کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قرأ علي مولانا الإمام العلامة الأعظم أفضل علماء العالم سيد فضلاء بني آدم مولانا شمس الحق و الدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام الله أيامه من هذا الكتاب مشكلاته و حقق و أفاد كثيرا من المسائل المشكلات بفكره الصائب و ذهنه الثاقب و قد أجزت له روايته عني و أجزت جميع ما صنفته و ألفته و قرأته و رويته و أجزت له رواية جميع كتب والدي قدس سره في المعقول و المنقول و الفروع و الأصول و جميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون عني عن والدي عنهم بالطرق المذكورة لها و قد ذكر والدي قدس سره بعض تلك الطرق في كتاب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال.
و كتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في سادس شوال سنة ست و خمسين و سبعمائة بالحلة و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد و آله
صورة 18
رواية الحاج زين الدين 12564 علي بن الشيخ عز الدين حسين بن مظاهر تلميذ الشيخ فخر الدين ابن العلامة حديث مدح بلدة الحلة و أهلها عن مشايخه عن أمير المؤمنين ع.
أقول قد وجدت بخط الحاج زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر الذي قد أجازه الشيخ فخر الدين ولد العلامة له رحمهم الله تعالى ما هذه صورته.
روى الشيخ محمد بن جعفر بن علي المشهدي قال حدثني الشريف عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله بالحلة السيفية و قد وردها حاجا في سنة أربع و سبعين و خمس مائة و رأيته يلتفت يمنة و يسرة فسألته عن سبب ذلك فقال إني لأعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا قلت و ما هو.
قال أخبرني أبي عن أبيه عن محمد بن قولويه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي حمزة الثمالي عن الأصبغ بن نباتة قال صحبت مولاي أمير المؤمنين عند وروده إلى صفين و قد
وقف على تل يقال له تل عرير ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل و التل و قال مدينة و أي مدينة فقلت يا مولاي أراك تذكر مدينة أ كان هاهنا مدينة فامتحت آثارها فقال لا و لكن ستكون مدينة يقال لها الحلة السيفية يحدثها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبر قسمه.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين.
كتبت هذه من خط الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس الله روحه بمحمد و آله
صورة 19
إجازة الشيخ فخر الدين المذكور التي كانت مكتوبة بخط يده للحاج زين الدين علي بن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر المذكور قدس سره على ظهر نسخة عتيقة من كتاب نهاية الإحكام في معرفة الأحكام من مصنفات والده العلامة قدس الله روحه.
قرأ علي مولانا الشيخ الإمام العلامة أفضل العلماء شيخ الشيعة ركن الشريعة مقتدى الإمامية الحاج زين الدين علي ابن الشيخ الإمام السعيد عز الدين حسن بن مظاهر أدام الله أيامه و جرى إنعامه و أجرى بالخير أقلامه هذا الكتاب قراءة كاشفة أسرار مسائله مقررة دقائق دلائله مظهرة معضلاته و دقائقه و أجزت له روايته عني عن مصنفه والدي الإمام العالم خاتم المجتهدين جمال الحق و الدين الحسن بن المطهر أدام الله فضائله التي أفادها للمستعدين قبل وفاته رحمه الله و قدس سره فإني سمعته عليه درسا درسا بقراءة بعض فضلاء تلامذته عليه و أجزت له أيضا رواية جميع مصنفات والدي قدس الله سره و جميع مصنفاتي و جميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون رضي الله عنهم أجمعين.
و كتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في عاشر ربيع الأول لسنة خمس و خمسين و سبعمائة ببلدة الحلة بمجلس والدي الذي كان في حياته يدرس به و الحمد لله وحده و صلى الله على سيد المرسلين محمد النبي و آله الطاهرين
فائدة 14 فيها إجازات و مطالب جليلة
و في ذكر جماعة من العلماء قدس الله أرواحهم قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور ره بهذه العبارة هذه أحاديث محذوفة الإسناد كتبها الشيخ ابن مكي ره من خط سديد الدين مطهر ره و أجازها له شيخه السيد المرتضى النقيب المعظم النسابة العلامة
مفخر العترة الطاهرة تاج الملة و الدين أبو عبد الله محمد بن السيد العلامة النقيب الزاهد جلال الدين أبي جعفر القاسم ابن السيد النقيب فخر الدين أبي القاسم الحسين بن السيد النقيب جلال الدين أبي جعفر القاسم بن أبي منصور الحسن بن رضي الدين محمد بن أبي طالب ولي الدين الحسن بن أحمد بن محسن بن الحسين القصري بن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين الخطيب بالكوفة ابن علي المعروف بابن معية بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الإمام السبط أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ع عن شيوخه الثقات.
