کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بكسر الجيم جمع ترجمان و هو المفسر للسان و جعله لباسا أي سترا يستر به و سكنا أي يسكن فيه الناس سكون الراحة آيتين أي علامتين تدلان على القادر الحكيم بتعاقبهما على نسق واحد أو ذوي آيتين و هما الشمس و القمر لنعلم بهما أي باختلافهما أو بحركاتهما و الحساب أي جنس الحساب.
و هو عصمة أمري بكسر العين و إسكان الصاد المهملتين أي وقاية حالي و حافظي من العقاب و العذاب في الدنيا و الآخرة فيها معيشتي أي حياتي أو مكسبي أو ما أتعيش به من المطعم و المشرب و غيرهما زيادة لي أي موجبة لازديادي من كل نوع من أنواع الخيرات.
خلقان أي مخلوقان قال الشيخ البهائي ره لما كان الليل و النهار عبارة عن مقدار دورة الشمس صحت تثنية خبر إن و يمكن أن يجعل الخبر عن اسمها محذوفا فيكون من عطف الجملة على الجملة و التقدير إني خلقك و هذا الليل و النهار خلقان.
و لا ترهما جرأة مني أي لا تجعلهما بحيث يريان مني جرأة على الذنوب لو كان لهما حس أو الإسناد مجازي و المراد رؤية الملائكة الموكلين بالخلائق فيهما و الغرض التوفيق لترك الذنوب و آمني مكرك أي عذابك بغتة حتى أعي وحيك أي أفهمه أو أحفظه.
و أوفي بعهدك أي بما عاهدتك عليه من العمل بأوامرك و الترك لمعاصيك فيكون ما بعده عطف تفسير و يمكن أن يخص بالعقائد و ما بعده بالأعمال من درك الشقاء قال في النهاية في تفسيره الدرك اللحاق و الوصول إلى الشيء و أدركته إدراكا و دركا انتهى و الشقاء ضد السعادة و الشدة و المشقة و كل منهما يناسب المقام و قال الشيخ البهائي قدس سره في شرح هذا الكلام الدرك بالتحريك يطلق على المكان و طبقاته دركات و يقال النار دركات و الجنة درجات و يطلق أيضا على أقصى قعر الشيء انتهى و لا يخفى عدم مناسبته و لم يتعرض للمعنى المتقدم مع اتفاق شراح الحديث عليه
و هذا منه غريب 7423 .
و قال ره الجهد بفتح أوله و قد يضم المشقة و جهد البلاء هي الحالة التي يتمنى الإنسان معها الموت و قيل هي كثرة العيال مع الفقر انتهى و في النهاية و من المفتوح أعوذ بك من جهد البلاء أي الحالة الشاقة انتهى و في بعض الروايات جهد البلاء هو أن يقدم الرجل فيضرب عنقه صبرا و الأسير ما دام في وثاق العدو و الرجل يجد على بطن امرأته رجلا و في بعضها ذهاب الدين و سيأتي في أبواب الدعاء و لعل التعميم أولى ليشمل الجميع.
و الوقر بالفتح ثقل السمع و يمكن أن يقرأ بالكسر و هو الحمل الثقيل و في النهاية الداء العضال هو المرض الذي يعجز الأطباء فلا دواء له و غلبة الرجال أي تسلطهم و استيلاؤهم هرجا و مرجا أو غلبة السلاطين و الجبارين و قال النووي في شرح صحيح مسلم غلبة الرجال كأنه يريد به هيجان النفس من شدة الشبق و إضافته إلى المفعول أي يغلبهم ذلك و قال الطيبي في شرح المشكاة إما أن تكون إضافته إلى الفاعل أي قهر الديان إياه و غلبتهم عليه بالتقاضي و ليس له ما يقضي دينه أو إلى المفعول بأن لا يكون أحد يعاونه على قضاء ديونه من رجاله و أصحابه انتهى و قيل أراد به المفعولية بالأبنة و الأول أظهر.
