کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
* (الراوون عنه)*
يروي عنه جماعة، منهم:
1- أحمد بن داود بن عليّ القمّيّ.
2- أحمد بن إدريس.
3- أحمد بن محمّد.
4- سعد بن عبد اللّه.
5- عليّ بن الحسين بن بابويه.
6- محمّد بن جعفر المؤدّب
7- محمّد بن الحسن الوليد.
8- محمّد بن الحسين.
9- محمّد بن يحيى العطّار.
* (وفاته)*
توفّي قدّس سرّه بقم سنة 290.
(الشيخ الطوسيّ)
هو أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ شيخ الطائفة و فقيه الامّة، المجمع على وثاقته و تبحّره في العلوم و الفنون.
* (الثناء عليه)*
قال النجاشيّ في ص 287 من رجاله: جليل من أصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد اللّه. و قال محمّد بن إدريس في ص 5 من السرائر: الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسيّ، رضي اللّه عنه و تغمّده اللّه تعالى برحمته. و قال العلّامة الحلّيّ في ص 72 من الخلاصة: شيخ الإماميّة و وجههم قدّس اللّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، صدوق، عين، عارف بالأخبار و الرجال و الفقه و الأصول و الكلام و الأدب، جميع الفضائل تنسب إليه، صنّف في كلّ فنون الإسلام، و هو المهذّب للعقائد
في الأصول و الفروع، الجامع لكمالات النفس في العلم و العمل.
و قال ابن داود: شيخنا الطائفة و عمدتها قدّس اللّه روحه، حاله أوضح من أن يوضح 264 . 265
قال القاضي التستريّ: هو من أكابر مجتهدي الإماميّة و من مشاهيرهم 266 .
و قال الحسين بن عبد الصمد الحارثيّ: إمام وقته، و شيخ عصره، و رئيس هذه الطائفة و عمدتها، بل رئيس العلماء كافّة في وقته، حاله و جلالة قدره أوضح من أن يوضح، اعترف بفضله و عزارة علمه و علوّ شأنه الخاصّة و العامّة 267 .
و قال العلّامة المجلسيّ: ثقة، فضله و جلالته أشهر من أن يحتاج إلى البيان 268 .
و قال الشيخ الحرّ: الشيخ الثقة الجليل رئيس الطائفة 269 .
و قال البحرانيّ: شيخ الطائفة المحقّة، و رئيس الملّة الحقّة، إليه انتهت رئاسة المذهب في وقته، و أذعن بفضله الخاصّ و العامّ و المخالف و المؤالف 270 . و أطراه بهذه الكلمة السيّد محمّد شفيع أيضا 271 .
و قال العلّامة الطباطبائيّ في فوائد الرجاليّة: شيخ الطائفة المحقّة، و رافع أعلام الشريعة الحقّة، إمام الفرقة بعد الأئمّة المعصومين، و عماد الشيعة و الإماميّة بكلّ ما يتعلّق بالمذهب و الدين، محقّق الأصول و الفروع، و مهذّب فنون المعقول و المسموع، شيخ الطائفة على الإطلاق، و رئيسها الّذي تلوي إليه الأعناق، صنّف في جميع علوم الإسلام، و كان القدوة في ذلك و الإمام؛ أمّا التفسير فله فيه كتاب التبيان الجامع لعلوم القرآن، و أمّا الحديث فإليه تشدّ الرحال، و به يبلغ رجاله منتهى الآمال، و أمّا الفقه فهو خرّيت هذه الصناعة، و الملقى إليه زمام الانقياد و الطاعة، و كلّ من تأخّر عنه من
الفقهاء الأعيان فقد تفقّه على كتبه و استفاد منها نهاية أربه و منتهى مطلبه. إ ه 272
و أثنى عليه بهذه الكلمة العلّامة النوريّ في خاتمة المستدرك ص 505.
و قال الشيخ أسد اللّه التستريّ: الشيخ الإمام، المعظّم الصمصام، و البحر الزاخر القمقام، رئيس المذهب و شيخ الطائفة، و قدوة الفرقة الناجية النافعة، و باني مباني كلّ علم و عمل و مثوبة و مكرمة و مأدبة و فضيلة و منقبة 273 .
