کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
في أنّ آية «فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ» جرى على لسان ابن أبي سرح، و ارتدّ بعد نزول هذه الآية، و هدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دمه، فلمّا كان يوم الفتح جاء به عثمان و قد أخذ بيده و رسول اللّه في المسجد، فقال: يا رسول اللّه اعف عنه؟ فسكت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ثمّ أعاد فسكت، ثمّ أعاد! فقال: هو لك، فلمّا مرّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأصحابه: أ لم أقل: من رآه فليقتله؟؟ 178
تفسير قوله تعالى: «يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ» و المراد من النور 181
تفسير قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ»* ، و فيه: انّ كمال حال الأنبياء لا يحصل إلّا بأمور 181
جواب عن سؤال 182
مراتب تحدّي القرآن 187
في قوله تعالى: «وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ» ، و فيه قصّة امرأة 189
تفسير قوله تعالى: «إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ» ، و الاختلاف في هذا البشر 189
معنى قوله تعالى: «أَعْجَمِيٌّ»* 190
تفسير قوله عزّ اسمه: «وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً» ، و فيه وجوه من نفي العوج 191
تفسير قوله عزّ و جلّ: «لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً» و الشبهة فيه 195
في سبب نزول: «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ» 196
في تفسير قوله عزّ من قائل: «الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ» ، و القصّة فيه 197
تفسير قوله تعالى: «سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ» ، و ما قيل فيه 201
تفسير: سورة الكوثر 203
تفسير الآيات على ما في تفسير القمّيّ 203
معنى: بضع سنين 209
العلّة الّتي من أجلها اختلف معجزة الأنبياء عليهم السلام 210
في أنّ ابن أبي العوجاء و ثلاثة نفر من الدهريّة اتّفقوا على أن يعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن و كانوا بمكّة عاهدوا على أن يجيئوا بمعارضته في العام القابل و قصّتهم 213
فيما قاله الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام 214
تفسير قوله تعالى: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» ، و فيه إشارة بأنّ القرآن ركّب من الحروف المقطّعة الهجائية و لا يقدر أحد أن يأتي بمثله أبدا 217
في أنّ اللّه تعالى أخذ العهود و المواثيق من الأنبياء عليهم السلام: ليؤمننّ بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله 218
تفسير قول اللّه عزّ و جلّ: «قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ» 220
تذنيب فيه مقاصد، الأول: في حقيقة المعجزة 222
الثاني: في وجه دلالة المعجزة على صدق النبيّ أو الإمام 222
الثالث: في بيان إعجاز القرآن 223
الباب الثاني جوامع معجزاته صلّى اللّه عليه و آله و سلم و نوادرها، و فيه: 18- حديثا
225
قصّة: الرجل و أبو جهل و إعطائه حقّه بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله 227
قصّة: عامر بن الطفيل و أزيد مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 228
قصّة: وفد من عبد القيس إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 229
قصّة: بحير الراهب و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و ما قاله في حقّه صلّى اللّه عليه و آله 231
قصّة: جابر و ضيافته النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يوم الخندق 232
قصّة: امّ جميل امرأة أبي لهب و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 235
في أنّ لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله آية مثل آية موسى عليه السّلام 239
كان لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله مثل ما كان للأنبياء عليهم السّلام 250
في قول الامام عليه السّلام: ما أظهر اللّه عزّ و جلّ لنبيّ تقدم آية إلّا و قد جعل لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام مثلها و أعظم منها، و شواهد منها 260
في أنّ: لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام آيات مثل آيات الأنبياء عليهم السّلام 265
أجوبة عليّ عليه السّلام ليهوديّ الشّاميّ 273
تفسير قوله عزّ و جلّ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ» ، و ما قاله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ليلة المعراج 289
في أنّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أربعة آلاف و أربعمائة و أربعين معجزة، و أقواها و أبقاها القرآن 301
لمّا قدّم الرسول صلّى اللّه عليه و آله المدينة 302
في تسليم الجبال و الصخور و الأحجار عليه صلّى اللّه عليه و آله 309
في دفاع اللّه القاصدين لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى قتله، و اهلاكه إيّاهم كرامة لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله 311
الشجرتان اللّتان تلاصقتا 314
كلام الذراع المسمومة 317
في كلام الذئب 321
في تكثير اللّه القليل من الطعام لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله 330
كان في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلاثة لم تكن في أحد غيره 346
الباب الثالث ما ظهر له (ص) شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية و الغرائب العلوية من انشقاق القمر و ردّ الشمس و حبسها، و اظلال الغمامة، و ظهور الشهب و نزول الموائد و النعم من السماء و ما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات، و فيه: آيتين، و: 19- حديثا
347
فيمن روى حديث انشقاق القمر 348
في دفع العذاب من أبي جهل بسبب ابنه عكرمة 352
في أنّ القمر انشق بمكّة في أوّل مبعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 354
في ردّ الشمس على عليّ عليه السّلام 359
الباب الرابع معجزاته (ص) في اطاعة الارضيات من الجمادات و النباتات له و تكلمها معه، و فيه: 59- حديثا
363
في جبل الّذي يبكى 364
في قول الأعرابيّ: بم أعرف أنّك رسول اللّه 368
في أنّ الأرض طويت له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 378
في تسبيح الحصاة بيده صلّى اللّه عليه و آله 379
قصّة أبو دجانة 382
في قول عمّار بن ياسر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 383
أثر الصلاة على محمّد و آله عليهم السّلام 383
خبر سراقة بن جعشم 387
الباب الخامس ما ظهر من اعجازه (ص) في الحيوانات بانواعها و اخبارها بحقيته، و فيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات، و فيه: 47- حديثا
390
في تكلّم الصّبي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو ابن شهرين 390
العنكبوت و الحمامتان في فم الغار 392
في وادي البرهوت و هو من وراء اليمن 393
في تكلّم الذئب 394
في كلام الشاة المسمومة 395
في أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مات شهيدا و علّته 396
في كلام الظبي 398
في كلام البعير 400
في كلام الحمار 404
في كلام الضبّ و تصديقه برسالة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 406
في شكاية البعير 411
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في فضائل عليّ عليه السّلام بأنّ: من أراد أن ينظر إلى آدم في جلالته، و إلى شيث في حكمته، و إلى إدريس في نباهته و مهابته، و إلى نوح في شكره لربّه و عبادته، و إلى إبراهيم في وفائه و خلّته، و إلى موسى
في بغض كلّ عدوّ للّه و منابذته، و إلى عيسى في حبّ كلّ مؤمن و معاشرته فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 419
إلى هنا انتهى الجزء السابع عشر حسب تجزئة الطبعة الحديثة و هو الجزء الثالث من المجلد السادس في تاريخ نبيّنا الاكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّه و أنا العبد: الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ الجرقوئي الأصبهانيّ غفر ذنوبه و ستر عيوبه
فهرس الجزء الثامن عشر
[بقية أبواب معجزاته ص]
الباب السادس معجزاته في استجابة دعائه في احياء الموتى و التكلم معهم، و شفاء المرضى و غيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع، و فيه: 50- حديثا
1
جاء أعرابىّ إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أنشأ أشعارا يشكو فيه قلّة المطر و قحطا شديدا و دعائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أشعار من أبى طالب عليه السّلام و أشعار من رجل من بني كنانة في ذلك 2
بيان في حديث الاستسقاء 3
دعائه صلّى اللّه عليه و آله لرمد عيني عليّ عليه السّلام 4
في أنّ رجلا مكفوف البصر أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: يا رسول اللّه ادع اللّه أن يردّ عليّ بصري، قال: فدعا اللّه فردّ عليه بصره، تمّ أتاه آخر فقال: يا رسول اللّه ادع اللّه لي أن يردّ عليّ بصري، قال: فقال: الجنّة أحبّ إليك أو يردّ عليك بصرك؟ قال: يا رسول اللّه و إنّ ثوابها الجنّة؟ فقال: اللّه أكرم من أن يبتلي عبده المؤمن بذهاب بصره ثمّ لا يثيبه الجنّة 5