کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
طَرَفٌ بِيَدِ اللَّهِ وَ طَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ نَبَّأَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَإِصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ لَا أَقُولُ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ الْوُسْطَى فَتَفْضُلَ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ.
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَكَرَ الْخُطْبَةَ بِطُولِهَا وَ فِيهَا هَذَا الْكَلَامُ.
و به حدثنا عبد الواحد عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن الحسن بن محبوب و الحسن بن علي بن فضال عن علي بن عقبة عن أبي عبد الله ع حدثنا عبد الواحد عن محمد بن علي عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي عن 5 أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع بمثله 12272 .
81 الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ الصَّادِقُ ع كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الْعِبَارَةِ وَ الْإِشَارَةِ وَ اللَّطَائِفِ وَ الْحَقَائِقِ فَالْعِبَارَةُ لِلْعَوَامِّ وَ الْإِشَارَةُ لِلْخَوَاصِّ وَ اللَّطَائِفُ لِلْأَوْلِيَاءِ وَ الْحَقَائِقُ لِلْأَنْبِيَاءِ.
82 أَسْرَارُ الصَّلَاةِ، قَالَ عَلِيٌّ ع لَوْ شِئْتُ لَأَوْقَرْتُ سَبْعِينَ بَعِيراً مِنْ تَفْسِيرِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
83 قَالَ السَّيِّدُ بْنُ طَاوُسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ سَعْدِ السُّعُودِ، رَوَى يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبِرِّ فِي كِتَابِ الْإِسْتِيعَابِ عَنْ مُعَمَّرٍ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّاً ع يَخْطُبُ وَ هُوَ يَقُولُ سَلُونِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ وَ اسْأَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ فَوَ اللَّهِ مَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَ أَنَا أَعْلَمُ
بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ أَمْ فِي سَهْلٍ أَمْ فِي جَبَلٍ 12273 .
أقول: و قال أبو حامد الغزالي في كتاب بيان العلم اللدني في وصف مولانا علي بن أبي طالب ع ما هذا لفظه
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دخل [أَدْخَلَ] لِسَانَهُ فِي فَمِي فَانْفَتَحَ فِي قَلْبِي أَلْفُ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ مَعَ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ.
وَ قَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَوْ ثُنِيَتْ لِي وِسَادَةٌ وَ جَلَسْتُ عَلَيْهَا لَحَكَمْتُ لِأَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ لِأَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَ لِأَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ.
و هذه المرتبة لا تنال بمجرد العلم بل يتمكن المرء في هذه الرتبة بقوة العلم اللدني.
و قال علي ع لما حكى عهد موسى ع أن شرح كتابه كان أربعين جملا لو أذن الله و رسوله لي لأتسرع بي شرح معاني ألف الفاتحة حتى يبلغ مثل ذلك يعني أربعين وقرا أو جملا و هذه الكثرة في السعة و الافتتاح في العلم لا يكون إلا لدنيا سماويا إلهيا هذا آخر لفظ محمد بن محمد الغزالي.
أقول
وَ ذَكَرَ أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ وَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: يَا بَا عَبَّاسٍ إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَالْحَقْنِي إِلَى الْجَبَّانِ قَالَ فَصَلَّيْتُ وَ لَحِقْتُهُ وَ كَانَتْ لَيْلَةٌ مُقِمَرةٌ قَالَ فَقَالَ لِي مَا تَفْسِيرُ الْأَلِفِ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ فَمَا عَلِمْتُ حَرْفاً أُجِيبُهُ قَالَ فَتَكَلَّمَ فِي تَفْسِيرِهَا سَاعَةً تَامَّةً قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي فَمَا تَفْسِيرُ اللَّامِ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ فَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ فَتَكَلَّمَ فِي تَفْسِيرِهَا سَاعَةً تَامَّةً قَالَ ثُمَّ قَالَ فَمَا تَفْسِيرُ الْمِيمِ مِنَ الْحَمْدِ فَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَتَكَلَّمَ فِيهَا سَاعَةً تَامَّةً قَالَ ثُمَّ قَالَ مَا تَفْسِيرُ الدَّالِ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ فَتَكَلَّمَ فِيهَا إِلَى أَنْ بَرَقَ عَمُودُ الْفَجْرِ قَالَ فَقَالَ لِي قُمْ أَبَا عَبَّاسٍ إِلَى مَنْزِلِكَ وَ تَأَهَّبْ لِفَرْضِكَ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ فَقُمْتُ وَ قَدْ وَعَيْتُ كُلَّ مَا قَالَ ثُمَّ تَفَكَّرْتُ فَإِذَا عِلْمِي بِالْقُرْآنِ فِي عِلْمِ عَلِيٍّ كَالْقَرَارَةِ فِي الْمُثْعَنْجِرِ.
