کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
اللَّهُمَّ إِنِّي ابْتَدَأْتُ لَهُ الشَّهَادَةَ ثُمَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَا أَبْلُغُ مِنْ ذَلِكَ رِضَا نَفْسِي وَ لَا يُعَبِّرُهُ لِسَانِي عَنْ ضَمِيرِي وَ لَا أَبِنُّ إِلَّا عَلَى التَّقْصِيرِ مِنِّي فَأَشْهَدُ لَهُ وَ الشَّهَادَةُ مِنِّي دُعَائِي وَ حَقٌّ عَلَيَّ وَ أَدَاءٌ لِمَا افْتَرَضْتَ لِي أَنْ قَدْ بَلَّغَ رِسَالَتَكَ غَيْرَ مُفَرِّطٍ فِيمَا أَمَرْتَ وَ لَا مُقَصِّرٍ عَمَّا أَرَدْتَ وَ لَا مُتَجَاوِزٍ لِمَا نَهَيْتَ عَنْهُ وَ لَا مُعْتَدٍ لِمَا رَضِيتَ لَهُ فَتَلَا آيَاتِكَ عَلَى مَا نَزَلَ بِهِ إِلَيْهِ وَحْيُكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ مُقْبِلًا عَلَى عَدُوِّكَ غَيْرَ مُدْبِرٍ وَ وَفَى بِعَهْدِكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ لَا تَأْخُذُهُ فِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ بَاعَدَ فِيكَ الْأَقْرَبِينَ وَ قَرَّبَ فِيكَ الْأَبْعَدِينَ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ ائْتَمَرَ بِهَا وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ انْتَهَى عَنْهَا سِرّاً وَ عَلَانِيَةً وَ دَلَّ عَلَى مَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ وَ أَخَذَ بِهَا وَ نَهَى عَنْ مَسَاوِي الْأَخْلَاقِ وَ رَغِبَ عَنْهَا وَ وَالَى أَوْلِيَاءَكَ بِالَّذِي تُحِبُّ أَنْ تَوَالَوْا بِهِ قَوْلًا وَ عَمَلًا وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ نَقِيّاً تَقِيّاً زَكِيّاً قَدْ أَكْمَلْتَ بِهِ الدِّينَ وَ أَتْمَمْتَ بِهِ النَّعِيمَ وَ ظَاهَرْتَ بِهِ الْحُجَجَ وَ شَرَعْتَ بِهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَصَّلْتَ بِهِ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ وَ نَهَجْتَ بِهِ لِخَلْقِكَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ وَ بَيَّنْتَ بِهِ الْعَلَامَاتِ وَ النُّجُومَ الَّذِي بِهِ يَهْتَدُونَ وَ لَمْ تَدَعْهُمْ بَعْدَهُ فِي عَمْيَاءَ يَهِيمُونَ وَ لَا فِي شُبْهَةٍ يَتِيهُونَ وَ لَمْ تَكِلْهُمْ إِلَى النَّظَرِ لِأَنْفُسِهِمْ فِي دِينِهِمْ بِآرَائِهِمْ وَ لَا التَّخَيُّرِ مِنْهُمْ بِأَهْوَائِهِمْ فَيَتَشَعَّبُونَ فِي مُدْلَهِمَّاتِ الْبِدَعِ وَ يَتَحَيَّرُونَ فِي مُطْبِقَاتِ الظُّلَمِ وَ تَتَفَرَّقُ بِهِمُ السُّبُلُ فِيمَا يَعْلَمُونَ وَ فِيمَا لَا يَعْلَمُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ تَوَلَّى مِنَ الدُّنْيَا رَاضِياً عَنْكَ مَرْضِيّاً عِنْدَكَ مَحْمُوداً عِنْدَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَنَّهُ كَانَ غَيْرَ لَئِيمٍ وَ لَا ذَمِيمٍ وَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَاحِراً وَ لَا سُحِرَ لَهُ وَ لَا شَاعِرٌ وَ لَا يَنْبَغِي لَهُ وَ لَا كَاهِنٌ وَ لَا تُكُهِّنَ لَهُ وَ لَا مَجْنُونٌ وَ لَا كَذَّابٌ وَ أَنَّهُ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ وَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ أَنَّهُ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ بِهِ تُعَاقِبُ وَ بِهِ تُثِيبُ وَ أَنَّ مَا أَتَانَا بِهِ مِنْ عِنْدِكَ فَإِنَّهُ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ
رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ دَلِيلِكَ مِنْ خَلْقِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ لِرِسَالاتِكَ وَ اسْتَخْلَصْتَهُ لِدِينِكَ وَ اسْتَرْعَيْتَهُ عِبَادَكَ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ وَ جَعَلْتَهُ عَلَمَ الْهُدَى وَ بَابَ الْتُّقَى وَ الْحُجَّةَ الْكُبْرَى وَ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الشَّاهِدَ لَهُمْ وَ الْمُهَيْمِنَ عَلَيْهِمْ أَشْرَفَ وَ أَزْكَى وَ أَطْهَرَ وَ أَطْيَبَ وَ أَرْضَى مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ غُفْرَانَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ تَشْرِيفَكَ وَ إِعْظَامَكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ مِنَ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ بَيْنَهُمَا وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ وَ مَا فِي الْهَوَى وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ الْجِبَالِ وَ الشَّجَرِ وَ الدَّوَابِّ وَ مَا سَبَّحَ لَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ الظُّلْمَةِ وَ الضِّيَاءِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ سَاعَاتِ النَّهَارِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلِيِّ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ الشَّاهِدِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ الْأَمِينِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ يَوْمَ الدِّينِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَثْبَتَّنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا رَحِمْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا فَضَّلْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا كَرَّمْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا كَثَّرْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا عَصَمْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا نَعَشْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَعْزَزْتَنَا بِهِ اللَّهُمَّ وَ أَجْزِ مُحَمَّداً أَفْضَلَ مَا أَنْتَ جَازٍ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ أُمَّتِهِ رَسُولًا عَمَّا أَرْسَلْتَهُ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ قِسْمِ الْفَضَائِلِ وَ بَلِّغْهُ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكْرَمِينَ مِنَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ وَ أَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَا وَ اجْعَلْهُ أَقْرَبَ خَلْقِكَ مَجْلِساً وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً وَ أَوْفَرَهُمْ عِنْدَكَ نَصِيباً وَ أَجْزَلَهُمْ عِنْدَكَ حَظّاً فِي كُلِّ خَيْرٍ أَنْتَ قَاسِمُهُ بَيْنَهُمْ
اللَّهُمَّ وَ أَوْرِدْ عَلَيْهِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ قَرَابَتِهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَ أُمَّتِهِ مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ وَ أَقْرِرْ أَعْيُنَنَا بِرُؤْيَتِهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ مِنَ الْوَسِيلَةِ وَ الْفَضِيلَةِ وَ الشَّرَفِ وَ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا يَغْبِطُهُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ النَّبِيُّونَ وَ الْخَلْقُ أَجْمَعُونَ اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَعْلِ كَعْبَهُ وَ أَثْبِتْ حُجَّتَهُ وَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ وَ أَظْهِرْ عُذْرَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ كَرِّمْ زُلْفَتَهُ وَ أَحْسِنْ عَطِيَّتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ أَتِمَّ نُورَهُ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ تَقَبَّلْ صَلَوَاتِ أُمَّتِهِ عَلَيْهِ وَ اقْصُصْ بِنَا أَثَرَهُ وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ وَ اسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ ابْعَثْنَا عَلَى مِنْهَاجِهِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ شِيعَتِهِ وَ مَوَالِيهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَخْيَارِ أُمَّتِهِ وَ مُقَدِّمِي زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوَائِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَدِينُ بِدِينِهِ وَ نَهْتَدِي بِهُدَاهُ وَ نَقْتَصِدُ بِسُنَّتِهِ وَ نُوَالِي وَلِيَّهُ وَ نُعَادِي عَدُوَّهُ حَتَّى تُورِدَنَا بَعْدَ الْمَمَاتِ مَوْرِدَهُ غَيْرَ خَزَايَا وَ لَا نَادِمِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا مُبَدِّلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً مَعَ كُلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً وَ مَعَ كُلِّ قُرْبَةٍ قُرْبَةً وَ مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ وَسِيلَةٍ وَسِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ شَفَاعَةٍ شَفَاعَةً وَ مَعَ كُلِّ كَرَامَةٍ كَرَامَةً وَ مَعَ كُلِّ خَيْرٍ خَيْراً وَ مَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً وَ شَفِّعْهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَ مَنْ سِوَاهُمْ مِنَ الْأُمَمِ حَتَّى لَا تُعْطِيَ مَلَكاً مُقَرَّباً وَ لَا نَبِيّاً مُرْسَلًا وَ لَا عَبْداً مُصْطَفًى إِلَّا دُونَ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ غَيْرَ الضَّالِّينَ وَ لَا الْمُضِلِّينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِينَ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أَبَدَ الْآبِدِينَ صَلَاةً لَا مُنْتَهَى لَهَا وَ لَا أَمَدَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
