کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَابِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَهُ وَ خَابَ مَنْ كَذَّبَهُ وَ لَوْ أَنَّ عَابِداً عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَكُونَ كَالشَّنِّ الْبَالِي وَ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً لِآلِ مُحَمَّدٍ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي جَهَنَّمَ.
توضيح قال الجزري فيه كان له طيلسان مدبج هو الذي زينت أطرافه بالديباج و هو الثياب المتخذة من الإبريسم فارسي معرب.
6- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا وَ نَحْنُ أَرْبَعَةٌ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي أَنْتَ وَ مَنْ قَالَ أَنَا عَلَى دَابَّةِ اللَّهِ الْبُرَاقِ وَ أَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللَّهِ الَّتِي عُقِرَتْ وَ عَمِّي حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتِيَ الْعَضْبَاءِ وَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيِ الْعَرْشِ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُ الْآدَمِيُّونَ مَا هَذَا إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ حَامِلُ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ فَيُجِيبُهُمْ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مَعَاشِرَ الْآدَمِيِّينَ مَا هَذَا مَلَكاً مُقَرَّباً وَ لَا نَبِيّاً مُرْسَلًا وَ لَا حَامِلَ عَرْشٍ هَذَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
: قال ابن عقدة أخبرني عبد الله بن أحمد بن عامر في كتابه إلي قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسى بهذا:
ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِيهِ يَا عَلِيُّ لَيْسَ 4626 وَ أُمِّي وَ مَنْ هُمْ 4627 بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ يُنَادِي 4628 أَوْ حَامِلُ عَرْشٍ فَيُجِيبُهُمْ 4629
يَا مَعْشَرَ الْآدَمِيِّينَ لَيْسَ هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ 4630 .
:- صح، صحيفة الرضا عليه السلام عنه عن آبائه ع مثله 4631 .
7- ل، الخصال أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ الْبَلْخِيِّ فِيمَا قَرَأَهُ عَلَيْهِ ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ع مَا فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا وَ نَحْنُ أَرْبَعَةٌ فَقَامَ إِلَيْهِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَعَلَى الْبُرَاقِ وَ وَجْهُهَا كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ وَ خَدُّهَا كَخَدِّ الْفَرَسِ وَ عُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَسْمُوطٍ وَ أُذُنَاهَا زَبَرْجَدَتَانِ خَضْرَاوَانِ وَ عَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزُّهَرَةِ تَتَوَقَّدَانِ مِثْلُ النَّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ يَتَحَدَّرُ مِنْ نَحْرِهَا الْجُمَانُ مَطْوِيَّةَ الْخَلْقِ طَوِيلَةَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ لَهَا نَفَسٌ كَنَفَسِ الْآدَمِيِّينَ تَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ تَفْهَمُهُ وَ هِيَ فَوْقَ الْحِمَارِ وَ دُونَ الْبَغْلِ قَالَ الْعَبَّاسُ وَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَ أَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي عَقَرَهَا قَوْمُهُ قَالَ الْعَبَّاسُ وَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَ عَمِّي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَلَى نَاقَتِيَ الْعَضْبَاءِ قَالَ الْعَبَّاسُ وَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَ أَخِي عَلِيٌّ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ زِمَامُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ عَلَيْهَا مَحْمِلٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ قُضْبَانُهُ مِنَ الدُّرِّ الْأَبْيَضِ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ نُورٍ عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ وَ هُوَ يُنَادِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَيَقُولُ الْخَلَائِقُ مَا هَذَا إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ لَيْسَ هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا حَامِلُ عَرْشٍ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ
الْمُحَجَّلِينَ 4632 .
قال الصدوق رضي الله عنه هذا حديث غريب لما فيه من ذكر البراق و وصفه و ذكر حمزة بن عبد المطلب.
