کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
في أنّ: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ» ، نزل في النضر بن الحارث، كان يتّجر فيخرج إلى فارس فيشترى أخبار الأعاجم و يحدّث بها قريشا، و يقول لهم: إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله يحدّثكم بحديث عاد و ثمود، و أنا احدّثكم بحديث رستم و اسفنديار و أخبار الأكاسرة فيستملحون حديثة و يتركون استماع القرآن 135
قال الطبرسيّ رحمه اللّه في تفسيره: (مجمع البيان) روى السّدّي عن مصعب ابن سعد عن أبيه قال: لمّا كان يوم فتح مكّة أمّن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله النّاس إلّا أربعة نفر، قال: اقتلوهم و إن وجدتموهم متعلّقين بأستار الكعبة: عكرمة ابن أبي جهل و عبد اللّه بن أخطل، و قيس بن سبابة، و عبد اللّه أبي سرح
فامّا عكرمة فركب البحر فأصابه ريح عاصفة فعهد على الإسلام فنجا و جاء و أسلم 137
في أنّ قوله: «وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ» ، ردّ لقولهم: إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله شاعر، أي ما علّمناه الشعر بتعليم القرآن فانّه غير مقفّى و لا موزون، و ليس معناه ما يتوخّاه الشعراء من التخيّلات المرغّبة و المنفرة «وَ ما يَنْبَغِي لَهُ» و ما يصحّ له الشعر و لا يتأتى له إن أراد قرضه على ما اختبرتم طبعه نحوا من أربعين ستة، و قوله:
أنا النبيّ لا كذب
و أنا ابن عبد المطّلب
و قوله:
هل أنت إلّا إصبع دميت
و في سبيل اللّه ما لقيت
اتّفاقيّ من غير تكلّف و قصد منه إلى ذلك 140
انّ أشراف قريش أتوا أبا طالب، و قالوا: أنت شيخنا و كبيرنا و قد أتيناك تقضي بيننا و بين ابن أخيك، فانّه سفّه أحلامنا، و شتّم آلهتنا!!
فقال صلّى اللّه عليه و آله: أ تعطونني كلمة واحدة تملكون بها العرب و العجم؟ فقال له أبو جهل: للّه أبوك نعطيك ذلك و عشر أمثالها، فقال صلّى اللّه عليه و آله: قولوا: لا إله إلّا اللّه، فقاموا و قالوا: «أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً» 143
معنى قوله: «قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ» 144
فيما قال أبو جهل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 146
في قوله: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ» 147
في قوله: «لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ» ، و الأقوال في المشار إليهما 149
فيما روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 150
في قوله تعالى: «وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا» ، و فيه: أربعة أوجه 151
فيما قاله البيضاوي في تفسير قوله تعالى: «قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ ...» 152
في الأصنام 157
في تفسير قوله تعالى: «أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى» ، و قيل نزلت في عثمان بن عفّان كان يتصدّق و ينفق ماله، فقال له اخوه من الرضاعة عبد اللّه سعد بن أبي سرح:
ما هذا الّذي تصنع!؟ يوشك أن لا يبقى لك شيء، فقال عثمان: إنّ لي ذنوبا و إنّي اطلب بما أصنع رضى اللّه و أرجو عفوه، فقال له عبد اللّه: أعطني ناقتك برحلها و أنا أتحمّل عنك ذنوبك كلّها، فاعطاه و أشهد عليه و أمسك عن الصدقة فنزلت: أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى .
و قيل: نزلت في الوليد بن المغيرة، و كان قد اتبع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على دينه فعيّره المشركون
و قيل: نزلت في العاص بن وائل السهمي
و قيل: نزلت في رجل يريد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 158
في تفسير قوله تعالى: «أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ» 160
تفسير قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ» 162
تفسير: «ن وَ الْقَلَمِ» ، و المراد منه 164
في تفسير قوله تعالى: «ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً» ، و القصّة فيه 166
سبب نزول: «إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى» 170
في تفسير قوله تعالى: «أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ» 171
في أنّ سورة الجحد نزلت في نفر من قريش 172
في قدوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالمدينة 174
في أمثال القرآن 177
في قول اليهود و النّصارى 184
في لحم الجمل و عرق النساء 191
في نزول عيسى عليه السّلام 195
في الصبر و الجزع 202
قصّة قابيل و عطشه و عذابه 215
في أنّ المستهزئين كانوا خمسة من قريش 219
تأويل الرّوح 220
عبد اللّه بن أبي اميّة (أخي أمّ سلمة رحمة اللّه عليها) و إسلامه و قصّته 222
في تأويل و تفسير الآية «أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ» ، و كان المسارع عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 225
