کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
كَمَا يَنْبَغِي لِعَظَمَتِهِ وَ مَنِّهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ الْحَقُّ سُبْحَانَ الْقَابِضِ سُبْحَانَ الْبَاسِطِ سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ الْأَوَّلِ الْآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الَّذِي هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سُبْحَانَ الَّذِي هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ شَدِيدٌ لَا يَضْعُفُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَرِيبٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي بِأَصْوَاتِهَا تَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنِ اعْتَزَّ بِالْعَظَمَةِ وَ احْتَجَبَ بِالْقُدْرَةِ وَ امْتَنَّ بِالرَّحْمَةِ وَ عَلَا فِي الرِّفْعَةِ وَ دَنَا فِي اللُّطْفِ وَ لَمْ يَخَفْ عَلَيْهِ خَافِيَاتُ السَّرَائِرِ وَ لَمْ يُوَارِ عَنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا حُجُبٌ- أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ وَسِعَ الْمُذْنِبِينَ رَأْفَةً وَ حِلْماً وَ أَبْدَعَ مَا يُرَى إِتْقَاناً نَطَقَتِ الْأَشْيَاءُ الْمُبْهَمَةُ عَنْ قُدْرَتِهِ وَ شَهِدَتْ مُبْتَدَعَاتُهُ بِوَحْدَانِيَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الْهُدَى وَ أَهْلِ بَيْتِهِ التَّامِّينَ الطَّاهِرِينَ وَ لَا تَرُدَّنَا يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ خَائِبِينَ وَ لَا مِنْ فَضْلِكَ آيِسِينَ وَ أَعِذْنَا أَنْ نَرْجِعَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ضَالِّينَ مُضِلِّينَ وَ أَجِرْنَا مِنَ الْحَيْرَةِ فِي الدِّينِ- وَ تَوَفَّنا مُسْلِمِينَ وَ أَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اليوم الثالث عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ فَاتَّقِ فِيهِ الْمُنَازَعَةَ وَ الْحُكُومَةَ وَ لِقَاءَ السُّلْطَانِ
وَ كُلَّ أَمْرٍ وَ لَا تَدْهُنْ فِيهِ رَأْساً وَ لَا تَحْلِقْ فِيهِ شَعْراً وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ سَلِمَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ ذُكِرَ أَنَّهُ لَا يَعِيشُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ تِيرَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنُّجُومِ يَوْمُ نَحْسٍ رَدِيءٌ فَاتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ جَمِيعَ الْأَعْمَالِ وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ تِسْعَةِ أَيَّامِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ قَضَى بِالْمَوْتِ عَلَى خَلْقِهِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الْقَادِرِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحاً يَبْقَى بَعْدَ الْفَنَاءِ وَ يَنْمِي فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ لِلْجَزَاءِ سُبْحَانَهُ تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عَظِيمِ ثَوَابِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَتْ كُلُّ ظُلْمَةٍ لِنُورِهِ سُبْحَانَ مَنْ قُدْرَتُهُ فَوْقَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ وَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قُدْرَتَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُوصَفُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِمَا تُجِنُّهُ الْقُلُوبُ سُبْحَانَ مُحْصِي عَدَدِ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ سُبْحَانَ الْأَعْظَمِ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ سُبْحَانَ الْأَرْحَمِ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْعِزِّ الشَّامِخِ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ وَ بِحِلْمِكَ يَا حَلِيمُ وَ بِعِلْمِكَ يَا عَلِيمُ وَ بِعَظَمَتِكَ يَا عَظِيمُ يَا قَيُّومُ يَا قَيُّومُ يَا حَقُّ يَا حَقُّ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا حَيُّ يَا حَيُّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّنَا يَا رَبَّنَا يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا سَيِّدَنَا يَا فَخْرَنَا يَا ذُخْرَنَا يَا خَالِقَنَا يَا رَازِقَنَا يَا مُمِيتَنَا يَا مُحْيِيَنَا يَا وَارِثَنَا يَا عُدَّتَنَا يَا أَمَلَنَا يَا رَجَاءَنَا أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَيُّومُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ-
أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا عَزِيزُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا تَوَّابُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَادِرُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا مُقْتَدِرُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الشَّرِيفَةِ الْعَالِيَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ وَ عَافِنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي بِمَنِّكَ عَافِيَةً تَغْفِرُ بِهَا ذَنْبِي وَ تَسْتُرُ بِهَا عُيُوبِي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي وَ تَرُدُّ بِهَا غَائِبَتِي وَ تُنْجِحُ بِهَا مَطَالِبِي وَ تَنْصُرُنِي بِهَا عَلَى عَدُوِّي وَ تَكْفِينِي بِهَا مَنْ يَبْتَغِي أَذَائِي وَ يَلْتَمِسُ سَقْطَتِي وَ تُيَسِّرُ بِهَا أُمُورِي وَ تُوَسِّعُ بِهَا رِزْقِي وَ تُعَافِي بِهَا بَدَنِي وَ تَقْضِي بِهَا دُيُونِي فِي دِينِي أَنْتَ إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الرابع عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ غَشُوماً ظَلُوماً وَ هُوَ جَيِّدٌ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ الِاسْتِقْرَاضِ وَ رُكُوبِ الْبَحْرِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ أُخِذَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ جُوشَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ لِلِقَاءِ السُّلْطَانِ وَ أَشْرَافِ النَّاسِ وَ عُلَمَائِهِمْ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ كَاتِباً أَدِيباً وَ يَكْثُرُ مَالُهُ آخِرَ عُمُرِهِ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ بَعْدَ سِتَّةٍ وَ عِشْرِينَ يَوْماً.