إيضاح اللؤلؤ المسموط المنظوم في السمط و هو بالكسر خيط النظم و قال الجزري في صفته ص يتحدر منه العرق مثل الجمان هو اللؤلؤ الصغار و قيل حب يتخذ من الفضة أمثال اللؤلؤ قوله ص مطوية الخلق أي متقارب الأعضاء مندمجها و قال الجزري فيه كان اسم ناقته العضباء هو علم لها منقول من قولهم ناقة عضباء أي مشقوقة الأذن و لم تكن مشقوقة الأذن و قال بعضهم إنها كانت مشقوقة الأذن و الأول أكثر و قال الزمخشري هو منقول من قولهم ناقة عضباء و هي القصيرة اليد انتهى قوله هذا حديث غريب لما كانت الأخبار السابقة التي رواها الصدوق رحمه الله خالية عن وصف البراق مشتملة على ذكر فاطمة ع مكان حمزة وصف هذا الحديث بالغرابة و أما وجه الجمع بينها في ذكر فاطمة و حمزة ع فبالحمل على اختلاف المواطن إذ يمكن أن تكون فاطمة ع في بعض المواطن راكبة على الناقة العضباء و في بعضها على ناقة الجنة كما سيأتي في باب فضائلها أخبار كثيرة دالة على أنها تركب في القيامة على ناقة الجنة فقوله ص في هذا الخبر ما في القيامة راكب غيرنا أي من الرجال و الله يعلم.
8- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ رَفَعَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ ص بِعَرَفَاتٍ إِذْ قَالَ أَ فِيكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَرَّبَهُ مِنْهُ وَ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ طُوبَى لَكَ يَا عَلِيُّ نَزَلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ ذَكَرَنِي وَ إِيَّاكَ 4633 فِيهَا سَوَاءً فَقَالَ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً
هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ اللَّهِ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِئْتَ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ رُكْبَاناً عَلَى نُوقٍ مِنْ نُورِ الْبَرْقِ يُطِيرُهُمْ فِي أَرْجَاءِ 4634 الْهَوَاءِ يُنَادُونَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ نَحْنُ الْعَلَوِيُّونَ فَيَأْتِيهِمُ النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ أَنْتُمُ الْمُقَرَّبُونَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ .
9- ثو، ثواب الأعمال بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي فَضْلِ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَعْطَاكُمُ اللَّهُ يَوْمَ سِتَّةَ عَشَرَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنَ الْقَبْرِ سِتِّينَ حُلَّةً تَلْبَسُونَهَا وَ نَاقَةً تَرْكَبُونَهَا وَ بَعَثَ اللَّهُ لَكُمْ غَمَامَةً تُظِلُّكُمْ مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ يَوْمَ خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ بَنَى اللَّهُ لَكُمْ أَلْفَ قُبَّةٍ خَضْرَاءَ 4635 وَ عَلَى رَأْسِ كُلِّ قُبَّةٍ خَيْمَةٌ مِنْ نُورٍ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ أَنَا رَبُّكُمْ وَ أَنْتُمْ عَبِيدِي وَ إِمَائِي اسْتَظِلُّوا بِظِلِّ عَرْشِي فِي هَذِهِ الْقِبَابِ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً فَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأَبْعَثَنَّكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ يَتَعَجَّبُ مِنْكُمُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ وَ لَأُتَوِّجَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِأَلْفِ تَاجٍ مِنْ نُورٍ وَ لَأُرْكِبَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى نَاقَةٍ خُلِقَتْ مِنْ نُورٍ زِمَامُهَا مِنْ نُورٍ فِي ذَلِكَ الزِّمَامِ أَلْفُ حَلْقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي كُلِّ حَلْقَةٍ قَائِمٌ عَلَيْهَا مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة و أن كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله ص و صهره
الآيات المؤمنين فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ لقمان يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ
وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ تفسير قال الطبرسي رحمه الله وَ اخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ يعني يوم القيامة لا يغني فيه أحد عن أحد لا والد عن ولده وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً كل أمري تهمه نفسه إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ بالبعث و الجزاء و الثواب و العقاب حَقٌ لا خلف فيه.
