کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بيان: قوله ع فما علمت أي علما مستندا إلى الأسباب الظاهرة أو علما غير مستفاد و يحتمل أن يكون الله تعالى أخفى عليه ذلك في تلك الحال. قوله و لا ننسبك الظاهر أنه إخبار أي لا ننسبك إلى أنك تعلم الغيب بنفسك من غير استفادة و يحتمل أن يكون استفهاما إنكاريا و البحر الأخضر هو المحيط سمي بذلك لخضرته و سواده بسبب كثرة مائه قوله ما أكثر هذا لعل هذا رد لما يفهم من كلام سدير من تحقير العلم الذي أوتي آصف بأنه قليل بالنسبة إلى علم كل الكتاب لكنه في نفسه عظيم كثير لانتسابه إلى علم الكتاب الذي أخبرك برفعة شأنه بعد. و يحتمل أن يكون هذا مجملا يفسره ما بعده و يكون الغرض بيان وفور علم من نسبه الله إلى علم مجموع الكتاب و لعل الأول أظهر و على أي حال يدل على أن الجنس المضاف للعموم و قد مر شرح الخبر فيما مضى على وجه آخر.
9- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ- الْأَئِمَّةُ يَعْلَمُونَ مَا يُضْمَرُ فَقَالَ عَلِمْتُ وَ اللَّهِ مَا عَلِمَتِ الْأَنْبِيَاءُ وَ الرُّسُلُ ثُمَّ قَالَ لِي أَزِيدُكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ نُزَادُ مَا لَمْ تُزَدِ الْأَنْبِيَاءُ 21800 .
10- يج، الخرائج و الجرائح رَوَى سَعْدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمِيدِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ السَّمَّانِ قَالَ قَالَ الْبَاقِرُ ع يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي عَلِيٍّ وَ مُوسَى وَ عِيسَى قُلْتُ مَا عَسَى أَنْ أَقُولَ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ مِنْهُمَا ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ لِعَلِيٍّ مَا لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْعِلْمِ قُلْنَا نَعَمْ وَ النَّاسُ يُنْكِرُونَ قَالَ فَخَاصِمْهُمْ فِيهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى لِمُوسَى وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ 21801 فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يَكْتُبْ لَهُ الشَّيْءَ كُلَّهُ وَ قَالَ لِعِيسَى وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ 21802 فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ الْأَمْرَ كُلَّهُ وَ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ص وَ جِئْنا بِكَ عَلى
هؤُلاءِ شَهِيداً 21803 وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ 21804 وَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ 21805 قَالَ وَ اللَّهِ إِيَّانَا عَنَى وَ عَلِيٌّ أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَيْرُنَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عَلَى حَالِهِ وَ لَيْسَ يَمْضِي مِنَّا عَالِمٌ إِلَّا خَلَّفَ مَنْ يَعْلَمُ عِلْمَهُ وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ 21806 .
11- يج، الخرائج و الجرائح جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ السَّيِّدَانِ الْمُرْتَضَى وَ الْمُجْتَبَى ابْنَا الدَّاعِي وَ الْأُسْتَاذَانِ أَبُو الْقَاسِمِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنَا كُمَيْحٍ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 21807 جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ بِالْعِلْمِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ وَرَّثَنَا عِلْمَهُمْ وَ فَضَّلَنَا عَلَيْهِمْ فِي فَضْلِهِمْ وَ عَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ عَلَّمَنَا عِلْمَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَرَوَيْنَا لِشِيعَتِنَا فَمَنْ قَبِلَ مِنْهُمْ فَهُوَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَيْنَمَا نَكُونُ فَشِيعَتُنَا مَعَنَا 21808 .
12- كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نَاقِلًا مِنْ كِتَابِ الْأَرْبَعِينَ رِوَايَةَ سَعْدٍ الْإِرْبِلِيِّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: وُجِدَ فِي ذَخِيرَةِ أَحَدِ حَوَارِيِّ الْمَسِيحِ ع رَقٌّ مَكْتُوبٌ بِالْقَلَمِ السُّرْيَانِيِّ مَنْقُولًا مِنَ التَّوْرَاةِ وَ ذَلِكَ لَمَّا تَشَاجَرَ مُوسَى وَ الْخَضِرُ ع فِي قَضِيَّةِ السَّفِينَةِ وَ الْغُلَامِ وَ الْجِدَارِ وَ رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ سَأَلَهُ أَخُوهُ هَارُونُ عَمَّا استعمله [اسْتَعْلَمَهُ] مِنَ الْخَضِرِ ع فِي السَّفِينَةِ وَ شَاهَدَهُ مِنْ عَجَائِبِ الْبَحْرِ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا وَ الْخَضِرُ عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ إِذْ سَقَطَ بَيْنَ أَيْدِينَا طَائِرٌ أَخَذَ فِي مِنْقَارِهِ
قَطْرَةً مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ الْمَشْرِقِ ثُمَّ أَخَذَ ثَانِيَةً وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ الْمَغْرِبِ ثُمَّ أَخَذَ ثَالِثَةً وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ ثُمَّ أَخَذَ رَابِعَةً وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ الْأَرْضِ ثُمَّ أَخَذَ خَامِسَةً وَ أَلْقَاهَا فِي الْبَحْرِ فَبُهِتَ الْخَضِرُ وَ أَنَا قَالَ مُوسَى فَسَأَلْتُ الْخَضِرَ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يُجِبْ وَ إِذَا نَحْنُ بِصَيَّادٍ يَصْطَادُ فَنَظَرَ إِلَيْنَا وَ قَالَ مَا لِي أَرَاكُمَا فِي فِكْرٍ وَ تَعَجُّبٍ فَقُلْنَا فِي أَمْرِ الطَّائِرِ فَقَالَ أَنَا رَجُلٌ صَيَّادٌ وَ قَدْ عَلِمْتُ إِشَارَتَهُ وَ أَنْتُمَا نَبِيَّانِ لَا تَعْلَمَانِ قُلْنَا مَا نَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ هَذَا طَائِرٌ فِي الْبَحْرِ يُسَمَّى مسلم لِأَنَّهُ إِذَا صَاحَ يَقُولُ فِي صِيَاحِهِ مسلم وَ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّهُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَبِيٌّ يَكُونُ عِلْمُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ عِنْدَ عِلْمِهِ مِثْلَ هَذِهِ الْقَطْرَةِ الْمُلْقَاةِ فِي الْبَحْرِ وَ يَرِثُ عِلْمَهُ ابْنُ عَمِّهِ وَ وَصِيُّهُ فَسَكَنَ مَا كُنَّا فِيهِ مِنَ الْمُشَاجَرَةِ وَ اسْتَقَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا عِلْمَهُ بَعْدَ أَنْ كُنَّا بِهِ مُعْجَبِينَ وَ مَشَيْنَا ثُمَّ غَابَ الصَّيَّادُ عَنَّا فَعَلِمْنَا أَنَّهُ مَلَكٌ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْنَا يُعَرِّفُنَا بِنَقْصِنَا حَيْثُ ادَّعَيْنَا الْكَمَالَ 21809 .
13- وَ مِنْ كِتَابِ السَّيِّدِ حَسَنِ بْنِ كَبْشٍ، رَفَعَهُ إِلَى كَثِيرِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَقَدْ سَأَلَ مُوسَى الْعَالِمَ مَسْأَلَةً لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ جَوَابٌ وَ لَوْ كُنْتُ شَاهِدَهُمَا لَأَخْبَرْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِجَوَابِهِ وَ لَسَأَلْتُهُمَا مَسْأَلَةً لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمَا فِيهَا جَوَابٌ.
21810
باب 16 ما عندهم من سلاح رسول الله ص و آثاره و آثار الأنبياء ص
1- شا، الإرشاد ج، الإحتجاج مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ فَقَالا لَهُ أَ فِيكُمْ إِمَامٌ مُفْتَرَضٌ طَاعَتُهُ قَالَ فَقَالَ لَا فَقَالا لَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَنَا عَنْكَ الثِّقَاتُ أَنَّكَ تَقُولُ بِهِ 21811 سَمَّوْا قَوْماً وَ قَالُوا هُمْ أَصْحَابُ وَرَعٍ وَ تَشْمِيرٍ وَ هُمْ مِمَّنْ لَا يَكْذِبُ 21812 فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَالَ مَا أَمَرْتُهُمْ بِهَذَا فَلَمَّا رَأَيَا الْغَضَبَ بِوَجْهِهِ 21813 خَرَجَا فَقَالَ لِي تَعْرِفُ 21814 هَذَيْنِ قُلْتُ نَعَمْ هُمَا مِنْ أَهْلِ سُوقِنَا وَ هُمَا مِنَ الزَّيْدِيَّةِ وَ هُمَا يَزْعُمَانِ أَنَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ كَذَبَا لَعَنَهُمَا اللَّهُ 21815 وَ اللَّهِ 21816 مَا رَآهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بِعَيْنَيْهِ وَ لَا بِوَاحِدَةٍ مِنْ عَيْنَيْهِ وَ لَا رَآهُ أَبُوهُ اللَّهُمَ 21817 إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَآهُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَإِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَمَا عَلَامَةٌ فِي مَقْبِضِهِ وَ مَا أَثَرٌ فِي مَوْضِعِ مَضْرَبِهِ وَ إِنَّ عِنْدِي لَسَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ عِنْدِي لَرَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص
وَ دِرْعَهُ 21818 وَ لَأْمَتَهُ وَ مِغْفَرَهُ فَإِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَمَا عَلَامَةٌ فِي دِرْعِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ عِنْدِي لَرَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمِغْلَبَةَ وَ إِنَّ عِنْدِي أَلْوَاحَ مُوسَى وَ عَصَاهُ وَ إِنَّ عِنْدِي لَخَاتَمَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ إِنَّ عِنْدِي الطَّسْتَ الَّذِي كَانَ مُوسَى يُقَرِّبُ بِهَا الْقُرْبَانَ وَ إِنَّ عِنْدِيَ الِاسْمَ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا وَضَعَهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُشْرِكِينَ لَمْ يَصِلْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ نُشَّابَةٌ وَ إِنَّ عِنْدِي لَمِثْلَ التَّابُوتِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ 21819 وَ مَثَلُ السِّلَاحِ فِينَا كَمَثَلِ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيِّ بَيْتٍ 21820 وُجِدَ التَّابُوتُ عَلَى أَبْوَابِهِمْ وَ أُوتُوا النُّبُوَّةَ وَ مَنْ سَارَ إِلَيْهِ السِّلَاحُ مِنَّا أُوتِيَ الْإِمَامَةَ وَ لَقَدْ لَبِسَ أَبِي دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَخَطَّتْ عَلَى الْأَرْضِ خِطَطاً 21821 وَ لَبِسْتُهَا أَنَا فَكَانَتْ وَ كَانَتْ وَ قَائِمُنَا مَنْ إِذَا لَبِسَهَا مَلَأَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ 21822 .
ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية عن سعيد مثله 21823 - ير، بصائر الدرجات جعفر عن فضالة عن أيوب و غير واحد عن معاوية بن عمار عن سعيد الأعرج عنه ع مثله بيان مقبض السيف و القوس بفتح الميم و كسر الباء حيث يقبض بهما بجمع الكف و مضرب السيف نحو شبر من طرفه و اللأمة مهموزة الدرع و قيل السلاح و لأمة الحرب أداته و قد تترك الهمزة تخفيفا و المغفر بالكسر زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة. قوله المغلبة اسم آلة من الغلبة أو اسم فاعل من المزيد أو اسم مفعول من
التغليب أي ما يحكم له بالغلبة قال الفيروزآبادي المغلب المغلوب مرارا و المحكوم له بالغلبة ضد و النشابة بالضم مشددة الشين السهم. قوله فخطت أي كانت زائدة عن قامته ع قوله فكانت و كانت أي كانت زائدة و كانت قريبة أي لم تكن زائدة كما كانت لأبي بل كانت أقرب إلى الاستواء و هذه عبارة شائعة يعبر بها عن القرب و قيل أي قد كانت تصل و قد كانت لا تصل. و يظهر من الأخبار أن عندهم ع درعين أحدهما علامة الإمامة تستوي على كل إمام و الأخرى علامة القائم ع لا تستوي إلا عليه صلوات الله عليه.
