کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُ قَالَ 7637 النَّبِيُّ ص لِأَبِي ذَرٍّ مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَ لَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ 7638 أَ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ قَالَ قَالَ بَلَى 7639 قَالَ فَمَا الْقِصَّةُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي ذَلِكَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ قَالَ يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِ 7640 رَجُلٌ يُشْبِهُ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَاسْتَشْرَفَتْ 7641 قُرَيْشٌ لِلْمَوْضِعِ فَلَمْ يَطْلُعْ أَحَدٌ وَ قَامَ النَّبِيُّ ص لِبَعْضِ حَاجَتِهِ إِذَا طَلَعَ مِنْ ذَلِكَ الْفَجِّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا الِارْتِدَادُ وَ عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ أَيْسَرُ عَلَيْنَا مِمَّا يُشَبِّهُ ابْنَ عَمِّهِ بِنَبِيٍّ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ قَالُوا كَذَا وَ كَذَا فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ كَذَبَ وَ حَلَفُوا عَلَى ذَلِكَ فَجَحَدَ 7642 رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى أَبِي ذَرٍّ فَمَا بَرِحَ حَتَّى نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ- وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قَالَ يَضِجُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ- إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ 7643 .
22- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِيكَ شَبَهاً مِنْ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ لَوْ لَا 7644 أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا- لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ
تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ قَالَ فَغَضِبَ الْأَعْرَابِيَّانِ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَ عِدَّةٌ مِنْ قُرَيْشٍ مَعَهُمْ فَقَالُوا مَا رَضِيَ أَنْ يَضْرِبَ لِابْنِ عَمِّهِ مَثَلًا إِلَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ- وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ- وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ- إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ- وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ يَعْنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ- مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ قَالَ فَغَضِبَ الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ فَقَالَ- اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ أَنَّ بَنِي هَاشِمٍ يَتَوَارَثُونَ هِرَقْلًا بَعْدَ هِرَقْلٍ 7645 - فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَقَالَةَ الْحَارِثِ وَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا عَمْرٍو 7646 إِمَّا تُبْتَ وَ إِمَّا رَحَلْتَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ بَلْ تَجْعَلُ لِسَائِرِ قُرَيْشٍ شَيْئاً مِمَّا فِي يَدَيْكَ فَقَدْ ذَهَبَتْ بَنُو هَاشِمٍ بِمَكْرُمَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيَّ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَلْبِي مَا يُتَابِعُنِي عَلَى التَّوْبَةِ وَ لَكِنْ أَرْحَلُ عَنْكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَلَمَّا سَارَ بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ أَتَتْهُ جَنْدَلَةٌ فَرَضَّتْ هَامَتَهُ 7647 ثُمَّ أَتَى الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ- سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ- لِلْكافِرينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ- مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ قَالَ 7648 قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَا نَقْرَؤُهَا هَكَذَا فَقَالَ هَكَذَا نَزَلَ 7649 بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ هَكَذَا هُوَ وَ اللَّهِ مُثْبَتٌ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ انْطَلِقُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ فَقَدْ أَتَاهُ مَا اسْتَفْتَحَ بِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ 7650 .
تذنيب قال الطبرسي رحمه الله اختلف في المراد 7651 على وجوه أحدها أن معناه لما وصف ابن مريم شبيها في العذاب بالآلهة أي فيما قالوه و على زعمهم و ذلك أنه لما نزل قوله إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ 7652 قال المشركون قد رضينا أن تكون آلهتنا حيث يكون عيسى و ذلك قوله إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ أي يضجون ضجيج المجادلة حيث خاصموك و هو قوله وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ أي ليست آلهتنا خيرا من عيسى فإن كان عيسى في النار بأنه يعبد من دون الله فكذلك آلهتنا عن ابن عباس و مقاتل.
و ثانيها أن معناه لما ضرب الله المسيح مثلا بآدم في قوله إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ 7653 أي من قدر على أن ينشئ آدم من غير أب و أم قادر على إنشاء المسيح من غير أب اعترض على النبي ص بذلك قوم من كفار قريش فنزلت هذه الآية.
و ثالثها أن معناه أن النبي ص لما مدح المسيح و أمه و أنه كآدم في الخاصية قالوا إن محمدا يريد أن نعبده كما عبدت النصارى المسيح عن قتادة.
و رابعها ما رواه سادة أهل البيت عن علي ع ثم ذكر نحوا من الأخبار السابقة 7654 .
أقول لا يخفى أن ما روي في أخبار الخاصة و العامة بطرق متعددة أوثق من المحتملات الغير المستندة إلى خبر مع أن ما ذكرنا أشد انطباقا على مجموع الآية مما ذكروه.
ثم اعلم أنها تدل على فضل جليل لا يشبه شيئا من الفضائل و تدل على أن النبي ص مع كثرة ما مدحه و صدع 7655 بفضائله ص أخفى كثيرا منها خوفا
من غلو الغالين فكيف يجوز أن يتقدم على من هذا شأنه حثالة 7656 من الجاهلين الناقصين الذين لم يعرفوا الغث من السمين 7657 و لم يعلموا شيئا من أحكام الدنيا و الدين أعاذنا الله من عمه العامهين 7658 و حشرنا في الدنيا و الآخرة مع الأئمة الطاهرين.
