کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
خَفْضِ عَيْشٍ وَ دَعَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلَى قَضَاءِ نَوَافِلِي وَ بِرِّ إِخْوَانِي وَ كَمَالِ طَاعَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع الْهَادِي الْأَمِينِ الْكَرِيمِ النَّاصِحِ الثِّقَةِ الْعَالِمِ إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلَى أَمْرِ آخِرَتِي وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى عِبَادِكَ وَ بَقِيَّتِكَ فِي أَرْضِكَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِكَ بَقِيَّةِ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ وَ وَارِثِ أَسْلَافِهِ الصَّالِحِينَ صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الْكِرَامِ الْمُتَقَدِّمِينَ الْأَخْيَارِ إِلَّا تَدَارَكْتَنِي بِهِ وَ نَجَّيْتَنِي مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وَ هَمٍّ وَ حَفِظْتَ عَلَيَّ قَدِيمَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ حَدِيثَهُ وَ أَدْرَرْتَ عَلَيَّ جَمِيلَ عَوَائِدِكَ عِنْدِي يَا رَبِّ أَعِنِّي بِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْمَخَافَةِ وَ مِنْ كُلِّ شِدَّةٍ وَ عَظِيمَةٍ وَ هَوْلٍ وَ نَازِلَةٍ وَ غَمٍّ وَ دَيْنٍ وَ مَرَضٍ وَ سُقْمٍ وَ آفَةٍ وَ ظُلْمٍ وَ جَوْرٍ وَ فِتْنَةٍ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِمَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ كَرَمِكَ وَ تَفَضُّلِكَ وَ تَعَطُّفِكَ يَا كَافِيَ مُوسَى ع فِرْعَوْنَ وَ يَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا أَهَمَّهُ وَ يَا كَافِيَ عَلِيٍّ ع مَا أَهَمَّهُ يَوْمَ صِفِّينَ وَ يَا كَافِيَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع يَوْمَ الْحَرَّةِ وَ يَا كَافِيَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبَا الدَّوَانِيقِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا قَاضِيَ الْحَوَائِجِ يَا وَهَّابَ الرَّغَائِبِ يَا مُعْطِيَ الْجَزِيلِ يَا فَكَّاكَ الْعُنَاةِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَجِّلْ يَا رَبِّ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ اقْضِ يَا اللَّهُ حَوَائِجَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِ لِي يَا رَبِّ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ تَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ هَنِّئْنِي بِهِمْ كَرَامَتَكَ وَ أَلْبِسْنِي بِهِمْ عَافِيَتَكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ كُنْ لِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِي
وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ كَالِئاً وَ رَاعِياً وَ سَاتِراً وَ رَازِقاً مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ لَا يُعْجِزُ اللَّهَ شَيْءٌ طَلَبَهُ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ هُوَ كَائِنٌ هُوَ كَائِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
أقول: رويته سالفا في أبواب أدعية الحوائج في كتاب الدعاء من كتاب قبس المصباح بتغيير في المتن و السند.
11- لد، بلد الأمين قِصَّةٌ مَرْوِيَّةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع يُكْتَبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِلَى اللَّهِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ الرَّءُوفِ الْمَنَّانِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ عَبْدِهِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْمُسْتَكِينِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ سَلَامُهُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ يَحْضُرُنَا مِنْ أَهْلِ الْأَمْوَالِ وَ الْجَاهِ قَدِ اسْتَعَدُّوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَ تَقَدَّمُوا بِسَعَةِ جَاهِهِمْ فِي مَصَالِحِهِمْ وَ لَمِّ شُئُونِهِمْ وَ تَأَخَّرَ الْمُسْتَضْعَفُونَ الْمُقِلُّونَ مِنْ تَنَجُّزِ حَوَائِجِهِمْ لِأَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَ مَطَالِبِهِمْ فَيَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ أَجْمَعِينَ وَ يَا مُقِرّاً بِوَلَايَتِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ مُذِلَّ الْعُتَاةِ الْجَبَّارِينَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ إِلَيْكَ مَهْرَبِي وَ مَلْجَئِي وَ عَلَيْكَ تَوَكُّلِي وَ بِكَ اعْتِصَامِي وَ عِيَاذِي فَأَلِنْ يَا رَبِّ صَعْبَهُ وَ سَخِّرْ لِي قَلْبَهُ وَ رُدَّ عَنِّي نَافِرَهُ وَ اكْفِنِي مَاتِعِيهِ 7647 فَإِنَّ مَقَادِيرَ الْأُمُورِ بِيَدِكَ وَ أَنْتَ الْفَعَّالُ لِمَا تَشَاءُ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَصْعَدُ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
فإنه روي أن بعض موالي العسكري ع يعلمه ما هو فيه من البلاء و كان في حبس المتوكل و كان المتوكل قد جهر يستوعده بالعقوبة فاستعد له أهل الثروة بالتحف و لم يكن عند الرجل شيء فأمره الهادي ع بكتابة هذه القصة فكتبها ليلا في ثلاث رقاع و أخفاها في ثلاثة أماكن فما كان إلا عند انبساط الشمس حتى فرج الله عز و جل عنه بمنه و لطفه 7648 .
