کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فِي الثَّامِنَةِ وَ أَبُو ذَرٍّ فِي التَّاسِعَةِ وَ سَلْمَانُ فِي الْعَاشِرَةِ 7723 .
قوله يا من تميز من أهل الإيمان في بعض النسخ المصححة يا من لم يتميز فالمراد بأهل الإيمان أهل البيت ع قوله أبو السبطان هذا على سبيل الحكاية كأبو الحسنان ثم قال السيد رحمة الله عليه زيارة أبواب الحجة صلوات الله عليه منسوبة إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه تسلم على رسول الله ص و على أمير المؤمنين ع بعده و على خديجة الكبرى و على فاطمة الزهراء و على الحسن و الحسين و على الأئمة ع إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه.
ثم تقول السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَشْهَدُ أَنَّكَ بَابُ الْوَلِيِّ أَدَّيْتَ عَنْهُ وَ أَدَّيْتَ إِلَيْهِ مَا خَالَفْتَهُ وَ لَا خَالَفْتَ عَلَيْهِ قُمْتَ خَاصّاً وَ انْصَرَفْتَ سَابِقاً جِئْتُكَ عَارِفاً بِالْحَقِّ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَنَّكَ مَا خُنْتَ فِي التَّأْدِيَةِ وَ السِّفَارَةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ بَابٍ مَا أَوْسَعَكَ وَ مِنْ سَفِيرٍ مَا آمَنَكَ وَ مِنْ ثِقَةٍ مَا أَمْكَنَكَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ اخْتَصَّكَ بِنُورِهِ حَتَّى عَايَنْتَ الشَّخْصَ فَأَدَّيْتَ عَنْهُ وَ أَدَّيْتَ إِلَيْهِ ثُمَّ تَرْجِعُ فَتَبْتَدِئُ بِالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ جِئْتُكَ مُخْلِصاً بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ مِنَ الَّذِينَ خَالَفُوكَ يَا حُجَّةَ الْمَوْلَى وَ بِكَ اللَّهُمَ 7724 تَوَجُّهِي وَ بِهِمْ إِلَيْكَ تَوَسُّلِي ثُمَّ تَدْعُو وَ تَسْأَلُ اللَّهَ مَا تُحِبُّ تَجِبُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 7725 .
أَقُولُ وَجَدْتُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ الْقَدِيمَةِ مِنْ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا زِيَارَةَ مَوْلَانَا أَبِي
مُحَمَّدٍ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَمْرَوِيِّ الْأَسَدِيِّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ النَّاصِحُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَوْلِيَائِهِ الْمُجِدُّ فِي خِدْمَةِ مُلُوكِ الْخَلَائِقِ أُمَنَاءِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَابُ الْأَعْظَمُ وَ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ وَ الْوَلِيُّ الْأَكْرَمُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُتَوَّجُ بِالْأَنْوَارِ الْإِمَامِيَّةِ الْمُتَسَرْبِلُ بِالْجَلَابِيبِ الْمَهْدِيَّةِ الْمَخْصُوصُ بِالْأَسْرَارِ الْأَحْمَدِيَّةِ وَ الشُّهُبِ الْعَلَوِيَّةِ وَ الْمَوَالِيدِ الْفَاطِمِيَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قُرَّةَ الْعُيُونِ وَ السِّرَّ الْمَكْنُونَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا فَرَجَ الْقُلُوبِ وَ نِهَايَةَ الْمَطْلُوبِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَمْسَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رُكْنَ الْأَشْيَاعِ الْمُنْقَطِعِينَ السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ الْأَيْتَامِ وَ عَمِيدِ الْجَحَاجِحَةِ الْكِرَامِ السَّلَامُ عَلَى الْوَسِيلَةِ إِلَى سِرِّ اللَّهِ فِي الْخَلَائِقِ وَ خَلِيفَةِ وَلِيِّ اللَّهِ الْفَاتِقِ الرَّاتِقِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَائِبَ قُوَّامِ الْإِسْلَامِ وَ بَهَاءِ الْأَيَّامِ وَ حُجَّةَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْعَلَّامِ عَلَى الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ الْفَارُوقَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ النُّورَ الزَّاهِرَ وَ الْمَجْدَ الْبَاهِرَ فِي كُلِّ مَوْقِفٍ وَ مَقَامٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ بَقِيَّةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ خِيَرَةَ إِلَهِ السَّمَاءِ الْمُخْتَصَّ بِأَعْلَى مَرَاتِبِ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ الْمُنْجِيَ مِنْ مَتَالِفِ الْعَطَبِ الْعَمِيمِ ذي [ذَا] اللِّوَاءِ الْمَنْصُورِ وَ الْعَلَمِ الْمَنْشُورِ وَ الْعِلْمِ الْمَسْتُورِ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الْحُجَّةَ الْكُبْرَى سُلَالَةَ الْمُقَدَّسِينَ وَ ذُرِّيَّةَ الْمُرْسَلِينَ وَ ابْنَ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَ بَهْجَةَ الْعَابِدِينَ وَ رُكْنَ الْمُوَحِّدِينَ وَ وَارِثَ الْخِيَرَةِ الطَّاهِرِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا تَنْفَدُ وَ إِنْ نَفِدَ الدَّهْرُ وَ لَا تَحُولُ وَ إِنْ حَالَ الزَّمَنُ وَ الْعَصْرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ سُؤَالِيَ الِاعْتِرَافَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ وَ لِذُرِّيَّتِهِمَا بِالْعِصْمَةِ وَ فَرْضِ الطَّاعَةِ وَ بِهَذَا الْوَلِيِّ الرَّشِيدِ وَ الْمَوْلَى السَّدِيدِ أَبِي مُحَمَّدٍ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِالشَّفَاعَةِ إِلَيْهِ لِيَشْفَعَ إِلَى شُفَعَائِهِ وَ أَهْلِ مَوَدَّتِهِ وَ خُلَصَائِهِ أَنْ يَسْتَنْقِذُونِي مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَبْدِكَ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِيَ الْحُوبَ وَ الْخَطَايَا وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ الزَّلَلَ وَ السَّيِّئَاتِ وَ تَرْزُقَنِي السَّلَامَةَ مِنَ الرَّزَايَا فَكُنْ لِي يَا وَلِيَّ اللَّهِ شَافِعاً نَافِعاً وَ رُكْناً مَنِيعاً دَافِعاً فَقَدْ أَلْقَيْتُ إِلَيْكَ بِالْآمَالِ وَ وَثِقْتُ مِنْكَ بِتَخْفِيفِ الْأَثْقَالِ وَ قَرَعْتُ بِكَ يَا سَيِّدِي بَابَ الْحَاجَةِ وَ رَجَوْتُ مِنْكَ جَمِيلَ سِفَارَتِكَ وَ حُصُولَ الْفَلَاحِ بِمَقَامِ غِيَاثٍ أَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَ أَقْصِدُ إِلَيْهِ وَ أَطْرَحُ نَفْسِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ صَلِّ صَلَاةَ الزِّيَارَةِ وَ أَهْدِهَا لَهُ وَ لِشُرَكَائِهِ فِي النِّيَابَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ وَدِّعْهُ مُسْتَقْبِلًا لَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
باب 6 زيارة المؤمنين و آدابها
1- مل، كامل الزيارات مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الرَّازِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع يَقُولُ مَنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَزُورَنَا فَلْيَزُرْ صَالِحِي مَوَالِينَا يُكْتَبْ لَهُ ثَوَابُ زِيَارَتِنَا وَ مَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى صِلَتِنَا فَلْيَصِلْ صَالِحِي مَوَالِينَا يُكْتَبْ لَهُ ثَوَابُ صِلَتِنَا 7726 .
مل، كامل الزيارات ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ مَتِّيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الرِّضَا ع مِثْلَهُ 7727 .
3- مل، كامل الزيارات أَبِي وَ الْكُلَيْنِيُّ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ بِفَيْدَ فَمَشَيْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ إِلَى قَبْرِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ فَقَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ قَالَ لِي صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ مَنْ أَتَى قَبْرَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمِنَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ أَوْ يَوْمَ الْفَزَعِ 7728 .
مل، كامل الزيارات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنِ الْأَشْعَرِيِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِيهِ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ 7729 .
5- مل، كامل الزيارات عَنْهُ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ أَضَعُ يَدِي عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ 7730 فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ فَوَضَعَهَا عَلَيْهَا وَ هُوَ مُقَابِلُ الْقِبْلَةِ 7731 .
6- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُومُ الرَّجُلُ عَلَى قَبْرِ أَبِيهِ وَ قَرِيبِهِ وَ غَيْرِ قَرِيبِهِ هَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ إِنَّ ذَلِكَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ كَمَا يَدْخُلُ عَلَى أَحَدِكُمُ الْهَدِيَّةُ يَفْرَحُ بِهَا.
7- وَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا شَأْنُكَ جَاوَرْتَ الْمَقْبَرَةَ فَقَالَ إِنِّي أَجِدُهُمْ جِيرَانَ صِدْقٍ يَكُفُّونَ السَّيِّئَةَ وَ يُذَكِّرُونَ الْآخِرَةَ.
8- وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ رَجُلًا ضَرَبَ خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَبْرُ مَنْ فَقَرَأَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَسَمِعَ صَائِحاً يَقُولُ هِيَ الْمُنْجِيَةُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ص فَقَالَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
9- مل، كامل الزيارات عَنْهُ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَجَّالِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَخْرُجُ فِي مَلَإٍ مِنَ النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِهِ كُلَّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ إِلَى بَقِيعِ الْمَدَنِيِّينَ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ ثَلَاثاً رَحِمَكُمُ اللَّهُ ثَلَاثاً ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ مِنْكُمْ فَيَقُولُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ آمَنُوا وَ آمَنَّا وَ جَاهَدُوا وَ جَاهَدْنَا فَيَقُولُ إِنَّ هَؤُلَاءِ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ وَ مَضَوْا عَلَى ذَلِكَ وَ أَنَا لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ شَهِيدٌ وَ أَنْتُمْ تَبْقَوْنَ بَعْدِي وَ لَا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي 7732 .
10- مل، كامل الزيارات مُحَمَّدٌ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَقْبَرَةً وَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ فَنَادَى يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ وَ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ وَ يَا أَهْلَ الْخُمُودِ وَ يَا أَهْلَ الْهُمُودِ أَمَّا أَخْبَارُ مَا عِنْدَنَا فَأَمْوَالُكُم قَدْ قُسِمَتْ وَ نِسَاؤُكُمْ قَدْ نُكِحَتْ وَ دُورُكُمْ قَدْ سُكِنَتْ فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ يُؤْذَنُ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لَقَالُوا لَمْ يُتَزَوَّدْ مِثْلَ التَّقْوَى زَادٌ 7733 .
بيان: خمود النار سكون لهبها و يقال أخمد إذا سكن و سكت و الهمود
الموت و طفوء النار أو ذهاب حرارتها و الهامد البالي المسود المتغير.
11- النَّوَادِرُ، لِعَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا زُرْتُمْ مَوْتَاكُمْ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ سَمِعُوا وَ أَجَابُوكُمْ وَ إِذَا زُرْتُمُوهُمْ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ سَمِعُوا وَ لَمْ يُجِيبُوكُمْ 7734 .
12- مل، كامل الزيارات الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ أُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ قَالَ نَعَمْ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ 7735 .
مل، كامل الزيارات أَبِي عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ 7736 .
14- مل، كامل الزيارات الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع بِالْبَقِيعِ فَمَرَرْنَا بِقَبْرِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ مِنَ الشِّيعَةِ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا قَبْرُ رَجُلٍ مِنَ الشِّيعَةِ قَالَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ آمِنْ رَوْعَتَهُ وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ مَا يَسْتَغْنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَ أَلْحِقْهُ بِمَنْ كَانَ يَتَوَلَّاهُ 7737 .
15- مل، كامل الزيارات أَبِي عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ التَّسْلِيمُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ قَالَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ رَحِمَ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ الْمُسْتَأْخِرِينَ وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ 7738 .
- 16- وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ مِثْلَهُ 7739 .
17- مل، كامل الزيارات وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ 7740 قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عِنْدَ قَبْرِ مُؤْمِنٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكاً يَعْبُدُ اللَّهَ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ يُكْتَبُ لِلْمَيِّتِ ثَوَابُ مَا يَعْمَلُ ذَلِكَ الْمَلَكُ فَإِذَا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ لَمْ يَمُرَّ عَلَى هَوْلٍ إِلَّا صَرَفَهُ اللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ الْمَلَكِ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَ يَقْرَأُ مَعَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ سُورَةٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ 7741 .
صبا، مصباح الزائر عَنِ الْمُفَضَّلِ مِثْلَهُ 7742 .
19- مل، كامل الزيارات أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنِ النَّضْرِ عَنِ ابْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا مَرَّ بِالْقُبُورِ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ مِنْ دِيَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ 7743 .
20- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ قَالَ: قَامَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى قَبْرِ رَجُلٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ مَا يَسْتَغْنِي عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ 7744 .