کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عن الرضا عليه السّلام عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام قال: إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله كان أمين اللّه في أرضه، فلمّا قبض محمّد كنّا أهل البيت ورثته فنحن امناء اللّه في أرضه، عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب و مولد الإسلام، و إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان و حقيقة النفاق، و إنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ اللّه علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا 12919 142
في أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام يعسوب المؤمنين و غاية السابقين و لسان المتّقين و خاتم الوصيّين و خليفة ربّ العالمين و قسيم الجنّة و النار و عالم بما كان و بما يكون 153
الباب العاشر في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض، و فيه: 7- أحاديث
155
عن ابن خنيس قال كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ أقبل محمّد بن عبد اللّه بن الحسن فسلّم عليه ثمّ ذهب، و رقّ له أبو عبد اللّه عليه السّلام و دمعت عينه، فقلت له: لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟! قال: رققت له لأنّه ينسب في أمر ليس له،
لم أجده في كتاب عليّ من خلفاء هذه الامّة و لا ملوكها 155
الباب الحادي عشر ان مستقى العلم من بيتهم و آثار الوحى فيها، و فيه: 5- أحاديث
157
عن الصادق عليه السّلام: عجبا للناس يقولون: أخذوا علمهم كلّه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فعملوا به و اهتدوا و يرون أنّا أهل البيت لم نأخذ علمه و لم نهتد به و نحن أهله و ذرّيته، في منازلنا انزل الوحي، و من عندنا خرج إلى الناس العلم، أ فتراهم علموا و اهتدوا و جهلنا و ضللنا؟! إنّ هذا لمحال 158
الباب الثاني عشر ان عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء، و انهم اعطوا ما أعطاه اللّه الأنبياء عليهم السلام و ان كل امام يعلم جميع علم الامام الذي قبله و لا يبقى الأرض بغير عالم، و فيه: 63- حديثا
159
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ للّه علما عامّا و علما خاصّا، فأمّا الخاصّ فالّذي لم يطّلع عليه ملك مقرّب و لا نبىّ مرسل، و أمّا علمه العامّ الّذي اطّلعت عليه الملائكة المقرّبون و الأنبياء المرسلون، فقد دفع ذلك كلّه إلينا، ثمّ قال:
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان عليّ عليه السّلام عالم هذه الامّة و العلم يتوارث، و ليس يهلك هالك منهم حتّى يؤتى من أهله من يعلم مثل علمه 169
بيان لطيف في أنّ الأئمّة عليهم السّلام عالم بالغيب 171
في أنّ جبرئيل نزل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله برمّانتين 173
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لن يهلك منّا أهل البيت عالم حتّى يرى من يخلفه من يعلم مثل علمه أو ما شاء اللّه، قال: قلت: ما هذا العلم؟ قال:
وراثة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهما، يستغني عن الناس و لا يستغني الناس عنه 174
المراد و المعنى: و زيادة خمسة أجزاء، في رواية 157
في أنّ الامام عليه السّلام يحكم بعلمه كما يحكم بظاهر الشهادات، و مقالة أهل الإمامة، و فيه بيان من الشيخ المفيد رحمه اللّه 177
في أنّ الأرض لن تخلو من رجل يعرف الحقّ 178
الباب الثالث عشر في أن عندهم صلوات اللّه عليهم كتب الأنبياء عليهم السلام، يقرءونها على اختلاف لغاتها، و فيه: 27 حديثا
180
في أنّ أبا جعفر عليه السّلام يقرأ بالسريانيّة 181
عن الصادق عن أبيه عليهما السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل التوراة بالتوراة حتّى تزهر إلى ربّها، و لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتّى يزهر الى ربّه، و لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل الزبور بالزبور حتّى يزهر إلى ربّه، و لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل القرآن بالقرآن حتّى يزهر إلى ربّه 183
في ألواح التوراة 187
الباب الرابع عشر انهم عليهم السلام يعلمون جميع الألسن و اللغات و يتكلمون بها، و فيه: 7- أحاديث
190
في تكلّم الامام عليه السّلام بلغة الحبشيّة 190
في أنّ الامام عليه السّلام يعلم جميع اللّغات و الصناعات 192
