کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
إِنْ كَانَ لَا بُدَّ مِنْهُ فَمِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ 7338 .
بيان: الأمر بالزيارة خارج الجدار و من وراء الحجاب للتقية من المخالفين.
16- مل، كامل الزيارات مُحَمَّدُ بْنُ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الرِّضَا ع فِي إِتْيَانِ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ 7339 . 7340
17- مل، كامل الزيارات أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ ابْنُ الْوَلِيدِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَسَارٍ الْوَاسِطِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِيكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ فَقَالَ زُورُوهُ قَالَ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ قَالَ فَقَالَ فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ كَفَضْلِ مَنْ زَارَ وَالِدَهُ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص قُلْتُ فَإِنْ خِفْتُ وَ لَمْ يُمْكِنِّي الدُّخُولُ دَاخِلًا قَالَ سَلِّمْ مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ 7341 .
8 يب، تهذيب الأحكام مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ يَزِيدَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِيهِ مِنْ وَرَاءِ الْجِسْرِ 7342 .
19- مل، كامل الزيارات مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ الرِّضَا ع مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِبَغْدَادَ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَّا أَنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَضْلَهُمَا 7343 .
مل، كامل الزيارات الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ مِثْلَهُ 7344
بيان يعني كونهما أفضل من موسى ع لا ينافي مساواتهم في فضل الزيارة و يحتمل أن يكون المعنى أنهم مشتركون في أن لزيارتهم فضلا عظيما لكن زيارتهما أفضل لفضلهما و الأول أظهر أَقُولُ وَ رَوَاهُ فِي التَّهْذِيبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبَشِيِّ بْنِ قُونِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ مِثْلَهُ 7345 .
22- مل، كامل الزيارات أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَمَّنْ زَارَ رَسُولَ اللَّهِ ص قَاصِداً قَالَ لَهُ الْجَنَّةُ وَ مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي الْحَسَنِ ع فَلَهُ الْجَنَّةُ 7346 .
مل، كامل الزيارات عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدٍ مِثْلَهُ 7347 .
24- مل، كامل الزيارات ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: زِيَارَةُ قَبْرِ أَبِي مِثْلُ زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع 7348 .
25- مل، كامل الزيارات ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبْدُوسٍ عَنْ أَبِيهِ رَحِيمٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ زِيَارَةَ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ ع بِبَغْدَادَ فِيهَا مَشَقَّةٌ وَ إِنَّمَا نَأْتِيهِ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ وَرَاءِ الْحِيطَانِ فَمَا لِمَنْ زَارَهُ مِنَ الثَّوَابِ قَالَ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ مِثْلُ مَا لِمَنْ أَتَى قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص 7349 .
26- مل، كامل الزيارات ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَحِيمٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ زِيَارَةَ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ ع بِبَغْدَادَ عَلَيْنَا فِيهَا مَشَقَّةٌ فَمَا لِمَنْ زَارَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلُ مَا لِمَنْ أَتَى قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع مِنَ الثَّوَابِ قَالَ وَ دَخَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ جَلَسَ وَ ذَكَرَ بَغْدَادَ وَ رَدَاءَةَ أَهْلِهَا وَ مَا يَتَوَقَّعُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمْ مِنَ الْخَسْفِ وَ الصَّيْحَةِ وَ الصَّوَاعِقِ وَ عَدَّدَ مِنْ ذَلِكَ أَشْيَاءَ قَالَ فَقُمْتُ لِأَخْرُجَ فَسَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع وَ هُوَ يَقُولُ أَمَّا أَبُو الْحَسَنِ ع فَلَا 7350 .
بيان: أي لا يصيب قبره الشريف مثل هذه الأمور أو لا يدع أن يصيب أهل بغداد شيء من ذلك فهم ببركة قبره محروسون و الأول أظهر لفظا و الثاني معنى.
