کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ أَنْتَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُكَ وَ فِي الْأَرْضِ قُدْرَتُكَ وَ فِي الْبِحَارِ عَجَائِبُكَ وَ فِي الظُّلُمَاتِ نُورُكَ- سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ سُبْحَانَكَ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ وَ بِحِلْمِكَ يَا حَلِيمُ وَ بِعِلْمِكَ يَا عَلِيمُ وَ بِعَظَمَتِكَ يَا عَظِيمُ ثُمَّ يَقُولُ يَا حَقُّ ثَلَاثاً يَا بَاعِثُ ثَلَاثاً يَا وَارِثُ ثَلَاثاً يَا قَيُّومُ ثَلَاثاً يَا اللَّهُ ثَلَاثاً يَا رَحْمَانُ ثَلَاثاً يَا رَحِيمُ ثَلَاثاً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ثَلَاثاً يَا رَبَّنَا ثَلَاثاً أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ثَلَاثاً يَا كَرِيمُ يَا سَيِّدَنَا ثَلَاثاً يَا فَخْرَنَا ثَلَاثاً يَا ذُخْرَنَا ثَلَاثاً يَا كَهْفَنَا ثَلَاثاً يَا مَوْلَانَا ثَلَاثاً يَا خَالِقَنَا ثَلَاثاً يَا رَازِقَنَا ثَلَاثاً يَا مُمِيتَنَا ثَلَاثاً يَا مُحْيِيَنَا ثَلَاثاً يَا بَاعِثَنَا ثَلَاثاً يَا وَارِثَنَا ثَلَاثاً يَا عُدَّتَنَا ثَلَاثاً يَا أَمَلَنَا ثَلَاثاً يَا رَجَاءَنَا ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا حَيُّ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَيُّومُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا اللَّهُ يَا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَبِيرُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا مَنَّانُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ أَفْضَلَ صَلَاتِكَ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ وَ عَافِنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي فَإِنَّكَ غَفُورٌ شَكُورٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي فَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
اليوم الرابع عشر
1 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ تَسْبِيحِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا كَبِيرَهَا وَ صَغِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَ عَلَيَّ مِنْهَا وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ ضَلَّتْ فِيكَ الْأَحْلَامُ وَ تَحَيَّرَتْ دُونَكَ الْأَبْصَارُ وَ أَفْضَتْ إِلَيْكَ الْقُلُوبُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ مُمْتَنِعٌ بِكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ فِي قَبْضَتِكَ وَ النَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ وَ كُلُّ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ عَبْدٌ دَاخِرٌ لَكَ أَنْتَ الرَّبُّ الَّذِي لَا نِدَّ لَكَ وَ الدَّائِمُ الَّذِي لَا نَفَادَ لَكَ وَ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَكَ وَ الْمَلِكُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَكَ الْحَيُّ الْمُحْيِي الْمَوْتَى الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ - لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَوَّلُ قَبْلَ خَلْقِكَ وَ الْآخِرُ بَعْدَهُمْ وَ الظَّاهِرُ فَوْقَهُمْ وَ الْقَاهِرُ لَهُمْ وَ الْقَادِرُ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ الْقَرِيبُ مِنْهُمْ وَ مَالِكُهُمْ وَ خَالِقُهُمْ وَ قَابِضُ أَرْوَاحِهِمْ وَ رَازِقُهُمْ وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِهِمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْضِعُ شَكْوَاهُمْ وَ الدَّافِعُ عَنْهُمْ وَ النَّافِعُ لَهُمْ لَيْسَ أَحَدٌ فَوْقَكَ يَحُولُ دُونَهُمْ وَ فِي قَبْضَتِكَ مُتَقَلَّبُهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ إِيَّاكَ نُؤَمِّلُ وَ فَضْلَكَ نَرْجُو وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ وَ أَمْنُ كُلِّ خَائِفٍ وَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حِصْنُ كُلِّ هَارِبٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ مَادَّةُ كُلِّ مَظْلُومٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ دَافَعُ كُلِّ سَيِّئَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ بِخَلْقِهِ اللَّطِيفُ بِعِبَادِهِ عَلَى غِنَاهُ عَنْهُمْ وَ فَقْرِهِمْ إِلَيْهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ عَلَى كُلِّ سَرِيرَةٍ وَ اللَّطِيفُ لِمَا يَشَاءُ وَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ
إِلَّا بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ - فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي وَ مُنْيَتِي وَ إِرَادَتِي فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.