باب 11 قوله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ 7659
1- كا، الكافي أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هِيَ أُذُنُكَ يَا عَلِيُ 7660 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُ 7661 .
3- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ وَعَتْ أُذُنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ 7662 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ رَوَى عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ ع وَ الْوَاحِدِيُّ فِي أَسْبَابِ نُزُولِ الْقُرْآنِ 7663 عَنْ بُرَيْدَةَ وَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حَبِيبٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ
زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ 7664 عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ اللَّفْظُ لَهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَالَ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أُدْنِيَكَ وَ لَا أُقْصِيَكَ 7665 وَ أَنْ تَسْمَعَ وَ تَعِيَ.
تَفْسِيرُ الثَّعْلَبِيِّ فِي رِوَايَةِ بُرَيْدَةَ وَ أَنْ أُعَلِّمَكَ وَ تَعِيَ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ تَسْمَعَ وَ تَعِيَ فَنَزَلَتْ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ .
ذَكَرَهُ النَّطَنْزِيُّ فِي الْخَصَائِصِ أَخْبَارِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ وَ لَا أُقْصِيَكَ وَ أَنْ أُعَلِّمَكَ وَ لَا أَجْفُوَكَ 7666 وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُطِيعَ رَبِّي فِيكَ وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَعِيَ.
مُحَاضَرَاتُ الرَّاغِبِ قَالَ الضَّحَّاكُ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ فِي أَمَالِي الطُّوسِيِّ قَالَ الصَّادِقُ ع وَ فِي بَعْضِ كُتُبِ الشِّيعَةِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالُوا وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ أُذُنُ عَلِيٍّ.
الْبَاقِرُ ع قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ اللَّهِ أُذُنَيْكَ يَا عَلِيُ 7667 .
كِتَابُ الْيَاقُوتِ عَنْ أَبِي عُمَرَ غُلَامِ ثَعْلَبٍ وَ الْكَشْفُ وَ الْبَيَانُ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ الْكُلَيْنِيِّ وَ اللَّفْظُ لَهُ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص لَمَّا نَزَلَتْ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ فَمَا سَمِعَ شَيْئاً بَعْدَهُ إِلَّا حَفِظَهُ.
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا زِلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى مُنْذُ أُنْزِلَتْ أَنْ تَكُونَ أُذُنَيْكَ يَا عَلِيُّ.
تَفْسِيرُ الْقُشَيْرِيِّ وَ غَرِيبُ الْهَرَوِيِ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع إِنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ هَذِهِ أُذُنَكَ.
جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مَكْحُولٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي
أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا 7668 أُذُناً وَاعِيَةً أُذُنَ عَلِيٍّ فَفَعَلَ فَمَا نَسِيتُ شَيْئاً سَمِعْتُهُ بَعْدُ 7669 .
5- كشف، كشف الغمة مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ يَرْفَعُهُ بِسَنَدِهِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ عَلِيٌّ فَمَا نَسِيتُ شَيْئاً بَعْدَ ذَلِكَ وَ مَا كَانَ لِي أَنْ أَنْسَى 7670 .
يف، الطرائف الثَّعْلَبِيُّ وَ ابْنُ الْمَغَازِلِيِ مِثْلَهُ 7671 - مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ إِلَى الثَّعْلَبِيِّ عَنِ ابْنِ فَتْحَوَيْهِ عَنْ ابْنِ حَنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ مِثْلَهُ 7672 .
6- كشف، كشف الغمة وَ رَوَى الثَّعْلَبِيُّ وَ الْوَاحِدِيُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرْفَعُهُ بِسَنَدِهِ الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ وَ الْوَاحِدِيُّ فِي تَصْنِيفِهِ الْمَوْسُومِ بِأَسْبَابِ النُّزُولِ إِلَى بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ وَ لَا أُقْصِيَكَ وَ أَنْ أُعَلِّمَكَ وَ أَنْ تَعِيَ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ تَعِيَ قَالَ فَنَزَلَتْ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ 7673 .
وَ رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ بُرَيْدَةَ مِثْلَهُ 7674 - مد، 7675 العمدة بِإِسْنَادِهِ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ عَنِ ابْنِ فَتْحَوَيْهِ عَنِ ابْنِ حُبْشٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ آدَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ
هَيْثَمٍ عَنْ بُرَيْدَةَ مِثْلَهُ 7676 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة قَوْلُهُ تَعَالَى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ أَوْرَدَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَلَاثِينَ حَدِيثاً عَنِ الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ فَمِمَّا اخْتَرْنَا مَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْقَطَّانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرٍ الدِّهْقَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي بُرَيْدَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَ لِعَلِيٍّ ع أُذُناً وَاعِيَةً فَقِيلَ لِي قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ.
8- وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَ عَلِيٍّ قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً إِلَّا حَفِظْتُهُ وَ لَمْ أَنْسَهُ.
9- وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمٍ الْأَشَلِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْأُذُنُ الْوَاعِيَةُ أُذُنُ عَلِيٍّ ع.
10- وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع وَ هُوَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ هَذِهِ الْآيَةُ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ وَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ فَفَعَلَ 7677 .
أقول: - روى السيد في كتاب سعد السعود 7678 من تفسير محمد بن العباس بن مروان الخبر الثاني و ذكر أنه رواه بثلاثين طريقا.