کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
54- وَ عَنْهُ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِيٌّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ طَاعَتُكُمْ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ كَطَاعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ نَعَمْ 16416 .
أقول: الأخبار الدالة على وجوب طاعتهم كثيرة متفرقة في الأبواب.
55- قب، المناقب لابن شهرآشوب رُوِيَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ أَنَّهُمَا نَزَلَتَا فِيهِمْ 16417 .
56- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ 16418 عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً 16419 .
57- فر، تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ وَ عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ بِإِسْنَادِهِمَا 16420 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ فَهَذَا مُلْكٌ عَظِيمٌ 16421 .
58- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْفَزَارِيُّ رَفَعَهُ قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قَالَ الْفِتْنَةُ الْكُفْرُ 16422
قِيلَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ حَدِّثْنِي فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَرَى مِثْلُهَا مِنَ النَّبِيِّ ص فِي الْأَوْصِيَاءِ فِي طَاعَتِهِمْ 16423 .
59- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وَ سَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيماً أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رِضًا لَهُ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ 16424 فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً 16425 وَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ 16426 فِي أَمْرِ الْوَلَايَةِ وَ يُسَلِّمُوا لِلَّهِ الطَّاعَةَ تَسْلِيماً 16427 .
60- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ 16428 ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَ يُرَخِّصُ فِي مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ 16429 .
61- كا، الكافي فس، تفسير القمي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِي عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ كَمَا آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا 16430 .
بيان: ضمير إليهم راجع إلى الأئمة ع و كأنه نقل الآية بالمعنى لأنه قال تعالى في سورة الأحزاب وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً 16431 و قال بعد آيات أخر يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا 16432 فجمع ع بين الآيتين و أفاد مضمونهما و إن أمكن أن يكون في مصحفهم ع هكذا 16433 و يمكن أن يكون إيذاء موسى ع أيضا في وصيّه هارون و ذكر المفسرون وجوها أسلفناها في كتاب النبوة.
62- كا، الكافي فس، تفسير القمي الْحُسَيْنُ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هَكَذَا 16434 نَزَلَتْ 16435 .
63- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وَ سَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيماً أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رِضًا لَهُ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ يَعْنِي فِي عَلِيٍّ ع 16436 .
64- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ مِنَ السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ وَ الْأَمَانَةِ وَ الصَّبْرِ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ مِنَ الْعُهُودِ الَّتِي أَخَذَهَا اللَّهُ عَلَيْكُمْ
فِي عَلِيٍّ وَ مَا بَيَّنَ لَكُمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ فَرْضِ طَاعَتِهِ فَقَوْلُهُ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا أَيْ وَ إِنْ تُطِيعُوا عَلِيّاً تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ هَكَذَا 16437 نَزَلَتْ 16438 .
65- مد، العمدة مِنْ مَنَاقِبِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفَّارِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِي غَسَّانَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ نَحْنُ النَّاسُ وَ اللَّهِ 16439 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي أبو عمرو عن ابن عقدة مثله 16440 .
باب 18 أنهم أنوار الله و تأويل آيات النور فيهم ع
1- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ 16441 الصَّائِغِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ الْمِشْكَاةُ فَاطِمَةُ ع فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ الْحُسَيْنُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ كَأَنَّ فَاطِمَةَ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ 16442 يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ
مُبارَكَةٍ يُوقَدُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ لا شَرْقِيَّةٍ 16443 وَ لا غَرْبِيَّةٍ لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ مِنْهَا 16444 وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ 16445 مَنْ يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 16446 أَوْ كَظُلُماتٍ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ يَعْنِي نَعْثَلَ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ 16447 وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ إِذا أَخْرَجَ الْمُؤْمِنُ يَدَهُ فِي ظُلْمَةِ 16448 فِتْنَتِهِمْ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً 16449 فَما لَهُ مِنْ نُورٍ فَمَا لَهُ مِنْ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَمْشِي بِنُورِهِ 16450 وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ قَالَ أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يَنْزِلُوا مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ 16451 .
2 كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ مِثْلَهُ 16452 .
بيان قوله ع الْمِصْباحُ الحسين يدل على أن المصباح المذكور في الآية ثانيا المراد به غير المذكور أولا و لعل فيه إشارة 16453 إلى وحدة نوريهما قوله لا يهودية لأنهم يصلون إلى المغرب و لا نصرانية لأنهم يصلون إلى المشرق و قيل النعثل الشيخ الأحمق و ذكر الضباع.
3- يد، التوحيد مع، معاني الأخبار إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَارُونَ الهيبستي 16454 [الْهَيْثَمِىُ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الذُّهَلِيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ قُلْتُ مَثَلُ نُورِهِ قَالَ لِي مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَمِشْكاةٍ قَالَ صَدْرُ مُحَمَّدٍ قُلْتُ فِيها مِصْباحٌ قَالَ فِيهِ نُورُ الْعِلْمِ يَعْنِي النُّبُوَّةَ قُلْتُ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ قَالَ عِلْمُ رَسُولِ اللَّهِ ص صَدَرَ إِلَى قَلْبِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ كَأَنَّها قَالَ لِأَيِّ شَيْءٍ تَقْرَأُ كَأَنَّهَا قُلْتُ فَكَيْفَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ قُلْتُ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَا يَهُودِيٌّ وَ لَا نَصْرَانِيٌّ قُلْتُ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ قَالَ يَكَادُ الْعِلْمُ يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص مِنْ
قَبْلِ أَنْ يُنْطَقَ بِهِ قُلْتُ نُورٌ عَلى نُورٍ قَالَ الْإِمَامُ عَلَى أَثَرِ الْإِمَامِ.
بيان: قوله ع كأنه كوكب أقول لم تنقل تلك القراءة في الشواذ و لعل تذكير الضمير باعتبار الخبر أو بتأويل في الزجاجة و يحتمل أن لا تكون الزجاجة الثانية في قراءتهم فيكون الضمير راجعا إلى المصباح من قبل أن ينطق به كأنه على بناء المفعول أي يقرب أن يخرج العلم من فمه قبل أن يصدر وحي بل يعلم بالإلهام كما سيأتي برواية الكافي أو قبل أن يسأل عنه كما سيأتي برواية فرات.
4- فس، تفسير القمي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ مَثَلُنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ كَمَثَلِ الْمِشْكَاةِ وَ الْمِشْكَاةُ فِي الْقِنْدِيلِ فَنَحْنُ الْمِشْكَاةُ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْبَاحُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ 16455 لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لَا دَعِيَّةٍ وَ لَا مُنْكِرَةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ الْقُرْآنُ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فَالنُّورُ عَلِيٌّ يَهْدِي اللَّهُ لِوَلَايَتِنَا مَنْ أَحَبَّ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَبْعَثَ وَلِيَّنَا مُشْرِقاً وَجْهُهُ نَيِّراً بُرْهَانُهُ 16456 ظَاهِرَةً عِنْدَ اللَّهِ حُجَّتُهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَ وَلِيَّنَا مَعَ النَّبِيِّينَ 16457 وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً 16458 .