اليوم الخامس عشر
1 اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْمُتَعَالِي الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ لِمَنْ سَأَلَكَ بِهِ مَا سَأَلَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ فَأَسْأَلُكَ بِهِ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ فَبِمَا سَأَلَكَ بِهِ وَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَاسْتَجِبْ لِيَ اللَّهُمَّ فِيمَا أَسْأَلُكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيَّ طَرْفِي وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْآيَةَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِزُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ مَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ
الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالزَّبُورِ وَ مَا فِيهِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْإِنْجِيلِ وَ مَا فِيهِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالتَّوْرَاةِ وَ مَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ مَا فِيهِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ أَوْ أَطْلَعْتَ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُطْلِعْهُ عَلَيْهِ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي يَا سَيِّدِي مَا دَعَوْتُكَ بِهِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ رَءُوفٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس عشر
1 أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ بِهِ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا خَلَقْتَ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَعِينُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَوَّى بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ وَ مَجْدِكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ جَلَالِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ عَظَمَتِكَ لَمَّا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ الَّتِي كَتَبْتَ عَلَيْهَا الرَّحْمَةَ أَنْ
تَقُولَ قَدْ آتَيْتُكَ عَبْدِي مَا سَأَلْتَنِي فِيهِ فِي عَافِيَةٍ وَ أَدَّيْتُهَا لَكَ مَا أَحْيَيْتُكَ حَتَّى أَتَوَفَّاكَ فِي عَافِيَةٍ وَ رِضْوَانٍ وَ أَنْتَ لِنِعْمَتِي مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَلُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَغِيثُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أُومِنُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ قَسَمٍ أَقْسَمْتَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ أَوْ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ أَوْ فِي الزَّبُورِ أَوْ فِي الْأَلْوَاحِ أَوْ فِي التَّوْرَاةِ أَوْ فِي الْإِنْجِيلِ أَوْ فِي الْكِتَابِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي- لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا بَارِئُ لَا نِدَّ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى أَنْتَ الْقَادِرُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْوَتْرُ الْمُتَعَالِ الَّذِي يَمْلَأُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَشَرِ وَ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبَّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْحَمَ وَالِدَيَّ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِأَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ وَ كُتُبِكَ وَ أُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَ أَرْضَى بِقَضَائِكَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ
لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا ضِدَّ لَكَ وَ لَا نِدَّ لَكَ وَ لَا نَظِيرَ وَ لَا صَاحِبَةَ لَكَ وَ لَا وَلَدَ لَكَ وَ لَا مِثْلَ لَكَ وَ لَا شِبْهَ وَ لَا سَمِيَّ لَكَ وَ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَرِيمُ يَا غَنِيُّ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ- لَا شَرِيكَ لَكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي لَكَ الْحَمْدُ شُكْراً فَاسْتَجِبْ لِي فِي جَمِيعِ مَا أَدْعُوكَ بِهِ وَ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
اليوم السابع عشر
1 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُفَرِّجُ كُلَّ مَكْرُوبٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ حَسَنَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ كُلِّ خَفِيَّةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ كُلِّ سَرِيرَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ خَاضِعٌ لَكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ دَاخِرٌ لَكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مُشْفِقٌ مِنْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ رَاغِبٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ رَاهِبٌ مِنْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مَصِيرُهُ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَبْقَى وَ تَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ الدَّائِمُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