کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ إِمْلَاءِ عَمِّي مُوسَى ع ثُمَّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخَرِ وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَى آخِرِ الْخَبَرِ 10610 .
أقول: و روي في الكافي أيضا بهذا السند 10611 لكن الجوابات ساقطة كما في رواية الصدوق و لعل الطبرسي ألحقها من كتاب آخر للكليني أو غيره.
7- ك، إكمال الدين أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى عُمَرَ فَسَأَلَهُ 10612 عَنْ مَسَائِلَ فَأَرْشَدَهُ إِلَى عَلِيٍّ ع 10613 فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي كَمْ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ وَ فِي أَيِّ جَنَّةٍ هُوَ وَ مَنْ يَسْكُنُ مَعَهُ فِي جَنَّتِهِ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا هَارُونِيُّ لِمُحَمَّدٍ ص بَعْدَهُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً عَدْلًا- لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ لَا يَسْتَوْحِشُونَ خِلَافَ مَنْ خَالَفَهُمْ أَثْبَتُ فِي دِينِ اللَّهِ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي وَ مَنْزِلُ مُحَمَّدٍ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ مَعَهُ هَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ وَ قَالَ أَنْتَ أَوْلَى بِهَذَا الْمَجْلِسِ مِنْ هَذَا أَنْتَ الَّذِي تَفُوقُ وَ لَا تُفَاقُ وَ تَعْلُو وَ لَا تُعْلَى 10614 .
8- غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَثْرِبَ يَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّى دُفِعَ إِلَى عُمَرَ 10615 فَقَالَ لَهُ يَا عُمَرُ إِنِّي جِئْتُكَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي 10616 عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ هَذَا الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ
فَقَالَ عُمَرُ 10617 إِنِّي لَسْتُ هُنَاكَ لَكِنِّي أُرْشِدُكَ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ 10618 وَ هُوَ ذَاكَ وَ أَوْمَأَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ يَا عُمَرُ إِنْ كَانَ هَذَا كَمَا تَقُولُ فَمَا لَكَ وَ بَيْعَةَ النَّاسِ وَ إِنَّمَا ذَاكَ أَعْلَمُكُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ 10619 ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَنْتَ كَمَا ذَكَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ كَمَا قَالَ عُمَرُ سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ يَعْلَمُهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِي دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقُونَ وَ مَعَ ذَلِكَ أَدْخُلُ فِي دِينِكُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع نَعَمْ أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ أُخْبِرْكَ عَنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ ثَلَاثَةٍ وَ ثَلَاثَةٍ وَ وَاحِدَةٍ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا يَهُودِيٌّ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّلَاثِ سَأَلْتُكَ عَنِ الثَّلَاثِ وَ إِلَّا كَفَفْتُ وَ إِنْ أَجَبْتَنِي فِي هَذِهِ السَّبْعِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فَقَالَ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ فَأَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمْ لَهَا مِنْ إِمَامِ هُدًى وَ أَخْبِرْنِي عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ أَخْبِرْنِي مَنْ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَامَ هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا وَ هُمْ مِنِّي وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا ص فِي الْجَنَّةِ فَهِيَ أَفْضَلُهَا وَ أَشْرَفُهَا جَنَّةُ عَدْنٍ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ مِنْهَا فَهَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ 10620 .
عم، إعلام الورى عَنِ الْكُلَيْنِيِ مِثْلَهُ 10621 .
بيان 10622 قوله ع من ذرية نبيها أقول يخطر بالبال في حل الإشكال الوارد عليه من عدم كون أمير المؤمنين من الذرية وجوه.
الأول أن السائل لما علم بوفور علمه ع و ما شاهد من آثار الإمامة و الوصاية فيه أنه أول الأوصياء ع فكان سؤاله عن التتمة فالمراد بالاثني عشر تتمتهم و تكملتهم غيره ع.
الثاني أن يكون إطلاق الذرية عليه للتغليب و هو مجاز شائع.
الثالث أن استعير لفظ الذرية للعترة و يريد بها ما يعم الولادة الحقيقية و المجازية فإن النبي ص كان والد جميع الأمة لا سيما بالنسبة إلى أمير المؤمنين ع فإنه كان مربيه و معلمه و علاقة المجاز هنا كثيرة.
الرابع أن يكون من ذرية نبيها خبر مبتدإ محذوف أي بقيتهم من الذرية أو هم من الذرية بارتكاب استخدام في الضمير بإرجاع الضمير إلى الأغلب تجوزا و أكثر تلك الوجوه يجري في قوله من ذريته و كذا قوله أمهم يعني فاطمة و جدتهم يعني خديجة ع و قوله و هم مني على الأول و الرابع ظاهر و على الوجهين الأخيرين يمكن أن ترتكب تجوز في كلمة من بما يشمل العينية أيضا أو يقال ضمير هم راجع إلى الذرية مطلقا إشارة إلى أن جميع ذرية النبي من ولده كما قال النبي ص فيه هو أبو ولدي أو المعنى ابتدءوا مني أي أنا أولهم.
أقول قد أوردنا كثيرا من الأخبار في ذلك في باب احتجاجاته صلوات الله عليه على اليهود و باب ما ورد من المعضلات على الأئمة بعد الرسول ص.
