کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و بعد: فيقول العبد المستكين اللائذ بأبواب أهل بيت الوحي الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ الحسنآباديّ الجرقوئيّ الأصبهانيّ: إنّه غير خفيّ على اولي البصائر النافذة و الأنظار الثاقبة أنّ كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار تأليف علم الأعلام، العلامة شيخ الإسلام، غوّاص بحار الحقائق، و مشكاة أسرار الدقائق، مستخرج كنوز الآثار، و كشّاف رموز الأسرار، صاحب الفيض القدسيّ مولانا العلّامة المجلسيّ، تغمّده اللّه برضوانه و أسكنه بحبوحة جنانه، أبدع الجوامع الحديثيّة ترتيبا و نظما، و أحسنها نضدا و نسقا: متسقة الأبواب و الفصول سهل التناول و الوصول.
لكنه- و للّه درّ مؤلّفه الفذّ العبقريّ البطل- لما كان أكبر موسوعة تبحث عن شتّى فنون العلم و الثّقافة، و أوسع جامع دينيّ احتوى في طيّه تراث أهل بيت الوحي و العصمة، فأحيى شتات آثارهم الذهبيّة الخالدة في أنواع العلوم و المعارف الدائرة، بحيث تربو عدد أبوابها إلى ثلاثة آلاف باب، كان الباحث الطالب و الناظر الثقافي المحصّل بحاجة ماسّة إلى فهرس مفصّل يهديه و يرشده إلى شتّى مواضيع هذا البحر الزاخر و مدخل ممتّع يحصّله على نماذج من طرائف لئاليها الحسان و نوادر دررها الجمان و كان بحيث يصعب استخراج الأحاديث و المطالب و القصص المطلوبة لكلّ من يطلب بل و كان من العسير الوصول عند الحاجة إليها، لأنّ الأحاديث و القصص متداخل بعضها في بعضها لمناسبة، و لا توجد في مظانّها و إن أتعبوا أنفسهم.
و لما رأيت هذا السفر القيّم. و هو بحقّ دائرة معارف المذهب و الدين- قد برز إلى المجامع العلميّة و الدوائر الثقافيّة مطبوعا بصورة رائعة نفيسة، و انتشر نسخها في أحسن زيّ و أبدع جمال من حيث الطباعة و الصحافة، طفقت أرتأي في سدّ هذه الخلّة و ترتيب فهرس جامع كالسفينة الغوّاصة في لجج هذا التيّار الزاخر، ليكون بلغة المحدّث الأريب، و نهاية الطالب الأديب.
فراجعت سيادة الناشر المحترم- الحاجّ السيّد إسماعيل الكتابچى و إخوانه
فأشاروا إلىّ بالجزم في هذه الفكرة الصّالحة و إنفاذ هذه العزمة القويمة فقمت بحول اللّه و قوّته- مستمدا من عنايته و توفيقه و خضت لجج البحار متفحّصا عن فرائده و متتبّعا لنوادر لئاليه و غرر دراريه، حتّى جاء بحمد اللّه جمّة الفوائد طريفة العوائد.
و هو مع كونه فهرسا جامعا بديعا، كتاب مستقلّ في ثلاثة أجزاء، يجد فيه الطالب بغيته، و العارف المتألّه طلبته، و الواعظ المحدّث أمنيّته: يروّي الغليل و يشفى المسقام العليل.
ففي هذا الجزء الّذي قدّمناه بين يدي القراء الكرام، يرى الثلث الأوّل من هذا الفهرس و في طيّه فهارس سبعة و عشرين جزءا من أجزاء طبعته الحديثة مع نموذج من طرائفها و غررها و سيأتي في الجزءين التاليين تتمة الفهارس على هذا الأسلوب البديع و اللّه الموفّق و المعين.
الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ
ذو الحجة الحرام 1391 ه ق
تذكرة
المجلد الأول: و هو كتاب العلم يطابق الجزء الأوّل، و الثّاني
المجلد الثاني: كتاب التوحيد يطابق الجزء الثّالث، و الرّابع
المجلد الثالث: كتاب المعاد، يطابق الجزء الخامس، و السّادس، و السّابع، و الثّامن.
المجلد الرابع: كتاب الاحتجاجات، يطابق الجزء التّاسع، و العاشر.
المجلد الخامس: كتاب النبوّة، يطابق الجزء الحادي عشر، و الثّاني عشر، و الثّالث عشر، و الرّابع عشر
المجلد السادس: كتاب تاريخ نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله، يطابق الجزء الخامس عشر، و السّادس عشر، و السّابع عشر، و الثّامن عشر، و التّاسع عشر، و الجزء العشرين، و الحادي و العشرين، و الثّاني و العشرين.
المجلد السابع: كتاب الإمامة، يطابق الجزء الثّالث و العشرين، و الرّابع و العشرين، و الخامس و العشرين، و السّادس و العشرين، و السّابع و العشرين.