باب 29 فضل الصلاة على النبي و آله صلى الله عليهم أجمعين و اللعن على أعدائهم زائدا على ما في الباب السابق
1- ثو، 32 ثواب الأعمال لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ سَمِعَ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ 33 .
أقول: تمامه في باب فضل شهر رمضان.
2- ن 34 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع مَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ بِهِ ذُنُوبَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فَإِنَّهَا تَهْدِمُ الذُّنُوبَ هَدْماً وَ قَالَ ع الصَّلَاةُ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ التَّسْبِيحَ وَ التَّهْلِيلَ وَ التَّكْبِيرَ 35 .
3- لي، الأمالي للصدوق فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ص بِالشَّهَادَتَيْنِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ بِالصَّلَاةِ تَنَالُونَ الرَّحْمَةَ فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكُمْ وَ آلِهِ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً 36 .
4- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى آلِهِ لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ رِيحُهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ 37 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي الغضائري عن الصدوق مثله 38 .
5- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: ذَكَرْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْضَ الْأَنْبِيَاءِ فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ إِذَا ذُكِرَ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فَابْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ثُمَّ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ 39 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي الغضائري عن الصدوق مثله 40 .
6- لي، الأمالي للصدوق مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّيْثِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقِيتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ فَقَالَ
أَ لَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلَّمْتَنَا كَيْفَ السَّلَامُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ بَارِكْ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 41 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي الغضائري عن الصدوق مثله 42 .
7- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ وَ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ ص يَسْلُكُ بِصَلَاتِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْجَنَّةِ.
قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ 43 .
ثو، ثواب الأعمال ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن أبي جميلة مثله 44
سن، المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ قَالَ ص مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَنَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ خُطِئَ بِهِ طَرِيقَ الْجَنَّةِ 45 .
9- ب، قرب الإسناد الْيَقْطِينِيُّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: أَثْقَلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ 46 .
10- ب، قرب الإسناد ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِيِّ قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 47 .
11- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَتْ عَشِيَّةُ الْخَمِيسِ وَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ نَزَلَتْ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ مَعَهَا أَقْلَامُ الذَّهَبِ وَ صُحُفُ الْفِضَّةِ لَا يَكْتُبُونَ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ وَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ 48 .
12- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ 49 .
13- ل، الخصال فِي خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ص وَاجِبَةٌ فِي كُلِّ الْمَوَاطِنِ وَ عِنْدَ الْعُطَاسِ وَ الرِّيَاحِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ 50 .
أقول فيما كتب الرضا ع للمأمون و الذبائح مكان الرياح 51 .
14- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صَلُّوا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْبَلُ دُعَاءَكُمْ عِنْدَ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ وَ دُعَائِكُمْ لَهُ وَ حِفْظِكُمْ إِيَّاهُ ص 52 .