کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَقُولُ- وَ رَوَى السَّيِّدُ حَيْدَرُ مِنْ كِتَابِ مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ.
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَبَقَ النَّاسَ ثَلَاثَةٌ 7695 يُوشَعُ صَاحِبُ مُوسَى إِلَى مُوسَى وَ صَاحِبُ يس إِلَى عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى النَّبِيِّ ص 7696 .
كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ 7697 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ- وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ خَلَقَهُمْ مِنْ طِينٍ وَ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً وَ قَالَ ادْخُلُوهَا فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ التِّسْعَةُ الْأَئِمَّةُ ع إِمَامٌ بَعْدَ إِمَامٍ ثُمَّ اتَّبَعَهُمْ شِيعَتُهُمْ فَهُمْ وَ اللَّهِ السَّابِقُونَ 7698 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَهُ أَخُوهُ وَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ صَاحِبُ يس- وَ قَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 7699 .
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الصَّرْمِيِّ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ قَالَ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ- وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 7700 .
قال الكراجكي و معنى الثلة الجماعة و إنما عبر عنه كذلك تفخيما لشأنه 7701
ع كما قال تعالى إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً 7702 و هو كثير في القرآن.
9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْقَرِ عَنْ عِيسَى بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَرَضَ اللَّهُ الِاسْتِغْفَارَ لِعَلِيٍّ ع فِي الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ 7703 وَ هُوَ سَابِقُ الْأُمَّةِ 7704 .
10- كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ قَالَ: السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ عَلِيٌّ ع وَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 7705 .
أقول: روى العلامة رحمه الله مثله من طرقهم 7706 و إن نوقش في سبق إسلام سلمان فيمكن أن يكون المراد السبق بحسب الرتبة لا بحسب الزمان أو يقال إنه كان مؤمنا بالرسول ص قبل الوصول إليه كما مر في باب أحواله على أنه قد قيل إنه وصل إليه و آمن به قبل البعثة و نقل عن بعض الكتب المعتبرة أنه كان واسطة في تقريب أبي بكر إلى النبي ص في مكة كما ذكره صاحب كتاب إحقاق الحق 7707 .
11- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وُلْدِهِ ع إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ- وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ- وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ- وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ- أُولئِكَ 7708 يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ 7709 .
12- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ- وَ الَّذِينَ
يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ يَقُولُ يُعْطُونَ مَا أَعْطَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ- أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ - عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ 7710 .
13- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي الْجَارُودِ : فِي تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِلَى سابِقُونَ قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 7711 .
14- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ نَزَلَتْ فِيَ 7712 وَ قَالَ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ- الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ 7713 قَالَ فِيَّ نَزَلَتْ 7714 .
كشف، كشف الغمة عن محمد بن طلحة: قوله تعالى السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ- أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ قيل هم الذين صلوا إلى القبلتين و قيل السابقون إلى الطاعة و قيل إلى الهجرة و قيل إلى الإسلام و إجابة الرسول و كل ذلك موجود في أمير المؤمنين علي ع على وجه التمام و الكمال و الغاية التي لا يقاربه فيها أحد من الناس.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 7715 فَقَالَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ذَاكَ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ هُمُ السَّابِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ الْمُقَرَّبُونَ مِنَ اللَّهِ بِكَرَامَتِهِ لَهُمْ 7716 .
بيان: كونه ع سابق هذه الأمة و أفضل من سباق الأمم و كونه من المقربين بل حصر المقرب في هذه الأمة فيه لقوله أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ كما صرح به المفسرون يأبى عن تقديم غيره و تفضيله عليه كما مر مرارا بيانه.
باب 13 أنه ع المؤمن و الإيمان و الدين و الإسلام و السنة و السلام و خير البرية في القرآن و أعداؤه الكفر و الفسوق و العصيان
1- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ 7717 يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع- وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ - الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ 7718 .
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِهِ- أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ 7719 قَالَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَصْحَابَهُ- كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ حَبْتَرٍ وَ زُرَيْقٍ وَ أَصْحَابِهِمَا- أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَصْحَابَهُ- كَالْفُجَّارِ حَبْتَرٍ وَ دُلَامٍ وَ أَصْحَابِهِمَا- كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ هُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ ع- وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ فَهُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ 7720 قَالَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَفْتَخِرُ بِهَا وَ يَقُولُ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا بَعْدِي مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ 7721 .
بيان الحبتر الثعلب و عبر به عن [الأول] لكثرة خدعته و مكره و زريق كناية عن [الثاني] إما لزرقة عينه أو لأن الزرقة مما يتشاءم به العرب كناية عن نحوسته و الدلام أيضا كناية عنه.
قال الفيروزآبادي الدلام كسحاب السواد و الأسود قال الجزري فيه أميركم رجل طوال أدلم الأدلم الأسود الطويل و منه
الحديث فجاء رجل أدلم فاستأذن على النبي ص.