هذه جملة من كلمات علماء الخاصّة في مدحه و إطرائه، و في غير ذلك من تراجمهم كلمات ضافية تدلّ على ثقافته و وثاقته و عظمته، فمن شاء استزادة فليراجع روضات الجنّات، و منتهى المقال، و تنقيح المقال، و جامع الرواة، و الكنى و الألقاب، و غيرها.
و أمّا ما هتف به علماء العامّة فقد قال ابن حجر:
فقيه الشيعة، أخذ عن ابن النعمان أيضا و طبقته، له مصنّفات كثيرة في الكلام على مذهب الإماميّة، و جمع تفسير القرآن، و أملى أحاديث و حكايات في مجلس حدّث عن المفيد، روى عنه ابنه الحسن و غيره. إ ه 274
و قال ابن كثير الشاميّ في تاريخه: كان فقيه الشيعة، مشتغلا بالإفادة في بغداد إلى أن وقعت الفتنة بين الشيعة و السنّة سنة 448، و احترق كتبه و داره في باب الكرخ، فانتقل إلى النجف، و بقي هناك إلى أن توفّي في شهر المحرّم سنة 460.
و قال صاحب تاريخ مصر و القاهرة: فقيه الإماميّة و عالمهم و صاحب التصانيف، منها: تفسير كبير في عشرين مجلّدا، جاور النجف و مات فيه، و كان رافضيّا قويّ التشيّع 275 .
و قال ابن الجوزيّ في تاريخه فيمن توفّي سنة 460: من الأكابر أبو جعفر الطوسيّ فقيه الشيعة، توفّي بمشهد أمير المؤمنين عليه السّلام 276 .
«مؤلّفاته»
له تآليف ثمينة و تصانيف قيّمة، من الفقه، و الحديث، و الأصول، و الكلام، و التفسير، و الرجال، و مسائل الخلاف، و غيرها من العلوم الإسلاميّة، لم تزل منذ أوّل تأليفها إلى الآن مصدرا و مرجعا لأصحاب العلوم المختلفة، و كانت من أوثق المصادر عند العلماء أجمع، أوردها أصحاب الفهارس في كتبهم مع الإيعاز إلى أساميها و مواضيعها.
و قد أخرج العلّامة المجلسيّ قدّس سرّه عن جملة منها في الكتاب نشير إليها:
1- المجالس المشتهر بالأماليّ 277 .
2- الغيبة 278 .
3- المصباح الكبير 279 .
4- المصباح الصغير 280 .
5- الخلاف، و هو كتاب لم يعمل مثله في مسائل الخلاف 281 .
6- المبسوط، قد أكثر فيه الفروع الفقهيّة، و فيه من دقائق الأنظار ما لم يحوه غيره 282 .
7- النهاية في الفروع الفقهيّة الّتي ضمّنها متون الأخبار 283 .
8- الفهرست، يذكر فيه أصحاب الكتب و الأصول، و يشير إلى أسانيده إليها عن مشايخه، 284 و هو كغيره من كتبه كان منذ تأليفه حتّى اليوم مصدرا للعلماء في علم الرجال، و لغير واحد من العلماء ذيول له، قد عمدوا فيها إلى ذكر من بعد الشيخ من المشايخ و العلماء 285 .
9- الرجال، يذكر فيه أصحاب كلّ من المعصومين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى الحجّة المنتظر عليه السّلام و في آخره يذكر من لم يرو عنهم عليهم السّلام 286 .
10- تفسير التبيان في علوم القرآن، و هو كتاب كبير غزير 287 .
11- تلخيص الشافي 288 .
12- العدّة في أصول الفقه، 289 و هو أبسط ما الّف في الأصول عند القدماء، نقّح فيه مباني الفقه بما لا مزيد عليه في عصره. و للمولى خليل القزوينيّ شرح له.