في أنّ قوله تعالى: «وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا» ، نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام و عثمان، و ذلك أنّه كان بينهما منازعة في حديقة، فقال:
أمير المؤمنين عليه السّلام ترضى برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال عبد الرّحمن بن عوف لعثمان: لا تحاكمه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانه يحكم له عليك و لكن حاكمه
إلى ابن شيبة اليهودي
فقال عثمان لأمير المؤمنين عليه السّلام: لا أرضى إلّا بابن شيبة اليهودي، فقال ابن شيبة لعثمان: تأتمنون محمّدا على وحي السماء و تتّهمونه في الأحكام 227
قصّة وليد بن المغيرة 244
لمّا مات أبو طالب عليه السّلام نادى أبو جهل و الوليد عليهما لعائن اللّه، هلمّ فاقتلوا محمّدا فقد مات الّذي كان ناصره، و سبب نزول آية: «فَلْيَدْعُ نادِيَهُ» 252
سبب نزول و تكرار آيات سورة الجحد 254
أبواب احتجاجات الرسول صلّى اللّه عليه و آله
الباب الأوّل ما احتج (ص) به على المشركين و الزنادقة و سائر أهل الملل الباطلة، و فيه: 6- أحاديث
255
النّهى عن الجدال بغير الّتي هي أحسن 256
معنى الجدال بالّتي هي أحسن 257
كيف صار عزير ابن اللّه دون موسى عليه السّلام 258
في قول النصارى: إنّ القديم اتّحد بالمسيح 259
في قولنا: إبراهيم خليل اللّه 260
احتجاجه صلّى اللّه عليه و آله على الدّهريّة 261
احتجاجه صلّى اللّه عليه و آله على مشركي العرب 263
بيان الحديث 267
مجادلة المشركين مع الرسول صلّى اللّه عليه و آله بانّك مثلنا تأكل و تمشي في الأسواق 269
جواب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للمشركين 272
جواب: أو تكون لك جنّة من نخيل 276
جواب: أو يكون لك بيت من زخرف 277
احتجاجه صلّى اللّه عليه و آله مع أبي جهل حيث قال: أ لست زعمت أنّ قوم موسى احترقوا بالصاعقة لمّا سألوه أن يراهم اللّه جهرة 278
في سؤال الأعرابي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: عن الصليعاء و القريعاء، و أوّل دم وقع على وجه الأرض و عن خير بقاع الأرض و شرّها 281
الباب الثاني احتجاج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على اليهود في مسائل شتّى، و فيه: 19- حديثا
283
في ذمّ اليهود و بغضهم لجبرئيل 284
الولد من الرجل أو من المرأة؟ 287
خرج من المدينة أربعون رجلا من اليهود 289
فضل النّبي صلّى اللّه عليه و آله على الأنبياء عليهم السّلام 290
في بناء الكعبة مربّعة 294
في أسماء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و علله 295
أوقات الصلاة 296
علّة الوضوء و الغسل 297
أوّل ما في التوراة 298
فضل الرجال على النساء، و أجر من صام شهر رمضان 299
علّة الجماعة، و الجمعة، و الاجهار في الصلاة 301
العلّة الّتي من أجلها لم يتكلّم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حين خرج من بطن أمّه كما تكلّم عيسى عليه السّلام 303
لم سمّى الفرقان فرقانا 304
لم سمّيت القيامة قيامة، و أوّل يوم خلق اللّه، و سمّى آدم آدما 305
خلقة الحواء، و وادى المقدّس 306
شباهة الولد بالأب و الامّ 307
تفسير قوله تعالى: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ 312
في شهادة الجبل 315
في قوله تعالى: وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ 320
في اليهوديّ الّذي عرض نفسه لبلاء الجذام و البرص 324
اسلام: عبد اللّه بن سلام، و ما قالت اليهود في حقّه 326
تفسير: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا» 331
جواب ما الواحد؟ و ما الاثنان؟ إلى: المائة 339
كم لعبد من الملائكة، و تفسير القلم، و اللوح المحفوظ 342
في أنّ هبوط: آدم عليه السّلام كان بالهند، و حوّا بجدّة، و إبليس بأصفهان 342
أوّل ركن وضع اللّه تعالى في الأرض، و من سكن الأرض قبل آدم، و حج آدم و حلق رأسه 343
الباب الثالث نادر، و فيه: حديث
344
إلى هنا تمّ الجزء التاسع حسب تجزئة الطبعة الحديثة
فهرس الجزء العاشر أبواب احتجاجات أمير المؤمنين عليه السّلام و ما صدر عنه من جوامع العلوم
الباب الأوّل احتجاجه عليه السلام على اليهود في كثير من العلوم، و مسائل شتّى، و فيه: 14- حديثا
1
سؤال اليهود عن أبي بكر عن: الواحد و الاثنين، إلى: المائة، و هو لا يردّ جوابا 2
أسئلة اليهوديّ عن عليّ عليه السّلام و جوابه عليه السّلام 3
شمائل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 4
اليهوديّان و اسلامهما 5
قوم من اليهود و سؤالهم عن عمر،: أقفال السماوات و قبر سار بصاحبه و ...، و قوله لهم: سألتم عمّا ليس له به علم 7
أجوبة المسائل من عليّ عليه السّلام لليهود 8
في سؤال اليهوديّ عن عليّ عليه السّلام: عمّا ليس للّه، و عمّا ليس عند اللّه، و عمّا لا يعلمه اللّه 11