و قال أبو عمر الزاهد قال لنا عبد الله بن مسعود ذات يوم لو علمت أن أحدا هو أعلم مني بكتاب الله عز و جل لضربت إليه آباط الإبل قال علقمة فقال رجل من الحلقة أ لقيت عليا ع قال نعم قد لقيته و أخذت عنه و استفدت منه و قرأت عليه و كان خير الناس و أعلمهم بعد رسول الله ص و لقد رأيته ثبج بحر يسيل سيلا.
يقول علي بن موسى بن طاوس و ذكر محمد بن الحسن بن زياد المعروف بالنقاش في المجلد الأول من تفسير القرآن الذي سماه شفاء الصدور ما هذا لفظه و قال ابن عباس جل ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب ع.
و قال النقاش أيضا في تعظيم ابن عباس مولانا علي ع ما هذا لفظه أخبرنا أبو بكر قال حدثنا أحمد بن غالب الفقيه بطالقان قال حدثنا محمد بن علي قال حدثنا سويد قال حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن الكلبي قال ابن عياش و مما وجدت في أصله و ذهب بصر ابن عباس من كثرة بكائه على علي بن أبي طالب ع.
و ذكر النقاش ما هذا لفظه و قال ابن عباس علي ع علم علما علمه رسول الله ص و رسول الله ص علمه الله فعلم النبي ص من علم الله و علم علي من علم النبي ص و علمي من علم علي ع و ما علمي و علم أصحاب محمد ص في علي إلا كقطرة في سبعة أبحر.
فصل
وَ رَوَى النَّقَّاشُ أَيْضاً حَدِيثَ تَفْسِيرِ لَفْظَةِ الْحَمْدِ فَقَالَ بَعْدَ إِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيٌّ ع يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَالْحَقْنِي إِلَى الْجَبَّانِ قَالَ فَصَلَّيْتُ وَ لَحِقْتُهُ وَ كَانَتْ لَيْلَةً مُقْمِرَةً قَالَ فَقَالَ لِي مَا تَفْسِيرُ الْأَلِفِ مِنَ الْحَمْدِ وَ الْحَمْدِ جَمِيعاً قَالَ فَمَا عَلِمْتُ حَرْفاً مِنْهَا أُجِيبُهُ قَالَ فَتَكَلَّمَ فِي تَفْسِيرِهَا سَاعَةً تَامَّةً ثُمَّ قَالَ لِي فَمَا تَفْسِيرُ اللَّامِ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ فَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَتَكَلَّمَ فِي تَفْسِيرِهَا سَاعَةً تَامَّةً ثُمَّ قَالَ فَمَا تَفْسِيرُ الْحَاءِ مِنَ الْحَمْدِ
قَالَ فَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَتَكَلَّمَ فِي تَفْسِيرِهَا سَاعَةً تَامَّةً ثُمَّ قَالَ لِي فَمَا تَفْسِيرُ الْمِيمِ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ فَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَتَكَلَّمَ فِي تَفْسِيرِهَا سَاعَةً تَامَّةً ثُمَّ قَالَ فَمَا تَفْسِيرُ الدَّالِ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ قُلْتُ لَا أَدْرِي فَتَكَلَّمَ فِيهَا إِلَى أَنْ بَرَقَ عَمُودُ الثعنجر [الْفَجْرِ] قَالَ فَقَالَ لِي قُمْ يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِلَى مَنْزِلِكَ فَتَأَهَّبْ لِفَرْضِكَ فَقُمْتُ وَ قَدْ وَعَيْتُ كُلَّ مَا قَالَ قَالَ ثُمَّ تَفَكَّرْتُ فَإِذَا عِلْمِي بِالْقُرْآنِ فِي عِلْمِ عَلِيٍّ ع- كَالْقَرَارَةِ فِي الْمُثْعَنْجِرِ قَالَ الْقَرَارَةُ الْغَدِيرُ الْمُثْعَنْجِرُ الْبَحْرُ.
84 الْعِلَلُ، لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعِلَّةُ فِي قَوْلِهِ ص لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ إِنَّ الْقُرْآنَ مَعَهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ فِي الدُّنْيَا فَإِذَا صَارُوا إِلَى عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مَعَهُمْ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَرِدُونَ الْحَوْضَ وَ هُوَ مَعَهُمْ.
باب 9 فضل التدبر في القرآن
1- مُنْيَةُ الْمُرَيدِ، رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعاً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً 12274 قَالَ الْحِكْمَةُ الْقُرْآنُ وَ عَنْهُ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ قَالَ الْحِكْمَةُ الْمَعْرِفَةُ بِالْقُرْآنِ نَاسِخِهِ وَ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ وَ مُقَدَّمِهِ وَ مُؤَخَّرِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ وَ أَمْثَالِهِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ وَ الْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْ كَانَ يُقْرِئُنَا مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَأْخُذُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَشْرَ آيَاتٍ فَلَا يَأْخُذُونَ فِي الْعَشْرِ الْآخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِي هَذِهِ مِنَ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ لَا يُحْسِنُ تَفْسِيرَهُ كَالْأَعْرَابِيِّ يَهُذُّ الشِّعْرَ هَذّاً.
