کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن معبد الحسني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.
و أرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشيخ أبي عبد الله الشهيد عن السيد تاج الدين المذكور عن السيد نجم الدين الرضي محمد بن محمد بن السيد رضي الدين الآوي الحسيني و عن الشيخ جلال الدين محمد بن محمد بن الكوفي عن خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن السيد أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني عن السيد أبي الصمصام بسنده و ذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين و تسعمائة و كتب أفقر العباد زين الدين بن علي كان الله له انتهى.
و قد كان على تلك النسخة من الصحيفة الكاملة السجادية أيضا التي قد كتبها الشهيد الثاني بهذه العبارة.
صورة ما على الأصل الذي بخط الشيخ سديد الدين علي بن أحمد الحلي نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن السكون و تتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر و ذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث و أربعين و ست مائة.
بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس ره بحسب ما وصل إليه الجهد و لله الحمد و ذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع و خمسين و ست مائة و كل ما على هامشها من حكاية سين و نسخة خ س فإنه عن ابن إدريس و كذلك جميع ما يوجد بين السطور و عليه سين فإنه حكاية خطه و أما ما كان نسخة بلا سين فمنها ما هو بخط ابن السكون و منها ما هو بخط ابن إدريس ره.
صورة خط ابن إدريس في مقابلته بلغ العرض بأصل خير الموجود و بذل فيه الجهد و الطاقة إلا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر.
صورة ما كتبه الشيخ زين الدين أيضا على النسخة التي كانت بخطه من الصحيفة الكاملة قوبلت هذه النسخة و ضبطت من نسخة شيخنا و مولانا السعيد أبي عبد الله الشهيد محمد بن مكي و تتبع ما فيها و عليها من الضبط و النسخ و الإعراب إلا مواضع يسيرة تحقق
وقوعها سهوا على الخطاء فضبطناها على الصواب و هو كتب نسخته من خط الشيخ سديد الدين علي بن أحمد الحلي ره و الشيخ سديد الدين نقل نسخته من خط ابن السكون و قابلها بنسخة الشيخ محمد بن إدريس و كل ما على هامشها من حكاية سين و نسخة خ سين فإنه عن ابن إدريس و كذلك بين السطور و أما ما كان من نسخة بلا سين فمنها ما هو بخط ابن السكون و منها ما هو بخط ابن إدريس ره و ذلك مرات متعددة أولها سنة تاريخ الكتاب و الثانية سنة أربع و أربعين و الثالثة سنة أربع و خمسين و تسعمائة و كتبه الفقير إلى الله تعالى زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي وفقه الله تعالى لطاعته و الدعاء بها و أعطاه ما اشتملت عليه من سؤال الخير و دفع عنه ما سئل فيها دفعه إنه ولي ذلك و القادر عليه و الحمد لله حق حمده و صلاته و سلامه على سيد رسله محمد خير خلقه و على آله و صحبه حامدا مصليا مسلما.
[فائدة 24] صورة ما كتبه الشهيد الثاني رحمه الله على تهذيب الأحكام في طريق روايته لهذا الكتاب المستطاب عن مشايخه.
يقول فقير عفو الله تعالى زين الدين بن علي كاتب هذا الكتاب لطف الله تعالى به إني أرويه عن شيخنا الأجل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي العاملي أدام الله تعالى أيامه بحق روايته عن شيخه الصالح التقي شمس الدين محمد بن داود الشهير بابن المؤذن عن الشيخ الصالح ضياء الدين علي أبي القاسم نجل الشيخ الإمام الأعلم الأكمل خاتمة المجتهدين و آية الله في العالمين شمس الدين محمد بن مكي قدس الله تعالى نفسه و طهر رمسه عن والده المذكور بحق روايته عن عدة مشايخه.
و هم السيد الإمام الأعظم المرتضى ذو المجدين عبد المطلب بن الأعرج و الشيخ الإمام الأعلم فخر الملة و الدين محمد ابن الإمام الفاضل العلامة جمال الدين بن حسن بن يوسف بن علي بن المطهر و منهم الشيخ الإمام العلامة زين الدين علي بن الحسن بن أحمد بن طراد المطاربادي و الشيخ الفقيه العلامة رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد المزيدي و السيد تاج الدين بن معية جميعا عن الشيخ أبي منصور الحسن بن يوسف
بن المطهر قدس الله أرواحهم عن والده.
و بالإسناد عن الشهيد عن السيد تاج الدين النسابة عن صفي الدين بن معد عن والده و عن السيد عن جماعة منهم جلال الدين بن الكوفي عن نجم الدين بن سعيد و منهم علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن محمد عن والده عبد الحميد جميعا عن فخار عن الشيخ محمد بن محمد بن هارون المعروف بابن الكمال عن أبي طالب حمزة بن شهريار بسنده المذكور أولا.
و أرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشهيد عن السيد تاج الدين أبي عبد الله محمد ابن السيد العالم جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية الحسني الديباجي عن والده أبي جعفر القاسم عن خاله تاج الدين أبي عبد الله جعفر بن محمد بن معية عن والده السيد محيي الدين أبي طالب محمد بن الحسن بن معية عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن معبد الحسني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.
و أرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشيخ أبي عبد الله الشهيد عن السيد تاج الدين المذكور عن السيد كمال الدين الرضي محمد بن محمد بن السيد رضي الدين الآوي الحسيني و عن الشيخ جلال الدين محمد بن محمد بن الكوفي عن خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن السيد أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني عن السيد أبي الصمصام بسنده و ذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين و تسعمائة و كتب أفقر العباد زين الدين بن علي الشهير بابن الحجة.
