کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَبَاعَهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ بَعْدُ مِنْ مُعَاوِيَةَ بِمِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ سِتِّينَ أَلْفاً.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ عَلِيٍّ ع الَّذِي تَصَدَّقَ بِهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ حَلْقَةَ فِضَّةٍ فِيهَا مِثْقَالٌ عَلَيْهَا مَنْقُوشٌ الْمُلْكُ لِلَّهِ.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ جَدِّهِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ مَخْلَدٍ عَنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْرَجْتُ مِنْ مَالِ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا عَنِّي وَ أَنَا رَاكِعٌ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً عَلَى أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ مَا نَزَلَ فِي عَلِيٍّ فَمَا نَزَلَ 6975 .
تذنيب اعلم أن الاستدلال بالآية الكريمة على إمامته ص يتوقف على بيان أمور.
الأول أن الآية خاصة و ليست بعامة لجميع المؤمنين و بيانه أنه تعالى خص الحكم بالولاية بالمؤمنين المتصفين بإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة في حال الركوع و ظاهر أن تلك الأوصاف غير شاملة لجميع المؤمنين و ليس لأحد أن يقول إن المراد بقوله وَ هُمْ راكِعُونَ أن هذه شيمتهم و عادتهم و لا يكون حالا عن إيتاء الزكاة 6976 و ذلك لأن قوله يُقِيمُونَ الصَّلاةَ قد دخل فيه الركوع فلو لم يحمل على الحالية لكان كالتكرار و التأويل المفيد أولى من البعيد الذي لا يفيد و أما حمل الركوع على غير الحقيقة الشرعية بحمله على الخضوع من غير داع إليه سوى العصبية فلا يرضى به ذو فطنة رضية مع أن الآية على أي حال تنادي بسياقها على الاختصاص.
و قد قيل وجه آخر هو أن قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ خطاب عام لجميع المؤمنين و دخل في الخطاب النبي ص و غيره ثم قال وَ رَسُولُهُ فأخرج النبي ص من جملتهم لكونهم مضافين إلى ولايته 6977 ثم قال وَ الَّذِينَ آمَنُوا
فوجب أن يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية و إلا أدى إلى أن يكون المضاف هو المضاف إليه بعينه و إلى أن يكون كل واحد من المؤمنين ولي نفسه و ذلك محال و فيه ضعف و الأول أولى.
الثاني أن المراد بالولي هنا الأولى بالتصرف و الذي يلي تدبير الأمر كما يقال فلان ولي المرأة و ولي الطفل و ولي الدم و السلطان ولي أمر الرعية و يقال لمن يقيمه بعده هو ولي 6978 عهد المسلمين و قال الكميت 6979 يمدح عليا.
و نعم ولي الأمر بعد وليه .
و منتجع التقوى و نعم المؤدب .
و قال المبرد في كتاب العبارة عن صفات الله أصل الولي الذي هو أولى أي أحق و الولي و إن كان يستعمل في مكان آخر كالمحب و الناصر لكن لا يمكن إرادة غير الأولى بالتصرف و التدبير هاهنا لأن لفظة إنما يفيد التخصيص و لا يرتاب فيه من تتبع اللغة و كلام الفصحاء و موارد الاستعمالات و تصريحات القوم و التخصيص ينافي حمله على المعاني الأخر إذ سائر المعاني المحتملة في بادئ الرأي لا يختص شيء منها ببعض المؤمنين دون بعض كما قال تعالى وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ و بعض الأصحاب 6980 استدل على ذلك بأن الظاهر من الخطاب أن يكون عاما لجميع المكلفين من المؤمنين و غيرهم كما في قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ و غير ذلك فإذا دخل الجميع تحته استحال أن يكون المراد باللفظة 6981 الموالاة في الدين لأن هذه الموالاة يختص بها المؤمنون دون غيرهم فلا بد إذا من حملها على ما يصح دخول الجميع فيه و هو معنى الإمام و وجوب الطاعة و فيه كلام.
الثالث أن الآية نازلة فيه ع و قد عرفت بما أوردنا من الأخبار تواترها من طريق المخالف و المؤالف مع أن ما تركناه مخافة الإطناب و حجم الكتاب أكثر مما أوردناه و عليه إجماع المفسرين و قد رواها الزمخشري و البيضاوي و الرازي في تفاسيرهم 6982 مع شدة تعصبهم و كثرة اهتمامهم في إخفاء فضائله ع إذ كان هذا في الاشتهار كالشمس في رائعة النهار 6983 فإخفاء ذلك مما يكشف الأستار عن الذي انطوت عليه ضمائرهم الخبيثة من بغض الحيدر الكرار.
و قد روى الرازي عن ابن عباس برواية عكرمة و عن أبي ذر نحو مما مر من روايتهما و قد عرفت ما نقل في ذلك أكابر المفسرين و المحدثين من قدماء المخالفين الذين عليهم مدار تفاسيرهم.