المجلد الثامن: و هو كتاب الفتن، يطابق الجزء: الثامن و العشرون، و التاسع و العشرون، و الثلاثون، و الحادي و الثلاثون، و الثاني و الثلاثون، و الثالث و الثلاثون، و الرّابع و الثلاثون.
المجلد التاسع: كتاب تاريخ أمير المؤمنين عليه السّلام، يطابق الجزء: الخامس و الثلاثون و السادس و الثلاثون، و السابع و الثلاثون، و الثامن و الثلاثون، و التاسع و الثلاثون، و الأربعون، و الحادي و الأربعون، و الثاني و الأربعون.
المجلد العاشر: كتاب تاريخ فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، يطابق الجزء:
الثالث و الأربعون، و الرّابع و الأربعون، و الخامس و الأربعون.
المجلد الحادي عشر: كتاب تاريخ عليّ بن الحسين: و محمّد بن عليّ الباقر و جعفر بن محمّد الصّادق، و موسى بن جعفر الكاظم عليهم السّلام، يطابق الجزء:
السّادس و الأربعون، و السّابع و الأربعون، و الثامن و الأربعون.
المجلد الثاني عشر: كتاب تاريخ عليّ بن موسى الرّضا، و محمّد بن عليّ الجواد، و عليّ بن محمّد الهادي، و الحسن بن عليّ العسكريّ عليهم السّلام، يطابق الجزء: التّاسع و الأربعون، و الخمسون.
المجلد الثالث عشر: كتاب الغيبة، أحوال الحجة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يطابق الجزء: الحادي و الخمسون، و الثّاني و الخمسون، و الثّالث و الخمسون.
المجلد الرابع عشر: كتاب السّماء و العالم، يطابق الجزء: الرابع و الخمسون، و الخامس و الخمسون، و السادس و الخمسون، و السابع و الخمسون، و الثامن و الخمسون، و التاسع و الخمسون، و الستون، و الحادي و الستون، و الثاني و الستون، و الثالث و الستون.
المجلد الخامس عشر: كتاب الإيمان و الكفر و مكارم الأخلاق، يطابق الجزء:
الرابع و الستّون، و الخامس و الستّون، و السادس و الستون، و السابع و الستون، و الثامن و الستون، و التاسع و الستون، و السبعون.
المجلد السادس عشر: كتاب جوامع الحقوق، الآداب و السنن، و الأوامر و النّواهي، و الكبائر، و المعاصي: و أبواب الحدود، يطابق الجزء: الحادي و السبعون، و الثاني و السبعون، و الثالث و السبعون.
المجلد السابع عشر: كتاب الروضة، و فيه المواعظ، و الحكم و الخطب، يطابق الجزء: الرابع و السبعون، و الخامس و السبعون، و السادس و السبعون.
المجلد الثامن عشر: كتاب الطهارة و الصلاة، يطابق الجزء: السابع و السبعون، و الثامن و السبعون، و التاسع و السبعون، و الثمانون، و الحادي و الثمانون، و الثاني و الثمانون، و الثالث و الثمانون، و الرابع و الثمانون، و الخامس و الثمانون، و السادس و الثمانون، و السابع و الثمانون، و الثامن و الثمانون.
المجلد التاسع عشر: كتاب القرآن و الدّعاء، يطابق الجزء: التاسع و الثمانون، و التسعون، و الحادي و التسعون، و الثاني و التسعون.
المجلد العشرون: كتاب الزكاة و الصدقة و الخمس و الصوم و الاعتكاف و أعمال السنة، يطابق الجزء: الثالث و التسعون، و الرابع و التسعون، و الخامس و التسعون.
المجلد الحادي و العشرون: كتاب الحجّ و العمرة و شطر من أحوال المدينة و الجهاد و ما يتعلق به، يطابق الجزء: السادس
و التسعون، و ثلث: السابع و التسعون.
المجلد الثاني و العشرون: كتاب المزار، يطابق الجزء: بقية: السابع و التسعون، و الثامن و التسعون، و التاسع و التسعون.
المجلد الثالث و العشرون: كتاب العقود و الايقاعات، يطابق الجزء: المائة و بعض الحادي و المائة.
المجلد الرابع و العشرون: كتاب الأحكام، يطابق الجزء، بقية: الحادي و المائة.
المجلد الخامس و العشرون: و السادس و العشرون: كتاب الاجازات، يطابق الجزء الثاني و المائة (و هو كتاب: فيض القدسي، في ترجمة العلّامة المجلسي قدّس سرّه) و الثالث و المائة (و هو الاساس الأول لتأليف بحار الأنوار، و هو صورة فتوغرافية بخط المؤلّف رحمه اللّه تعالى و إيانا) و الرابع و المائة، و الخامس و المائة، و السادس و المائة، و السابع و المائة.
و يلحق بكتاب بحار الأنوار ثلاثة: اجزاء كفهرس عام لكتاب بحار الأنوار باسم هداية الأخيار الى فهرس بحار الأنوار لمؤلّفه فضيلة العلامة الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ الأصبهانيّ و الاجزاء هي: