کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
حَسَنَاتِهِ وَ حَشَرْتَهُ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اغْفِرْ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
توضيح الأرج و الأريج توهج ريح الطيب و اللوذ و اللواذ و اللياذ بالشيء الاستتار و الاحتصان به و السادن الخادم و الإلمام النزول و الشيمة بالكسر الطبيعة قوله و أعراقكم أي أصولكم و آباؤكم قوله أمر عازم لعله بمعنى المفعول أي معزوم عليه أو أسند العزم إليه مجازا قول وازعة أي كافة عن العقاب أو عن المعاودة في الإثم.
الزِّيَارَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ مَنْقُولَةٌ مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ قَالَ زِيَارَةٌ جَامِعَةٌ لِسَائِرِ الْأَئِمَّةِ وَ الْمَشَاهِدِ عَلَى سَاكِنِيهَا السَّلَامُ تَسْتَأْذِنُ بِمَا تَقَدَّمَ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَحَالَّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَسَاكِنَ بَرَكَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْعِيَةَ تَقْدِيسِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حَفَظَةَ سِرِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَنِ انْتَجَبَهُمُ اللَّهُ لِخَلْقِهِ أَعْلَاماً وَ لِدِينِهِ أَنْصَاراً وَ لِعِلْمِهِ وَ سِرِّهِ خُزَّاناً وَرَّثَكُمْ كِتَابَهُ وَ خَصَّكُمْ بِكَرَائِمِ التَّنْزِيلِ وَ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ نُورِهِ وَ أَجْرَى فِيكُمْ مِنْ رُوحِهِ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمْ يَا سَادَاتِي وَ مَوَالِيَّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ الْمُصْطَفَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ الْمُرْتَضَى السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا أَيُّهَا السَّيِّدَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصَّادِقُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ الْمُنْتَظَرَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الدَّعَائِمُ وَ الْأَرْكَانُ الْمَخْصُوصُونَ بِالْإِمَامَةِ أَنَا وَلِيُّكُمْ وَ زَائِرُكُمْ
الْمُتَقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ بِحُبِّكُمْ أُوَالِي وَلِيَّكُمْ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ بِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ أَسْتَشْفِعُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْكُمْ صَلَاةً دَائِمَةً كَثِيرَةً مُتَّصِلَةً لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ لَا زَوَالَ وَ أَسْأَلُهُ بِكُمْ وَ أُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ حَوَائِجِي فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ يَا سَادَتِي فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ يَقْضِيَ لِي بِكُمْ حَوَائِجِي كُلَّهَا لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا وَ أَنْ يَكْفِيَنِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ فَقَدْ رَجَوْتُ أَنْ لَا أَنْصَرِفَ مِنْ مَشْهَدِكَ يَا مَوْلَايَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ إِلَّا بِقَضَاءِ حَوَائِجِي وَ مَا فَزِعْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ رَجَوْتُهُ مِنْ حُسْنِ مَعُونَتِهِ وَ بَرَكَتِهِ بِزِيَارَتِكَ 7612 صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ آبَائِكَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَبِّلِ الضَّرِيحَ وَ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ يَا آلَ اللَّهِ وَ أَنْصَارَهُ وَ ظِلَالَ اللَّهِ وَ أَنْوَارَهُ لَأَبْذُلَنَّ لَكُمْ مَوَدَّتِي وَ مُهْجَتِي وَ مُوَاسَاتِي وَ مَالِي فَإِنَّهَا لَكُمْ مَذْخُورَةٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَإِنْ أَمَرْتُمُونِي يَا مَوَالِيَّ أَطَعْتُ وَ إِنْ نَهَيْتُمُونِي يَا سَادَتِي كَفَفْتُ وَ إِنِ اسْتَنْصَرْتُمُونِي يَا قَادَتِي نَصَرْتُ وَ إِنِ اسْتَعَنْتُمُونِي يَا سَادَتِي أَعَنْتُ وَ إِنِ اسْتَنْجَدْتُمُونِي يَا هُدَاتِي أَنْجَدْتُ وَ إِنِ اسْتَعْبَدْتُمُونِي يَا وُلَاتِي تَعَبَّدْتُ فَلَكُمْ يَا أَئِمَّتِي عُبُودِيَّتِي بَعْدَ اللَّهِ تَعَالَى طَوْعاً سَرْمَداً وَ عَلَيْكُمْ سَلَامِي وَ تَحِيَّاتِي سَلَاماً مُجَدَّداً وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَإِذَا أَرَدْتَ الْوَدَاعَ فَقُلْ قَدْ قَضَيْتُ يَا مَوْلَايَ بَعْضَ الْأَرَبِ مِنْ زِيَارَتِكَ وَ لَوْ فَعَلْتُ يَا مَوْلَايَ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَجَعَلْتُ عَرْصَتَكَ دَارَ إِقَامَةٍ وَ لَكِنَّنِي مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَكْدَحُ فِيهَا كَمَا جَرَتْ عَادَةُ مَنْ مَضَى فَأَسْأَلُ اللَّهَ الْبَارَّ الرَّحِيمَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمْ وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ كَثِيراً بِمَا أَرَدْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أقول: أوردت في هذا الكتاب من الجوامع بعدد المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين لكن أفضلها و أوثقها الثانية ثم الأولى و الرابعة و الخامسة و السادسة و السابعة ثم العاشرة و الثالثة.
و رأيت في بعض الكتب زيارات جامعة أخرى تركتها إما لعدم الوثوق بها أو لتكرر مضامينها مع ما نقلناه و قد ذكر الكفعمي أيضا جامعة كبيرة في البلد الأمين أوردتها في أعمال يوم الجمعة 7613 و فيما ذكرناه كفاية إن شاء الله تعالى و مرت جامعة في باب زيارة النبي ص من البعيد 7614 .
باب 9 آخر في زيارتهم عليهم السلام في أيام الأسبوع و الصلاة و السلام عليهم مفصلا
1- تم، فلاح السائل 7615 بِالْإِسْنَادِ إِلَى الصَّدُوقِ عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيِّ عَنِ الصَّقْرِ بْنِ أَبِي دُلَفَ قَالَ: لَمَّا حَمَلَ الْمُتَوَكِّلُ سَيِّدَنَا أَبَا الْحَسَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ جِئْتُ أَسْأَلُ عَنْ خَبَرِهِ قَالَ فَنَظَرَ الزَّرَّافِيُّ إِلَيَّ وَ كَانَ حَاجِباً لِلْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَ أَنْ أُدْخَلَ إِلَيْهِ فَأُدْخِلْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا صَقْرُ مَا شَأْنُكَ فَقُلْتُ خَيْرٌ أَيُّهَا الْأُسْتَادُ فَقَالَ اقْعُدْ قَالَ فَأَخَذَنِي مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ قُلْتُ أَخْطَأْتُ فِي الْمَجِيءِ قَالَ فَزَجَرَ النَّاسَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ لِي شَأْنَكَ وَ فِيمَ جِئْتَ قُلْتُ لِخَيْرٍ مَّا قَالَ لَعَلَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ خَبَرِ مَوْلَاكَ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَنْ مَوْلَايَ مَوْلَايَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ اسْكُتْ مَوْلَاكَ هُوَ الْحَقُّ لَا تَحْتَشِمْنِي فَإِنِّي عَلَى مَذْهَبِكَ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ اجْلِسْ حَتَّى يَخْرُجَ صَاحِبُ الْبَرِيدِ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ فَجَلَسْتُ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ خُذْ بِيَدِ الصَّقْرِ وَ أَدْخِلْهُ إِلَى الْحُجْرَةِ وَ أَوْمَى إِلَى بَيْتٍ فَدَخَلْتُ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى صَدْرِ حَصِيرٍ وَ بِحِذَائِهِ قَبْرٌ مَحْفُورٌ قَالَ فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ ثُمَّ أَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ ثُمَّ قَالَ لِي يَا صَقْرُ فَمَا أَتَى بِكَ قُلْتُ
جِئْتُ أَتَعَرَّفُ خَبَرَكَ قَالَ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَبَكَيْتُ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا صَقْرُ لَا عَلَيْكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْنَا بِسُوءٍ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قُلْتُ يَا سَيِّدِي حَدِيثٌ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ ص لَا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ قَوْلُهُ لَا تُعَادُوا الْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ نَعَمْ الْأَيَّامُ نَحْنُ مَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فَالسَّبْتُ اسْمُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْأَحَدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْإِثْنَيْنُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ الثَّلَاثَاءُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْأَرْبِعَاءُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَنَا وَ الْخَمِيسُ ابْنِي الْحَسَنُ وَ الْجُمُعَةُ ابْنُ ابْنِي وَ إِلَيْهِ تُجْمَعُ عَصَائِبُ الْحَقِّ فَهَذَا مَعْنَى الْأَيَّامِ فَلَا تُعَادُوهُمْ فِي الدُّنْيَا فَيُعَادُوكُمْ فِي الْآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ وَدِّعْ وَ اخْرُجْ فَلَا آمَنُ عَلَيْكَ.