27- ق، الكتاب العتيق الغرويّ أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ قَالَ: رَأَيْتُ فِي سَنَةِ سِتَّةٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هِيَ السَّنَةُ الَّتِي تَقَلَّدَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْفُرَاتِ وِزَارَةَ الْمُقْتَدِرِ أَحْمَدَ بْنَ رَبِيعَةَ الْأَنْبَارِيَّ الْكَاتِبَ وَ قَدِ اعْتَلَّتْ يَدُهُ الْعِلَّةَ الْخَبِيثَةَ وَ عَظُمَ أَمْرُهَا حَتَّى رَاحَتْ وَ اسْوَدَّتْ وَ أَشَارَ يَزِيدُ الْمُتَطَبِّبُ بِقَطْعِهَا وَ لَمْ يَشُكَّ أَحَدٌ مِمَّا رَآهُ فِي تَلَفِهِ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَوْلَانَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ مَا تَسْتَوْهِبُ لِي يَدِي فَقَالَ أَنَا مَشْغُولٌ عَنْكَ وَ لَكِنِ امْضِ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ فَإِنَّهُ يَسْتَوْهِبُهَا لَكَ فَأَصْبَحَ فَقَالَ ائْتُونِي بِمَحْمِلٍ وَ وَطِّئُوا تَحْتِي وَ احْمِلُونِي إِلَى مَقَابِرِ قُرَيْشٍ فَفَعَلُوا بِهِ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ غَسَّلُوهُ وَ طَيَّبُوهُ وَ طَرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْباً وَ حَمَلُوهُ إِلَى قَبْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَاذَ بِهِ وَ دَعَا وَ أَخَذَ مِنْ تُرْبَتِهِ وَ طَلَى بِهِ يَدَهُ إِلَى الْكَتِفِ وَ شَدَّهَا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ حَلَّهَا وَ قَدْ سَقَطَ كُلُّ لَحْمٍ وَ جِلْدٍ عَلَيْهَا حَتَّى بَقِيَتْ عِظَاماً وَ عُرُوقاً وَ أَعْصَاباً مُشَبَّكَةً وَ انْقَطَعَتِ الرَّائِحَةُ وَ بَلَغَ خَبَرُهُ الْوَزِيرَ فَحُمِلَ إِلَيْهِ حَتَّى نَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ عُولِجَ فَرَجَعَ إِلَى الدِّيوَانِ وَ كَتَبَ بِهَا كَمَا كَانَ فَفِيهِ يَقُولُ صَالِحٌ الدَّيْلَمِيُ
وَ مُوسَى قَدْ شَفَى الْكَفَ
مِنَ الْكَاتِبِ إِذْ زَارَا
.
قبس، قبس المصباح أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ جُنْدِيٍّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ مِثْلَهُ.
باب 2 كيفية زيارتهما صلى الله عليهما
1- مل، كامل الزيارات مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: تَقُولُ بِبَغْدَادَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا مَوْلَايَ قَالَ وَ ادْعُ اللَّهَ وَ اسْأَلْ حَاجَتَكَ قَالَ وَ سَلِّمْ بِهَذَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ قَالَ قُلْ إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَاغْتَسِلْ وَ تَنَظَّفْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ الطَّاهِرَيْنِ وَ زُرْ قَبْرَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع وَ قُلْ حِينَ تَصِيرُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ اشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا مَوْلَايَ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ثُمَّ سَلِّمْ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع بِهَذِهِ الْأَحْرُفِ وَ ابْدَأْ بِالْغُسْلِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِمَامِ الْبَرِّ التَّقِيِّ الرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَ حُجَّتِكَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى صَلَاةً كَثِيرَةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَرَادِفَةً كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثَ النَّبِيِّينَ وَ سُلَالَةَ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا مَوْلَايَ
ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ وَ تَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ ع بِبَغْدَادَ وَ يُجْزِي فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا أَنْ تَقُولَ السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ السَّلَامُ عَلَى أُمَنَاءِ اللَّهِ وَ أَحِبَّائِهِ السَّلَامُ عَلَى أَنْصَارِ اللَّهِ وَ خُلَفَائِهِ السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مَسَاكِنِ ذِكْرِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مَظَاهِرِ أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْأَدِلَّاءِ عَلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ وَ مَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَ مَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ اللَّهِ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَذَا يُجْزِي فِي الزِّيَارَاتِ [الْمَشَاهِدِ] كُلِّهَا وَ تُكْثِرُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تُسَمِّي وَاحِداً وَاحِداً بِأَسْمَائِهِمْ وَ تَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعَادِيهِمْ وَ تَخَيَّرُ لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ 7351 .