قيل هو [الثاني].
2- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ 7722 قَالَ وَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ تَشَاجَرَا فَقَالَ الْفَاسِقُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ أَنَا وَ اللَّهِ أَبْسَطُ مِنْكَ لِسَاناً وَ أَحَدُّ 7723 مِنْكَ سِنَاناً وَ أَمْثَلُ 7724 مِنْكَ حَشْواً فِي الْكَتِيبَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع اسْكُتْ فَإِنَّمَا أَنْتَ فَاسِقٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ- أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ فَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ 7725 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ 7726 .
3- وَ أَقُولُ 7727 وَ رَوَى الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِ مَا نَزَلَ الْقُرْآنُ فِي عَلِيٍّ ع بِأَسَانِيدِهِ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذَكَرَ وَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ عَلِيّاً ع عِنْدَ النَّبِيِّ بِمَا يَكْرَهُ فَقَالَ أَنَا أَحَدُّ مِنْهُ سِنَاناً وَ أَمْلَأُ لِلْكَتِيبَةِ غَنَاءً 7728 فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص- أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ .
4- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً الْآيَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَمَّا الْفَاسِقُ فَعُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ.
5- وَ عَنِ ابْنِ حَيَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَيْضِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ سُفْيَانَ الْجَرِيرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ.
وَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ عَنْ حَبِيبٍ مِثْلَهُ.
6- وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بُنَانٍ عَنْ حُبَيْشِ بْنِ مُبَشِّرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ لِعَلِيٍّ ع أَنَا أَحَدُّ مِنْكَ سِنَاناً وَ أَبْسَطُ مِنْكَ لِسَاناً وَ أَمْلَأُ لِلْكَتِيبَةِ مِنْكَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع اسْكُتْ فَإِنَّمَا أَنْتَ فَاسِقٌ فَنَزَلَتْ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً الْآيَةَ قَالَ يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِ عَلِيّاً ع وَ بِالْفَاسِقِ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ.
7- وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ مُثَنًّى عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو عَنْ تَلْخِيصِ الْآيِ الْمَكِّيِّ وَ الْمَدَنِيِّ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو سَأَلْتُ مُجَاهِداً كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ذَلِكَ فَقَالَ- الم السَّجْدَةُ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْهَا نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ شَجَرَ 7729 بَيْنَ عَلِيٍّ وَ الْوَلِيدِ كَلَامٌ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ أَنَا أَذْرَبُ 7730 مِنْكَ لِسَاناً وَ أَحَدُّ مِنْكَ سِنَاناً وَ أَدْرَكُ لِلْكَتِيبَةِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع اسْكُتْ فَإِنَّكَ فَاسِقٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْآيَةَ.
وَ أَقُولُ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْكَشَّافِ رُوِيَ فِي نُزُولِهَا أَنَّهُ شَجَرَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ يَوْمَ بَدْرٍ كَلَامٌ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ اسْكُتْ فَإِنَّكَ صَبِيٌ
أَنَا أَشَبُّ مِنْكَ شَبَاباً وَ أَجْلَدُ مِنْكَ جَلَداً 7731 وَ أَذْرَبُ مِنْكَ لِسَاناً وَ أَحَدُّ مِنْكَ سِنَاناً وَ أَشْجَعُ مِنْكَ جَنَاناً 7732 وَ أَمْلَأُ مِنْكَ لِلْكَتِيبَةِ 7733 فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع اسْكُتْ فَإِنَّكَ فَاسِقٌ فَنَزَلَتْ.
وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لِلْوَلِيدِ كَيْفَ تَشْتِمُ عَلِيّاً وَ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ مُؤْمِناً فِي عَشْرِ آيَاتٍ وَ سَمَّاكَ فاسِقاً 7734 .
8- شي، تفسير العياشي عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ رَأْسُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 7735 .
9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ 7736 قَالَ ذَلِكَ هُوَ الْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ وَ أُنَاسٌ مَعَهُ كَانُوا إِذَا مَرَّ بِهِمْ عَلِيٌّ ع قَالُوا انْظُرُوا إِلَى هَذَا الَّذِي اصْطَفَاهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اخْتَارَهُ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِهِ فَكَانُوا يَسْخَرُونَ وَ يَضْحَكُونَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فُتِحَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ بَابٌ- فَعَلِيٌّ ع يَوْمَئِذٍ عَلَى الْأَرَائِكِ 7737 مُتَّكِئٌ وَ يَقُولُ لَهُمْ هَلُمَّ لَكُمْ فَإِذَا جَاءُوا يُسَدُّ بَيْنَهُمُ الْبَابُ فَهُوَ كَذَلِكَ يَسْخَرُ مِنْهُمْ وَ يَضْحَكُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ- عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ- هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ 7738 .