9- كِتَابُ الْمُقْتَضَبِ، لِابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الضَّبِّيِّ عَنْ هِلَالِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ حَيَّانَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَنْزِلُ فِيهِ عَلَى الْوُصَاةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا يَنْزِلُ قِيلَ لَهُ وَ مَنِ الْوُصَاةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِي هُمُ الْأَئِمَّةُ الْمُحَدَّثُونَ قَالَ مَعْرُوفٌ فَلَقِيتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ- 10623
فَحَدَّثْتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ بِذَلِكَ وَ يَقْرَأُ- وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا رَسُولٍ وَ لَا مُحَدَّثٍ وَ قَالَ هُمْ وَ اللَّهِ الْمُحَدَّثُونَ 10624 .
باب 43 نصوص الحسنين عليهما السلام عليهم عليهم السلام
1- نص، كفاية الأثر عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ عَنْ عَبَايَةَ عَنِ الْأَصْبَغِ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ الْأَئِمَّةُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص اثْنَا عَشَرَ- [تِسْعَةٌ] مِنْ صُلْبِ أَخِي الْحُسَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ 10625 .
2- نص، كفاية الأثر الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع قَالَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ الْأَئِمَّةُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مِنَّا مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ 10626 .
3- نص، كفاية الأثر مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَزَوْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْقَصْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنِ الْأَئِمَّةِ فَقَالَ عَدَدَ شُهُورِ الْحَوْلِ 10627 .
4- نص، كفاية الأثر الْمُعَافَا بْنُ زَكَرِيَّا عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَعْدَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْأَئِمَّةِ فَقَالَ عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِي آخِرُهُمُ الْقَائِمُ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ حَدِيقَةٍ أُطْعِمَ مِنْهَا فَوْجٌ عَاماً ثُمَّ أُطْعِمَ مِنْهَا فَوْجٌ عَاماً آخِرُهَا 10628 فَوْجاً يَكُونُ أَعْرَضَهَا بَحْراً 10629 وَ أَعْمَقَهَا طُولًا وَ فَرْعاً وَ أَحْسَنَهَا جَنًى وَ كَيْفَ تَهْلِكُ أُمَّةٌ أَنَا أَوَّلُهَا وَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ بَعْدِي مِنَ السُّعَدَاءِ أُولِي الْأَلْبَابِ وَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ آخِرُهَا وَ لَكِنْ يَهْلِكُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ثَبَجُ الْهَرْجِ لَيْسُوا مِنِّي وَ لَسْتُ مِنْهُمْ 10630 .
5- نص، كفاية الأثر عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيِّ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ نُعْمَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ مُتَلَثِّماً 10631 أَسْمَرُ شَدِيدُ السُّمْرَةِ 10632 فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَسْأَلَةٌ فَقَالَ هَاتِ قَالَ كَمْ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ قَالَ أَرْبَعُ أَصَابِعَ قَالَ كَيْفَ قَالَ الْإِيمَانُ مَا سَمِعْنَاهُ وَ الْيَقِينُ مَا رَأَيْنَاهُ وَ بَيْنَ السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ أَرْبَعُ أَصَابِعَ قَالَ فَكَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ قَالَ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ قَالَ فَكَمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ قَالَ مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ قَالَ فَمَا عِزُّ الْمَرْءِ قَالَ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ قَالَ فَمَا أَقْبَحُ شَيْءٍ قَالَ الْفِسْقُ فِي الشَّيْخِ قَبِيحٌ وَ الْحِدَّةُ فِي السُّلْطَانِ قَبِيحَةٌ وَ الْكَذِبُ فِي ذِي الْحَسَبِ قَبِيحٌ وَ الْبُخْلُ فِي ذِي الْغَنَاءِ وَ الْحِرْصُ فِي الْعَالِمِ قَالَ صَدَقْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي عَنْ عَدَدِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ اثْنَا عَشَرَ عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ فَسَمِّهِمْ لِي قَالَ 10633 فَأَطْرَقَ الْحُسَيْنُ ع ثُمَ
رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ نَعَمْ أُخْبِرُكَ يَا أَخَا الْعَرَبِ إِنَّ الْإِمَامَ وَ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْحَسَنُ وَ أَنَا وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِي مِنْهُمْ عَلِيٌّ ابْنِي وَ بَعْدَهُ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ جَعْفَرٌ ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ مُوسَى ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ ابْنُهُ وَ بَعْدَهُ الْخَلَفُ الْمَهْدِيُّ هُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِي يَقُومُ بِالدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَالَ فَقَامَ الْأَعْرَابِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ-
مَسَحَ النَّبِيُّ جَبِينَهُ -
فَلَهُ بَرِيقٌ فِي الْخُدُودِ -
أَبَوَاهُ مِنْ أَعْلَى قُرَيْشٍ
وَ جَدُّهُ خَيْرُ الْجُدُودِ 10634
.
6- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْهَرَوِيِّ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِي وَ هُوَ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يُحْيِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ يُظْهِرُ بِهِ دِيْنَ الْحَقِ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لَهُ غَيْبَةٌ يَرْتَدُّ فِيهَا قَوْمٌ وَ يَثْبُتُ عَلَى الدِّينِ فِيهَا آخَرُونَ فَيُؤْذَوْنَ وَ يُقَالُ لَهُمْ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أَمَا إِنَّ الصَّابِرَ فِي غَيْبَتِهِ عَلَى الْأَذَى وَ التَّكْذِيبِ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص 10635 .
مُقْتَضَبُ الْأَثَرِ، لِابْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْهَمْدَانِيِ مِثْلَهُ 10636 .
باب 44 نص علي بن الحسين صلوات الله عليهما عليهم عليهم السلام