کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ أي دخل داري و قيل مسجدي و قيل سفينتي و قيل يريد بيت محمد ص وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ عامة و قيل من أمة محمد ص 16583 .
12- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً يَعْنِي الْوَلَايَةَ مَنْ دَخَلَ فِي الْوَلَايَةِ دَخَلَ فِي بَيْتِ الْأَنْبِيَاءِ وَ قَوْلِهِ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً يَعْنِي الْأَئِمَّةَ ع وَ وَلَايَتَهُمْ مَنْ دَخَلَ فِيهَا دَخَلَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ ص 16584 .
بيان: لعل المراد في تأويل الآية الثانية ذكر نظير لكون المراد بالبيت البيت المعنوي فإن المراد بها بيت الخلافة لا أن من دخل فيها يكون من أهل البيت فإنه فرق بين الداخل في البيت و بين من يكون من أهله على أنه يحتمل أن يكون هذا بطنا من بطون الآية و على هذا البطن يكون أهل هذا البيت منزهين عن رجس الكفر و الشرك و إن كان بعضهم مخصوصين بالعصمة من سائر الذنوب و الله يعلم.
13- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ قَالَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ 16585 .
كا، الكافي العدة عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل مثله 16586 .
14- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ
فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً قَالَ سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنَّا وَاحِداً فَوَاحِداً فَلَا تَدْعُوا إِلَى غَيْرِهِمْ فَتَكُونُوا كَمَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ أَحَداً هَكَذَا نَزَلَتْ 16587 .
15- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الرِّضَا ع فِي قَوْلِهِ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً قَالَ الْمَسَاجِدُ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ 16588 .
بيان اختلف في المساجد المذكورة في الآية الكريمة فقيل المراد بها المواضع التي بنيت للعبادة و قد دل عليه بعض أخبارنا و
قيل هي المساجد السبعة كما روي عن أبي جعفر الثاني ع.
و غيره و قيل هي الصلوات و أما التأويل الوارد في تلك الأخبار فيحتمل وجهين الأول أن يكون المراد بها بيوتهم و مشاهدهم فإن الله تعالى جعلها محلا للسجود أي الخضوع و التذلل و الإطاعة فيقدر مضاف في الأخبار و على هذا الوجه يحتمل التعميم بحيث يشمل سائر البقاع المشرفة و يكون ذكر هذا الفرد لبيان أشرف أفرادها و الثاني أن يكون المراد بها الأئمة بأن يكون المراد بالبيوت البيوت المعنوية كما مر أو لكونهم أهل المساجد حقيقة على تقدير مضاف في الآية و الأول أظهر 16589 .
16- شي، تفسير العياشي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ قَالَ يَعْنِي الْأَئِمَّةَ 16590 .
بيان: يحتمل أن يكون المعنى أن المراد بالمسجد بيوت الأئمة و يكون أمرا بإتيانهم و إطاعتهم أو أن المراد بالمسجد الأئمة لأنهم أهل المساجد حقيقة أو
لأنهم الذين أمر الله تعالى بالخضوع عندهم و الانقياد لهم 16591 .
17- شي، تفسير العياشي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ قَالَ يَعْنِي الْأَئِمَّةَ ع 16592 .
بيان أي ولايتهم زينة معنوية للروح لا بد من اتخاذها في الصلاة و لا ينافي ذلك ما ورد من تفسيرها باللباس الفاخر و بالطيب و الامتشاط عند كل صلاة لأن المراد بالزينة ما يشمل كلا من الزينة الصورية و المعنوية و إنما ذكروا ع في كل مقام ما يناسبه و يحتمل هذا الخبر وجهين آخرين الأول أن يكون المراد تفسير المسجد ببيوتهم و مشاهدهم ع و يشهد له بعض الأخبار و الثاني أن يكون المعنى كون الخطاب متوجها إليهم ع كما ورد أنه مختص بالجمعة و العيدين و وجوبها مختص بهم و بحضورهم على قول الأكثر أو هم الأولى بها عند حضورهم على قول الجميع.
18- كا، الكافي حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّهْقَانِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ قَالَ هِيَ بُيُوتُ النَّبِيِّ ص 16593 .
19- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ إِلَى الثَّعْلَبِيِّ مِنْ تَفْسِيرِهِ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَابُوسِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ نسفيع 16594 [نُفَيْعِ] بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَنْ بُرَيْدَةَ 16595 قَالا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذِهِ الْآيَةَ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ
تُرْفَعَ إِلَى قَوْلِهِ وَ الْأَبْصارُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ أَيُّ بُيُوتٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْبَيْتُ مِنْهَا أَيْ بَيْتُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع قَالَ نَعَمْ مِنْ أَفَاضِلِهَا 16596 .
