کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ الْحَرَامِ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي [لَيْلَةِ الْقَدْرِ] وَ فِي الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمُ الْمُوَسَّعَةِ أَرْزَاقُهُمُ الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمُ الْآمِنِينَ خَوْفَهُمْ وَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ تَمُدَّ فِي حَيَاتِي وَ تَزِيدَ فِي رِزْقِي وَ تُعَافِيَنِي فِي جَسَدِي وَ كُلِّ مَا يُهِمُّنِي مِنْ أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عاجِلَتِي وَ آجِلَتِي لِي وَ لِمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ يَلْزَمُنِي شَأْنُهُ مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .
5 قيه، الدروع الواقية فيما نذكره من الرواية الثانية في ثلاثين فصلا لكل فصل منفرد و هي تقارب الرواية الأولى مروية عن علي ع و بين الروايتين زيادات و اختلافات فأحببت نقلها إلى هذا الكتاب احتياطا و استظهارا لذكر الأدعية بالروايتين.
اليوم الأول
1 اقْرَأِ الْفَاتِحَةَ ثُمَّ قُلِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ إِلَى قَوْلِهِ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ وَ قَدْ مَرَّ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ الْأَوَّلِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ وَ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى وَ الْمَلِكِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَغْفُلُ وَ الْحَكَمِ الَّذِي لَا يَحِيفُ وَ اللَّطِيفِ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ الْوَاسِعِ الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ وَ الْمُعْطِي مَا يَشَاءُ لِمَنْ يَشَاءُ الْأَوَّلِ الَّذِي لَا يُسْبَقُ وَ الظَّاهِرِ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ وَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَيْسَ دُونَهُ شَيْءٌ- أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً - وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَطْلِقْ بِدُعَائِكَ لِسَانِي وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتِي وَ أَعْطِنِي بِهِ حَاجَتِي وَ بَلِّغْنِي بِهِ أَمَلِي وَ قِنِي بِهِ رَهَبِي وَ أَسْبِغْ بِهِ نَعْمَائِي وَ اسْتَجِبْ بِهِ دُعَائِي-
وَ زَكِّ بِهِ عَمَلِي تَزْكِيَةً تَرْحَمُ بِهَا تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ أَنْ تَرْضَى عَنِّي وَ تَسْتَجِيبَ لِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ- وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ وَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ مَا يُدْعَى مِنْ دُونِهِ فَهُوَ الْبَاطِلُ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ الْأَوَّلِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى.
اليوم الثاني
1 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ إِلَى قَوْلِهِ الْقَائِمِ الْكَرِيمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَظِيمِ الْحَمْدِ عَظِيمِ الْعَرْشِ عَظِيمِ الْمُلْكِ عَظِيمِ السُّلْطَانِ عَظِيمِ الْحِلْمِ عَظِيمِ الْكَرَامَةِ عَظِيمِ الْبَلَاءِ عَظِيمِ الْفَوْزِ عَظِيمِ الْفَضْلِ عَظِيمِ الْعِزَّةِ عَظِيمِ الْكِبْرِيَاءِ عَظِيمِ الْجَبَرُوتِ عَظِيمِ الشَّأْنِ عَظِيمِ الْأَمْرِ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَمْلَكُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَيْرٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ الْخَلَّاقِ الْعَلِيمِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْجَلِيلِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الْمُتَعَظِّمِ الْمُتَكَبِّرِ الْمُتَجَبِّرِ الْجَبَّارِ الْقَهَّارِ مَالِكِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَ لَهُ الْجَبَرُوتُ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الثالث
1 الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ الْأَوَّلِ الْآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْهَادِي الْعَدْلِ الْحَقِّ الْمُبِينِ ذِي الْفَضْلِ الْكَرِيمِ الْعَظِيمِ الْمُنْعِمِ الْمُكْرِمِ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ ذِي الْقُوَّةِ الْمَتِينِ ذِي الْفَضْلِ وَ الْمَنِّ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَارِثِ الْوَكِيلِ الشَّهِيدِ الرَّقِيبِ الْمُجِيبِ الْمُحِيطِ الْحَفِيظِ الرَّقِيبِ الْمَانِعِ الْفَاتِحِ الْمُعْطِي الْمُبْتَلِي الْمُحْيِي الْمُمِيتِ- ذِي
الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ أَهْلِ التَّقْوَى وَ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ- ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الرَّازِقِ الْبَارِئِ الرَّحِيمِ ذِي الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَ الْأَمْثَالِ الْعُلْيَا وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى شَدِيدِ الْقُوَى فَالِقِ الْإِصْبَاحِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ جَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَاعِلُ كُلِّ صَالِحٍ رَبُّ الْعِبَادِ وَ رَبُّ الْبِلَادِ وَ إِلَيْهِ الْمَعَادُ وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى- يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ- ... لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ شَدِيدُ الْمِحالِ - سَرِيعُ الْحِسابِ الْقَائِمُ بِالْقُسْطِ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالْخَيْرِ وَاهِبُ الْخَيْرِ كَيْفَ يَشَاءُ- لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لَا يُذَمُّ آمِلُهُ وَ لَا يَضِيقُ رَحْمَتُهُ وَ لَا تُحْصَى نِعْمَتُهُ وَعْدُهُ حَقٌّ وَ هُوَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ وَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ وَ أَوْسَعُ الْمُفْضِلِينَ وَاسِعُ الْفَضْلِ شَدِيدُ الْبَطْشِ حُكْمُهُ عَدْلٌ وَ هُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ صَادِقُ الْوَعْدِ يُعْطِي الْخَيْرَ وَ يَقْضِي بِالْحَقِ وَ يَهْدِي السَّبِيلَ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ - لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ حَمِيدُ الثَّنَاءِ حَسَنُ الْبَلَاءِ سَمِيعُ الدُّعاءِ عَدْلُ الْقَضَاءِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْعِزَّةُ وَ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَ لَهُ الْجَبَرُوتُ وَ لَهُ الْعَظَمَةُ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّياحَ وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ وَ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يُجِيبُ الدَّاعِيَ- وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يُعْطِي السَّائِلَ- لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ ظَاهِرُهُ وَ بَاطِنُهُ يَجُودُ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اليوم الرابع
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ظَهَرَ دِينُكَ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ اشْتَدَّ مُلْكُكَ وَ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ صَدَقَ وَعْدُكَ وَ ارْتَفَعَ عَرْشُكَ وَ أَرْسَلْتَ رَسُولَكَ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ اللَّهُمَّ فَأَكْمَلْتَ دِينَكَ وَ أَتْمَمْتَ نُورَكَ وَ تَقَدَّسْتَ بِالْوَعِيدِ وَ أَخَذْتَ الْحُجَّةَ عَلَى الْعِبَادِ وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ صِدْقَا وَ عَدْلًا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ النِّعْمَةُ وَ لَكَ الْمَنُّ تَكْشِفُ الْعُسْرَ وَ تُعْطِي الْيُسْرَ وَ تَقْضِي الْحَقَّ وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ وَ تَهْدِي السَّبِيلَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ رَبُّ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي التَّوْرَاةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْإِنْجِيلِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْحَمْدُ ثَنَاؤُكَ وَ الْحُسْنُ بَلَاؤُكَ وَ الْعَدْلُ قَضَاؤُكَ وَ الْأَرْضُ فِي قَبْضَتِكَ وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُقْسِطَ الْمِيزَانِ رَفِيعَ الْمَكَانِ قَاضِيَ الْبُرْهَانِ صَادِقَ الْكَلَامِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُنْزِلَ الْآيَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ كَاشِفَ الْحَوْبَاتِ الْفَتَّاحَ مَالِكَ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَاجِداً وَ لَكَ الْحَمْدُ وَاحِداً وَ لَكَ الدِّينُ وَاصِباً وَ لَكَ الْعَرْشُ وَاسِعاً وَ لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الْحَمْدُ عَادِلًا وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تُعْبَدُ وَ تُشْكَرُ جَلَّ ثَنَاؤُكَ رَبَّنَا وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَجَلَّكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَجْوَدَكَ وَ أَمْجَدَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَفْضَلَكَ وَ أَكْرَمَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحَبَّ الْعِبَادُ وَ كَرِهُوا مِنْ عِقَابِكَ وَ حِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الخامس