صورة إجازة 50 الشهيد الثاني 12634 للشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي 12635 المذكور
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى و بعد فإن تحلية النفوس بالحلي القدسية و مكرمتها بالعلوم العقلية و النقلية سيما الشرعية من أنفس ما تنافست فيه ذوو الهمم العلية و تسابقت إليه ذوو الشيم المرضية فإنه من أكبر أسباب السعادة الأبدية و السيادة السرمدية يرتفع لها أهلها في الدنيا إلى أعلى الغايات حتى يطأ بأرجلها أجنحة ملائكة السماوات و يتصل ذلك بنعيم الآخرة و الفوز بأرباحها الفاخرة.
و كان ممن تسنم ذروة هذه المنزلة الرفيعة و حصل مقاعدها الشريفة و معاقدها المنيعة المولى الأجل الفاضل الكامل العالم العامل زبدة الفضلاء و العلماء و خلاصة الأتقياء و النبلاء الأخ الرفيق الشفيق الحقيق بمنزلة الأخ الشقيق جمال الإسلام و عمدة الأنام تقي الدنيا و الدين الشيخ إبراهيم ابن شيخنا و مولانا و والدنا المرحوم المقدس الفرد البدل سند عصره بغير دفاع و مربي العلماء الأعيان بغير نزاع الشيخ نور الدين علي ابن الشيخ الصالح التقي الشيخ عبد العالي الشهير به قدس الله تعالى روحه الشريفة و نفسه المنيفة و أعاد من بركات الخلف و أحيا به من اهتم السلف.
و طلب من أخيه هذا الضعيف إجازة متضمنة لما يجوز لي روايته من العلوم التي تدخل في الرواية علما منه بأنه أحد ركني الدراية فوقفت أرتئي بين المسارعة إلى إجابته نظرا إلى وجوب طاعته أو إيثار الإحجام التفاتا إلى قصوري في جانب فضله عن هذا المقام لأنه مني بمنزلة الأخ الشقيق الرحمي و الرفيق في كل مطلب
علمي لكن جانب الإطاعة يستر مزجاة البضاعة و إجابة مطلوب الفاضل الكبير يضمحل عنده مراعاة الأدب من المعترف بالتقصير.
فراعيت هذا الجانب الكريم و أجزته أسبغ الله تعالى عليه فضله العميم أن يروي عني جميع ما يجوز لي و عني روايته من جميع العلوم الشرعية و التفسيرية و الحديث و اللغة و العربية و غيرها و غيرها مما للرواية فيه مدخل سيما كتب الحديث الأربعة التي هي عماد الإيمان و أساس دعائم الإسلام و هي الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار بالطرق التي لنا إلى مصنفي هذه الكتب و هو أدام الله تعالى معاليه محيط بتفاصيلها و شريكي في روايتها عن والده المبرور المقدس فلذلك أعرضنا عن الإطناب بذكرها و إن اتفق لي طريق إلى أحد الكتب المروية من طريق العامة و الخاصة فهو مسلط على روايته بشرطه المعتبر عند أهل دراية الأثر.
و كذلك أجزت له الرواية و العمل بما جرى به قلمي القاصر من الفتاوي و المؤلفات على ضعفها و نزارتها إن أحب شيئا من ذلك و عليه في ذلك من العهد الإلهي ما علي من مراعاة جانب الاحتياط و التورع عن الشبهات و ترك التورط في المهلكات فإن المفتي على خطر عظيم و هو إما مخبر عن الله أو مفتر على الله و الله تعالى أسأل أن يعصمني و إياه من الخطإ و الخطل و السهو و الزلل فإنه ولي ذلك.
و كذلك أجزت ما ذكرته لولده الموفق المقبل عبد الكريم أقر الله تعالى به عينه و أجزل عونه و جعله ذخرا و معاذا و خلفا صالحا بمنه و جوده و ألتمس منه إجرائي على خاطره الشريف في أوقات خلواته و أعقاب صلواته عل أن يهب نسمات التوفيق على محب لسلوك الطريق و الله خليفتي عليه و صاحبي و نعم الوكيل.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الفقير إلى عفو الله تعالى و كرمه زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي عامله الله تعالى بلطفه و عفا عن سيئاته بمنه و كرمه في يوم الثلاثاء رابع عشر شهر رجب الفرد الأصب سنة سبع و خمسين و تسع مائة من الهجرة الطاهرة النبوية صلوات الله تعالى على مشرفها حامدا مصليا مسلما.
فائدة 51 في إيراد إجازة الشهيد الثاني 12636 للسيد علي بن الصائغ الحسيني الموسوي. 12637
قال سبطه الشيخ محمد ابن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني هذه إجازة كتبها جدي المبرور زين الملة و الدين قدس الله روحه للمرحوم السيد علي الصائغ في آخر شرح اللمعة التي كتبه بخطه و قرأه على المصنف رحمهما الله.
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سلامه عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى و بعد فقد قرأ علي بعض هذا الكتاب و سمع سائره المولى الأجل الفاضل المقبل السالك الناسك المترقي بحدسه الصائب إلى أعلى المراتب المستعد لتلقي نتائج المواهب من الكريم الواهب
شرف العزة جمال الأسرة السيد الحسيب العريق الأصيل نور الملة و الدين علي ابن السيد الجليل النبيل الفاضل عز الدين حسين الشهير نسبه بالصائغ الحسيني الموسوي أدام الله تعالى جمال شرفه و خص بالمرحمة و العاطفة ضريح سلفه قراءة بحث و تحقيق و تنقيح و تدقيق جمع فيها بين توضيح المسائل و تنقيح الدلائل و إبراز النكات و تبيين المواضع المشكلات دلت على جودة فهمه و استنارة قريحته و استعداده للترقي من حضيض التقليد إلى أوج اليقين و العروج على معارج العارفين أمتع الله تعالى بحياته و أعاد من بركاته.