کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
7- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَيْرَهُ وَ نَصْرَهُ وَ بَرَكَتَهُ وَ فَتْحَهُ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ شَرِّ مَا بَعْدَهُ 1673 .
8- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا رَأَى الْهِلَالَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ النَّاسَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى الْهِلَالِ نَظَرَ بَعْضُهُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ وَ رَجَا بَعْضُهُمْ بَرَكَةَ بَعْضٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ وَجْهِ نَبِيِّكَ وَ وَجْهِ أَوْلِيَائِكَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ ص فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مَا أُحِبُّ أَنْ تُعْطِيَنِيهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنِّي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَحْيِنَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ طَاعَةِ وَلِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ عَلَيْهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَيْهِ وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِرَحْمَتِكَ ثُمَّ يَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَشْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً ثُمَّ كَانَ يُوَلِّيهِ ظَهْرَهُ وَ يَقُولُ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى السَّلَامِ وَ الْإِسْلَامِ وَ الْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ وَ الْمُسَارَعَةِ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ.
باب 125 الدعاء إذا نظر إلى السماء
1- كِتَابُ زَيْدٍ الزَّرَّادِ، قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَرَأَ آيَةَ السُّخْرَةِ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ
وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ فِي السَّمَاءِ نُجُوماً ثَاقِبَةً وَ شُهُباً أَحْرَسْتَ بِهِ السَّمَاءَ مِنْ سُرَّاقِ السَّمْعِ مِنْ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ اللَّهُمَّ فَاحْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ اجْعَلْنِي فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ وَ فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ مَنْعِكَ الْمَنِيعِ وَ فِي جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
باب 126 الدعاء عند شم الرياحين و رؤية الفاكهة الجديدة
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَى الْفَاكِهَةَ الْجَدِيدَةَ قَبَّلَهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ فَمِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ كَمَا أَرَيْتَنَا أَوَّلَهَا فِي عَافِيَةٍ فَأَرِنَا آخِرَهَا فِي عَافِيَةٍ 1674 .
2- لي، الأمالي للصدوق حَمْزَةُ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: نَاوَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع شَيْئاً مِنَ الرَّيَاحِينِ فَأَخَذَهُ فَشَمَّهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَنَاوَلَ رَيْحَانَةً فَشَمَّهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ تَقَعْ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ 1675 .
باب 127 نادر و فيه ذكر الدعاء إذا سمع نباح الكلب و نهيق الحمار و عند سماع صوت الرعد و ما يناسب ذلك أيضا
1- ع، علل الشرائع أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ رَفَعَهُ إِلَى عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكَلْبِ وَ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ وَ لَا تَرَوْنَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ 1676 .
2- مع، معاني الأخبار ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً قَالَ رِضْوَانُ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ وَ السَّعَةُ فِي الرِّزْقِ وَ الْمَعَاشِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ فِي الدُّنْيَا 1677 .
شي، تفسير العياشي عن عبد الأعلى عنه ع مثله 1678 .
3- ب، قرب الإسناد عَلِيٌّ عَنْ أَخِيهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْقِرْطَاسِ تَكُونُ فِيهِ الْكِتَابَةُ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ أَ يَصْلُحُ إِحْرَاقُهُ بِالنَّارِ فَقَالَ إِنْ تَخَوَّفْتَ فِيهِ شَيْئاً فَأَحْرِقْهُ فَلَا بَأْسَ 1679 .
4- شي، تفسير العياشي عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ دَاوُدَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ ع فَارْتَعَدَتِ السَّمَاءُ فَقَالَ هُوَ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ 1680 .
باب 128 الملاعنة و المباهلة
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْغَضَائِرِيُّ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ زُرَيْقٍ الْخُلْقَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا تَلَاعَنَ اثْنَانِ فَتَبَاعَدْ مِنْهُمَا فَإِنَّ ذَلِكَ مَجْلِسٌ تَنْفِرُ عَنْهُ الْمَلَائِكَةُ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لَهَا إِلَيَّ مَسَاغاً وَ اجْعَلْهَا بِرَأْسِ مَنْ يُكَايِدُ دِينَكَ وَ يُضَادُّ وَلِيَّكَ وَ يَسْعَى فِي الْأَرْضِ فَسَاداً 1681 .
