کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فِي مَضْجَعِهِ أَنْتَظِرُ مَجِيءَ الْقَوْمِ إِلَيَّ حَتَّى دَخَلُوا عَلَيَّ فَلَمَّا اسْتَوَى بِي وَ بِهِمُ الْبَيْتُ نَهَضْتُ إِلَيْهِمْ بِسَيْفِي فَدَفَعْتُهُمْ عَنْ نَفْسِي بِمَا قَدْ عَلِمَهُ النَّاسُ.
فلما أصبح ع امتنع ببأسه و له عشرون سنة و أقام بمكة وحده مراغما لأهلها 13982 حتى أدى إلى كل ذي حق حقه.
مُحَمَّدٌ الْوَاقِدِيُّ وَ أَبُو الْفَرَجِ النَّجْدِيُّ وَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَكْرِيُّ وَ إِسْحَاقُ الطَّبَرَانِيُ أَنَّ عَلِيّاً ع لَمَّا عَزَمَ عَلَى الْهِجْرَةِ قَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ إِنَّ مُحَمَّداً مَا خَرَجَ إِلَّا خَفِيّاً وَ قَدْ طَلِبَتْهُ قُرَيْشٌ أَشَدَّ طَلَبٍ وَ أَنْتَ تَخْرُجُ جِهَاراً فِي أَثَاثٍ 13983 وَ هَوَادِجَ وَ مَالٍ وَ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ تَقْطَعُ بِهِمُ السَّبَاسِبَ 13984 وَ الشِّعَابَ مِنْ بَيْنِ قَبَائِلِ قُرَيْشٍ مَا أَرَى لَكَ أَنْ تَمْضِيَ إِلَّا فِي خَفَارَةِ خُزَاعَةَ 13985 فَقَالَ عَلِيٌّ ع
إِنَّ الْمَنِيَّةَ شَرْبَةٌ مَوْرُودَةٌ -
لَا تَجْزَعَنَّ وَ شُدَّ لِلتَّرْحِيلِ -
إِنَّ ابْنَ آمِنَةَ النَّبِيَّ مُحَمَّداً -
رَجُلٌ صَدُوقٌ قَالَ عَنْ جِبْرِيلَ -
أَرْخِ الزِّمَامَ وَ لَا تَخَفْ مِنْ عَائِقٍ -
فَاللَّهُ يُرْدِيهِمْ عَنِ التَّنْكِيلِ -
إِنِّي بِرَبِّي وَاثِقٌ وَ بِأَحْمَدَ -
وَ سَبِيلُهُ مُتَلَاحِقٌ بِسَبِيلِي -
قَالُوا فَكَمَنَ مهلع غُلَامُ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فِي طَرِيقِهِ بِاللَّيْلِ فَلَمَّا رَآهُ سَلَّ سَيْفَهُ وَ نَهَضَ إِلَيْهِ فَصَاحَ عَلِيٌّ صَيْحَةً خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَ جَلَّلَهُ بِسَيْفِهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ تَوَجَّهَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا شَارَفَ ضَجْنَانَ 13986 أَدْرَكَهُ الطُّلَّبُ بِثَمَانِيَةِ فَوَارِسَ وَ قَالُوا يَا غُدَرُ ظَنَنْتَ أَنَّكَ نَاجٍ بِالنِّسْوَةِ الْقِصَّةَ.
و كان الله تعالى قد فرض على الصحابة الهجرة و على علي ع المبيت ثم الهجرة.
إنه تعالى 13987 قد كان امتحنه بمثل ما امتحن به إبراهيم بإسماعيل و عبد المطلب بعبد الله
ثم إن التفدية كانت دابة في الشعب فإن كان بات أبو بكر في الغار ثلاث ليال فإن عليا ع بات على فراش النبي ص في الشعب ثلاث سنين و في رواية أربع سنين.
الْعُكْبَرِيُّ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ وَ الْفَنْجَكِرْدِيُ 13988 فِي سَلْوَةِ الشِّيعَةِ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ:
وَقَيْتُ بِنَفْسِي خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى -
وَ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَ بِالْحِجْرِ -
مُحَمَّدٌ لَمَّا خَافَ أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ -
فَوَقَاهُ رَبِّي ذُو الْجَلَالِ مِنَ الْمَكْرِ -
وَ بِتُّ أُرَاعِيهِمْ وَ مَا يَلْبَثُونَنِي 13989 -
وَ قَدْ صَبَرْتُ نَفْسِي عَلَى الْقَتْلِ وَ الْأَسْرِ -
وَ بَاتَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْغَارِ آمِناً -
وَ ذَلِكَ فِي حِفْظِ الْإِلَهِ وَ فِي سَتْرٍ -
أَرَدْتُ بِهِ نَظَرَ الْإِلَهِ تَبَتُّلًا 13990 -
وَ أَضْمَرْتُهُ حَتَّى أُوَسَّدَ فِي قَبْرِي
.
