کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ 11600 وَ هَذَا هُوَ فِيهِ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ عَفَا وَ إِنْ شَاءَ عَاقَبَ.
70- ختص، الإختصاص قَالَ الرِّضَا ع مَنْ صَبَرَ عَلَى مَا وَرَدَ عَلَيْهِ فَهُوَ الْحَلِيمُ.
- وَ قَالَ لُقْمَانَ عَدُوٌّ حَلِيمٌ خَيْرٌ مِنْ صَدِيقٍ سَفِيهٍ.
- وَ قَالَ لُقْمَانُ ثَلَاثَةٌ لَا يُعْرَفُونَ إِلَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ لَا يُعْرَفُ الْحَلِيمُ إِلَّا عِنْدَ الْغَضَبِ وَ لَا يُعْرَفُ الشُّجَاعُ إِلَّا فِي الْحَرْبِ وَ لَا تَعْرِفُ أَخَاكَ إِلَّا عِنْدَ حَاجَتِكَ إِلَيْهِ 11601 .
71- ين، كتاب حسين بن سعيد و النوادر فَضَالَةُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ جَعْفَرٌ ع مَنْ كَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ أَقَالَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
72- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ الْمُعَافَا عَنْ حَمَّوَيْهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع إِنَّهُ لَيَعْرِضُ لِي صَاحِبُ الْحَاجَةِ فَأُبَادِرُ إِلَى قَضَائِهَا مَخَافَةَ أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا أَلَا وَ إِنَّ مَكَارِمَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فِي ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ 11602 وَ تَفْسِيرُهُ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ 11603 .
73- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ مَا تَجَرَّعْتُ جُرْعَةَ غَيْظٍ قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ أَعْقَبَهَا صَبْراً وَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِذَلِكَ حُمْرَ النَّعَمِ 11604 .
74- الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ الرِّضَا ع فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ 11605 عَفْوٌ بِغَيْرِ عِتَابٍ.
75- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَشْرَفُ خِصَالِ الْكَرَمِ غَفْلَتُكَ عَمَّا تَعْلَمُ.
76- نهج، نهج البلاغة أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ 11606 .
- وَ قَالَ ع الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ- وَ قَالَ السَّيِّدُ وَ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْعِبَارَةِ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضاً الْمُسَالَمَةُ خَبْءُ الْعُيُوبِ 11607 .
- وَ قَالَ ع إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ 11608 .
- وَ قَالَ ع عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ 11609 - وَ كَانَ ع يَقُولُ مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ غَفَرْتَ 11610 .
- وَ قَالَ ع أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ 11611 .
- وَ قَالَ ع إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ 11612 .
- وَ قَالَ ع الْحِلْمُ عَشِيرَةٌ 11613 .
- وَ قَالَ ع الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَ الْعَقْلُ حُسَامٌ بَاتِرٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ 11614 .
- وَ قَالَ ع الْحِلْمُ وَ الْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ تُنْتِجُهَما عُلُوُّ الْهِمَّةِ 11615 .
77- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ لُقْمَانُ مَنْ لَا يَكْظِمْ غَيْظَهُ يُشْمِتْ عَدُوَّهُ.
78- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْحِلْمُ سَجِيَّةٌ فَاضِلَةٌ.
- وَ قَالَ ع مَنْ حَلُمَ مِنْ عَدُوِّهِ ظَفِرَ بِهِ.
- وَ قَالَ ع شِدَّةُ الْغَضَبِ تُغَيِّرُ الْمَنْطِقَ وَ تَقْطَعُ مَادَّةَ الْحُجَّةِ وَ تُفَرِّقُ الْفَهْمَ.
- وَ قَالَ ع لَا عِزَّ أَنْفَعُ مِنَ الْحِلْمِ وَ لَا حَسَبَ أَنْفَعُ مِنَ الْأَدَبِ وَ لَا نَسَبَ أَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ.
كلمة المصّحح
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه محمّد و آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضّل الله علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم الصلوات و السلام.
و هذا الجزء الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام هو الجزء الخامس من المجلّد الخامس عشر و قد اعتمدنا في تصحيح الأحاديث و تحقيقها على النسخة المصحّحة المشهورة بكمبانيّ بعد تخريجها من المصادر و تعيين موضع النصّ من المصدر و قابلناها معذلك على النسخة الوحيدة من نسخة الأصل لخزانة كتب الحبر الفاضل حجّة الإسلام الحاجّ الشيخ حسن المصطفويّ دام إفضاله و قد قدّمنا في مقدّمة الجزء السابق- 70- شطرا ممّا يتعلق بمعرفة هذه النسخة و يرى القارىء صورا فتوغرافيّة منها فيما يلي.
****. ثمّ إنّه قد وجدنا في خزانة مكتبة ملك بطهران نسخة أخرى من مسوّدات هذا المجلّد أعني الجزء الثاني أبواب مكارم الأخلاق لكنّ النسخة ناقصة في مواضع مختلفة: منها في أواسط الباب الأوّل باب جوامع المكارم إلى باب العزلة عن شرار الخلق و الأنس بالله و هو الباب 12 فقد سقط من ههنا أحد عشر بابا و غير ذلك من النواقص و السقطات.
و لكن مسوّدات هذه النسخة أشبه بنسخة الأصل فعناوين الأبواب الموجودة
فيها بخطّ يد المؤلّف قدسّ سرّه كما في سائر نسخ الأصل و هكذا شطر كثير من الأحاديث مع ما فيها من الترقين على بعض السطور.
و يعجبني توارد هاتين النسختين فما يوجد في هذه النسخة (نسخة ملك) محضا أو ملفّقا بخطّ المؤلّف العلّامة ففي نسخة المصطفويّ بخطّ كاتبه و بالعكس:
فالآيات الكريمة التي نقلها المؤلّف العلّامة في صدر باب جوامع المكارم و هكذا باب اليقين و الصبر على الشدائد، و باب الإخلاص و معنى قربه تعالى و باب الطاعة و التقوى و الورع ..... في نسخة ملك كلّها مكتوبة بخطّه قدسّ سرّه و تفسيرها بخطّ كاتبه و أمّا في نسخة المصطفويّ فبالعكس الآيات بخطّ كاتبه و تفسيرها بخطّ يده رضوان الله عليه و للظنّ في اقتسام هاتين النسختين لمسوّدات الأصل مذاهب.
**** و ممّا يجب أن نتذّكر ههنا أنّ الباب 69 (باب أنّ الله لا يعاقب أحدا بفعل غيره) كان ساقطا في نسخة أمين الضرب أعني طبعة الكمبانيّ و لعلّهم أسقطوا الباب لأجل نقصانه و عدم تخريج حديث فيه لكّنا أدرجنا الباب بعنوانه مع ما وليه من الآيات تبعا لنسختي الأصل و طبقا لما سطر في فهرس الأبواب من طبعة الكمبانيّ و النسختين المخطوطتين.
و لمّا كان في أعلى الصفحة من هذا الباب مكتوبا «لا بدّ أن يكتب أخبار هذا الباب إنشاء الله» أدرجنا شطرا من الأحاديث المناسبة لعنوان ذاك الباب مستخرجة من سائر أجزاء البحار (كتاب العدل باب القضاء و القدر و غيره) في ذيل الباب فليراجع ص 237- 241
محمد الباقر البهبودي ذيحجة الحرام 1386
(اسكن)