کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
هَيْثَمٍ عَنْ بُرَيْدَةَ مِثْلَهُ 7676 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة قَوْلُهُ تَعَالَى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ أَوْرَدَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَلَاثِينَ حَدِيثاً عَنِ الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ فَمِمَّا اخْتَرْنَا مَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْقَطَّانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرٍ الدِّهْقَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي بُرَيْدَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَ لِعَلِيٍّ ع أُذُناً وَاعِيَةً فَقِيلَ لِي قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ.
8- وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَ عَلِيٍّ قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً إِلَّا حَفِظْتُهُ وَ لَمْ أَنْسَهُ.
9- وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمٍ الْأَشَلِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْأُذُنُ الْوَاعِيَةُ أُذُنُ عَلِيٍّ ع.
10- وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع وَ هُوَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ هَذِهِ الْآيَةُ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ وَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ فَفَعَلَ 7677 .
أقول: - روى السيد في كتاب سعد السعود 7678 من تفسير محمد بن العباس بن مروان الخبر الثاني و ذكر أنه رواه بثلاثين طريقا.
11- مد، العمدة الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ ع
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ وَ أُعَلِّمَكَ لِتَعِيَ وَ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فَأَنْتَ الْأُذُنُ الْوَاعِيَةُ.
12- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ عَلِيٌّ ع قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ.
13- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُذُنُ عَلِيٍ 7679 .
كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ مَكْحُولٍ مِثْلَ مَا مَرَّ 7680 .
14- وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: فَسَأَلْتُ رَبِّي وَ قُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ كَلَاماً إِلَّا وَعَيْتُهُ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَهُ 7681 .
أَقُولُ 7682 وَجَدْتُ فِي كِتَابِ الْغُرَرِ لِلسَّيِّدِ الْجَلِيلِ حَيْدَرَ الْحُسَيْنِيِّ الْآمُلِيِّ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ لِلْحَافِظِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ وَ أُعَلِّمَكَ لِتَعِيَ وَ أُنْزِلَتْ عَلَيَ 7683 - وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فَأَنْتَ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ لِلْعِلْمِ.
وَ رَوَى الْمَضَامِينَ الْمُتَقَدِّمَةَ بِثَلَاثَةِ أَسَانِيدَ عَنْ مَكْحُولٍ وَ رَوَى أَيْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُذُنِي وَ أُذُنُ عَلِيٍّ.
بيان: نزول هذه الآية في أمير المؤمنين ع مما قد أجمع عليه المفسرون قال الزمخشري أُذُنٌ واعِيَةٌ من شأنها أن تعي و تحفظ ما سمعت به و لا تضيعه بترك العمل
و كل ما حفظته في نفسك فقد وعيته و ما حفظته في غيرك 7684 فقد أوعيته كقولك أوعيت الشيء في الظرف
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع عِنْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ عَلِيٌّ ع فَمَا نَسِيتُ شَيْئاً بَعْدُ وَ مَا كَانَ لِي أَنْ أَنْسَى.
فإن قلت لم قيل أُذُنٌ واعِيَةٌ على التوحيد و التنكير قلت للإيذان بأن الوعاة فيهم قلة 7685 و لتوبيخ الناس بقلة من يعي منهم و للدلالة على أن الأذن الواحدة إذا وعت و عقلت عن الله فهي السواد الأعظم عند الله و أن ما سواها لا يبالي بهم و إن ملئوا ما بين الخافقين انتهى 7686 و نحو ذلك ذكر الرازي في تفسيره 7687 فدلت الآية باتفاق الفريقين على كمال علمه و اختصاصه من بين سائر الصحابة بذلك و لا يريب عاقل في أن فضل الإنسان بالعلم و أن العمدة في الخلافة التي هي رئاسة الدين و الدنيا العلم و الآيات و الأخبار المتواترة مشحونة بذلك و قد اعترف المفسران المتعصبان بذلك كما نقلنا آنفا فثبت أنه ع أولى بالخلافة من سائر الصحابة و أنه لا يجوز تفضيل غيره عليه و سيأتي تمام القول في ذلك في باب علمه ع.