2- عُدَّةُ الدَّاعِي، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُبَاهَلُ فِيهَا مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ.
وَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ 1682 فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ 1683 فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى 1684 فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذَا وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ لَهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ فَقَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ أَبْرِزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ
وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي عَلَيْهِ.
وَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ تُشَبِّكُ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ تَقُولُ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً أَوْ أَقَرَّ بِبَاطِلٍ فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ وَ تُلَاعِنُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً 1685 .
باب 129 الدعوات المأثورة غير الموقتة و فيه الدعوات الجامعة للمقاصد و بعض الأدعية التي لها أسماء معروفة و ما يناسب ذلك
1- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ إِلَّا وَ أَنَا ضَامِنٌ لَهُ فِي دُنْيَاهُ وَ فِي آخِرَتِهِ فَأَمَّا فِي دُنْيَاهُ فَتَتَلَقَّاهُ الْمَلَائِكَةُ بِبِشَارَةٍ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ أَمَّا فِي آخِرَتِهِ فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنْهَا بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ يَقُولُ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ 1686 .
2- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ مِمَّا يَدْعُو بِهِ أَبِي ع اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَقَّكَ وَ أَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ
وَ عَافِنِي مِمَّا لَا يَنْفَعُكَ فَإِنَّ شِفَائِي لَا يَضُرُّكَ وَ عَذَابِي لَا يَنْفَعُكَ فَإِنَّكَ تُعْطِي مَنْ يَسْأَلُكَ وَ تَغْضَبُ عَلَى مَنْ لَا يَسْأَلُكَ وَ لَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ.
قَالَ: وَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِينِي بِهِ عَنْ سَائِرِ خَلْقِكَ وَ لَا أَشْتَغِلُ عَنْ طَاعَتِكَ بِبَشَرٍ 1687 سِوَاكَ.
قَالَ: وَ كَانَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ رَبِّ أَصْلِحْ لِي نَفْسِي فَإِنَّهَا أَهَمُّ الْأَنْفُسِ إِلَيَّ رَبِّ أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي فَإِنَّهُمْ يَدِي وَ عَضُدِي رَبِّ وَ أَصْلِحْ لِي أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّهُمْ لَحْمِي وَ دَمِي رَبِّ أَصْلِحْ لِي جَمَاعَةَ إِخْوَتِي وَ أَخَوَاتِي وَ مَحَبَّتِي فَإِنَّ صَلَاحَهُمْ صَلَاحِي 1688 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي التَّمَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ الْعُتْبِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيّاً يَدْعُو فَيَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَمَلَ الْخَائِفِينَ وَ خَوْفَ الْعَامِلِينَ حَتَّى أَتَنَعَّمَ بِتَرْكِ النَّعِيمِ رَغْبَةً فِيمَا وَعَدْتَ وَ خَوْفاً مِمَّا أَوْعَدْتَ 1689 .
4- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَمْشِي ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ قَالَ لَهُمْ عَلَى رِسْلِكُمْ حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَ لَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَ لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَلِيمُ فَلَا تَجْهَلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ فَلَا تَبْخَلُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلَا تُسْتَذَلُّ وَ أَنْتَ الْمَنِيعُ فَلَا تُرَامُ 1690 .
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِالْإِسْنَادِ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَمْ يُسْأَلِ اللَّهُ
عَزَّ وَ جَلَّ بِمِثْلِهِمْ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ فَقِّهْنِي فِي الدِّينِ وَ حَبِّبْنِي إِلَى الْمُسْلِمِينَ وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ 1691 .
6- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي لَيْلَتِهَا فَفَقَدَتْهُ مِنَ الْفِرَاشِ فَدَخَلَهَا فِي ذَلِكَ مَا يَدْخُلُ النِّسَاءَ فَقَامَتْ تَطْلُبُهُ فِي جَوَانِبِ الْبَيْتِ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ وَ هُوَ فِي جَانِبٍ مِنَ الْبَيْتِ قَائِمٌ رَافِعٌ يَدَيْهِ يَبْكِي وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي أَبَداً اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً أَبَداً اللَّهُمَّ وَ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً اللَّهُمَّ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً 1692 .