کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ كَانَ مُقَامُهُ مَعَ أَبِيهِ عِشْرِينَ سَنَةً وَ يُقَالُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ بَعْدَ أَبِيهِ أَيَّامُ إِمَامَتِهِ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قَامَ بِالْأَمْرِ وَ لَهُ عِشْرُونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فِي الْمَقْبَرَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِمَقَابِرِ قُرَيْشٍ مِنْ بَابِ التِّينِ فَصَارَتْ بَابَ الْحَوَائِجِ وَ عَاشَ أَرْبَعاً وَ خَمْسِينَ سَنَةً 2235 .
10- كشف، كشف الغمة قَالَ كَمَالُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ 2236 أَمَّا وِلَادَتُهُ ع فَبِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ قِيلَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ تُسَمَّى حَمِيدَةُ الْبَرْبَرِيَّةُ وَ قِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ 2237 وَ أَمَّا عُمُرُهُ فَإِنَّهُ مَاتَ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ فَيَكُونُ عُمُرُهُ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ خَمْساً وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ عَلَى الْقَوْلِ الثَّانِي أَرْبَعاً وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قَبْرُهُ بِالْمَشْهَدِ الْمَعْرُوفِ بِبَابِ التِّينِ مِنْ بَغْدَادَ 2238 .
وَ قَالَ ابْنُ الْخَشَّابِ وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وُلِدَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِي سَنَةِ مِائَةٍ وَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ يُقَالُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى كَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَةٍ وَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ صَدَقَةُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ كَانَ مُقَامُهُ مَعَ أَبِيهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ أَقَامَ بَعْدَ أَبِيهِ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى بَلْ أَقَامَ مُوسَى مَعَ أَبِيهِ جَعْفَرٍ عِشْرِينَ سَنَةٍ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ حَرْبٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا ع وَ قُبِضَ مُوسَى وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً سَنَةَ مِائَةٍ وَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ أُمُّهُ حَمِيدَةُ الْبَرْبَرِيَّةُ وَ يُقَالُ الْأَنْدُلُسِيَّةُ أُمُّ وَلَدٍ وَ هِيَ أُمُّ إِسْحَاقَ وَ فَاطِمَةَ 2239 .
وَ قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ ذَكَرَ الْخَطِيبُ أَنَّهُ وُلِدَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ قِيلَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ أَقْدَمَهُ الْمَهْدِيُّ بَغْدَادَ ثُمَّ رَدَّهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَقَامَ بِهَا إِلَى أَيَّامِ الرَّشِيدِ فَقَدِمَ الرَّشِيدُ الْمَدِينَةَ فَحَمَلَهُ مَعَهُ وَ حَبَسَهُ بِبَغْدَادَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ 2240 .
وَ مِنْ كِتَابِ دَلَائِلِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قُبِضَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِي عَامِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ عَاشَ بَعْدَ أَبِيهِ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةٍ 2241 .
11- عم، إعلام الورى عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ عَنْ شَيْخِ الطَّائِفَةِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْبَزَوْفَرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّهْقَانِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ الْأَنْمَاطِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ وَ زِيَادِ بْنِ النُّعْمَانِ وَ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَقَالَ لِيَ اذْهَبْ إِلَى فُلَانٍ الْإِفْرِيقِيِّ فَاعْتَرِضْ جَارِيَةً عِنْدَهُ مِنْ حَالِهَا كَذَا وَ كَذَا وَ مِنْ صِفَتِهَا كَذَا وَ كَذَا وَ أَتَيْتُ الرَّجُلَ فَاعْتَرَضْتُ مَا عِنْدَهُ فَلَمْ أَرَ مَا وَصَفَ لِي فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ عُدْ إِلَيْهِ فَإِنَّهَا عِنْدَهُ فَرَجَعْتُ إِلَى الْإِفْرِيقِيِّ فَحَلَفَ لِي مَا عِنْدَهُ شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ عَرَضَهُ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ عِنْدِي وَصِيفَةٌ مَرِيضَةٌ مَحْلُوقَةُ الرَّأْسِ لَيْسَ مِمَّا تُعْرَضُ فَقُلْتُ لَهُ اعْرِضْهَا عَلَيَّ فَجَاءَ بِهَا مُتَوَكِّئَةً عَلَى جَارِيَتَيْنِ تَخُطُّ بِرِجْلَيْهَا الْأَرْضَ فَأَرَانِيهَا فَعَرَفْتُ الصِّفَةَ فَقُلْتُ بِكَمْ هِيَ فَقَالَ لِي اذْهَبْ بِهَا إِلَيْهِ فَيَحْكُمَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ لِي قَدْ وَ اللَّهِ أَدَرْتُهَا مُنْذُ مَلَكْتُهَا فَمَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا وَ لَقَدْ أَخْبَرَنِيَ الَّذِي اشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا وَ حَلَفَتِ الْجَارِيَةُ أَنَّهَا نَظَرَتْ إِلَى الْقَمَرِ وَقَعَ فِي حَجْرِهَا فَأَخْبَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَقَالَتِهِ فَأَعْطَانِي مِائَتَيْ دِينَارٍ فَذَهَبْتُ بِهَا إِلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ هِيَ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ بَعَثَ إِلَيَّ بِشِرَائِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَأَخْبَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
بِمَقَالَتِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ابْنَ أَحْمَرَ أَمَا إِنَّهَا تَلِدُ مَوْلُوداً لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ.
فَقَدْ رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْإِرْشَادِ 2242 مِثْلَ هَذَا الْخَبَرِ مُسْنِداً إِلَى هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ أَيْضاً إِلَّا أَنَّ فِيهِ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع أَمَرَهُ بِبَيْعِ هَذِهِ الْجَارِيَةِ وَ أَنَّهَا كَانَتْ أُمَّ الرِّضَا ع 2243 .
- 12- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ 2244 .
13- كا، الكافي وُلِدَ ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَمِيدَةُ 2245 .
14- ضه، روضة الواعظين وُلِدَ ع يَوْمَ الْأَحَدِ لِسَبْعٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ 2246 .
15- الدُّرُوسُ، وُلِدَ ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قِيلَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ يَوْمَ الْأَحَدِ سَابِعَ صَفَرٍ 2247 .
باب 2 أسمائه و ألقابه و كناه و حليته و نقش خاتمه صلوات الله عليه
1- ع 2248 ، علل الشرائع ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الْوَرَّاقُ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كَانَ وَ اللَّهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ مِنَ الْمُتَوَسِّمِينَ يَعْلَمُ مَنْ يَقِفُ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ يَجْحَدُ الْإِمَامَ بَعْدَهُ إِمَامَتَهُ فَكَانَ يَكْظِمُ غَيْظَهُ عَلَيْهِمْ وَ لَا يُبْدِي لَهُمْ مَا يَعْرِفُهُ مِنْهُمْ فَسُمِّيَ الْكَاظِمَ لِذَلِكَ 2249 .
2- مع، معاني الأخبار مُرْسَلًا مِثْلَهُ 2250 .
3- ن 2251 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعُقْبَةِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع حَسْبِيَ اللَّهُ قَالَ وَ بَسَطَ الرِّضَا ع كَفَّهُ وَ خَاتَمُ أَبِيهِ فِي إِصْبَعِهِ حَتَّى أَرَانِيَ النَّقْشَ 2252 .
4- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي الْحَسَنِ ع حَسْبِيَ اللَّهُ وَ فِيهِ وَرْدَةٌ وَ هِلَالٌ فِي أَعْلَاهُ 2253 .
5- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي حَسْبِيَ اللَّهُ 2254 .
6- شا، الإرشاد كَانَ ع يُكَنَّى أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ أَبَا الْحَسَنِ وَ أَبَا عَلِيٍّ وَ يُعْرَفُ بِالْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ يُنْعَتُ أَيْضاً بِالْكَاظِمِ 2255 .