12- قبس، قبس المصباح رَوَى الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ وَ ضِقْتَ بِهَا ذَرْعاً فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ كَبِّرِ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ سَبِّحْ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ ع ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ يَا مَوْلَاتِي فَاطِمَةُ أَغِيثِينِي ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ وَ قُلْ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ اذْكُرْ حَاجَتَكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْضِيهَا.
13- لد، بلد الأمين تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَكَبِّرِ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ سَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع وَ اسْجُدْ وَ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ يَا مَوْلَاتِي يَا فَاطِمَةُ أَغِيثِينِي ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ وَ قُلْ كَذَلِكَ ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ وَ قُلْ كَذَلِكَ ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ كَذَلِكَ ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ وَ قُلْ كَذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ اذْكُرْ حَاجَتَكَ تُقْضَى 7649 .
باب 11 الزيارة بالنيابة عن الأئمة ع و غيرهم
1- كا، الكافي يب، تهذيب الأحكام مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَجَعْتُ مِنْ مَكَّةَ فَأَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع فِي الْمَسْجِدِ وَ هُوَ قَاعِدٌ فِيمَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي إِذَا خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ رُبَّمَا قَالَ لِيَ الرَّجُلُ طُفْ عَنِّي أُسْبُوعاً صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَرُبَّمَا شُغِلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَإِذَا رَجَعْتُ لَمْ أَدْرِ مَا أَقُولُ لَهُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ مَكَّةَ فَقَضَيْتَ نُسُكَكَ فَطُفْ أُسْبُوعاً وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الطَّوَافَ وَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عَنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ عَنْ زَوْجَتِي وَ عَنْ وُلْدِي وَ عَنْ حَامَّتِي وَ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِ بَلَدِي حُرِّهِمْ وَ عَبْدِهِمْ وَ أَبْيَضِهِمْ وَ أَسْوَدِهِمْ فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَقُولَ لِلرَّجُلِ إِنِّي قَدْ طُفْتُ عَنْكَ وَ صَلَّيْتُ عَنْكَ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا كُنْتَ صَادِقاً فَإِذَا أَتَيْتَ قَبْرَ النَّبِيِّ ص فَقَضَيْتَ مَا يَجِبُ عَلَيْكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قِفْ عِنْدَ رَأْسِ النَّبِيِّ ص ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ زَوْجَتِي وَ وُلْدِي وَ حَامَّتِي وَ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ بَلَدِي حُرِّهِمْ وَ عَبْدِهِمْ أَبْيَضِهِمْ وَ أَسْوَدِهِمْ فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَقُولَ لِلرَّجُلِ إِنِّي قَدْ أَقْرَأْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْكَ السَّلَامَ إِلَّا كُنْتَ صَادِقاً 7650 .
2- يب، تهذيب الأحكام مَنْ خَرَجَ زَائِراً عَنْ أَخٍ لَهُ بِأَجْرٍ فَلْيَقُلْ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ عَمَلِ الزِّيَارَةِ اللَّهُمَّ مَا أَصَابَنِي مِنْ تَعَبٍ أَوْ نَصَبٍ أَوْ شَعَثٍ أَوْ لُغُوبٍ فَأْجُرْ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فِيهِ وَ أْجُرْنِي فِي قَضَائِي عَنْهُ فَإِذَا سَلَّمَ عَلَى الْإِمَامِ فَلْيَقُلْ فِي آخِرِ التَّسْلِيمِ السَّلَامُ عَلَيْكَ
يَا مَوْلَايَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَتَيْتُكَ زَائِراً عَنْهُ فَاشْفَعْ لَهُ عِنْدَ رَبِّكَ ثُمَّ يَدْعُو لَهُ بِمَا أَحَبَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 7651 .
3- يب، تهذيب الأحكام مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ الصَّرْمِيِّ قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ ع إِنِّي زُرْتُ أَبَاكَ وَ جَعَلْتُ ذَلِكَ لَكَ 7652 فَقَالَ لَكَ مِنَ اللَّهِ أَجْرٌ وَ ثَوَابٌ عَظِيمٌ وَ مِنَّا الْمَحْمَدَةُ 7653 .