و أما إطلاق الجمع على الواحد تعظيما فهو شائع ذائع في اللغة و العرف و قد ذكر المفسرون هذا الوجه في كثير من الآيات الكريمة كما قال تعالى وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ 6984 و إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً 6985 و إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ 6986 و قوله الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ 6987 مع أن القائل كان واحدا و أمثالها كثيرة و من خطاب الملوك و الرؤساء فعلنا كذا و أمرنا بكذا و من الخطاب الشائع في عرف العرب و العجم إذا خاطبوا واحدا فعلتم كذا و قلتم كذا تعظيما له.
و قال الزمخشري فإن قلت كيف صح أن يكون لعلي و اللفظ لفظ جماعة قلت جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه و لينبه على أن سجية المؤمنين تجب أن يكون على هذه
الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقد الفقراء حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها انتهى 6988 .
على أنه يظهر من بعض روايات الشيعة أن المراد به جميع الأئمة ع و أنهم قد وفقوا جميعا لمثل ذلك الفضيلة و أيضا كل من قال بأن المراد بالولي في هذه الآية ما يرجع إلى الإمامة قائل بأن المقصود بها علي ع و لا قائل بالفرق فإذا ثبت الأول ثبت الثاني هذا ملخص استدلال القوم و أما تفاصيل القول فيه و دفع الشبه الواردة عليه فموكول إلى مظانه كالشافي 6989 و غيره و ليس وظيفتنا في هذا الكتاب إلا نقل الأخبار و لو أردنا التعرض لأمثال ذلك لكان كل باب كتابا و ما أوردته كاف لمن أراد صوابا 6990 .
باب 5 آية التطهير 6991
1- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي رَسُولِ
اللَّهِ ص وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ ذَلِكَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ ص 6992 دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع ثُمَّ أَلْبَسَهُمْ كِسَاءً لَهُ خَيْبَرِيّاً وَ دَخَلَ مَعَهُمْ فِيهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ وَعَدْتَنِي فِيهِمْ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ 6993 فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ أَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَبْشِرِي يَا أُمَّ سَلَمَةَ فَإِنَّكِ 6994 إِلَى خَيْرٍ قَالَ أَبُو الْجَارُودِ وَ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِنَّ جُهَّالًا مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُونَ 6995 أَنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ص وَ قَدْ كَذَبُوا وَ أَثِمُوا 6996 وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ عَنَى بِهَا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ص لَقَالَ لِيُذْهِبَ عَنْكُنَّ الرِّجْسَ وَ يُطَهِّرَكُنَّ تَطْهِيراً وَ لَكَانَ الْكَلَامُ مُؤَنَّثاً كَمَا قَالَ- وَ اذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَ وَ لا تَبَرَّجْنَ وَ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ 6997 .
2- فس، تفسير القمي وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها 6998 فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ أَنْ يَخُصَّ أَهْلَهُ دُونَ النَّاسِ لِيَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّ لِأَهْلِ مُحَمَّدٍ ص عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً خَاصَّةً لَيْسَتْ لِلنَّاسِ إِذْ أَمَرَهُمْ مَعَ النَّاسِ عَامَّةً ثُمَّ أَمَرَهُمْ خَاصَّةً فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَجِيءُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَيَقُولُ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ يَأْخُذُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَ يَقُولُ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَلَمْ يَزَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ كُلَّ يَوْمٍ إِذَا شَهِدَ الْمَدِينَةَ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا وَ قَالَ أَبُو الْحَمْرَاءِ خَادِمُ النَّبِيِّ ص أَنَا شَهِدْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ 6999 .
3- جا، المجالس للمفيد ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ
عُبْدُوسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْتِينَا كُلَّ غَدَاةٍ فَيَقُولُ الصَّلَاةَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ الصَّلَاةَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 7000 .
4- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قَالَ نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع 7001 .
5- مع، معاني الأخبار أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ نَضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُ 7002 .
14، 1، 15، 2، 3- 6- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بَيْتِي وَ فِي يَوْمِي وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص عِنْدِي فَدَعَا عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع وَ جَاءَ جَبْرَئِيلُ فَمَدَّ عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِيّاً ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَ جَبْرَئِيلُ وَ أَنَا مِنْكُمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ أَنْتَ مِنَّا يَا جَبْرَئِيلُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ جِئْتُ لِأَدْخُلَ مَعَهُمْ فَقَالَ كُونِي مَكَانَكِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ نَبِيِّ اللَّهِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فِي النَّبِيِّ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع 7003 .
7- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعِينٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ص 7004 أَنَّهَا قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بَيْتِهَا- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُرْسِلَ إِلَى عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَلَمَّا أَتَوْهُ اعْتَنَقَ عَلِيّاً بِيَمِينِهِ وَ الْحَسَنَ بِشِمَالِهِ وَ الْحُسَيْنَ عَلَى بَطْنِهِ وَ فَاطِمَةَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ 7005 اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَ عِتْرَتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً 7006 قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قُلْتُ فَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 7007 .
8- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ النُّورِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ 7008 عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ أَبِي الْحَجَّافِ وَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ نَقِيعِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ ص أَرْبَعِينَ صَبَاحاً يَجِيءُ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع فَيَأْخُذُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ثُمَّ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 7009 .