کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فِي حَيْرَةٍ وَ ظُلْمَةٍ وَ أَدْيَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ أُمُورٍ مُتَشَتِّتَةٍ وَ سُبُلٍ مُلْتَبَسَةٍ وَ مَضَتْ تِلْكَ الْقُرُونُ كُلُّهَا فَمَضَى صَدْرٌ مِنْهَا عَلَى مِنْهَاجِ نَبِيِّهَا وَ بَدَّلَ آخِرُهَا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَ طَاعَتَهُ عُدْوَاناً فَعِنْدَ ذَلِكَ اسْتَخْلَصَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنُبُوَّتِهِ وَ رِسَالَتِهِ مِنَ الشَّجَرَةِ الْمُشَرَّفَةِ الطَّيِّبَةِ وَ الْجُرْثُومَةِ الْمُتَخَيَّرَةِ 15737 الَّتِي اصْطَفَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سَابِقِ عِلْمِهِ وَ نَافِذِ قَوْلِهِ قَبْلَ ابْتِدَاءِ خَلْقِهَا وَ جَعَلَهَا مُنْتَهَى خِيَرَتِهِ وَ غَايَةَ صَفْوَتِهِ 15738 وَ مَعْدِنَ خَاصَّتِهِ مُحَمَّداً ص وَ اخْتَصَّهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَاهُ بِالرِّسَالَةِ وَ أَظْهَرَ بِدِينِهِ الْحَقَّ لِيَفْصِلَ بَيْنَ عِبَادِ اللَّهِ الْقَضَاءَ وَ يُعْطِيَ فِي الْحَقِّ جَزِيلَ الْعَطَاءِ وَ يُحَارِبَ أَعْدَاءَ رَبِّ السَّمَاءِ وَ جَمَعَ عِنْدَ ذَلِكَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ ص عِلْمَ الْمَاضِينَ وَ زَادَهُ مِنْ عِنْدِهِ الْقُرْآنَ الْحَكِيمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ فِيهِ خَبَرُ الْمَاضِينَ وَ عِلْمُ الْبَاقِينَ 15739 .
بيان: جرثومة الشيء بالضم أصله.
5- ك، 15740 إكمال الدين عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْوَارِيُّ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الطُّوسِيَّ يَقُولُ وَ كَانَ قَدْ أَتَى عَلَيْهِ سَبْعٌ وَ تِسْعُونَ سَنَةً عَلَى بَابِ يَحْيَى بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ رَأَيْتُ سَرْبَايَكَ 15741 مَلِكَ الْهِنْدِ فِي بَلَدٍ تُسَمَّى صوح- 15742 فَسَأَلَتْهُ 15743 كَمْ أَتَى عَلَيْكَ
مِنَ السِّنِينَ قَالَ تِسْعُمِائَةِ سَنَةٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ هُوَ مُسْلِمٌ فَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ ص أَنْفَذَ إِلَيْهِ عَشَرَةً مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَ صُهَيْبٌ الرُّومِيُّ وَ سَفِينَةُ وَ غَيْرُهُمْ يَدْعُونَهُ فَدَعَوْهُ إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَجَابَ وَ أَسْلَمَ وَ قَبِلَ كِتَابَ النَّبِيِّ ص فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ تُصَلِّي مَعَ هَذَا بِهَذَا الضَّعْفِ فَقَالَ لِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ الْآيَةَ فَقُلْتُ لَهُ مَا طَعَامُكَ فَقَالَ لِي آكُلُ مَاءَ اللَّحْمِ وَ الْكُرَّاثَ وَ سَأَلْتُهُ هَلْ يَخْرُجُ مِنْكَ شَيْءٌ فَقَالَ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ مَرَّةً شَيْءٌ يَسِيرٌ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَسْنَانِهِ فَقَالَ أَبْدَلْتُهَا عِشْرِينَ مَرَّةً وَ رَأَيْتُ لَهُ فِي إِسْطَبْلِهِ شَيْئاً مِنَ الدَّوَابِّ أَكْبَرَ مِنَ الْفِيلِ يُقَالُ لَهُ زَنْدَفِيلٌ فَقُلْتُ لَهُ مَا تَصْنَعُ بِهَذَا قَالَ يَحْمِلُ ثِيَابَ الْخَدَمِ إِلَى الْقَصَّارِ وَ مَمْلَكَتُهُ مَسِيرَةُ أَرْبَعِ سِنِينَ فِي مِثْلِهَا وَ مَدِينَتُهُ طُولُهَا خَمْسُونَ فَرْسَخاً فِي مِثْلِهَا وَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا عَسْكَرُ مِائَةِ أَلْفٍ وَ عِشْرِينَ أَلْفاً إِذَا وَقَعَ فِي إِحْدَى الْأَبْوَابِ حَدَثٌ خَرَجَتْ تِلْكَ الْفِرْقَةُ إِلَى الْحَرْبِ لَا تَسْتَعِينُ بِغَيْرِهَا وَ هُوَ فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ دَخَلْتُ الْمَغْرِبَ فَبَلَغْتُ إِلَى الرَّمْلِ رَمْلِ عَالِجٍ وَ صِرْتُ إِلَى قَوْمِ مُوسَى ع فَرَأَيْتُ سُطُوحَ بُيُوتِهِمْ مُسْتَوِيَةً وَ بَيْدَرَ الطَّعَامِ خَارِجَ الْقَرْيَةِ يَأْخُذُونَ مِنْهُ الْقُوتَ وَ الْبَاقِيَ يَتْرُكُونَهُ هُنَاكَ وَ قُبُورَهُمْ فِي دُورِهِمْ وَ بَسَاتِينَهُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ لَيْسَ فِيهِمْ شَيْخٌ وَ لَا شَيْخَةٌ وَ لَمْ أَرَ فِيهِمْ عِلَّةً وَ لَا يَعْتَلُّونَ إِلَى أَنْ يَمُوتُوا وَ لَهُمْ أَسْوَاقٌ إِذَا أَرَادَ الْإِنْسَانُ مِنْهُمْ شِرَاءَ شَيْءٍ صَارَ إِلَى السُّوقِ فَوَزَنَ لِنَفْسِهِ وَ أَخَذَ مَا يُصِيبُهُ وَ صَاحِبُهُ غَيْرُ حَاضِرٍ وَ إِذَا أَرَادُوا الصَّلَاةَ حَضَرُوا فَصَلُّوا وَ انْصَرَفُوا لَا يَكُونُ بَيْنَهُمْ خُصُومَةٌ وَ لَا كَلَامٌ يُكْرَهُ إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الصَّلَاةَ وَ ذِكْرَ الْمَوْتِ.
6- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ أَنَا وَ صَاحِبٌ لِي فَتَذَاكَرْنَا الْأَنْصَارَ فَقَالَ أَحَدُنَا هُمْ نُزَّاعٌ 15744 مِنْ قَبَائِلَ وَ قَالَ أَحَدُنَا هُمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فَابْتَدَأَ الْحَدِيثَ وَ لَمْ نَسْأَلْهُ فَقَالَ إِنَّ تُبَّعاً
لَمَّا أَنْ جَاءَ مِنْ قِبَلِ الْعِرَاقِ جَاءَ مَعَهُ الْعُلَمَاءُ وَ أَبْنَاءُ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى هَذَا الْوَادِي لِهُذَيْلٍ أَتَاهُ نَاسٌ مِنْ بَعْضِ الْقَبَائِلِ فَقَالُوا إِنَّكَ تَأْتِي أَهْلَ بَلْدَةٍ قَدْ لَعِبُوا بِالنَّاسِ زَمَاناً طَوِيلًا حَتَّى اتَّخَذُوا بِلَادَهُمْ حَرَماً وَ بُنْيَتَهُمْ رَبّاً أَوْ رَبَّةً فَقَالَ إِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُونَ قَتَلْتُ مُقَاتِلِيهِمْ وَ سَبَيْتُ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ هَدَمْتُ بُنْيَتَهُمْ قَالَ فَسَالَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى وَقَعَتَا عَلَى خَدَّيْهِ قَالَ فَدَعَا الْعُلَمَاءَ وَ أَبْنَاءَ الْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ انْظُرُونِي فَأَخْبِرُونِي لِمَا أَصَابَنِي هَذَا قَالَ فَأَبَوْا أَنْ يُخْبِرُوهُ حَتَّى عَزَمَ عَلَيْهِمْ قَالُوا حَدِّثْنَا بِأَيِّ شَيْءٍ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ قَالَ حَدَّثْتُ نَفْسِي أَنْ أَقْتُلَ مُقَاتِلِيهِمْ وَ أَسْبِيَ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَهْدِمَ بُنْيَتَهُمْ فَقَالُوا إِنَّا لَا نَرَى الَّذِي أَصَابَكَ إِلَّا لِذَلِكَ قَالَ وَ لِمَ هَذَا قَالُوا لِأَنَّ الْبَلَدَ حَرَمُ اللَّهِ وَ الْبَيْتَ بَيْتُ اللَّهِ وَ سُكَّانَهُ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ع فَقَالَ صَدَقْتُمْ فَمَا مَخْرَجِي مِمَّا وَقَعْتُ فِيهِ قَالُوا تُحَدِّثُ نَفْسَكَ بِغَيْرِ ذَلِكَ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْكَ قَالَ فَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِخَيْرٍ فَرَجَعَتْ حَدَقَتَاهُ حَتَّى ثَبَتَتَا مَكَانَهُمَا قَالَ فَدَعَا بِالْقَوْمِ الَّذِينَ أَشَارُوا عَلَيْهِ بِهَدْمِهَا فَقَتَلَهُمْ ثُمَّ أَتَى الْبَيْتَ وَ كَسَاهُ وَ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ثَلَاثِينَ يَوْماً كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ جَزُورٍ حَتَّى حُمِلَتِ الْجِفَانُ إِلَى السِّبَاعِ فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ وَ نُثِرَتِ الْأَعْلَافُ فِي الْأَوْدِيَةِ لِلْوَحْشِ ثُمَّ انْصَرَفَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَنْزَلَ بِهَا قَوْماً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ غَسَّانَ وَ هُمُ الْأَنْصَارُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى كَسَاهُ النِّطَاعَ وَ طَيَّبَهُ 15745 .