2- ب، قرب الإسناد ابْنُ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ أَتَانِي إِسْحَاقُ فَسَأَلَنِي عَنِ السَّيْفِ الَّذِي أَخَذَهُ الطُّوسِيُّ هُوَ سَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ لَهُ لَا إِنَّمَا السِّلَاحُ فِينَا بِمَنْزِلَةِ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْنَمَا دَارَ السِّلَاحُ كَانَ الْمُلْكُ فِيهِ 21824 .
بيان: المراد بالطوسي المأمون و لعله أخذ منه ع سيفا زعما منه أنه سيف رسول الله ص.
3- ب، قرب الإسناد ابْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ السَّكِينَةِ فَقَالَ رِيحٌ تَخْرُجُ مِنَ الْجَنَّةِ لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ الْإِنْسَانِ وَ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ وَ هِيَ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ص فَأَقْبَلَتْ تَدُورُ حَوْلَ أَرْكَانِ الْبَيْتِ وَ هُوَ يَضَعُ الْأَسَاطِينَ قُلْنَا هِيَ مِنَ الَّتِي قَالَ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ 21825 قَالَ تِلْكَ السَّكِينَةُ كَانَتْ فِي التَّابُوتِ وَ كَانَتْ فِيهَا طَسْتٌ يُغْسَلُ 21826 فِيهَا قُلُوبُ الْأَنْبِيَاءِ وَ كانت [كَانَ] التَّابُوتُ يَدُورُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ فَمَا تَابُوتُكُمْ قُلْنَا السِّلَاحُ قَالَ صَدَقْتُمْ هُوَ تَابُوتُكُمْ 21827 .
4- ير، بصائر الدرجات ابْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْعِجْلِيَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ يَدَّعِي أَنَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدَهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ كَذَبَ فَوَ اللَّهِ مَا هُوَ عِنْدَهُ وَ مَا رَآهُ بِوَاحِدَةٍ مِنْ عَيْنَيْهِ قَطُّ وَ لَا رَآهُ أَبُوهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَآهُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ إِنَّ صَاحِبَهُ لَمَحْفُوظٌ مَحْفُوظٌ لَهُ وَ لَا يَذْهَبَنَّ يَمِيناً وَ لَا شِمَالًا فَإِنَّ الْأَمْرَ وَاضِحٌ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُحَوِّلُوا هَذَا الْأَمْرَ مِنْ مَوْضِعِهِ الَّذِي وَضَعَهُ اللَّهُ مَا اسْتَطَاعُوا وَ لَوْ أَنَّ خَلْقَ اللَّهِ كُلَّهُمْ جَمِيعاً كَفَرُوا حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ جَاءَ اللَّهُ لِهَذَا الْأَمْرِ بِأَهْلٍ يَكُونُونَ هُمْ أَهْلَهُ 21828 .
ير، بصائر الدرجات محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن سليمان بن هارون مثله 21829 .
5- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ قَالَ: لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي ظَهَرَ فِيهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ دَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِسَفَطٍ لَهُ فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَتَحَهُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَى شَيْءٍ فَتَنَاوَلَهُ فَتَعَيَّبَ مِنْهُ شَيْءٌ فَغَضِبَ ثُمَّ دَعَا سَعِيدَةَ فَأَسْمَعَهَا فَقَالَ لَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَصْلَحَكَ اللَّهُ لَقَدْ غَضِبْتَ غَضَباً مَا أَرَاكَ غَضِبْتَ مِثْلَهُ فَقَالَ لَهُ مَا تَدْرِي مَا هَذِهِ هَذِهِ الْعُقَابُ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ ثُمَّ أَخْرَجَ صُرَّةً فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ فَقَالَ فِي هَذِهِ الصُّرَّةِ مِائَتَا دِينَارٍ عَزَلَهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَنْ ثَمَنِ عَمُودَانَ أُعِدَّتْ 21830 لِهَذَا الْحَدَثِ الَّذِي حَدَثَ اللَّيْلَةَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ فَأَخَذَهَا فَمَضَى فَكَانَتْ نَفَقَتَهُ بِطَيْبَةَ 21831 .