کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما كانَ مُنْتَصِراً هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً 12752 الحج وَ هُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ 12753 العنكبوت فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إلى قوله تعالى أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ 12754 الروم وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ 12755 و قال تعالى وَ لَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ 12756 لقمان أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ وَ إِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ 12757 سبأ لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَ اشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى
الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَ مَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ 12758 الزمر إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ 12759 و قال تعالى وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ 12760 السجدة لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ 12761 حمعسق وَ إِنَّا إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ 12762 الدهر إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً 12763 عبس قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ 12764 العاديات إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ 12765
كلمة الناشر
بسمه تعالى
الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على رسوله محمّد و آله الطيّبين الطاهرين المعصومين.
و بعد: فقد منّ اللّه العزيز علينا بفضله و إنعامه حيث اختارنا للقيام بنشر تراث أهل البيت عليهم الصلاة و السلام و منها هذه الموسوعة الكبيرة الفذّة التي لم ينسخ على منوالها و لم يعمل على شاكلتها نسأل اللّه العزيز أن يوفّقنا لهذه الخدمة المرضية إنّه وليّ التوفيق.
و لقد يسّر اللّه إنجاز عدتنا بانتشار أجزاء البحار متواليا فخرج بعون اللّه و له الشكر حتى الآن أحد و عشرون جزءا من غرر أجزاء البحار و سينتشر سائر أجزائها غير المطبوعة على هذا النمط و اللّه وليّ التوفيق.
مدير المكتبة الإسلاميّة الحاجّ السيّد اسماعيل الكتابچيّ و أخواته
كلمة المصّحح
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه محمّد و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضّل اللّه علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم الصلوات و السلام.
و هذا الجزء الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام هو الجزء السادس من المجلّد الخامس عشر و قد اعتمدنا في تصحيح الأحاديث و تحقيقها على النسخة المصحّحة المشهورة بكمبانيّ بعد تخريجها من المصادر و تعيين موضع النصّ من المصدر و قابلناها معذلك تتمة الجزء الثاني على النسخة الوحيدة من نسخة الأصل لخزانة كتب الحبر الفاضل حجّة الإسلام الحاجّ الشيخ حسن المصطفويّ دام إفضاله و قد قدّمنا في مقدّمة الجزءين السابقين- 67 و 68- شطرا ممّا يتعلق بمعرفة هذه النسخة و يرى القارىء بين يديه صورة فتوغرافيّة منها و هي الصفحة التي يبتدء بها هذا المجلد.
نسأل اللّه العزيز أن يوفّقنا لإدامة هذه الخدمة المرضيّة بفضله و منّه.
محمد الباقر البهبودي
(اسكن)
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
94- باب فضل الفقر و الفقراء و حبّهم و مجالستهم و الرضا بالفقر و ثواب إكرام الفقراء و عقاب من استهان بهم 56- 1
95- باب الغنى و الكفاف 68- 56
96- باب ترك الراحة- 69
97- باب الحزن 71- 70
الجزء الثالث أبواب الكفر و مساوي الأخلاق
98- باب الكفر و لوازمه و آثاره و أنواعه و أصناف الشرك 103- 74
99- باب أصول الكفر و أركانه 124- 104
100- باب الشكّ في الدين و الوسوسة و حديث النفس و انتحال الدين 130- 124
101- باب كفر المخالفين و النصّاب و ما يناسب ذلك 156- 131
102- باب المستضعفين و المرجون لأمر اللّه 171- 157
103- باب النفاق 177- 172
104- باب المرجئة و الزيدية و البترية و الواقفية و سائر فرق أهل الضلال و ما يناسب ذلك 189- 178
105- باب جوامع مساوي الأخلاق 201- 189
106- باب شرار الناس و صفات المنافق و المرائي و الكسلان و الظالم و من يستحقّ اللعن 208- 202
107- باب لعن من لا يستحقّ اللعن و تكفير من لا يستحقّه 209- 208
108- باب الخصال التي لا تكون في المؤمن 212- 209
109- باب من استولى عليهم الشيطان من أصحاب البدع و ما ينسبون إلى أنفسهم من الأكاذيب و أنّها من الشيطان 216- 213
110- باب عقاب من أحدث ديناً أو أضلّ الناس و أنّه لا يحمل أحد الوزر عمّن يستحقّه 222- 216
111- باب من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره 226- 222
112- باب الاستخفاف بالدين و التهاون بأمر اللّه 228- 226
113- باب الإعراض عن الحقّ و التكذيب به 232- 228
114- باب الكذب و روايته و سماعه 263- 232
115- باب استماع اللغو و الكذب و الباطل و القصّة 265- 264
116- باب الرياء 305- 265
117- باب استكثار الطاعة و العجب بالأعمال 322- 306
118- باب ذمّ السمعة و الاغترار بمدح الناس 324- 323
119- باب ذمّ الشكاية من اللّه و عدم الرضا بقسم اللّه و التأسف بما فات 336- 325
120- باب اليأس من روح اللّه و الأمن من مكر اللّه 338- 336