7- قب، المناقب لابن شهرآشوب كُنْيَتُهُ ع أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ وَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي وَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ أَبُو عَلِيٍّ وَ يُعْرَفُ بِالْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ وَ زَيْنِ الْمُجْتَهِدِينَ وَ الْوَفِيِّ وَ الصَّابِرِ وَ الْأَمِينِ وَ الزَّاهِرِ وَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ زَهَرَ بِأَخْلَاقِهِ الشَّرِيفَةِ وَ كَرَمِهِ الْمُضِيءِ التَّامِّ وَ سُمِّيَ الْكَاظِمَ لِمَا كَظَمَهُ مِنَ الْغَيْظِ وَ غَضِّ بَصَرِهِ عَمَّا فَعَلَهُ الظَّالِمُونَ بِهِ حَتَّى مَضَى قَتِيلًا فِي حَبْسِهِمْ وَ الْكَاظِمُ الْمُمْتَلِي خَوْفاً وَ حُزْناً وَ مِنْهُ كَظَمَ قِرْبَتَهُ إِذَا شَدَّ رَأْسَهَا وَ الْكَاظِمَةُ الْبِئْرُ الضَّيِّقَةُ وَ السِّقَايَةُ الْمَمْلُوَّةُ وَ كَانَ ع أَزْهَرَ إِلَّا فِي الْقَيْظِ لِحَرَارَةِ مِزَاجِهِ رَبِعٌ تَمَامٌ خَضِرٌ حَالِكٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ 2256 .
بيان: المراد بالأزهر المشرق المتلألئ لا الأبيض و قوله لحرارة تعليل لعدم الزهرة في القيظ و الربع متوسط القامة.
8- مَطَالِبُ السَّئُولِ، أَمَّا اسْمُهُ فَمُوسَى وَ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ وَ قِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ وَ كَانَ لَهُ أَلْقَابٌ مُتَعَدِّدَةٌ الْكَاظِمُ وَ هُوَ أَشْهَرُهَا وَ الصَّابِرُ وَ الصَّالِحُ وَ الْأَمِينُ 2257 .
9- الْفُصُولُ الْمُهِمَّةُ، صِفَتُهُ أَسْمَرُ نَقْشُ خَاتَمِهِ الْمُلْكُ لِلَّهِ وَحْدَهُ 2258 .
باب 3 النصوص عليه صلوات الله عليه
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ وَ ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ وَ الْعَطَّارُ وَ مَاجِيلَوَيْهِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِيِّ عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيْدِيِّ قَالَ لَقِينَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقُلْتُ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ الْمُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاً أُلْقِيهِ إِلَى مَنْ يَخْلُفُنِي فَقَالَ لِي نَعَمْ هَؤُلَاءِ وُلْدِي وَ هَذَا سَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى ع وَ فِيهِ عِلْمُ الْحُكْمِ وَ الْفَهْمُ وَ السَّخَاءُ وَ الْمَعْرِفَةُ بِمَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِيهِ أُخْرَى هِيَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِي وَ مَا هِيَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ يُخْرِجُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فَهْمَهَا وَ حُكْمَهَا خَيْرَ مَوْلُودٍ وَ خَيْرَ نَاشِئٍ يَحْقُنُ اللَّهُ بِهِ الدِّمَاءَ وَ يُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَيْنِ وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعَثَ وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِيَ وَ يُشْبِعُ بِهِ الْجَائِعَ وَ يُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ يُنْزِلُ بِهِ الْقَطْرَ وَ يَأْتَمِرُ لَهُ الْعِبَادُ خَيْرَ كَهْلٍ وَ خَيْرَ نَاشِئٍ يُبَشَّرُ بِهِ عَشِيرَتُهُ قَبْلَ أَوَانِ حُلُمِهِ قَوْلُهُ حُكْمٌ وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ يُبَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ قَالَ فَقَالَ أَبِي بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَيَكُونُ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَهُ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَطَعَ الْكَلَامَ