و كلما كانت المحنة أغلظ كان الأجر أعظم و أدل على شدة الإخلاص و قوة البصيرة و الفارس يمكنه الكر و الفر و الروغان 13991 و الجولان و الراجل قد ارتبط روحه و أوثق نفسه و بدنه 13992 محتسبا صابرا على مكروه الجراح و فراق المحبوب فكيف النائم على الفراش بين الثياب و الرياش 13993 .
أقول أوردنا أكثر أخبار هذا الباب في باب أنه نزل فيه ع وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي و في باب الهجرة.
و قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح
قول أمير المؤمنين ص فلا تبرءوا مني فإني ولدت على الفطرة و سبقت إلى الإيمان و الهجرة 13994 .
فإن قيل كيف
قال إنه سبق إلى الهجرة و معلوم أن جماعة من المسلمين هاجروا قبله منهم عثمان بن مظعون و غيره و قد هاجروا في صحبة النبي ص 13995 و تخلف علي ع فبات على فراش رسول الله و مكث أياما يرد الودائع التي كانت عنده ثم هاجر بعد ذلك و الجواب أنه لم يقل و سبقت كل الناس و إنما قال و سبقت فقط و لا يدل ذلك على سبقه للناس كافة و لا شبهة أنه سبق معظم المهاجرين إلى الهجرة و لم يهاجر قبله أحد إلا نفر يسير جدا و أيضا فقد قلنا إنه علل أفضليته و تحريم البراءة منه مع الإكراه بمجموع أمور منها ولادته على الفطرة و منها سبقه إلى الإيمان و منها سبقه إلى الهجرة و هذه الأمور الثلاثة لم تجتمع لأحد غيره فكان بمجموعها متميزا كل أحد من الناس و أيضا فإن اللام في الهجرة يجوز أن لا تكون للمعهود السابق بل تكون للنجس و أمير المؤمنين ع سبق أبا بكر و غيره إلى الهجرة التي قبل هجرة المدينة فإن النبي ص هاجر من مكة مرارا يطوف على أحياء العرب و ينتقل من أرض قوم إلى غيرها و كان علي معه دون غيره أما هجرته إلى بني شيبان فما اختلف أحد من أهل السيرة أن عليا كان معه و أبو بكر و أنهم غابوا عن مكة ثلاثة عشر يوما و عادوا إليها لما لم يجدوا عند بني شيبان ما أرادوه من النصرة
و روى المدائني في كتاب الأمثال عن المفضل الضبي أن رسول الله ص لما خرج عن مكة يعرض نفسه على قبائل العرب خرج إلى ربيعة و معه علي و أبو بكر.
فأما هجرته إلى الطائف فكان معه علي ع و زيد بن حارثة في رواية أبي الحسن المدائني و لم يكن معهم أبو بكر و أما رواية
محمد بن إسحاق فإنه قال كان معه زيد بن حارثة وحده و غاب رسول الله ص إلى بني عامر بن صعصعة 13996 و إخوانهم من قيس و غيلان و إنه لم يكن معه إلا علي وحده و ذلك عقيب وفاة أبي طالب أوحي إلى النبي ص اخرج منها فقد مات ناصرك فخرج إلى بني عامر بن صعصعة و معه علي وحده فعرض نفسه عليهم و سألهم النصرة و تلا عليهم القرآن فلم يجيبوه فعاد
ع إلى مكة.
و كانت مدة غيبته في هذه الهجرة عشرة أيام و هي أول هجرة هاجرها ص بنفسه فأما أول هجرة هاجرها أصحابه و لم يهاجر بنفسه فهجرة الحبشة هاجر فيها كثير من أصحابه إلى بلاد الحبشة منهم في البحر 13997 جعفر بن أبي طالب فغابوا عنه سنين ثم قدم عليه منهم من سلم و طالت مدته 13998 و كان قدوم جعفر عليه عام فتح خيبر
فقال ص ما أدري بأيهما أنا أسر بقدوم جعفر أم بفتح خيبر 13999 .