16 الدُّعَاءُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ عَلَى أَثَرِ تَسْبِيحِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا وَ كَبِيرَهَا وَ صَغِيرَهَا وَ سِرَّهَا وَ جَهْرَهَا وَ مَا أَنْتَ مُحْصِيهِ مِنْهَا وَ أَنَا نَاسِيهِ وَ أَنْ تَسْتُرَ عَلَيَّ سَائِرَ عُيُوبِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ لَا تَفْضَحَنِي يَا رَبِّ وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي مَعَ ذَلِكَ أُمُورِي كُلَّهَا مِنْ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ وَ يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ تَحَيَّرَتْ دُونَكَ الصِّفَاتُ وَ ضَلَّتْ فِيكَ الْعُقُولُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُ
شَيْءٍ خَاشِعٌ لَكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْخَلَائِقُ وَ فِي يَدِكَ النَّوَاصِي جَمِيعُهَا وَ فِي قَبْضَتِكَ وَ كُلُّ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ فَعَبْدٌ دَاخِرٌ لَكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّبُّ الَّذِي لَا نِدَّ لَكَ وَ الدَّائِمُ الَّذِي لَا نَفَادَ لَكَ وَ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَكَ وَ الْمَلِكُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَكَ الْحَيُّ الْمُحْيِي الْمَوْتَى الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ - لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَوَّلُ قَبْلَ خَلْقِكَ وَ الْآخِرُ بَعْدَهُمْ وَ الظَّاهِرُ فَوْقَهُمْ وَ رَازِقُهُمْ وَ قَابِضُهُمْ وَ قَابِضُ أَرْوَاحِهِمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مُنْتَهَى رَغَبَاتِهِمْ وَ مَوْضِعُ حَاجَاتِهِمْ وَ شَكْوَاهُمْ وَ الدَّافِعُ عَنْهُمْ وَ النَّافِعُ لَهُمْ لَيْسَ فَوْقَكَ حَاجِزٌ يَحْجُزُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ وَ لَا دُونَكَ مَانِعٌ لَكَ مِنْهُمْ وَ فِي قَبْضَتِكَ مَثْوَاهُمْ وَ إِلَيْكَ مُنْقَلَبُهُمْ فَهُمْ بِكَ مُوقِنُونَ وَ لِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ رَاجُونَ وَ أَنْتَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ وَ آمِنُ كُلِّ خَائِفٍ وَ مَوْضِعُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ رَافِعُ كُلِّ سَيِّئَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ لِخَلْقِهِ اللَّطِيفُ بِعِبَادِهِ عَلَى غَنَاءٍ عَنْهُمْ وَ شِدَّةِ فَقْرِهِمْ وَ فَاقَتِهِمْ إِلَيْهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ الْحَافِظُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ وَ اللَّطِيفُ لِمَا يَشَاءُ وَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لَكَ الْحَمْدُ شُكْراً يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ.
اليوم الخامس عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ الْأُمُورِ إِلَّا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ أَوْ يُقْرِضَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ عَاجِلًا وَ مَنْ هَرَبَ بِهِ ظُفِرَ بِهِ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ أَلْثَغَ 3445 أَوْ أَخْرَسَ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رُوزُ دِيبَمِهْرَ 3446 اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ - ... السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَا تُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَكَ بِهِ مِنْ مَسْأَلَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا رَبَّنَا قَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ ذَلِيلَةٌ بِالاعْتِرَافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مَوْسُومَةٌ وَ رَجَوْنَاكَ بِقُلُوبٍ إِلْفِ الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٍ اللَّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا دُنْيَانَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لَا تَجْعَلْهَا مَبْلَغَ عَمَلِنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَ نَجِّنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ شِدَّةٍ وَ غَمٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ لَا يَصْلُحُ لِشَيْءٍ سِوَى الْأَبْنِيَةِ وَ الْأَسَاسَاتِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ وَ مَنْ ضَلَّ سَلِمَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ سَرِيعاً وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً إِنْ وُلِدَ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ صَلَحَتْ حَالُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ مِهْرَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالرَّحْمَةِ وَ هُوَ يَوْمُ نَحْسٍ فَاتَّقِ فِيهِ الْحَرَكَةَ وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا خَلَقْتَ بَيْنَهُمَا وَ فِيهِمَا مِنْ شَيْءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغِيثُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَتَضَرَّعُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَعِينُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعْوَتُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَسْأَلُكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِمَجْدِكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ لَمَّا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ مَهْمَا سَأَلْتُكَ تُعْطِينِي فِي عَافِيَةٍ وَ رِضْوَانٍ وَ أَنْ تَبْعَثَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ أَسْتَجِيرُ وَ أَلُوذُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِكُلِّ قَسَمٍ قَسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ وَ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ الصُّحُفِ وَ الْأَلْوَاحِ وَ فِي الزَّبُورِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ فِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الصَّلَوَاتُ الْمُبَارَكَاتُ يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي- لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي
هَذِهِ الْغَدَاةِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ تُوَفِّقُ لَهُ أَوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ إِلَى سَعَادَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ رَبِّ النَّبِيِّينَ وَ رَبِّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبِّ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِآيَاتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ فَجَنِّبْنِي إِلَهِي مَا تَكْرَهُ وَ وَفِّقْنِي إِلَى مَا تُحِبُّ وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى إِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَ التَّوْفِيقِ لَهُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
اليوم السابع عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ فَاحْذَرْ فِيهِ الْمُنَازَعَةَ وَ الْقَرْضَ وَ الِاسْتِقْرَاضَ فَمَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ لَمْ يَرُدَّهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ سُرُوشَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً.