کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ يُقَالُ اسْمُهُ وَرْدَانُ- يَحْيَى ابْنُ أُمِّ الطَّوِيلِ 467 سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْمَخْزُومِيُّ- حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ 468 .
27- د، العدد القوية قَالَ رَجُلٌ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَوْرَعَ مِنْ فُلَانٍ قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ قَالَ لَا قَالَ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَوْرَعَ مِنْهُ.
28- ختص، الإختصاص ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ حَوَارِيُّ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَيَقُومُ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ وَ يَحْيَى ابْنُ أُمِّ الطَّوِيلِ وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ وَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ 469 .
أقول تمامه في كتاب الفتن في باب أحوال أصحاب أمير المؤمنين ع.
29- ختص، الإختصاص جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ارْتَدَّ النَّاسُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا ثَلَاثَةً- أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ يَحْيَى ابْنُ أُمِّ الطَّوِيلِ وَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ لَحِقُوا وَ كَثُرُوا وَ كَانَ يَحْيَى ابْنُ أُمِّ الطَّوِيلِ يَدْخُلُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يَقُولُ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ 470 .
باب 9 نوادر أخباره صلوات الله عليه
1- يج، الخرائج و الجرائح رَوَى أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَى ظَاهِرِ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى حَائِطٍ قَالَ إِنِّي انْتَهَيْتُ يَوْماً إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَأْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ لِي مَا أَزَالُ أَرَاكَ حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا فَهُوَ رِزْقٌ حَاضِرٌ يَأْكُلُ مِنْهُ الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ قُلْتُ مَا عَلَى الدُّنْيَا حُزْنِي وَ إِنَّ الْقَوْلَ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ أَ فَعَلَى الْآخِرَةِ فَهِيَ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَاهِرٌ فَعَلَامَ حُزْنُكَ قُلْتُ الْحُزْنُ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَتَبَسَّمَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فَلَمْ يَكْفِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً خَافَ اللَّهَ فَلَمْ يُنْجِهِ قُلْتُ لَا قَالَ ع فَإِذاً لَيْسَ قُدَّامِي أَحَدٌ 471 .
: كشف، كشف الغمة عَنِ الثُّمَالِيِ مِثْلَهُ وَ فِي آخِرِهِ فَغَابَ عَنِّي فَقِيلَ لِي يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَذَا الْخَضِرُ ع نَاجَاكَ 472 .
بيان إنما بعث الله الخضر ليسليه و يذكره ع و هذا لا ينافي كونه ع أفضل من الخضر ع كما أن الملائكة يبعثهم الله لتعليم أنبيائه و تذكيرهم مع كونهم أفضل منهم- 3- شا، الإرشاد الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنِ الثُّمَالِيِ مِثْلَهُ 473 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع
لَكُمْ مَا تَدَّعُونَ بِغَيْرِ حَقٍّ -
إِذَا مِيزَ الصِّحَاحُ مِنَ الْمِرَاضِ
عَرَفْتُمْ حَقَّنَا فَجَحَدْتُمُونَا -
كَمَا عُرِفَ السَّوَادُ مِنَ الْبَيَاضِ
كِتَابُ اللَّهِ شَاهِدُنَا عَلَيْكُمْ -
وَ قَاضِينَا الْإِلَهُ فَنِعْمَ قَاضٍ 474 .
بيان البيت الأول على الاستفهام الإنكاري و يحتمل أن يكون المراد لكم بغير حق ما تدعون أنه لكم حقا.
5- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ السُّخْتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عِيسَى قَالَ: ضَاقَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع ضِيقَةً فَأَتَى مَوْلًى لَهُ فَقَالَ لَهُ أَقْرِضْنِي عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ إِلَى مَيْسَرَةٍ فَقَالَ لَا لِأَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي وَ لَكِنِّي أُرِيدُ وَثِيقَةً قَالَ فَنَتَفَ لَهُ مِنْ رِدَائِهِ هُدْبَةً 475 فَقَالَ هَذِهِ الْوَثِيقَةُ قَالَ فَكَأَنَّ مَوْلَاهُ كَرِهَ ذَلِكَ فَغَضِبَ وَ قَالَ أَنَا أَوْلَى بِالْوَفَاءِ أَمْ حَاجِبُ بْنُ زُرَارَةَ 476 فَقَالَ أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ قَالَ فَكَيْفَ صَارَ حَاجِبٌ يَرْهَنُ قَوْساً وَ إِنَّمَا هِيَ خَشَبَةٌ عَلَى مِائَةِ حَمَالَةٍ 477 وَ هُوَ كَافِرٌ فَيَفِي وَ أَنَا لَا أَفِي
بِهُدْبَةِ رِدَائِي قَالَ فَأَخَذَهَا الرَّجُلُ مِنْهُ وَ أَعْطَاهُ الدَّرَاهِمَ وَ جَعَلَ الْهُدْبَةَ فِي حُقٍ 478 فَسَهَّلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ الْمَالَ فَحَمَلَهُ إِلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ لَهُ قَدْ أَحْضَرْتُ مَالَكَ فَهَاتِ وَثِيقَتِي فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ضَيَّعْتُهَا قَالَ إِذاً لَا تَأْخُذُ مَالَكَ مِنِّي لَيْسَ مِثْلِي يُسْتَخَفُّ بِذِمَّتِهِ قَالَ فَأَخْرَجَ الرَّجُلُ الْحُقَّ فَإِذَا فِيهِ الْهُدْبَةُ فَأَعْطَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع الدَّرَاهِمَ وَ أَخَذَ الْهُدْبَةَ فَرَمَى بِهَا وَ انْصَرَفَ 479 .
باب 10 وفاته ع
1- فس، تفسير القمي أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع الْوَفَاةُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ فِي الْمَرَّةِ الْأَخِيرَةِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ ثُمَّ مَاتَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ 480 .
2- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كَانَتْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ نَاقَةٌ قَدْ حَجَّ عَلَيْهَا اثْنَتَيْنِ وَ عِشْرِينَ حَجَّةً مَا قَرَعَهَا بِمِقْرَعَةٍ قَطُّ قَالَ فَجَاءَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ فَمَا شَعَرْتُ بِهَا حَتَّى جَاءَنِي بَعْضُ الْمَوَالِي فَقَالَ إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ فَأَتَتْ قَبْرَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَبَرَكَتْ عَلَيْهِ وَ دَلَكَتْ بِجِرَانِهَا وَ تَرْغُو فَقُلْتُ أَدْرِكُوهَا
فَجَاءُونِي بِهَا قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِهَا أَوْ يَرَوْهَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ مَا كَانَتْ رَأَتِ الْقَبْرَ قَطُّ 481 .
بيان جران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره.
3- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ كَانَتْ نَاقَةٌ لَهُ فِي الرَّعْيِ جَاءَتْ حَتَّى ضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا عَلَى الْقَبْرِ وَ تَمَرَّغَتْ عَلَيْهِ فَأَمَرْتُ بِهَا فَرَدَّتْ إِلَى مَرْعَاهَا وَ إِنَّ أَبِي كَانَ يَحُجُّ عَلَيْهَا وَ يَعْتَمِرُ وَ مَا قَرَعَهَا قَرْعَةً قَطُّ 482 .
4- خص 483 ، منتخب البصائر ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدَهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ لِمُحَمَّدٍ يَا بُنَيَّ أَبْغِنِي وَضُوءاً قَالَ فَقُمْتُ فَجِئْتُ بِوَضُوءٍ فَقَالَ لَا يَنْبَغِي هَذَا فَإِنَّ فِيهِ شَيْئاً مَيِّتاً قَالَ فَجِئْتُ بِالْمِصْبَاحِ فَإِذَا فِيهِ فَأْرَةٌ مَيْتَةٌ فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ غَيْرِهِ قَالَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُهَا فَأَوْصَى بِنَاقَتِهِ أَنْ يُحْضَرَ لَهَا عِصَامٌ وَ يُقَامَ لَهَا عَلَفٌ فَجُعِلَتْ فِيهِ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتِ الْقَبْرَ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَيْنَاهَا فَأَتَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَقِيلَ إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ إِلَى الْقَبْرِ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَيْنَاهَا فَأَتَاهَا فَقَالَ مَهْ الْآنَ قُومِي بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ فَثَارَتْ وَ دَخَلَتْ مَوْضِعَهَا فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتِ الْقَبْرَ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَيْنَاهَا فَأُتِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ فَأَتَاهَا فَقَالَ مَهْ الْآنَ قُومِي فَلَمْ تَفْعَلْ قَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُوَدِّعَةٌ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا ثَلَاثَةً حَتَّى نَفَقَتْ وَ إِنْ كَانَ لَيَخْرُجُ عَلَيْهَا إِلَى مَكَّةَ فَيُعَلِّقَ السَّوْطَ بِالرَّحْلِ فَمَا يَقْرَعُهَا
قَرْعَةً حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ 484 .
5- خص، منتخب البصائر وَ رُوِيَ أَنَّهُ حَجَّ عَلَيْهَا أَرْبَعِينَ حَجَّةً.
بيان بغيت الشيء طلبته و بغيتك الشيء طلبته لك و العصام رباط القربة أي حبل و نحوه تربط به و في بعض النسخ كما في الكافي حظار و هو الحظيرة تعمل للإبل من شجر لتقيها البرد و الريح 485 .
6- ضا، فقه الرضا عليه السلام نَرْوِي أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع لَمَّا أَنْ مَاتَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَقَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَى عَوْرَتِكَ فِي حَيَاتِكَ فَمَا أَنَا بِالَّذِي أَنْظُرُ إِلَيْهَا بَعْدَ مَوْتِكَ فَأَدْخَلَ يَدَهُ وَ غَسَّلَ جَسَدَهُ ثُمَّ دَعَا أُمَّ وَلَدٍ لَهُ فَأَدْخَلَتْ يَدَهَا فَغَسَّلَتْ عَوْرَتَهُ وَ كَذَلِكَ فَعَلْتُ أَنَا بِأَبِي 486 .
7- يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ أَنَّ الْبَاقِرَ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ أُتِيَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا بِشَرَابٍ فَقِيلَ لَهُ اشْرَبْ فَقَالَ هَذِهِ اللَّيْلَةُ [الَّتِي] وُعِدْتُ أَنْ أُقْبَضَ فِيهَا 487 .
8- كش، رجال الكشي رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مُعَمَّرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ إِنَّكَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ وَ أَنَّكَ لَا تَعْرِفُ لَهُ نَظِيراً قَالَ كَذَلِكَ وَ مَا هُوَ مَجْهُولٌ مَا أَقُولُ فِيهِ وَ اللَّهِ مَا رُئِيَ مِثْلُهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ الْحُجَّةُ الْوَكِيدَةُ عَلَيْكَ يَا سَعِيدُ فَلِمَ لَمْ تُصَلِّ عَلَى جِنَازَتِهِ فَقَالَ إِنَّ الْقُرَّاءَ كَانُوا لَا يَخْرُجُونَ إِلَى مَكَّةَ حَتَّى يَخْرُجَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَخَرَجَ وَ خَرَجْنَا مَعَهُ أَلْفَ رَاكِبٍ فَلَمَّا صِرْنَا بِالسُّقْيَا نَزَلَ فَصَلَّى وَ سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّكْرِ فَقَالَ فِيهَا وَ