باب 67 أنه ع كان أخص الناس بالرسول ص و أحبهم إليه و كيفية معاشرتهما و بيان حاله في حياة الرسول و فيه أنه ع يذكر متى ما ذكر النبي ص
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب كَانَ أَبُو طَالِبٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ رَبَّيَا النَّبِيَّ ص وَ رَبَّى النَّبِيُّ وَ خَدِيجَةُ لِعَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
وَ سَمِعْتُ مُذَاكَرَةً أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ عَلِيٌّ ع لَمْ يَفْتَحْ عَيْنَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ فَجَاءَ النَّبِيُّ ص فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ وَ نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ خَصَّنِي بِالنَّظَرِ وَ خَصَصْتُهُ بِالْعِلْمِ.
تاريخي [تَارِيخَا] الطَّبَرِيِّ وَ الْبَلاذُرِيِّ وَ تفسير [تَفْسِيرَا] الثَّعْلَبِيِّ وَ الْوَاحِدِيِّ وَ شَرَفُ النَّبِيِّ وَ أَرْبَعِينُ الْخُوارِزْمِيِّ وَ دَرَجَاتُ مَحْفُوظِ الْبُسْتِيِّ وَ مَغَازِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَ مَعْرِفَةُ أَبِي يُوسُفَ النَّسَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ مُجَاهِدٌ كَانَ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ قُرَيْشاً أَصَابَتْهُمْ أَزْمَةٌ شَدِيدَةٌ وَ كَانَ أَبُو طَالِبٍ ذَا عِيَالٍ كَثِيرَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِحَمْزَةَ وَ الْعَبَّاسِ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ كَثِيرُ الْعِيَالِ وَ قَدْ
أَصَابَ النَّاسَ مَا تَرَوْنَ مِنْ هَذِهِ الْأَزْمَةِ فَانْطَلِقْ بِنَا 14000 نُخَفِّفْ مِنْ عِيَالِهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَ طَلَبُوهُ بِذَلِكَ فَقَالَ إِذَا تَرَكْتُمْ لِي عَقِيلًا فَافْعَلُوا مَا شِئْتُمْ فَبَقِيَ عَقِيلٌ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ ثُمَّ بَقِيَ وَحْدَهُ 14001 إِلَى أَنْ أُخِذَ يَوْمَ بَدْرٍ وَ أَخَذَ حَمْزَةُ جَعْفَراً فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ إِلَى أَنْ قُتِلَ حَمْزَةُ وَ أَخَذَ الْعَبَّاسُ طَالِباً وَ كَانَ مَعَهُ إِلَى يَوْمِ بَدْرٍ ثُمَّ فُقِدَ فَلَمْ يُعْرَفْ لَهُ خَبَرٌ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً وَ هُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ كَسِنِّهِ يَوْمَ أَخَذَهُ أَبُو طَالِبٍ فَرَبَّتْهُ خَدِيجَةُ وَ الْمُصْطَفَى إِلَى أَنْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَ تَرْبِيَتُهُمَا أَحْسَنُ مِنْ تَرْبِيَةِ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ فَكَانَ مَعَ النَّبِيِّ ص إِلَى أَنْ مَضَى وَ بَقِيَ عَلِيٌّ بَعْدَهُ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: اخْتَرْتُ مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ لِي عَلَيْكُمْ عَلِيّاً.
وَ ذَكَرَ أَبُو الْقَاسِمِ فِي أَخْبَارِ أَبِي رَافِعٍ مِنْ ثَلَاثَةِ طُرُقٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص حِينَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ قَالَ لِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَدْفَعَ إِلَيَّ بَعْضَ وُلْدِكَ يُعِينُنِي عَلَى أَمْرِي وَ يَكْفِينِي وَ أَشْكُرَ لَكَ بَلَاءَكَ عِنْدِي فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ خُذْ أَيَّهُمْ شِئْتَ فَأَخَذَ عَلِيّاً ع.
فمن استقى عروقه من منبع النبوة و رضعت شجرته ثدي الرسالة و تهدلت أغصانه 14002 عن نبعة الإمامة و نشأ في دار الوحي و ربي في بيت التنزيل و لم يفارق النبي ص في حال حياته إلى حال وفاته لا يقاس بسائر الناس و إذا كان ع في أكرم أرومة 14003 و أطيب مغرس و العرق الصالح ينمي و الشهاب الثاقب يسري و تعليم الرسول ناجع 14004 و لم يكن الرسول ص ليتولى تأديبه و يتضمن حضانته و حسن تربيته إلا على ضربين إما على التفرس فيه أو بالوحي من الله تعالى فإن كان بالتفرس فلا تخطأ فراسته و لا يخيب ظنه و إن كان
بالوحي فلا منزلة أعلى و لا حال أدل على الفضيلة و الإمامة منه 14005 .
- 2 قب، المناقب لابن شهرآشوب لقد عمي من قال إن قوله تعالى وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ 14006 أراد به نفسه لأن من المحال أن يدعو الإنسان نفسه فالمراد به من يجري مجرى أنفسنا و لو لم يرد عليا و قد حمله مع نفسه لكان للكفار أن يقولوا حملت من لم نشترط 14007 و خالفت شرطك و إنما يكون للكلام معنى أن يريد به مجرى أنفسنا و أما شبهة الواحدي في الوسيط أن أحمد بن حنبل قال أراد بالأنفس ابن العم و العرب تخبر من بني العم بأنه نفس ابن عمه و قال الله تعالى وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ 14008 أراد إخوانكم من المؤمنين ضعيفة لأنه لا يحمل على المجاز إلا لضرورة و إن سلمنا ذلك فإنه كان للنبي ص بنو الأعمام فما اختار منهم عليا إلا لخصوصية فيه 14009 دون غيره و قد كان أصحاب العباء نفس 14010 واحدة و قد تبين بكلمات أخر
قَالَ ابْنُ سِيرِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ.
فَضَائِلُ السَّمْعَانِيِّ وَ تَارِيخُ الْخَطِيبِ وَ فِرْدَوْسُ الدَّيْلَمِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ اللَّفْظُ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلِيٌّ مِنِّي مِثْلُ رَأْسِي مِنْ بَدَنِي.
وَ قَوْلُهُ أَنْتَ مِنِّي كَرُوحِي مِنْ جَسَدِي.
وَ قَوْلُهُ أَنْتَ مِنِّي كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ.
وَ قَوْلُهُ أَنْتَ زِرِّي 14011 مِنْ قَمِيصِي.
وَ سُئِلَ النَّبِيُّ ص عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ فَذَكَرَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ فَعَلِيٌّ فَقَالَ ص إِنَّمَا سَأَلْتَنِي عَنِ النَّاسِ وَ لَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ نَفْسِي.
وَ فِيهِ
حَدِيثُ بُرَيْدَةَ وَ حَدِيثُ بَرَاءٍ وَ حَدِيثُ جَبْرَئِيلَ وَ أَنَا مِنْكُمَا.
الْبُخَارِيُ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ.
فِرْدَوْسُ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ النَّبِيُّ ص عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ
وَ هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
- وَ قَدْ رَوَى نَحْوَهُ عَنِ ابْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِوَفْدٍ لَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ وَ تُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلًا كَنَفْسِي.
أَبَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَلَايَتَهُ وَ أَنَّهُ وَلِيُّ الْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
كِتَابُ الْحَدَائِقِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْهَرَ عَلِيّاً فِي مَوْطِنٍ أَوْ مَشْهَدٍ عَلَا عَلَى رَاحِلَتِهِ 14012 وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَتَخَفَّضُوا دُونَهُ.
و في شرف المصطفى أنه كان للنبي ص عمامة يعتم بها يقال لها السحاب و كان يلبسها فكساها بعد علي بن أبي طالب ع فكان ربما اطلع علي فيها فيقال أتاكم علي في السحاب.
الْبَاقِرُ ع خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ رَاكِبٌ وَ خَرَجَ عَلِيٌّ وَ هُوَ يَمْشِي فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَ إِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ ثُمَّ ذَكَرَ مَنَاقِبَهُ.
أَبُو رَافِعٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا جَلَسَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لَا يَأْخُذُهُ بِيَدِهِ غَيْرُ عَلِيٍّ وَ إِنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ص كَانُوا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ لَهُ فَلَا يَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ ص غَيْرُهُ.
الجماني [الْحِمَّانِيُ] فِي حَدِيثِهِ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا جَلَسَ اتَّكَأَ عَلَى عَلِيٍّ.
سِرُّ الْأَدَبِ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيِ أَنَّهُ عَوَّذَ عَلِيّاً حِينَ رَكِبَ وَ صَفَنَ ثِيَابَهُ فِي سَرْجِهِ 14013 .
بيان قال الجزري في النهاية فيه أنه عوذ عليا حين ركب و صفن ثيابه في سرجه أي جمعها فيه 14014
3- قب، المناقب لابن شهرآشوب وَ رُوِيَ أَنَّهُ سَافَرَ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ ع وَ عَائِشَةُ فَكَانَ النَّبِيُّ ص يَنَامُ بَيْنَهُمَا فِي لِحَافٍ.
حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى وَضَعَ رِجْلَهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ فَاطِمَةَ.