّ فلو وزن اليوم عملك بعمل أمّة محمّد لرجح عملك بعملهم
و ذلك أنّه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلّا و قد دخله وهن بقتل عمرو، و لم يبق بيت من بيوت المسلمين إلّا و قد دخله عزّ بقتل عمرو 205
فيما روي عن أبي بكر بن عيّاش أنّه قال: ضرب عليّ ضربة ما كان في الإسلام أعزّ منها (يعني: ضربة عمرو بن عبد ودّ)، و ضرب عليّ ضربة ما كان في الإسلام أشأم منها (يعنى: ضربة ابن ملجم عليه لعائن اللّه) 206