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ أَوَّلُهُ شُكْرَكَ وَ عَاقِبَتُهُ رِضْوَانَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ مَحْمُوداً وَ فِي عِبَادِكَ مَعْبُوداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْقَضَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الظَّاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْبَاطِنَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ رَبُّ الْحَمْدِ وَ وَلِيُّ الْحَمْدِ مِنْكَ بَدَأَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِي الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَ آخِرَ النَّهَارِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا يَشَاءُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَرْضَى الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ مَا تَشَاءُ فَإِنَّهُ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ أَوْسَعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تُرَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ رِزْقَنَا وَ مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِالْمَصَابِيحِ وَ جَعَلَهَا رُجُوماً لِلشَّياطِينِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْأَرْضَ وَ أَنْبَتَ لَنَا مِنَ الشَّجَرِ وَ الزَّرْعِ وَ الْفَوَاكِهِ وَ النَّخْلِ أَلْوَاناً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ جَنَّاتٍ وَ أَعْنَاباً وَ فَجَّرَ فِيهَا عُيُوناً وَ جَعَلَ فِيهَا أَنْهَاراً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهَا فَجَعَلَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهُ حِلْيَةً نَلْبَسُهَا وَ لَحْماً طَرِيًّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْأَنْعَامَ لِنَأْكُلَ مِنْهَا وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهَا رُكُوباً وَ جَعَلَ لَنَا مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً وَ لِبَاساً وَ فِرَاشاً وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ فِي مُلْكِهِ الْقَادِرِ عَلَى أَمْرِهِ الْمَحْمُودِ فِي صُنْعِهِ اللَّطِيفِ بِعِلْمِهِ الرَّءُوفِ بِعِبَادِهِ وَ الْمُسْتَأْثِرِ بِجَبَرُوتِهِ فِي عِزِّ جَلَالِهِ وَ هَيْبَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي خَلْقِهِ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكِبْرِيَاءِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْخَيْرِ يَدُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَرَدَّى
بِالْحَمْدِ وَ تَعَطَّفَ بِالْفَخْرِ وَ تَكَبَّرَ بِالْمَهَابَةِ وَ اسْتَشْعَرَ بِالْجَبَرُوتِ وَ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ فِي خَلْقِهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لَا دَافِعَ لِقَضَائِهِ لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا عَدْلٌ وَ لَا شِبْهٌ وَ لَا مِثْلٌ وَ لَا يُعْجِزُهُ مَنْ طَلَبَهُ وَ لَا يَسْبِقُهُ مَنْ هَرَبَ وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ أَحَدٌ خَلَقَ عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ وَ ابْتَدَأَهُمْ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وَ قَهَرَ الْعِبَادَ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ وَ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ بَسَطَ الْأَرْضَ عَلَى الْهَوَاءِ بِغَيْرِ أَرْكَانٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَضَى وَ مَا بَقِيَ وَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْدِي وَ عَلَى مَا يُخْفِي وَ عَلَى مَا كَانَ وَ عَلَى مَا يَكُونُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَفْحِكَ بَعْدَ إِعْذَارِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ عَلَى مَا تُعْطِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْلَى وَ يُبْتَلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى أَمْرِكَ حَمْداً لَا يَعْجِزُ عَنْكَ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ فَضْلِهِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
اليوم السادس
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبْلُغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ عِنْدِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى قُدْرَتِكَ بَعْدَ عَفْوِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا نِعَماً بَعْدَ نِعَمٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَ الْوَرَقِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْكُرُكَ عَلَى مَا اصْطَنَعْتَ عِنْدَنَا وَ نَحْمَدُكَ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ أَرَدْتَ أَنْ