باب 20 عرض الأعمال عليهم ع و أنهم الشهداء على الخلق
الآيات البقرة وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً النساء فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً التوبة وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ و قال سبحانه وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ النحل وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ و قال تعالى وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ القصص وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ
تفسير قال الطبرسي في قوله تعالى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً الوسط العدل و قيل الخيار قال صاحب العين الوسط من كل شيء أعدله و أفضله و متى قيل إذا كان في الأمة من ليست 16597 هذه صفته فكيف وصف جماعتهم بذلك فالجواب أن المراد به من كان بتلك الصفة لأن كل عصر لا يخلو من جماعة هذه صفتهم.
وَ رَوَى بُرَيْدٌ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوَسَطُ وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ ع إِلَيْنَا يَرْجِعُ الْغَالِي وَ بِنَا يَلْحَقُ الْمُقَصِّرُ.
وَ رَوَى الْحَاكِمُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسْكَانِيُّ فِي كِتَابِ شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِيَّانَا عَنَى بِقَوْلِهِ لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ شَاهِدٌ عَلَيْنَا وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً .
و قوله لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فيه ثلاثة أقوال أحدها لتشهدوا على الناس بأعمالهم التي خالفوا فيها الحق في الدنيا و الآخرة كما قال وَ جِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ 16598 .
و الثاني لتكونوا حجة على الناس فتبينوا لهم الحق و الدين و يكون الرسول شهيدا عليكم مؤديا للدين إليكم. و الثالث أنهم يشهدون للأنبياء على أممهم المكذبين لهم بأنهم قد بلغوا و قوله يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً أي شاهدا عليكم بما يكون من أعمالكم و قيل حجة عليكم و قيل شهيدا لكم بأنكم قد صدقتم يوم القيامة فيما تشهدون به و يكون على بمعنى اللام كقوله وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ 16599 أي للنصب 16600
و قال رحمه الله في قوله تعالى فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ إن الله تعالى يستشهد يوم القيامة كل نبي على أمته فيشهد لهم و عليهم و يستشهد نبينا على أمته 16601 . أقول و قد مر في كتاب المعاد و سيأتي ما يدل على أن حجة كل زمان شهيد على أهل ذلك الزمان و نبينا ص شهيد على الشهداء.
و قال رحمه الله في قوله تعالى وَ قُلِ اعْمَلُوا أي اعملوا ما أمركم الله به عمل من يعلم أنه مجازى على فعله فإن الله سيرى عملكم و إنما أدخل سين الاستقبال لأن ما لم يحدث لا يتعلق به الرؤية فكأنه قال كل ما تعملونه يراه الله تعالى و قيل أراد بالرؤية هاهنا العلم الذي هو المعرفة و لذلك عداه إلى مفعول واحد أي يعلم الله تعالى ذلك فيجازيكم عليه و يراه رسوله أي يعلمه فيشهد لكم بذلك عند الله و يراه المؤمنون قيل أراد بالمؤمنين الشهداء و قيل أراد بهم الملائكة الذين هم الحفظة الذين يكتبون الأعمال. و
روى أصحابنا أن أعمال الأمة تعرض على النبي ص في كل إثنين و خميس فيعرفها و كذلك تعرض على أئمة الهدى ع فيعرفونها.
و هم المعنيون بقوله وَ الْمُؤْمِنُونَ 16602 .
و قال في قوله تعالى وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً أي و أخرجنا من كل أمة من الأمم رسولها الذي يشهد عليهم بالتبليغ و بما كان منهم و قيل هم عدول الآخرة و لا يخلو كل زمان منهم يشهدون على الناس بما عملوا 16603 .
1- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً قَالَ نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً فِي كُلِّ قَرْنٍ
مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَ مُحَمَّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَيْنَا 16604 .
بيان: يمكن أن يكون المراد بها تخصيص الشاهد و المشهود عليهم جميعا بهذه الأمة فيكون المراد ب كُلِّ أُمَّةٍ في الآية كل قرن من تلك الأمة و يحتمل أيضا أن يكون المراد تخصيص الشاهد فقط أي يكون في كل قرن من هذه الأمة واحد من الأئمة ع يكون شاهدا على من في عصرهم من هذه الأمة و على جميع من مضى من الأمم و الأول أظهر لفظا و الثاني معنا و إن كان بحسب اللفظ يحتاج إلى تكلفات.
2- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ ابْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ ع نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ 16605 فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 16606 .
3- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْكَاظِمِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ قَالَ نَحْنُ هُمْ نَشْهَدُ لِلرُّسُلِ عَلَى أُمَمِهَا 16607 .