کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
في هذا المشهد. و رحل إلى بلخ و سمع من مشايخها، منهم: الحسين بن محمّد الأشناني الرازيّ العدل، و الحسين بن أحمد الأسترآباديّ، و الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمرو العطّار، و كان جدّه عليّ بن عمرو صاحب عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام، و الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن عليّ، و عبيد اللّه بن أحمد الفقيه و غيرهم. و سمع بإيلاق من محمّد بن عمرو بن عليّ بن عبد اللّه البصريّ، و من محمّد بن الحسن بن إبراهيم الكرخيّ و غيرهما.
و ورد بتلك القصبة، الشريف الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن الحسن المعروف بنعمة، و سأله أن يصنّف له كتابا في الفقه و يسمّيه بكتاب من لا يحضره الإمام، فأجاب ملتمسه. و ورد سرخس و سمع من أبي نصر. محمّد بن أحمد بن تميم السرخسيّ الفقيه. و حدّثه بسمرقند عبدوس بن عليّ الجرجانيّ، و عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاريّ. و حدّثه بفرغانة تميم بن عبد اللّه القرشيّ، و محمّد بن جعفر البندار، و إسماعيل بن منصور بن أحمد
* (مشايخه و أساتذته)*
أمّا أساتذته و مشايخه الّذين تدور روايته عليهم إجازة و قراءة فبعد المراجعة إلى مشيخة الفقيه و كتبه: الخصال و التوحيد و العلل و العيون و المعاني و غيرها وجدناهم تزيد على مائتي رجلا، قد أوردناهم مفصّلا في رسالة في ترجمته، و قدّمنا قبلا عدّة منهم، و نشير إلى بعض آخر من مشاهيرهم:
1- أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار الأشعريّ القمّيّ 146 .
2- أبو محمّد جعفر بن أحمد بن عليّ الفقيه المروزيّ الإيلاقيّ صاحب المسلسلات 147 .
3- أحمد بن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه القطّان 148 .
4- جعفر بن محمّد بن مسرور 149 .
5- الحسن بن يحيى بن ضريس 150 .
6- الحسين بن إبراهيم بن ناتانة 151 .
7- الحسين بن أحمد بن إدريس 152 .
8- حمزة بن محمّد العلويّ 153 .
9- عليّ بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ 154
10- عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق 155 .
11- عليّ بن حاتم القزوينيّ 156 .
12- عليّ بن الحسين والده المعظّم 157 .
13- محمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب الطالقاني 158 .
14- محمّد بن أحمد ابن أحمد بن سنان المعروف بالسناني 159 .
15- محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّيّ 160 .
16- محمّد بن عليّ ماجيلويه 161 .
17- محمّد بن موسى بن المتوكّل 162 .
18- محمّد بن محمّد بن عصام الكلينيّ 163
19- محمّد بن القاسم المفسّر. 164
20- محمّد بن أحمد القضاعيّ.
21- المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلويّ. 165
* (تلامذته و الرواة عنه)*
يستفاد ممّا سمعت آنفا من النجاشيّ: «أنّ شيوخ الطائفة سمعوا منه و هو حدث السنّ» أنّ تلامذته و الراوين عنه كثيرون جدّا، و لم يتيسّر لنا الوقوف على الصحيح من عددهم و استقصائهم، و عاقنا عن ذلك عجل الطباعة، و ما ظفرت به منهم يبلغ خمسة عشر رجلا:
1- أحمد بن محمّد المعمّريّ 166 .
2- أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّيّ 167 .
3- الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه 168 .
4- الحسن بن عبيد اللّه الغضائريّ 169 .
5- الحسين بن عليّ بن بابويه 170 .
6- عبد الصمد بن محمّد التميميّ 171 .
7- عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشيّ والد الرجاليّ الكبير 172 .
8- عليّ بن الحسين الجوزيّ الحسينيّ 173 .
9- عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز 174 .
10- محمّد بن أحمد بن العبّاس ابن فاخر الدوريستيّ 175 .
11- محمّد بن أحمد بن عليّ القمّيّ المعروف بابن شاذان 176 .
12- محمّد بن سليمان الحمرانيّ 177 .
13- محمّد بن طلحة بن محمّد 178 .
14- محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد 179 .
15- أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبريّ 180 .
* (آثاره الثمينة و مؤلّفاته القيمة)*
يبلغ قائمة مصنّفاته إلى ثلاث مائة مصنّف، نصّ على ذلك شيخ الطائفة في الفهرست و عدّ منها أربعين كتابا، و أورد النجاشيّ في رجاله نحو مائتين من كتبه، و أخرج العلّامة المجلسيّ في البحار عن سبع عشر منها:
1- عيون أخبار الرضا المطبوع بإيران سنة 1275 و 1318.
2 و 3- علل الشرائع و الأحكام و معاني الأخبار المطبوعان بإيران في 1311.
4- إكمال الدين و إتمام النعمة في الغيبة المطبوع بإيران في 1031.
5- التوحيد طبع مرّة بهند سنة 1321 و مرّة اخرى بطهران سنة 1375.
6- الخصال المطبوع بإيران في 1302 و 1347.
7- الأمالي و يسمّى بالمجالس أيضا، طبع بإيران في 1300 و 1374.
8 و 9- ثواب الأعمال و عقاب الأعمال المطبوعان بإيران في 1298 و 1375.
10- الهداية المطبوع بإيران في 1276 في مجموعة تسمّى بالجوامع الفقهيّة.
11- العقائد المطبوع بإيران في 1320 ضميمة الباب الحادي عشر، و في غيرها.
12- صفات الشيعة؛ مخطوط.
13- فضائل الشيعة؛ مخطوط.
14- فضائل الأشهر الثلاثة؛ مخطوط.
15- مصادقة الإخوان.
16- النصوص؛ مخطوط.
17- المقنع المطبوع بإيران في 1276 في مجموعة تسمّى بالجوامع الفقهيّة.
و له أيضا كتاب من لا يحضره الفقيه، أحد الجوامع الأربعة الّتي عليها مدار الفقه في الأعصار، طبع ثلاث مرّات: مرّة بتبريز في 1334 و مرّة بلكهنو في مجلّدين و مرّة بطهران. و له أيضا كتاب مدينة العلم، كان أكبر من من لا يحضره الفقيه، و يستفاد من الشهيد في الذكرى أنّه كان موجودا عنده.
* (مرجعيته في الفتيا)*
كانت لشيخنا المترجم مضافا إلى ما مرّ من شيخوخيّته في الحديث و الإجازة و عبقريّته في العلم و العمل مرجعيّة واسعة في الفتيا، ترسل إليه من أرجاء العالم الإسلاميّة أسئلة مختلفة في شتّى العلوم، يوقفك على ذلك ما أثبته النجاشيّ في رجاله من جوابات المسائل، قال: و له كتاب جوابات مسائل الواردة عليه من واسط، كتاب جوابات مسائل الواردة من قزوين، كتاب جوابات مسائل وردت من مصر، جوابات مسائل وردت من البصرة، جوابات مسائل وردت من الكوفة، جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق، كتاب جواب مسألة نيسابور، كتاب رسالته إلى أبي محمّد الفارسيّ في شهر رمضان، كتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان. كما أنّ له مباحثات ضافية و أجوبة شافية، في مناصرة المذهب الحقّ و مناجزة الباطل، منها: ما وقع بحضرة الملك ركن الدولة البويهيّ الديلميّ 181 و ذلك كان بعد أن بلغ صيت فضله الآفاق فأرسل الملك إليه و استدعى حضوره لديه، فحضر قدّس سرّه مجلسه فرحّب الملك به، و أدناه من نفسه، و بالغ في تعظيمه و تكريمه و تبجيله، و ألقى إليه مسائل
غامضة في المذهب، فأجاب عنها بأجوبة شافية، و أثبت حقّيّة المذهب ببراهين واضحة، بحيث استحسنه الملك و الحاضرون، و لم يجد بدّا من الاعتراف بصحّتها المخالفون.
و قد كتب الشيخ جعفر بن محمّد الدوريستيّ رسالة في شرح ذلك، و أوردها الفاضل التستريّ في مجالسه 182 . و له مباحثة اخرى مع بعض الملحدين بحضرته، أورد بعضها في ص 52 من إكمال الدين 183 .
* (ولادته)*
ولد رحمه اللّه بقم بعد وفاة محمّد بن عثمان العمري، في أوائل سفارة حسين بن روح، و كانت وفاة العمري سنة 305.
* (وفاته و مدفنه)*
توفّي رحمه اللّه بالري سنة 381، فيكون عمره ذاك نيّفا و سبعين، و قبره الآن بالري موجود.
(ابن بابويه)* (أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ والد الصدوق)** (طيب اللّه تربتهما)*
[ولادته بدعاء الحجة عليه السلام]
يوجد ذكره الخالد في كتب التراجم مشعوفا بالتبجيل و الحفاوة، و الإكبار و الجلالة، قال الرجاليّ الأقدم النجاشيّ في فهرسه ص 184: عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمّيّ أبو الحسن شيخ القميّين في عصره و متقدّمهم و فقيههم و ثقتهم، كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم بن روح رحمه اللّه، و سأله مسائل، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد عليّ بن جعفر الأسود، يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السّلام و يسأله فيها الولد، فكتب إليه: قد دعونا اللّه بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيّرين، فولد له
أبو جعفر و أبو عبد اللّه من أمّ ولد، و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه يقول: سمعت أبا جعفر يقول: أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السّلام و يفتخر بذلك. ا ه
و قال ابن النديم في فهرسه ص 277: ابن بابويه، و اسمه عليّ بن الحسين بن موسى القمّيّ من فقهاء الشيعة و ثقاتهم. و له ترجمة في رجال الشيخ و فهرسه، و الخلاصة، و سائر التراجم و لا نحتاج إلى الإيعاز إليها بعد ما ورد من الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام في حقّه في توقيعه الشريف: يا شيخي و معتمدي و فقيهي 184 .
* (أساتذته و مشايخه)*
تتلمذ على عدّة كثيرة من المشايخ و أساتذة الفقه و الحديث و روى عنهم. و إحصاؤهم يتوقّف على تصفّح أسانيد الأخبار، و متون التراجم و الإجازات، فمن ظفرنا بهم:
1- أحمد بن إدريس 185 .
2- أيّوب بن نوح 186 .
3- أحمد بن عليّ التفليسيّ 187 .
4- حبيب بن الحسين الكوفيّ 188 .
5- الحسن بن أحمد المالكيّ 189 .
6- الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى 190 .
7- الحسن بن قالوليّ 191 .