إلى هنا انتهى ما أردت إيراده في المجلد الخامس من بحار الأنوار في شهر الله المعظم المكرم شهر رمضان من شهور سنة سبع و سبعين و ألف من الهجرة المقدسة و الحمد لله أولا و آخرا و صلى الله على محمد سيد المرسلين و أهل بيته الطاهرين المكرمين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين.
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
باب 1 عمر داود عليه السلام و وفاته و فضائله و ما أعطاه اللّه و منحه و علل تسميته و كيفيّة حكمه و قضائه؛ و فيه 29 حديثاً. 1- 18
باب 2 قصّة داود عليه السلام و اوريا و ما صدر عنه من ترك الأولى و ما جرى بينه و بين حزقيل عليهما السلام؛ و فيه ثمانية أحاديث. 19- 32
باب 3 ما أوحي إلى داود عليه السلام و صدر عنه من الحكم؛ و فيه 33 حديثاً. 33- 48
باب 4 قصّة اصحاب السبت؛ و فيه 15 حديثاً. 49- 64
باب 5 فضل سليمان بن داود و مكارم أخلاقه و جمل أحواله عليه السلام؛ و فيه 29 حديثاً. 65- 85
باب 6 معنى قول سليمان عليه السلام رَبِ ... هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي و فيه حديثان. 85- 90
باب 7 قصّة مرور سليمان عليه السلام بوادي النمل و تكلّمه معها و سائر ما وصل إليه من أصوات الحيوانات؛ و فيه أربعة أحاديث. 90- 98
باب 8 تفسير قوله تعالى فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ و قوله وَ أَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ و فيه حديث. 98- 108
باب 9 قصّة سليمان عليه السلام مع بلقيس؛ و فيه 14 حديثاً. 109- 130 باب 10 ما أوحي إلى سليمان عليه السلام و صدر عنه من الحكم و فيه قصّة نقش الغنم؛ و فيه تسعة أحاديث. 130- 134
باب 11 وفاة سليمان عليه السلام و ما كان بعده؛ و فيه تسعة أحاديث. 135- 142
باب 12 قصّة قوم سبأ و أهل الثرثار؛ و فيه ثلاثة أحاديث. 143- 148
باب 13 قصّة أصحاب الرسّ و حنظلة؛ و فيه سبعة أحاديث. 148- 160
باب 14 قصّة شعيا و حيقوق عليهما السلام؛ و فيه ثلاثة أحاديث. 161- 163
باب 15 قصص زكريّا و يحيى عليهما السلام؛ و فيه 42 حديثاً. 163- 190
باب 16 قصص مريم و ولادتها و بعض أحوالها و أحوال أبيها عمران؛ و فيه 23 حديثاً. 191- 206
باب 17 ولادة عيسى عليه السلام؛ و فيه 32 حديثاً. 206- 229
باب 18 فضل عيسى و رفعة شأنه و معجزاته و تبليغه و مدّة عمره و نقش خاتمه و جمل أحواله؛ و فيه 56 حديثاً. 230- 269
باب 19 ما جرى بين عيسى عليه السلام و بين إبليس لعنه اللّه؛ و فيه أربعة أحاديث. 270- 271
باب 20 حواريّ عيسى و أصحابه و أنّهم لم سمّوا حواريّين و أنّه لم سمّي النصارى نصارى؛ و فيه 12 حديثاً. 272- 282
باب 21 مواعظ عيسى عليه السلام و حكمه و ما أوحي إليه؛ و فيه 72 حديثاً. 283- 333
باب 22 تفسير الناقوس؛ و فيه حديث. 334
باب 23 رفع عيسى عليه السلام إلى السماء؛ و فيه 15 حديثاً. 335- 345
باب 24 ما حدث بعد رفع عيسى عليه السلام و زمان الفترة بعده و نزوله من السماء و قصص وصيّه شمعون بن حمون الصفا؛ و فيه 13 حديثاً. 345- 350