و الخيبة الحرمان و المنقلب مصدر ميمي بمعنى الانقلاب و المراد به الرجوع إليه سبحانه عند الموت و في القيامة و يمكن التعميم بحيث يشمل الانقلاب من الأسفار و غيرها أيضا قال في النهاية في حديث دعاء السفر أعوذ بك من كآبة المنقلب أي الانقلاب من السفر و العود إلى الوطن يعني أنه يعود إلى بيته فيرى فيه ما يحزنه و الانقلاب الرجوع مطلقا انتهى و الأول هنا أنسب و سوء المنظر أي أعوذ بك أن أنظر إلى شيء يسوؤني من المذكورات و السوء بالفتح مصدر ساء أي فعل به ما يكره و بالضم اسم للحاصل بالمصدر و يقال إنسان سوء بالإضافة و فتح السين و كذلك جار
سوء و قرين سوء و أمثال ذلك.
10- كِتَابُ الصِّفِّينَ، لِنَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ ع إِلَى صِفِّينَ نَزَلَ عَلَى شَاطِئِ الْبُرْسِ وَ صَلَّى الْمَغْرِبَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّ مَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لَاحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ.
11- الْبَلَدُ الْأَمِينُ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَسْمَلَ وَ حَوْلَقَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مِنَ الْفَجْرِ وَ الْمَغْرِبِ سَبْعاً دَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الرِّيحُ وَ الْبَرَصُ وَ الْجُنُونُ وَ يُكْتَبُ فِي دِيوَانِ السُّعَدَاءِ وَ إِنْ كَانَ شَقِيّاً 7424 .
12- الْكَافِي، بِسَنَدَيْنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: مِثْلَهُ: وَ بِسَنَدٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يُصْبِحُ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يُمْسِي لَمْ يَخَفْ شَيْطَاناً وَ لَا سُلْطَاناً وَ لَا بَرَصاً وَ لَا جُذَاماً قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ أَنَا أَقُولُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ 7425 .
وَ مِنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ لَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ أُعْطِيَ خَيْراً كَثِيراً 7426 .
أقول: سيأتي بعض ما يناسب الباب في باب تعقيب الصبح و باب أدعية الصباح و المساء.
باب 42 تعقيب صلاة العشاء
1- فَلَاحُ السَّائِلِ، مِنَ الْمُهِمَّاتِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ الدُّعَاءُ الْمُخْتَصُّ بِهَذِهِ الْفَرِيضَةِ مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَقِيبَ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّتِي لَا يُرَامُ وَ اغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيِ كُلِّ بَاغٍ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ اللَّهُمَّ تَوَلَّنِيِ فِيمَا عِنْدَكَ مِمَّا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَ صَبْراً جَمِيلًا وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُكْثِرُ ذِكْرَكَ وَ يُتَابِعُ شُكْرَكَ وَ يَلْزَمُ عِبَادَتَكَ وَ يُؤَدِّي أَمَانَتَكَ اللَّهُمَّ طَهِّرْ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ بَصَرِي مِنَ الْخِيَانَةِ إِنَّكَ أَنْتَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرَ كُلِّ شَيْءٍ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتَوَلَّانِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَشْمَلَنِي بِعَافِيَتِكَ وَ تُسْعِدَنِي بِمَغْفِرَتِكَ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ-
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَقَرِّبْنِي وَ عَلَى حُسْنِ الْخُلُقِ فَقَوِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي وَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَاحْرُسْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ جَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فَاحْفَظْنِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ 7427 .
توضيح بعينك التي لا تنام أي بعلمك الذي لا يغفل عن شيء و اكنفني في النهاية الكنف بالتحريك الجانب و الناحية و كنفت الرجل قمت بأمره و جعلته في كنف و الركن معتمد البناء بعد الأساس و ركنا الجبل جانباه و في القاموس الركن بالضم الجانب الأقوى و ما يقوى به من ملك و جند و غيره و العز و المنعة انتهى و في التنزيل أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ 7428 و قال تعالى فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ 7429 لا يرام أي لا يمكن لأحد أن يقصده أو يقصد من لجأ إليه بسوء و الطوارق البلايا النازلة تولني أي كن وليي و المتكفل بأموري فيما غبت عنه من أمور الآخرة و الدرجات العالية أو الأعم منها و مما لم يأتني بعد من أمور الدنيا فيما حضرته من أمور دنياي و الخائنة مصدر مثل الخيانة و خيانة الأعين كل ما يحرم عليها كالهمز و اللمز و الإشارة بها و قال البيضاوي في قوله تعالى يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ 7430 النظرة الخائنة كالنظرة الثانية إلى غير المحرم و استراق النظر أو خيانة الأعين وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ من الضمائر و النيات و الأخلاق و العقائد و ما أقلت أي حملت قال الجوهري أقل الجرة أطاق حملها و ما ذرت أي طيرته و أذهبته و تشملني بعافيتك أي تجعل عافيتك شاملة لجميع بدني و كل أحوالي.
2- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الْمُهِمَّاتِ أَيْضاً بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ الدُّعَاءُ الْمُخْتَصُّ بِهَذِهِ الْفَرِيضَةِ مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا عَقِيبَ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ هُوَ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ بِأَمْرِهِ وَ مُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَامِكِ السَّمَاءِ وَ سَاطِحِ الْأَرْضِ وَ حَاصِرِ الْبِحَارِ وَ نَاضِدِ الْجِبَالِ وَ بَارِئِ الْحَيَوَانِ وَ خَالِقِ الشَّجَرِ وَ فَاتِحِ يَنَابِيعِ الْأَرْضِ وَ مُدَبِّرِ الْأُمُورِ وَ مُسَيِّرِ السَّحَابِ وَ مُجْرِي الرِّيحِ وَ الْمَاءِ وَ النَّارِ مِنْ أَغْوَارِ الْأَرْضِ مُتَسَارِعَاتٍ فِي الْهَوَاءِ وَ مُهْبِطِ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ بِشُكْرِهِ تُسْتَوْجَبُ الزِّيَادَاتُ وَ بِأَمْرِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِعِزَّتِهِ اسْتَقَرَّتِ الرَّاسِيَاتُ وَ سَبَّحَتِ الْوُحُوشُ فِي الْفَلَوَاتِ وَ الطَّيْرُ فِي الْوُكُنَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلِ الْآيَاتِ وَاسِعِ الْبَرَكَاتِ سَاتِرِ الْعَوْرَاتِ قَابِلِ الْحَسَنَاتِ مُقِيلِ الْعَثَرَاتِ مُنَفِّسِ الْكُرُبَاتِ مُنْزِلِ الْبَرَكَاتِ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ مُحْيِي الْأَمْوَاتِ إِلَهِ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ وَ ذِكْرٍ وَ شُكْرٍ وَ صَبْرٍ وَ صَلَاةٍ وَ زَكَاةٍ وَ قِيَامٍ وَ عِبَادَةٍ وَ سَعَادَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ زِيَادَةٍ وَ رَحْمَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَ كَرَامَةٍ وَ فَرِيضَةٍ وَ سَرَّاءَ وَ ضَرَّاءَ وَ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ مُصِيبَةٍ وَ بَلَاءٍ وَ عُسْرٍ وَ يُسْرٍ وَ غِنَاءٍ وَ فَقْرٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ فِي كُلِّ أَوَانٍ وَ زَمَانٍ وَ كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَبٍ وَ مُقَامٍ اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ فَأَعِذْنِي وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي وَ مُسْتَعِينٌ بِكَ فَأَعِنِّي وَ مُسْتَغِيثٌ بِكَ فَأَغِثْنِي وَ دَاعِيكَ فَأَجِبْنِي وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ مُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي وَ مُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ مُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي وَ مُلْتَجِأٌ إِلَيْكَ فَآوِنِي وَ مُسْتَمْسِكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنِي وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ اجْعَلْنِي فِي عِيَاذِكَ وَ جِوَارِكَ وَ حِرْزِكَ وَ كَهْفِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ حِرَاسَتِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ حُرْمَتِكَ وَ أَمْنِكَ وَ تَحْتَ ظِلِّكَ وَ تَحْتَ جَنَاحِكَ وَ اجْعَلْ عَلَيَّ جُنَّةً وَاقِيَةً مِنْكَ وَ اجْعَلْ حِفْظَكَ وَ حِيَاطَتَكَ وَ حِرَاسَتَكَ وَ كِلَاءَتَكَ مِنْ