23- الاقتصاد، الهادي إلى طريق الرشاد، 290 فيما يجب على العباد من أصول العقائد و العبادات الشرعيّة على وجه الاختصار.
14- الإيجاز، في الفرائض 291 .
15- الجمل و العقود، في العبادات 292 .
16- أجوبة المسائل الحائريّة، يذكر في الفهرست أنّه نحو ثلاث مائة مسألة و ينقل عنه ابن إدريس في مستطرفات السرائر بعنوان الحائريّات.
و له أيضا غير ما ذكر تآليف أوردها نفسه في الفهرست، و معاصره الرجاليّ الكبير النجاشيّ في فهرسته، منها: كتاب تهذيب الأحكام 293 يشتمل على كتب الفقه من الطهارة إلى الديات، عدد أحاديثه 13590 و عدد أبوابه 393، و كتاب الاستبصار فيما اختلف من الأخبار 294 و هو يشتمل على عدّة كتب التهذيب، غير أنّ هذا مقصور على ذكر ما
اختلف من الأخبار، و الأوّل يجمع الخلاف و الوفاق، عدد أحاديثه 5511 و عدد أبوابه 925، و هما من الجوامع الأربعة الحديثيّة الّتي تدور عليها رحى الفقه، و كان عليها المعوّل في جميع الأعصار.
* (مشايخه و أساتذته)*
روى الشيخ قدّس سرّه في كتبه عن جماعة كثيرين منهم الذين يدور عليهم أكثر رواياته و يعبّر عنهم بعدّة من أصحابنا، أو جماعة من أصحابنا؛ و منهم غير هؤلاء.
فكلّما ذكر العدّة أو الجماعة عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراريّ، أو عن أحمد ابن محمّد بن الحسن بن الوليد، أو أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمريّ، أو جعفر بن محمّد ابن قولويه، أو حسن بن حمزة العلويّ فالظاهر أنّه أراد منهم: شيخه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد، و الحسين بن عبيد اللّه أبا عبد اللّه الغضائريّ، و أحمد بن عبدون المعروف بابن حاشر و غيرهم 295 .
و كلّما ذكر العدّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى فالظاهر أنّه أراد بهم: أبا عبد اللّه الغضائريّ المتقدّم، و أبا الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيّد، و غيرهم 296 .
و كلّما ذكر العدّة أو الجماعة عن أبي المفضّل الشيبانيّ فالظاهر أنّه أراد أبا عبد اللّه الغضائريّ و أحمد بن عبدون المتقدّمين و أبا طالب بن عرفة و أبا الحسن الصّقال [الصفّار] و أبا عليّ الحسن بن إسماعيل بن اشناس 297 .
و كلّما ذكر العدّة عن ابن بابويه فالظاهر أنّه أراد المفيد، و ابن الغضائريّ، و أبا الحسين جعفر بن حسكة القمّيّ، و أبا زكريّا محمّد بن سليمان الحمرانيّ 298 . فهؤلاء تسعة من مشايخه قد أكثر الرواية عنهم في كتبه.
و أمّا غيرهم فمنهم:
1- أحمد بن إبراهيم القزوينيّ 299 .
2- أحمد بن محمّد الجرجانيّ 300 .
3- أحمد بن عليّ النجاشيّ أبو الحسين الرجاليّ الكبير 301 .
4- أحمد بن محمّد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازيّ المتوفّى سنة 221 302 .
5- جعفر بن محمّد الدوريستيّ 303 .
6- الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد القاسم المحمّدي 304 .
7- الحسن بن إسماعيل أبو عليّ المعروف بابن الحمّاميّ 305 .
8- الحسن بن إسماعيل البزّاز 306 .
9- محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام السامريّ 307 .
10- الحسين بن إبراهيم بن عليّ القمّيّ المعروف بابن الخيّاط 308 .
11- الحسين بن إبراهيم أبو عبد اللّه القزوينيّ 309 .
12- الحسين بن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبريّ 310 .
13- أبو عبد اللّه حمويه بن عليّ بن حمويه البصريّ. 311