باب 12 أنه ع السابق في القرآن و فيه نزلت ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ قَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ 7688
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ تَسْنِيمٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ- أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 7689 فَقَالَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ذَلِكَ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ هُمُ السَّابِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ الْمُقَرَّبُونَ مِنَ اللَّهِ بِكَرَامَتِهِ لَهُمْ 7690 .
2- كشف، كشف الغمة العز المحدث الحنبلي : قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ هو علي ع كان ينشد-
سبقتكم إلى الإسلام طرا -
صغيرا ما بلغت أوان حلمي 7691 .
3- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ 7692 يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ 7693 .
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ مَرْفُوعاً إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ سَابِقَ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 7694 .
أَقُولُ- وَ رَوَى السَّيِّدُ حَيْدَرُ مِنْ كِتَابِ مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ.
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَبَقَ النَّاسَ ثَلَاثَةٌ 7695 يُوشَعُ صَاحِبُ مُوسَى إِلَى مُوسَى وَ صَاحِبُ يس إِلَى عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى النَّبِيِّ ص 7696 .
كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ 7697 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ- وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ خَلَقَهُمْ مِنْ طِينٍ وَ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً وَ قَالَ ادْخُلُوهَا فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ التِّسْعَةُ الْأَئِمَّةُ ع إِمَامٌ بَعْدَ إِمَامٍ ثُمَّ اتَّبَعَهُمْ شِيعَتُهُمْ فَهُمْ وَ اللَّهِ السَّابِقُونَ 7698 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَهُ أَخُوهُ وَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ صَاحِبُ يس- وَ قَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 7699 .
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الصَّرْمِيِّ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ قَالَ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ- وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 7700 .
قال الكراجكي و معنى الثلة الجماعة و إنما عبر عنه كذلك تفخيما لشأنه 7701
ع كما قال تعالى إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً 7702 و هو كثير في القرآن.
9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْقَرِ عَنْ عِيسَى بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَرَضَ اللَّهُ الِاسْتِغْفَارَ لِعَلِيٍّ ع فِي الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ 7703 وَ هُوَ سَابِقُ الْأُمَّةِ 7704 .
10- كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ قَالَ: السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ عَلِيٌّ ع وَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 7705 .
أقول: روى العلامة رحمه الله مثله من طرقهم 7706 و إن نوقش في سبق إسلام سلمان فيمكن أن يكون المراد السبق بحسب الرتبة لا بحسب الزمان أو يقال إنه كان مؤمنا بالرسول ص قبل الوصول إليه كما مر في باب أحواله على أنه قد قيل إنه وصل إليه و آمن به قبل البعثة و نقل عن بعض الكتب المعتبرة أنه كان واسطة في تقريب أبي بكر إلى النبي ص في مكة كما ذكره صاحب كتاب إحقاق الحق 7707 .
11- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وُلْدِهِ ع إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ- وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ- وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ- وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ- أُولئِكَ 7708 يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ 7709 .
12- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ- وَ الَّذِينَ
يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ يَقُولُ يُعْطُونَ مَا أَعْطَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ- أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ - عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ 7710 .
13- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي الْجَارُودِ : فِي تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِلَى سابِقُونَ قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 7711 .
14- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ نَزَلَتْ فِيَ 7712 وَ قَالَ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ- الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ 7713 قَالَ فِيَّ نَزَلَتْ 7714 .
كشف، كشف الغمة عن محمد بن طلحة: قوله تعالى السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ- أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ قيل هم الذين صلوا إلى القبلتين و قيل السابقون إلى الطاعة و قيل إلى الهجرة و قيل إلى الإسلام و إجابة الرسول و كل ذلك موجود في أمير المؤمنين علي ع على وجه التمام و الكمال و الغاية التي لا يقاربه فيها أحد من الناس.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 7715 فَقَالَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ذَاكَ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ هُمُ السَّابِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ الْمُقَرَّبُونَ مِنَ اللَّهِ بِكَرَامَتِهِ لَهُمْ 7716 .