2- أَسْرَارُ الصَّلَاةِ، رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص لِيُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ فَقَالَ يَكْفِينِي هَذَا وَ انْصَرَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص انْصَرَفَ الرَّجُلُ وَ هُوَ فَقِيهٌ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع لَقَدْ تَجَلَّى اللَّهُ لِخَلْقِهِ فِي كَلَامِهِ وَ لَكِنَّهُمْ لَا يُبْصِرُونَ.
باب 10 تفسير القرآن بالرأي و تغييره
1- ن، 12275 عيون أخبار الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ مَا آمَنَ بِي مَنْ فَسَّرَ بِرَأْيِهِ كَلَامِي وَ مَا عَرَفَنِي مَنْ شَبَّهَنِي بِخَلْقِي وَ مَا عَلَى دِينِي مَنِ اسْتَعْمَلَ الْقِيَاسَ فِي دِينِي 12276 .
ج، الإحتجاج مرسلا مثله.
2- يد، التوحيد فِي خَبَرِ الزِّنْدِيقِ الْمُدَّعِي لِلتَّنَاقُضِ فِي الْقُرْآنِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِيَّاكَ أَنْ تُفَسِّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِكَ حَتَّى تَفْقَهَهُ عَنِ الْعُلَمَاءِ فَإِنَّهُ رُبَّ تَنْزِيلٍ يُشْبِهُ بِكَلَامِ الْبَشَرِ وَ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ وَ تَأْوِيلُهُ لَا يُشْبِهُ كَلَامَ الْبَشَرِ كَمَا لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يُشْبِهُهُ كَذَلِكَ لَا يُشْبِهُ فِعْلُهُ تَعَالَى شَيْئاً مِنْ أَفْعَالِ الْبَشَرِ وَ لَا يُشْبِهُ شَيْءٌ مِنْ كَلَامِهِ بِكَلَامِ الْبَشَرِ فَكَلَامُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى صِفَتُهُ وَ كَلَامُ الْبَشَرِ أَفْعَالُهُمْ فَلَا تُشَبِّهْ كَلَامَ اللَّهِ بِكَلَامِ الْبَشَرِ فَتَهْلِكَ وَ تَضِلَ 12277 .
3- يد، التوحيد ن، 12278 عيون أخبار الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق الْهَمَذَانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قَالَ الرِّضَا ع لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ لَا تَتَأَوَّلْ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِرَأْيِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ 12279 .
4- ل، الخصال الْعَسْكَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الصُّوفِيِّ عَنْ أَبِي غَسَّانَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَشَدُّ مَا يُتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي ثَلَاثٌ زَلَّةُ عَالِمٍ أَوْ جِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ أَوْ دُنْيَا تُقَطِّعُ رِقَابَكُمْ فَاتَّهِمُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ 12280 .
5- ل، الخصال عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْوَارِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ عِيسَى عَنِ ابْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ثَلَاثَ خِلَالٍ أَنْ يَتَأَوَّلُوا الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ وَ يَتَّبِعُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ أَوْ يَظْهَرَ فِيهِمُ الْمَالُ حَتَّى يَطْغَوْا وَ يَبْطَرُوا وَ سَأُنَبِّئُكُمُ الْمَخْرَجَ مِنْ ذَلِكَ أَمَّا الْقُرْآنُ فَاعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ وَ آمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَ أَمَّا الْعَالِمُ فَانْتَظِرُوا فِئَتَهُ وَ لَا تَتَّبِعُوا زَلَّتَهُ وَ أَمَّا الْمَالُ فَإِنَّ الْمَخْرَجَ مِنْهُ شُكْرُ النِّعْمَةِ وَ أَدَاءُ حَقِّهِ 12281 .
6- ل، الخصال حَمْزَةُ الْعَلَوِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ 12282 وَ كُلُ
نَبِيٍّ مُجَابٍ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ التَّارِكُ لِسُنَّتِي وَ الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ يُعِزَّ مَنْ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَ الْمُسْتَأْثِرُ بِفَيْءِ الْمُسْلِمِينَ الْمُسْتَحِلُّ لَهُ 12283 .
7- ل، الخصال ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي لَعَنْتُ سَبْعَةً لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ قَبْلِي فَقِيلَ وَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ الْمُخَالِفُ لِسُنَّتِي وَ الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبْرِيَّةِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ وَ يُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَ الْمُسْتَأْثِرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِفَيْئِهِمْ مُسْتَحِلًّا لَهُ وَ الْمُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ 12284 .
أقول: قد مضى بإسناد آخر في باب شرار الناس و فيه المغير لكتاب الله 12285 .