الباب الخامس عشر انهم (ع) أعلم من الأنبياء عليهم السلام، و فيه: 13- حديثا
194
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لمّا لقى موسى العالم كلّمه و ساء له نظر إلى خطاف يصفر يرتفع في السماء و يتسفّل في البحر فقال العالم لموسى: أ تدري ما يقول هذا الخطاف؟ قال: و ما يقول؟ قال: يقول: و ربّ السماء و ربّ الأرض ما علمكما في علم ربّكما إلّا مثل ما أخذت بمنقاري من هذا البحر، قال:
فقال أبو جعفر عليه السّلام: أما لو كنت عندهما لسألتهما عن مسئلة لا يكون عندهما فيها علم 196
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ اللّه فضّل اولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء و ورّثنا علمهم و فضّلنا عليهم في فضلهم، و علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما لا يعلمون و علمنا علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم و أينما نكون فشيعتنا معنا 199
في قصّة موسى و الخضر و الطائر على شاطئ البحر 199
الباب السادس عشر ما عندهم من سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و آثاره و آثار الأنبياء صلوات اللّه عليهم، و فيه: 48- حديثا
201
عن عبد الغفّار الجازيّ قال: ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام الكيسانيّة و ما يقولون في محمّد بن عليّ (الحنفيّة) فقال: ألا تسألونهم عند من كان سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟! إنّ محمّد بن علي كان يحتاج في الوصيّة أو الشيء فيها فيبعث إلى عليّ بن الحسين عليهما السّلام فينسخها له 208
في عقائد العجليّة 209
في سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 210
عن أبي جعفر عليه السّلام: من كان عنده سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و درعه و رايته المغلبة و مصحف فاطمة عليها السّلام قرّت عينه 211
قميص يوسف عليه السّلام 214
في أنّ عصا موسى عليه السّلام كان لآدم فصارت إلى شعيب ثمّ صارت إلى موسى و أنّها عند الائمّة واحدا بعد واحد 219
عن سلمان الفارسيّ قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: يا سلمان الويل كلّ الويل لمن لا يعرف لنا حقّ معرفتنا و أنكر فضلنا، يا سلمان، أيّما أفضل محمّد أو سليمان بن داود عليهم السلام؟ قال سلمان: قلت: بل محمّد صلّى اللّه عليه و آله أفضل، فقال: يا سلمان:
فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبأ في طرفة عين و عنده علم من الكتاب و لا أفعل أنا أضعاف ذلك و عندي ألف كتاب.
أنزل اللّه على شيث بن آدم عليهما السّلام خمسين صحيفة، و على إدريس عليه السّلام
ثلاثين صحيفة، و على إبراهيم الخليل عليه السّلام عشرين صحيفة، و التوراة، و الإنجيل، و الزبور، و الفرقان، فقلت: صدقت يا سيّدي، قال الإمام عليه السّلام: يا سلمان، إنّ الشاكّ في امورنا و علومنا كالمستهزئ في معرفتنا و حقوقنا و قد فرض اللّه ولايتنا في كتابه في غير موضع، و بيّن ما أوجب العمل به و هو مكشوف 222
الباب السابع عشر انه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه و كان في ولده أو ولد ولده فانه هو الذي قيل فيه، و فيه: 5- أحاديث
223
التوقف على موسى بن جعفر عليهما السّلام 223
في أنّ للّه تعالى المشيّة في خلقه يحدث ما يشاء و يفعل ما يريد 224
عن الحسن بن محمّد قال: قلت للرضا عليه آلاف التحية و الثناء: أ يأتي الرسل عن اللّه بشيء ثمّ تأتي بخلافه؟ قال: نعم، و الدليل عن القرآن 225
بيان الحديث 226
أبواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شئونهم صلوات اللّه عليهم
و فيه: 18- بابا
الباب الأوّل ذكر ثواب فضائلهم و صلتهم و ادخال السرور عليهم و النظر اليهم، و فيه: 11- حديثا
227
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أراد التوسّل إليّ و أن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي و يدخل السرور عليهم 227
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأوّلين و الآخرين فينادي مناد: من كانت له عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يد فليقم، فيقوم عنق من الناس، فيقول:
ما كانت أياديكم عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فيقولون كنّا نفضّل أهل بيته من بعده فيقال لهم: اذهبوا فطوفوا في الناس فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده فأدخلوه الجنّة 228