بَيَانٌ رُوِيَ فِي الْكَافِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى قَوْلِهِ وَ تُسَلِّمُ بِهَذَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع.
ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سُئِلَ أَبِي عَنْ إِتْيَانِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ وَ يُجْزِي فِي الْمَوَاضِعِ كُلِّهَا أَنْ تَقُولَ السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ إِلَى آخِرِ مَا مَرَّ 7352 .
3- وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ فِي التَّهْذِيبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ قَالَ:
سُئِلَ الرِّضَا ع عَنْ إِتْيَانِ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ وَ ذَكَرَ نَحْوَهُ 7353 .
أقول: لعل التكرار في كلام ابن قولويه من جهة اختلاف الأسانيد قوله ع يا من بدا لله يمكن أن يكون إشارة إلى ما ورد في بعض الأخبار أنه كان قدر له ع أنه القائم بالسيف ثم بدا لله فيه و أن يكون إشارة إلى البداء الذي وقع في إسماعيل فإن البداء في إسماعيل يستلزم البداء فيه ع كما لا يخفى.
لكن إجراؤه في أبي جعفر ع يحتاج إلى تكلف آخر بأن يقال إنه لما تولد بعد يأس الناس منه فكأنما بدا لله فيه أو للوجه الأول الذي تقدم و في بعض النسخ يا مريد الله في شأنه من الإرادة و في بعضها بدأ لله بالهمز أي أراد الله إمامته أو بدأ بها قبل خلقه.
4- أَقُولُ وَ ذَكَرَ الشَّيْخُ فِي التَّهْذِيبِ، فِي وَدَاعِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع تَقِفُ عَلَى الْقَبْرِ كَوُقُوفِكَ أَوَّلَ مَرَّةٍ لِلزِّيَارَةِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ اللَّهُمَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ 7354 .
وَ قَالَ فِي وَدَاعِ أَبِي جَعْفَرٍ ع تَقِفُ عَلَيْهِ كَوُقُوفِكَ عَلَيْهِ حِينَ بَدَأْتَ بِزِيَارَتِهِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ تَسْأَلُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ وَ قَبِّلِ الْقَبْرَ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 7355 .
5- أَقُولُ وَ قَالَ الصَّدُوقُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْفَقِيهِ، إِذَا وَرَدْتَ بَغْدَادَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَاغْتَسِلْ وَ تَنَظَّفْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ الطَّاهِرَيْنِ وَ زُرْ قَبْرَيْهِمَا وَ قُلْ حِينَ تَصِيرُ إِلَى قَبْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِلَى آخِرِ مَا مَرَّ
فِي كَلَامِ ابْنِ قُولَوَيْهِ مِنْ زِيَارَةِ الْإِمَامَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ ثُمَّ صَلِّ فِي الْقُبَّةِ الَّتِي فِيهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ لِزِيَارَةِ مُوسَى ع وَ رَكْعَتَيْنِ لِزِيَارَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ لَا تُصَلِّ عِنْدَ رَأْسِ مُوسَى ع فَإِنَّهُ يُقَابِلُ قُبُورَ قُرَيْشٍ وَ لَا يَجُوزُ اتِّخَاذُهَا قِبْلَةً 7356 .