1- ع، علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَدْعُو النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانَةَ سِتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ نَسَبٍ وَ صِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا نَسَبِي وَ سَبَبِي.
14، 1- 3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الصَّيْدَاوِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنِ الْبَاقِرِ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَحْمَدُ وَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع أَ لَا أَسُرُّكَ أَ لَا أَمْنَحُكَ أَ لَا أُبَشِّرُكَ قَالَ بَلَى قَالَ إِنِّي خُلِقْتُ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ وَ فَضَلَتْ مِنْهَا فَضْلَةٌ 4636 فَخَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا شِيعَتَنَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ النَّاسُ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ سِوَى شِيعَتِنَا فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ لِطِيبِ مَوْلِدِهِمْ.
: ما المفيد عن الجعابي عن جعفر بن محمد الحسني عن الصيداوي عن عبد الله بن محمد الفزاري 4637 عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مثله
- كشف، كشف الغمة من كتاب ابن طلحة عن جابر مثله- بشا، بشارة المصطفى ابن شيخ الطائفة عن أبيه عن المفيد مثله.
4- فس، تفسير القمي قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَإِنَّهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ يَفْتَخِرُ بِالْأَنْسَابِ قَالَ الصَّادِقُ ع لَا يَتَقَدَّمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ إِلَّا بِالْأَعْمَالِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ بِأَبٍ وَالِدٍ وَ إِنَّمَا هُوَ لِسَانٌ نَاطِقٌ فَمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فَهُوَ عَرَبِيٌّ أَلَا إِنَّكُمْ وُلْدُ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ وَ اللَّهِ لَعَبْدٌ حَبَشِيٌّ أَطَاعَ اللَّهَ خَيْرٌ مِنْ سَيِّدٍ قُرَشِيٍّ عَاصٍ لِلَّهِ وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ قَالَ بِالْأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ قَالَ مِنَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ قَالَ أَيْ تَلْهَبُ عَلَيْهِمْ فَتُحْرِقُهُمْ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ أَيْ مَفْتُوحِي الْفَمِ مُسْوَدِّي الْوَجْهِ.
بيان قوله ص و إنما هو لسان ناطق أي العربية التي هي مناط الشرف ليس كون الإنسان من نسل العرب بل إنما هي بالتكلم بدين الحق و الإقرار لأهل الفضل من العرب بالفضل يعني النبي و الأئمة ع و متابعتهم و لذا ورد أن العرب شيعتنا و سائر الناس علج و سيأتي أخبار كثيرة في ذلك في كتاب الإيمان و الكفر.
5- جا، المجالس للمفيد ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ إِنَّ رَحِمَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَلَى وَ اللَّهِ إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ 4638 فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنِّي أَيُّهَا النَّاسِ فَرَطُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْحَوْضِ فَإِذَا جِئْتُمْ قَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ
فَأَقُولُ أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُهُ وَ لَكِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ بَعْدِي ذَاتَ الشِّمَالِ وَ ارْتَدَدْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ الْقَهْقَرَى.
: ما، الأمالي للشيخ الطوسي أبو عمرو 4639 عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى 4640 عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن محمد بن عقيل مثله 4641 توضيح قال في النهاية فيه أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أي متقدّمكم إليه يقال فرط يفرط فهو فارط و فرط إذا تقدّم و سبق القوم ليرتاد لهم الماء و يهيّئ لهم الدلاء و الأرشية.
6- سن، المحاسن ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ الْخَلَائِقُ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ.
7- سن، المحاسن الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ وَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى النَّاسُ جَمِيعاً بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ سِتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِلَّا شِيعَةَ عَلِيٍّ ع فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ ذَلِكَ أَنْ لَيْسَ فِيهِمْ عَهَرٌ 4642 .