باب 25 قصص إرميا و دانيال و عزير و بخت النصر؛ و فيه 25 حديثاً. 351- 379
باب 26 قصص يونس عليه السلام و أبيه متّى؛ و فيه 17 حديثاً. 379- 406
باب 27 قصّة أصحاب الكهف و الرقيم؛ و فيه 15 حديثاً. 407- 437
باب 28 قصّة أصحاب الأخدود؛ و فيه خمسة أحاديث. 438- 444
باب 29 قصّة جرجيس عليه السلام؛ وفيه حديث. 445- 447
باب 30 قصّة خالد بن سنان العبسيّ عليه السلام و فيه أربعة أحاديث. 448- 451
باب 31 ما ورد بلفظ نبيّ من الأنبياء و بعض نوادر أحوالهم و أحوال أممهم و فيه ذكر نبيّ المجوس؛ و فيه 39 حديثاً. 451- 485
باب 32 نوادر أخبار بني إسرائيل؛ و فيه 39 حديثاً. 486- 512
باب 33 بعض أحوال ملوك الأرض؛ و فيه ستّة أحاديث. 513- 522
مراجع التصحيح و التخريج و التعليق
بسمه تعالى و تقدّس
لقد يسّر اللّه تعالى لنا إتمام هذا المجلّد و بتمامه تمّ كتاب النبوّة و قصص الأنبياء الذين كانوا قبل نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و يتلوه إن شاء اللّه تاريخ سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و قد بذلنا جهدنا في تصحيحه و تنميقه و مراجعة أصوله و مآخذه راجعنا في مقابلته إلى النسخة المطبوعة بطهران في 1303 المشهورة بطبعة أمين الضرب، و إلى نسخة مخطوطة من مكتبة العالم البارع السيّد جلال الدينالأرمويّ الشهير بالمحدّث حفظه اللّه من حدثان الدهر، و النسخة قوبلت بنسخ متعدّدة أوعزنا إلى خصوصيّاتها و مزياها في صدر المجلّد 13 و يرى القارىء صحيفة من صورتها الفتوغرافيّة في الصفحة الآتية و كثيراً ما راجعنا عند تضارب النسخ و اختلافها في متن حديث أو إسناده إلى كتب أخرى قد اخرج فيه ذلك الحديث، و اعتمدنا في تخريج أحاديث الكتاب و نصوصه و تعاليقه على كتب سردنا بعضها في مقدّمة المجلّد 13 و نوعز إلى عدّة أخرى ههنا و هي:
1- الإحتجاج للطبرسي طبعة النجف سنة 1350
2- الإختصاص للشيخ المفيد، تصدّى لطبعه و إخراجه بصورة بهيةّ مزداناً بالتعاليق و الحواشي زميلنا الفاضل المدقّق علي أكبر الغفّاريّ صاحب مكتبة الصدوق وفّقه اللّه، و كانت نسخه المخطوطة في غاية التشويه و التشويش و لقد أتعب نفسه و بذل جهده و مجهوده فللّه درّه و على اللّه أجره و قد خرج من الطبع أكثر من 250 صفحة منه.
3- أسد الغابة لابن الأثير طبع بطهران بالأفست في الآونة الأخيرة.
4- تهذيب التهذيب للعسقلانيّ طبعة هند سنة 1325
5- الجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسيرانيّ طبعة هند سنة 1323
6- الحيوان للجاحظ طبعة بيروت سنة 1374
7- الصحيح للمسلم طبعة مصر سنة 1334
8- لسان الميزان للعسقلانيّ طبعة هند سنة 1329- 1331
9- مجمع البحرين للطريحيّ طبعة إيران طبع مكرراً
10- المختسر للحسن بن سليمان الحلّيّ طبعة النجف سنة 1370
11- مختصر البصائر للحسن بن سليمان الحلّيّ طبعة النجف سنة 1370
12- مرآة العقول للعلّامة المجلسيّ طبعة إيران 1325
و لا أنسى الثناء على من وازرني و ساعدني في مشروعي هذا المقدّس، و الحمد للّه أوّلًا و أخراً.