ذكر زيارة النبي صلوات الله عليه و آله و سلم في يومه و هو يوم السبت
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْوَسِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُكَ مُنِيباً مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهَا لِي يَا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَغْفِرَ لِي ثُمَّ اسْتَرْجِعْ ثَلَاثاً وَ قُلْ أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ وَ حَيْثُ فَقَدْنَاكَ فَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ هَذَا يَوْمُ السَّبْتِ وَ هُوَ يَوْمُكَ وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ فَأَضِفْنِي وَ أَحْسِنْ ضِيَافَتِي وَ أَجِرْنَا وَ أَحْسِنْ إِجَارَتَنَا بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَ بِمَا اسْتَوْدَعَكُمُ اللَّهُ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ.
زيارة أمير المؤمنين ع برواية من شاهد صاحب الزمان ع و هو يزور بها في اليقظة لا في النوم يوم الأحد و هو يوم أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام
السَّلَامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِعَةِ بِالْإِمَامَةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَ نُوحٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَ الْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا يَوْمُ الْأَحَدِ وَ هُوَ يَوْمُكَ وَ بِاسْمِكَ وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ جَارُكَ فَأَضِفْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ وَ مَأْمُورٌ 7616 بِالْإِجَارَةِ فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ رَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ.
زِيَارَةُ الزَّهْرَاءِ ع السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً
أَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صَابِرٌ عَلَى مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ وَ وَصِيُّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ أَنَا أَسْأَلُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا لِتُسَرَّ نَفْسِي فَاشْهَدِي أَنِّي طَاهِرٌ بِوَلَايَتِكِ وَ وَلَايَةِ آلِ نَبِيِّكِ مُحَمَّدٍ ص.
أَقُولُ وَ وَجَدْتُ فِي هَذِهِ الزِّيَارَةِ زِيَادَةً بِرِوَايَةٍ أُخْرَى وَ هِيَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ وَ كُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ صَابِرَةً وَ نَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءُ مُصَدِّقُونَ وَ لِكُلِّ مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَى بِهِ وَصِيُّهُ ع مُسَلِّمُونَ وَ نَحْنُ نَسْأَلُكِ اللَّهُمَّ إِذْ كُنَّا مُصَدِّقِينَ لَهُمْ أَنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيقِنَا بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ لِنُبَشِّرَ 7617 أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِهِمْ ع.
يوم الإثنين و هو باسم الحسن و الحسين صلوات الله عليهما زيارة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ع
مِنْ كِتَابِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطِّرَازِيِّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صِرَاطَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَيَانَ حُكْمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَاصِرَ دِينِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْقَائِمُ الْأَمِينُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ بِالتَّأْوِيلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْهَادِي الْمَهْدِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الطَّاهِرُ الزَّكِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقِيقُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.