کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ الْأَسْوَدِ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الْآيَةَ قَالا ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا بَلَغْنَا هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ ضَعَا أَيْدِيَكُمَا عَلَى رَءُوسِكُمَا فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيِّ ص فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ لِي ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ لَمَّا نَزَلَ بِهَا إِلَيَّ قَالَ لِي ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ وَ السَّامُ الْمَوْتُ 12827 .
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الْحَشْرِ ثُمَّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ كُفِّرَ عَنْهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا.
وَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَةَ الْحَشْرِ وَ قَالَ إِنْ مِتَّ مِتَّ شَهِيداً.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثُمَّ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ وَ إِنْ مَاتَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مَاتَ شَهِيداً وَ مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ.
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ مَا خَصَصْتَنِي بِأَفْضَلِ مَا خَصَّكَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِمَّا خَصَّهُ بِهِ جَبْرَئِيلُ مِمَّا بَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ الرَّحْمَنُ قَالَ يَا بَرَاءُ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ فَاقْرَأْ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيدِ عَشْرَ آيَاتٍ وَ آخِرَ الْحَشْرِ ثُمَّ قُلْ يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَيْسَ شَيْءٌ هَكَذَا غَيْرُهُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا- فَوَ اللَّهِ يَا بَرَاءُ لَوْ دَعَوْتَ عَلَيَّ لَخُسِفَ بِي.
وَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الْحَشْرِ بَعَثَ اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَطْرُدُونَ عَنْهُ شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ إِنْ كَانَ لَيْلًا حَتَّى يُصْبِحَ وَ إِنْ كَانَ نَهَاراً حَتَّى يُمْسِيَ.
وَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ خَوَاتِيمَ الْحَشْرِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَمَاتَ مِنْ لَيْلِهِ أَوْ يَوْمِهِ فَقَدْ أُوجِبَ لَهُ الْجَنَّةُ.
وَ عَنْ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَصْحَابُ نَبِيِّنَا ص أَنَّ مَنْ قَرَأَ خَوَاتِيمَ الْحَشْرِ حِينَ يُصْبِحُ أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ لَيْلَتَهُ وَ كَانَ مَحْفُوظاً إِلَى أَنْ يُمْسِيَ وَ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ يَوْمِهِ وَ كَانَ مَحْفُوظاً إِلَى أَنْ يُصْبِحَ وَ إِنْ مَاتَ أُوجِبَ.
وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ إِذَا أَصْبَحَ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ وَ إِنْ قَرَأَ إِذَا أَمْسَى فَمَاتَ فِي لَيْلَتِهِ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ 12828 .
باب 81 فضائل سورة الممتحنة
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الْخَيَّاطِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحِنَةِ فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ نَوَّرَ لَهُ بَصَرَهُ وَ لَا يُصِيبُهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا جُنُونٌ فِي بَدَنِهِ وَ لَا فِي وُلْدِهِ 12829 .
ضا، فقه الرضا عليه السلام مثله 12830 .
2- مكا، مكارم الأخلاق عَنْهُ ع مِثْلَهُ وَ فِي رِوَايَةٍ وَ يَكُونُ مَحْمُوداً عِنْدَ النَّاسِ.
باب 82 فضائل سورة الصف
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّفِّ وَ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ صَفَّهُ اللَّهُ مَعَ مَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 12831 .
باب 83 فضائل سورتي الجمعة و المنافقين و فيه فضل غيرهما من السور أيضا
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنَ الْوَاجِبِ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ إِذَا كَانَ لَنَا شِيعَةً أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ بِالْجُمُعَةِ وَ الْمُنَافِقِينَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا يَعْمَلُ بِعَمَلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ جَزَاؤُهُ وَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ 12832 .
2- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ.
وَ عَنِ ابْنِ عَنْبَسَةَ الْخَوْلَانِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الْجُمُعَةُ وَ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ.
وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ص صَلَّى بِهِمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ يُحَرِّضُ بِهَا الْمُؤْمِنِينَ وَ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ يُوَبِّخُ بِهَا الْمُنَافِقِينَ.
وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَ الْمُنَافِقِينَ 12833 .
باب 84 فضائل سورة التغابن
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ التَّغَابُنِ فِي فَرِيضَةٍ كَانَتْ شَفِيعَةً لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَاهِدَ عَدْلٍ عِنْدَ مَنْ يُجِيزُ شَهَادَتَهَا ثُمَّ لَا يُفَارِقُهَا حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ 12834 .
باب 85 فضائل قراءة المسبحات
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ بِالْمُسَبِّحَاتِ كُلِّهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ ع وَ إِنْ مَاتَ كَانَ فِي جِوَارِ النَّبِيِّ ص 12835 .
2- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ وَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ فِيهِنَّ آيَةً هِيَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ قَالَ يَحْيَى فَنَرَاهَا الْآيَةَ الَّتِي فِي آخِرِ الْحَشْرِ 12836 .
باب 86 فضائل سورتي الطلاق و التحريم
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الطَّلَاقِ وَ التَّحْرِيمِ فِي فَرِيضَةٍ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ أَنْ يَكُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِمَّنْ يَخَافُ أَوْ يَحْزَنُ وَ عُوفِيَ مِنَ النَّارِ وَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِتِلَاوَتِهِ إِيَّاهُمَا وَ مُحَافَظَتِهِ عَلَيْهِمَا لِأَنَّهُمَا لِلنَّبِيِّ ص 12837 .
باب 87 فضائل سورة تبارك زائدا على ما تقدم و يأتي في طي سائر الأبواب و فيه فضل بعض آياتها و فضل سور أخرى أيضا
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي الْمَكْتُوبَةِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ لَمْ يَزَلْ فِي أَمَانِ اللَّهِ حَتَّى يُصْبِحَ وَ فِي أَمَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ 12838 .
2- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ رَجُلًا ضَرَبَ خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَبْرٌ فَقَرَأَ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَسَمِعَ صَائِحاً يَقُولُ هِيَ الْمُنْجِيَةُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
3- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَضَعْ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ وَ لْيَقْرَأْ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ إِلَى يَفْقَهُونَ 12839 وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ إِلَى تَشْكُرُونَ 12840 فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ 12841 .
4- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، لِلسَّيُوطِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سُورَةٌ فِي الْقُرْآنِ خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا
حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةُ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص فِنَاهُ 12842 عَلَى قَبْرٍ وَ هُوَ لَا يَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ فَإِذَا قَبْرُ إِنْسَانٍ فَقَرَأَ سُورَةَ الْمُلْكِ حَتَّى خَتَمَهَا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هِيَ الْمَانِعَةُ الْمُنْجِيَةُ تُنْجِيهِ عَذَابَ الْقَبْرِ.
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَبَارَكَ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ تَبَارَكَ وَ هِيَ ثَلَاثُونَ آيَةً جُمْلَةً وَاحِدَةً وَ قَالَ هِيَ الْمَانِعَةُ فِي الْقُبُورِ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لِرَجُلٍ أَ لَا أُتْحِفُكَ بِحَدِيثٍ تَفْرَحُ بِهِ قَالَ بَلَى قَالَ اقْرَأْ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ عَلِّمْهَا أَهْلَكَ وَ جَمِيعَ وُلْدِكَ وَ صِبْيَانَ بَيْتِكَ وَ جِيرَانَكَ فَإِنَّهَا الْمُنْجِيَةُ وَ الْمُجَادِلَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّهَا لِقَارِئِهَا وَ تَطْلُبُ لَهُ أَنْ يُنْجِيَهُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَ يَنْجُو بِهَا صَاحِبُهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِي.
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ رَجُلًا كَانَ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مَاتَ وَ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا تَبَارَكَ فَلَمَّا وُضِعَ فِي حُفْرَتِهِ أَتَاهُ الْمَلَكُ فَنَادَتِ السُّورَةُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ لَهَا إِنَّكِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَكِ وَ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكِ وَ لَا لَهُ وَ لَا لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً فَإِنْ أَرَدْتِ هِدَايَةً فَانْطَلِقِي إِلَى الرَّبِّ فَاشْفَعِي لَهُ فَتَنْطَلِقُ إِلَى الرَّبِّ فَتَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ فُلَاناً عَمَدَ إِلَيَّ مِنْ بَيْنِ كِتَابِكَ فَتَعَلَّمَنِي وَ تَلَانِي أَ فَتُحْرِقُهُ أَنْتَ بِالنَّارِ وَ مُعَذِّبُهُ وَ أَنَا فِي جَوْفِهِ فَإِنْ كُنْتَ فَاعِلًا ذَلِكَ بِهِ فَامْحُنِي مِنْ كِتَابِكَ فَيَقُولُ أَرَاكِ غَضِبْتِ فَيَقُولُ وَ حَقٌّ لِي أَنْ أَغْضَبَ فَيَقُولُ اذْهَبِي فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَكِ وَ شَفَّعْتُكِ فِيهِ فَتَجِيءُ سُورَةُ الْمُلْكِ فَيَخْرُجُ كَاسِفَ الْبَالِ لَمْ يَحِلَّ مِنْهُ بِشَيْءٍ فَتَجِيءُ فَتَضَعُ فَاهَا عَلَى فِيهِ فَتَقُولُ مَرْحَباً بِهَذَا الْفَمِ فَرُبَّمَا تَلَانِي وَ مَرْحَباً بِهَذَا الصَّدْرِ فَرُبَّمَا وَعَانِي وَ مَرْحَباً بِهَاتَيْنِ الْقَدَمَيْنِ فَرُبَّمَا قَامَتَا بِي
وَ تُونِسُهُ فِي قَبْرِهِ مَخَافَةَ الْوَحْشَةِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِهَذَا الْحَدِيثِ لَمْ يَبْقَ صَغِيرٌ وَ لَا كَبِيرٌ وَ لَا حُرٌّ وَ لَا عَبْدٌ إِلَّا تَعَلَّمَهَا وَ سَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْجِيَةُ 12843 .
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ رِجْلَاهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ يَقُومُ عَلَيْنَا بِسُورَةِ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ فَيَقُولُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ وَعَانِي سُورَةَ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَيَقُولُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ هِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَ أَطْيَبَ.
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا مَاتَ أُوقِدَتْ حَوْلَهُ نِيرَانٌ فَتَأْكُلُ كُلُّ نَارٍ مَا يَلِيهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ يَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا وَ إِنَّ رَجُلًا مَاتَ وَ لَمْ يَكُنْ يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا سُورَةً ثَلَاثِينَ آيَةً فَأَتَتْهُ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُنِي فَأَتَتْهُ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ يَقُومُ بِي فَأَتَتْهُ مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ وَعَانِي فَأَنْجَتْهُ قَالَ فَنَظَرْتُ أَنَا وَ مَسْرُوقٌ فِي الْمُصْحَفِ فَلَمْ نَجِدْ سُورَةً ثَلَاثِينَ آيَةً إِلَّا تَبَارَكَ.
وَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعاً يُبْعَثُ رَجُلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِنَ الْمَعَاصِي إِلَّا رَكِبَهَا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُوَحِّدُ اللَّهَ وَ لَمْ يَكُنْ يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا سُورَةً وَاحِدَةً فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَطَارَ مِنْ جَوْفِهِ شَيْءٌ كَالشِّهَابِ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنِّي مِمَّا أَنْزَلْتَ عَلَى نَبِيِّكَ- وَ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا يَقْرَأُنِي فَمَا زَالَتْ تَشْفَعُ حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ وَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.