کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ادْخُلْ وَ قِفْ عِنْدَ الرَّأْسِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ أَنِّي أُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَإِنَّهُ وَجَّهَنِي إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ الشَّرِيفِ عَنْ غَيْرِ اسْتِكْبَارٍ مِنْهُ لِقَصْدِهِ وَ التَّسْلِيمِ عَلَيْهِ وَ تَقْلِيبِ وَجْهِهِ عَلَى هَذِهِ التُّرْبَةِ إِلَّا أَنَّ أَشْغَالًا صَدَّتْهُ وَ عَوَائِقَ مَنَعَتْهُ فَوَجَّهَنِي لِأُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ الْمَرْضِيِّينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَالِمٌ أَنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ أَئِمَّتُهُ وَ سَادَتُهُ يَتَوَلَّاهُمْ وَ يَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُسَلِّمُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ عَلَى وَلِيِّكَ فَبَلِّغْهُ عَنْهُ السَّلَامَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُسَلِّمُ عَلَيْكَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ آدَمَ وَ مَنْ دُونَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تَقُولُ أَتَيْتُكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي زَائِراً وَافِداً إِلَيْكَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ مُتَوَجِّهاً بِكَ إِلَى اللَّهِ فَاشْفَعْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَقَدْ قَصَدَكَ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِهِ رَاجِياً الْخَلَاصَ مِنْ عُقُوبَةِ رَبِّهِ تَعَالَى يَا وَلِيَّ اللَّهِ كُنْ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ شَافِعاً وَ اقْضِ حَاجَتَهُ فِي دِينِهِ وَ عُقْبَاهُ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تُصَلِّي عِنْدَ الرَّأْسِ رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى وَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ سَمِيِّ نَبِيِّكَ احْفَظْ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ اصْرِفِ الْأَسْوَاءَ عَنْهُ وَ أَعْطِهِ أُمْنِيَّتَهُ وَ خَاصَّةً الْحَاجَةَ الَّتِي يُرِيدُ قَضَاءَهَا مِنْكَ فِي زِيَارَتِي هَذِهِ قَبْرَ وَلِيِّكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
فَإِذَا أَرَدْتَ الْوَدَاعَ فَاغْتَسِلْ وَ زُرْ بِزِيَارَتِهِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ هَذَا الْإِمَامَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ أَنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ائْتَمَنَنِي وَ سَأَلَنِي أَنْ أَزُورَ عَنْهُ قَبْرَ مَوْلَاهُ وَ مَوْلَايَ وَ أَدْعُو لَهُ عِنْدَ قَبْرِهِ فَأُشْهِدُكَ أَنِّي أَدَّيْتُ الْأَمَانَةَ وَ بَذَلْتُ الْمَجْهُودَ وَ زُرْتُ عِنْدَ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَ لَمْ أُشْرِكْ فِي زِيَارَتِي عَنْهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ وَ احْشُرْهُ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْرِدْهُ حَوْضَهُمْ وَ اجْعَلْهُ فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ وَ احْشُرْهُ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْرِدْهُ حَوْضَهُمْ وَ اجْعَلْهُ مِنْ حِزْبِهِمْ وَ مَكِّنْهُ فِي دَوْلَتِهِمْ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَ أَنْجِحْ طَلِبَتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْ أَرْوَاحَهُمْ وَ أَجْسَادَهُمْ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ السَّلَامَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ أْجُرْنِي فِي زِيَارَتِي عَنْهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَوْفَدَنِي إِلَى مَوْلَاهُ وَ مَوْلَايَ لِأَزُورَ عَنْهُ رَجَاءً لِجَزِيلِ الثَّوَابِ وَ فِرَاراً مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ 7661 .
أقول: و ساق الدعاء إلى آخر ما أخرجناه من التهذيب سواء.
ثُمَّ قَالَ السَّيِّدُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ غَيْرُهُ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَزُورَ عَنْ أَخِيكَ أَوْ أَبِيكَ أَوْ أُمِّكَ أَوْ ذِي سَبَبٍ أَوْ نَسَبٍ أَوْ غَيْرِهِمْ تَطَوُّعاً فَسَلِّمْ عَلَى الْإِمَامِ ع عَلَى نَسَقِ التَّسْلِيمِ الْمَأْمُورِ بِهِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ مِنْهُمَا فَقُلِ اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ سَجَدْتُ لِأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي الصَّلَاةُ إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَ زِيَارَتِي وَ صَلَاتِي هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةً مِنِّي إِلَى مَوْلَايَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ع عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَتَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي وَ أْجُرْنِي عَلَيْهِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - وَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَزُورَ عَنْ جَمِيعِ إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَنْ جَمِيعِ مَنْ يُوصِيكَ بِالزِّيَارَةِ عَنْهُ وَ الدُّعَاءِ لَهُ تَطَوُّعاً فَزُرِ الْإِمَامَ الَّذِي تَكُونُ عِنْدَهُ وَ اقْصِدْ بِهَا النِّيَابَةَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي زُرْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَ صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ
وَ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمَا هَدِيَّةً مِنِّي إِلَى مَوْلَايَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ عَنْ جَمِيعِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ عَنْ جَمِيعِ مَنْ أَوْصَانِي بِالزِّيَارَةِ وَ الدُّعَاءِ لَهُ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي وَ مِنْهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ لِأَحَدِهِمْ إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ وَ زُرْتُ وَ سَلَّمْتُ عَلَى الْإِمَامِ عَنْكَ كُنْتَ صَادِقاً فِي قَوْلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ نَائِباً عَنْ غَيْرِكَ فَقُلْ بَعْدَ الزِّيَارَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ مَا أَصَابَنِي مِنْ تَعَبٍ أَوْ نَصَبٍ أَوْ سَغَبٍ أَوْ لُغُوبٍ فَأْجُرْ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ عَنْهُ وَ أْجُرْنِي فِي نِيَابَتِي عَنْهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَتَيْتُكَ زَائِراً عَنْهُ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ وَ تَدْعُو لَهُ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَذَلِكَ تَفْعَلُ فِي الْوَدَاعِ.
8- ق، الكتاب العتيق الغرويّ إِذَا لَمْ يَكُنْ خُرُوجُكَ لِقُبُورِهِم زَائِراً لِنَفْسِكَ بَلْ مُسْتَأْجِراً عَنْ أَخٍ مِنْ إِخْوَانِكَ فَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ وَ اجْعَلْ ثَوَابَ وَ أَجْرَ جَمِيعِ مَا نَالَنِي وَ يَنَالُنِي فِي سَفَرِي هَذَا فِي بَدْئِي وَ مَرْجِعِي مِنْ تَعَبٍ وَ نَصَبٍ وَ وَصَبٍ وَ مُصِيبَةٍ فِي مَالٍ وَ نَفَقَةٍ وَ كُلِّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ كَدٍّ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُكْسِبُ الثَّوَابَ وَ يُوجِبُ الْحَسَنَاتِ وَ يَحُطُّ الْأَوْزَارَ وَ السَّيِّئَاتِ وَ الْخَطَايَا إِلَى أَنْ بَلَغْتُ هَذَا الْمَشْهَدَ الَّذِي شَرَّفْتَهُ وَ عَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الَّذِي أَوْفَدَنِي لَهُ وَ عَنْهُ وَ بِمَالِهِ وَ نَفَقَتِهِ إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ وَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ 7662 .
باب 12 تزوير الميت و تقريبه إلى المشاهد المقدسة 7663
1- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ وَ الْعِدَّةُ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَخِي إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي وَ وَجِّهْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَى أُمِّي ع ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ 7664 .
كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ مِثْلَهُ 7665 أقول قد مضى مثله بأسانيد في باب شهادته ع و يمكن أن يستدل به على استحباب تقريب الموتى إلى المشاهد المشرفة و الضرائح المقدسة كما هو المتعارف لعموم الناس.
أبواب زيارات أولاد الأئمة ع و أصحابهم و خواصهم و سائر المؤمنين و ذكر سائر الأماكن الشريف
باب 1 زيارة فاطمة بنت موسى ع بقم
1- ثو، ثواب الأعمال ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي وَ ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فَقَالَ ع مَنْ زَارَهَا فَلَهُ الْجَنَّةُ 7666 .
مل، كامل الزيارات عَلِيُّ بْنُ بَابَوَيْهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ 7667 .
3- مل، كامل الزيارات أَبِي وَ أَخِي وَ الْجَمَاعَةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ وَ غَيْرِهِ عَنِ الْعَمْرَكِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ زَارَ قَبْرَ عَمَّتِي بِقُمَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ 7668 .
4- أَقُولُ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الزِّيَارَاتِ حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ قَالَ: يَا سَعْدُ عِنْدَكُمْ لَنَا قَبْرٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَبْرُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُوسَى ع قَالَ نَعَمْ مَنْ زَارَهَا عَارِفاً بِحَقِّهَا فَلَهُ الْجَنَّةُ فَإِذَا أَتَيْتَ الْقَبْرَ فَقُمْ عِنْدَ رَأْسِهَا مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ كَبِّرْ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً وَ سَبِّحْ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً وَ احْمَدِ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ خَلْقِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا سِبْطَيْ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَ الْعَابِدِينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ النَّاظِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ بَاقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِيِّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبَارَّ الْأَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الطُّهْرَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ التَّقِيَّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِيَّ النَّاصِحَ الْأَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَى الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِكَ وَ سِرَاجِكَ وَ وَلِيِّ وَلِيِّكَ وَ وَصِيِّ وَصِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ فَاطِمَةَ وَ خَدِيجَةَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكِ عَرَّفَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ فِي الْجَنَّةِ وَ حَشَرَنَا فِي زُمْرَتِكُمْ وَ أَوْرَدَنَا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَ سَقَانَا بِكَأْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُرِيَنَا فِيكُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ أَنْ يَجْمَعَنَا وَ إِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ ص وَ أَنْ
لَا يَسْلُبَنَا مَعْرِفَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِيٌّ قَدِيرٌ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِحُبِّكُمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ التَّسْلِيمِ إِلَى اللَّهِ رَاضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ وَ عَلَى يَقِينِ مَا أَتَى بِهِ مُحَمَّدٌ وَ بِهِ رَاضٍ نَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَكَ يَا سَيِّدِي اللَّهُمَّ وَ رِضَاكَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ يَا فَاطِمَةُ اشْفَعِي لِي فِي الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَكِ عِنْدَ اللَّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ فَلَا تَسْلُبَ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَتِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
5- تَارِيخُ قُمَّ، لِلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ حَرَماً وَ هُوَ مَكَّةُ وَ لِرَسُولِهِ حَرَماً وَ هُوَ الْمَدِينَةُ وَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَرَماً وَ هُوَ الْكُوفَةُ وَ لَنَا حَرَماً وَ هُوَ قُمُّ وَ سَتُدْفَنُ فِيهِ امْرَأَةٌ مِنْ وُلْدِي تُسَمَّى فَاطِمَةَ مَنْ زَارَهَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ ع ذَلِكَ وَ لَمْ تَحْمِلْ بِمُوسَى أُمُّهُ 7669 . 7670