أقول ثم أورد الروايات التي أوردناها في أبواب مواعظ النبي ص من كتاب الروضة ثم وجدت بعدها مكتوبا ما هذه صورته و على هذه الأحاديث خط السيد تاج الدين بن معية ره ما صورته سمع هذه الأحاديث من لفظي مولانا الشيخ الإمام العالم الفاضل شمس الملة و الحق و الدين محمد بن مكي أدام الله فضائله في يوم السبت حادي عشر شوال من سنة أربع و خمسين و سبعمائة و أجزت له روايتها عني بالسند المتقدم و غيره من طرقي إلى المشايخ الجلة الذين رووها و كذا أجزت له رواية جميع ما تصح روايته من سماعاتي و قراءاتي و مستجازاتي و مناولاتي و مصنفاتي و ما قلته و جمعته و نظمته و نثرته و أجيز لي و كوتبت به و جميع ما ثبت عنده أنه داخل في روايتي.
و كتب محمد بن معية في التاريخ و الحمد لله و السلام لأهله أجمعين.
ثم بخطه أيضا ما صورته في أول هذه الأحاديث إجازة أخرى من السيد تاج الدين أبي عبد الله محمد ابن السيد جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية صورتها ما ذكره المولى الشيخ الإمام الفقيه العالم العلامة مفخر العلماء و الفضلاء شمس الحق و الدين صحيح.
و كتبه محمد بن معية في حادي عشر شوال سنة أربع و خمسين و سبعمائة و الحمد لله وحده و صلى الله على محمد و آله و سلم.
و بخطه أيضا قال الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي ره أنشدني السيد العلامة النسابة تاج الدين عن والده جلال الدين من شعر والده.
و أهيف فاتر الأجفان أضحى
. يفوق الغصن لينا و اعتلالا
. حكى قمر السماء بلا لثام
. و إن عطف اللثام حكى الهلالا .
آخر
و من العجائب أن قلبي يشتكي
. ألم الفراق و أنتم سكانه
صورة 20
إجازة من بعض العامة و هو شمس الأئمة الكرماني 12565 القرشي الشافعي لشيخنا أبي عبد الله السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله روحه.
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على رسوله محمد و آله و بعد فقد استجاز المولى الأعظم الأعلم إمام الأئمة صاحب الفضلين مجمع المناقب و الكمالات الفاخرة جامع علوم الدنيا و الآخرة شمس الملة و الدين محمد بن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي بن شمس الدين محمد الدمشقي رزقه الله في أولاه و أخراه ما هو أولاه و أخراه رواية ما لي فيه حق الرواية لا سيما كتب الثلاثة التي صنفها أستاد الكل في الكل عضد الملة و الدين عبد الرحمن بن المولى السعيد زين الدين أحمد بن عماد الدين عبد الغفار الإيجي روح رمسه و قدس نفسه المواقف السلطانية و الفوائد الغياثية و شرح مختصر المنتهى و شروح ثلاثها الثلاثة التي ألفها خصوصا هذا الكتاب المسمى بالكواشف في شرح المواقف.
فاستخرت الله و أجزت على أنني ما كنت أهلا لذلك و لكن جرى عهد قديم
لذلك لفظا كتابة لا كتابة كتابة فله أن يروي عني ما ثبت عنده أنه من مروياتي من صاعه و مده أو من نتائج فكر أنا أبو عذره و إن كنت فيه مزجاة البضاعة على شرائطها المعتبرة عند أهل الصناعة و المأمول منه أن لا ينساني في دعواته عند مظان إجاباته بلغه الله و إيانا إلى المطالب و رفع درجته إلى المراتب.
و إني أخذت العلوم النقلية من والدي و شيخي المولى السعيد بهاء الدين يوسف أعلى الله مكانه و مكانته و العلوم العقلية من صاحب الكتب الثلاثة قدس الله نفسه و علم الأحاديث من مشايخ مصر و الشام كما أن أسماءهم و أنسابهم و أستاديتهم مذكورة في مشيختي.
نمقه العبد المفتقر إلى الله محمد بن يوسف بن علي بن محمد بن سعيد بن محمد القرشي أصلا الشافعي مذهبا الكرماني مولدا الملقب بشمس الأئمة آتاه الله خير الدارين و رفع منزلته في المراتب في أوائل جمادى الأولى لسنة ثمان و خمسين و سبعمائة بمدينة السلام بغداد بمنزلي المعهود في درب المسعود حامدين لله مصلين على محمد أفضل الصلاة و السلام
فائدة 15 في قصة شهادة الشهيد 12566 محمد بن مكي المذكور رحمه الله