4- يب، تهذيب الأحكام يَقُولُ الزَّائِرُ إِذَا نَابَ عَنْ غَيْرِهِ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَوْفَدَنِي إِلَى مَوَالِيهِ وَ مَوَالِيَّ لِأَزُورَ عَنْهُ رَجَاءً لِجَزِيلِ الثَّوَابِ وَ فِرَاراً مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ يَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِأَوْلِيَائِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ فِي غُفْرَانِكَ ذُنُوبَهُ وَ حَطِّ سَيِّئَاتِهِ وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ عِنْدَ مَشْهَدِ إِمَامِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنْهُ وَ اقْبَلْ شَفَاعَةَ أَوْلِيَائِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِيهِ اللَّهُمَّ جَازِهِ عَلَى حُسْنِ نِيَّتِهِ وَ صَحِيحِ عَقِيدَتِهِ وَ صِحَّةِ مُوَالاتِهِ أَحْسَنَ مَا جَازَيْتَ أَحَداً مِنْ عَبِيدِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَدِمْ لَهُ مَا خَوَّلْتَهُ وَ اسْتَعْمِلْهُ صَالِحاً فِيمَا آتَيْتَهُ وَ لَا تَجْعَلْنِي آخِرَ وَافِدٍ لَهُ يُوفِدُهُ اللَّهُمَّ أَعْتِقْ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ وَ أَوْسِعْ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لَهُ فِي وُلْدِهِ وَ مَالِهِ وَ أَهْلِهِ وَ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ حُلْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَعَاصِيكَ حَتَّى لَا يَعْصِيَكَ وَ أَعِنْهُ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى لَا تَفْقِدَهُ حَيْثُ أَمَرْتَهُ وَ لَا تَرَاهُ حَيْثُ نَهَيْتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ اعْفُ عَنْهُ وَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ وَ مِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ وَ مِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ جَائِزَتَهُ فِي مَوْقِفِي هَذَا غُفْرَانَكَ وَ تُحْفَتَهُ فِي مَقَامِي هَذَا عِنْدَ إِمَامِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ تُقِيلَ عَثْرَتَهُ وَ تَقْبَلَ مَعْذِرَتَهُ وَ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِهِ وَ تَجْعَلَ التَّقْوَى زَادَهُ وَ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لَهُ فِي مَعَادِهِ وَ تَحْشُرَهُ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ تَغْفِرَ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ فَإِنَّكَ خَيْرُ مَرْغُوبٍ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ مَسْئُولٍ اعْتَمَدَ الْعِبَادُ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ وَ لِكُلِّ مُوفِدٍ جَائِزَةٌ وَ لِكُلِّ زَائِرٍ كَرَامَةٌ فَاجْعَلْ جَائِزَتَهُ فِي مَوْقِفِي هَذَا غُفْرَانَكَ وَ الْجَنَّةَ لَهُ 7654 وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ الْمُقِرُّ بِذُنُوبِهِ فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ لَا تَحْرِمَنِي بَعْدَ ذَلِكَ الْأَجْرِ وَ الثَّوَابِ مِنْ فَضْلِ عَطَائِكَ وَ كَرَمِ تَفَضُّلِكَ ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ عِنْدَ الْمَشْهَدِ وَ تَقُولُ يَا مَوْلَايَ يَا إِمَامِي عَبْدُكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَوْفَدَنِي زَائِراً لِمَشْهَدِكَ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ وَ إِلَى رَسُولِهِ وَ إِلَيْكَ يَرْجُو بِذَلِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ مِنَ الْعُقُوبَةِ فَاغْفِرْ لَهُ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيهِ وَ فِي جَمِيعِ إِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 7655 .
5- أَقُولُ قَالَ مُؤَلِّفُ الْمَزَارِ الْكَبِيرِ رَوَى أَصْحَابُنَا جَمِيعاً أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع أَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ الشِّيعَةِ فَقَالَ خُذْ هَذِهِ الدَّرَاهِمَ فَحُجَّ عَنِ ابْنِي إِسْمَاعِيلَ يَكُنْ لَكَ تِسْعَةُ أَسْهُمٍ مِنَ الثَّوَابِ وَ لِإِسْمَاعِيلَ سَهْمٌ وَاحِدٌ.
10 وَ قَدْ أَنْفَذَ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ع زَائِراً عَنْهُ إِلَى مَشْهَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ مَوَاطِنَ يُحِبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهَا فَيُجِيبَ وَ إِنَّ حَائِرَ الْحُسَيْنِ ع مِنْ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ 7656 .