کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَ ضَاقَ عَلَيَّ الْجَبَلُ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى إِلَّا إِلَيْكَ فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُذْنِباً خَاطِئاً فَقِيراً مُحْتَاجاً- لَا أَجِدُ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرَكَ وَ لَا لِكَسْرِي جَابِراً سِوَاكَ وَ لَا لِضُرِّي كَاشِفاً غَيْرَكَ أَقُولُ كَمَا قَالَ يُونُسُ حِينَ سَجَنْتَهُ فِي الظُّلُمَاتِ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنْجِيَنِي مِنْ غَمِّ الذُّنُوبِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ بِاسْمِكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ فِي أَتَمِّ نِعْمَةٍ وَ أَعْظَمِ عَافِيَةٍ وَ أَوْسَعِ رِزْقٍ وَ أَفْضَلِ دَعَةٍ مَا لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنِيهِ اللَّهُمَ 3531 وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ بَاقِياً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَائِي وَ إِسْرَافِي وَ اجْتِرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ 3532 نَعِيمَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ الشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ بَارِكِ اللَّهُمَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِي اللَّهُمَّ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَحِيدَ عَنْهُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ أَكْرَمَ مَسْئُولٍ وَ أَوْسَعَ مُعْطٍ وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ الْمَحْتُومَةِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ بِهِ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ الْمُوَسَّعَةِ أَرْزَاقُهُمْ الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ الْآمِنِينَ 3533 خَوْفَهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي
وَ تَمُدَّ فِي أَجَلِي وَ تَزِيدَ فِي رِزْقِي وَ تُعَافِيَنِي فِي جَسَدِي وَ كُلِّ مَا يُهِمُّنِي مِنْ أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلِي وَ آجِلِي لِي- 3534 وَ لِمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ يَلْزَمُنِي شَأْنُهُ مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.
16 الدُّعَاءُ فِي آخِرِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ كُلِّ لَيْلَةٍ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ يَا عَزِيزاً لَا تَسْتَذِلُّ يَا مَنِيعاً لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تُعِيذَنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ وَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً وَ اجْزِهِمَا عَنِّي خَيْراً أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى الَّذِي لَا يَضِيعُ وَدَائِعُهُ وَ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ دِينِي وَ نَفْسِي وَ خَوَاتِيمُ عَمَلِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ قَرَابَاتِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَوَّلًا وَ آخِراً وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بَاطِناً وَ ظَاهِراً وَ احْفَظْنِي فِي كَنَفِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ فِي عِزِّكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ فِي عِنَايَتِكَ وَ اسْتُرْ عَلَيَّ وَ حُطْنِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ اهْدِنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ اكْفِنِي وَ اعْصِمْنِي وَ تَوَلَّنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ وَ لَا تُزِلْ عَنِّي نِعْمَتَكَ وَ لَا سَتْرَكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ بُرْهَانَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
أقول: هذا آخر ما ألحقناه من النصف الأخير من كتاب العدد القوية مما يناسب ذكره في هذا المقام و الله الهادي إلى دار السلام و ليعلم أن ما أورده في العدد القوية متقارب مما نقله السيد بن طاوس رحمة الله عليه في الدروع الواقية و قد نقلناه أيضا سابقا و الظاهر أنه رضي الله عنه قد أخذه من كتاب الدروع الواقية المشار إليه مع ضم أشياء كثيرة أخرى من الأخبار و الآثار و الأدعية و نحوها أيضا و لمزيد فوائده ذكرناه هنا و إن كان يشتمل على تكرارها.
ثم اعلم أن. 3535 ..
أبواب أعمال شهر رمضان من الأدعية و الصلوات و غيرها و سائر ما يتعلق به
أقول: قد أوردنا مباحث أغسال شهر رمضان في كتاب الطهارة و كثير من مباحث صلواته في كتاب الصلاة.
باب 1 تحقيق القول في كون شهر رمضان هو أول السنة
أقول: قد أوردنا بعض ما يناسب هذا الباب في كتاب السماء و العالم في أبواب السنين و الشهور فتذكر 3536 .
باب 2 الدعاء عند دخول شهر رمضان و سائر أعماله و آدابه و ما يناسب ذلك
أقول: قد أوردنا شطرا من أدعيته في أبواب أعمال شهر رمضان من كتاب الصيام و غيره أيضا فتذكر و اعلم أنه قد مضت أعمال مطلق أول كل شهر في أول باب هذا الجزء فلا تغفل.
1- قل، إقبال الأعمال 3537 رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَقُولُ عِنْدَ حُضُورِ شَهْرِ رَمَضَانَ- اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي شَهْرِي هَذَا وَ تَرْحَمَنِي فِيهِ وَ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
وَ تُعْطِيَنِي فِيهِ خَيْرَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ خَيْرَ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانٍ صُمْتُهُ لَكَ مُنْذُ أَسْكَنْتَنِي أَرْضَكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا اجْعَلْهُ عَلَيَّ أَتَمَّهُ نِعْمَةً وَ أَعَمَّهُ عَافِيَةً وَ أَوْسَعَهُ رِزْقاً وَ أَجْزَلَهُ وَ أَهْنَأَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ مُلْكِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِي هَذَا أَوْ يَنْقَضِيَ بَقِيَّةُ هَذَا الْيَوْمِ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ أَوْ يَخْرُجَ هَذَا الشَّهْرُ وَ لَكَ قِبَلِي مَعَهُ تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُقَابِلَنِي بِذَلِكَ أَوْ تُؤَاخِذَنِي بِهِ أَوْ تَقِفَنِي بِهِ مَوْقِفَ خِزْيٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَوْ تُعَذِّبَنِي بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ لِهَمٍّ لَا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لَا تُنَالُ إِلَّا بِكَ وَ لِكَرْبٍ لَا يَكْشِفُهُ إِلَّا أَنْتَ وَ لِرَغْبَةٍ لَا تُبْلَغُ إِلَّا بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لَا تُقْضَى دُونَكَ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَرَدْتَنِي بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ وَ رَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِيَ الْإِجَابَةُ لِي فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ النَّجَاةُ لِي فِيمَا قَدْ فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِي مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً- لَا تُعَذِّبُنِي بَعْدَهَا أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً- لَا تُفْقِرُنِي بَعْدَهُ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ أَبَداً تَزِيدُنِي بِذَلِكَ لَكَ شُكْراً وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ جَزَاءُ إِحْسَانِكَ الْإِسَاءَةَ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصْلِحَ عَمَلِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ النَّاسِ وَ أُفْسِدَهُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَوِّلَ سَرِيرَتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ تَكُونَ مُخَالِفَةً لِطَاعَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَعْمَلَ مِنْ طَاعَتِكَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيراً أُرِيدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ أَعْمَلَ عَمَلًا يُخَالِطُهُ رِئَاءٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوًى يُرْدِي مَنْ يَرْكَبُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَجْعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ أَطْلُبُ بِهِ رِضَا خَلْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَعَدَّى حَدّاً مِنْ حُدُودِكَ أَتَزَيَّنُ بِذَلِكَ لِلنَّاسِ وَ أَرْكَنُ بِهِ إِلَى الدُّنْيَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