کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ أَهْلِ التَّقْوَى وَ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ- ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الرَّازِقِ الْبَارِئِ الرَّحِيمِ ذِي الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَ الْأَمْثَالِ الْعُلْيَا وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى شَدِيدِ الْقُوَى فَالِقِ الْإِصْبَاحِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ جَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَاعِلُ كُلِّ صَالِحٍ رَبُّ الْعِبَادِ وَ رَبُّ الْبِلَادِ وَ إِلَيْهِ الْمَعَادُ وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى- يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ- ... لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ شَدِيدُ الْمِحالِ - سَرِيعُ الْحِسابِ الْقَائِمُ بِالْقُسْطِ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالْخَيْرِ وَاهِبُ الْخَيْرِ كَيْفَ يَشَاءُ- لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لَا يُذَمُّ آمِلُهُ وَ لَا يَضِيقُ رَحْمَتُهُ وَ لَا تُحْصَى نِعْمَتُهُ وَعْدُهُ حَقٌّ وَ هُوَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ وَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ وَ أَوْسَعُ الْمُفْضِلِينَ وَاسِعُ الْفَضْلِ شَدِيدُ الْبَطْشِ حُكْمُهُ عَدْلٌ وَ هُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ صَادِقُ الْوَعْدِ يُعْطِي الْخَيْرَ وَ يَقْضِي بِالْحَقِ وَ يَهْدِي السَّبِيلَ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ - لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ حَمِيدُ الثَّنَاءِ حَسَنُ الْبَلَاءِ سَمِيعُ الدُّعاءِ عَدْلُ الْقَضَاءِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْعِزَّةُ وَ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَ لَهُ الْجَبَرُوتُ وَ لَهُ الْعَظَمَةُ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّياحَ وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ وَ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يُجِيبُ الدَّاعِيَ- وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يُعْطِي السَّائِلَ- لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ ظَاهِرُهُ وَ بَاطِنُهُ يَجُودُ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اليوم الرابع
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ظَهَرَ دِينُكَ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ اشْتَدَّ مُلْكُكَ وَ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ صَدَقَ وَعْدُكَ وَ ارْتَفَعَ عَرْشُكَ وَ أَرْسَلْتَ رَسُولَكَ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ اللَّهُمَّ فَأَكْمَلْتَ دِينَكَ وَ أَتْمَمْتَ نُورَكَ وَ تَقَدَّسْتَ بِالْوَعِيدِ وَ أَخَذْتَ الْحُجَّةَ عَلَى الْعِبَادِ وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ صِدْقَا وَ عَدْلًا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ النِّعْمَةُ وَ لَكَ الْمَنُّ تَكْشِفُ الْعُسْرَ وَ تُعْطِي الْيُسْرَ وَ تَقْضِي الْحَقَّ وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ وَ تَهْدِي السَّبِيلَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ رَبُّ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي التَّوْرَاةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْإِنْجِيلِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْحَمْدُ ثَنَاؤُكَ وَ الْحُسْنُ بَلَاؤُكَ وَ الْعَدْلُ قَضَاؤُكَ وَ الْأَرْضُ فِي قَبْضَتِكَ وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُقْسِطَ الْمِيزَانِ رَفِيعَ الْمَكَانِ قَاضِيَ الْبُرْهَانِ صَادِقَ الْكَلَامِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُنْزِلَ الْآيَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ كَاشِفَ الْحَوْبَاتِ الْفَتَّاحَ مَالِكَ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَاجِداً وَ لَكَ الْحَمْدُ وَاحِداً وَ لَكَ الدِّينُ وَاصِباً وَ لَكَ الْعَرْشُ وَاسِعاً وَ لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الْحَمْدُ عَادِلًا وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تُعْبَدُ وَ تُشْكَرُ جَلَّ ثَنَاؤُكَ رَبَّنَا وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَجَلَّكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَجْوَدَكَ وَ أَمْجَدَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَفْضَلَكَ وَ أَكْرَمَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحَبَّ الْعِبَادُ وَ كَرِهُوا مِنْ عِقَابِكَ وَ حِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الخامس
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ أَوَّلُهُ شُكْرَكَ وَ عَاقِبَتُهُ رِضْوَانَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ مَحْمُوداً وَ فِي عِبَادِكَ مَعْبُوداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْقَضَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الظَّاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْبَاطِنَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ رَبُّ الْحَمْدِ وَ وَلِيُّ الْحَمْدِ مِنْكَ بَدَأَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِي الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَ آخِرَ النَّهَارِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا يَشَاءُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَرْضَى الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ مَا تَشَاءُ فَإِنَّهُ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ أَوْسَعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تُرَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ رِزْقَنَا وَ مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِالْمَصَابِيحِ وَ جَعَلَهَا رُجُوماً لِلشَّياطِينِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْأَرْضَ وَ أَنْبَتَ لَنَا مِنَ الشَّجَرِ وَ الزَّرْعِ وَ الْفَوَاكِهِ وَ النَّخْلِ أَلْوَاناً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ جَنَّاتٍ وَ أَعْنَاباً وَ فَجَّرَ فِيهَا عُيُوناً وَ جَعَلَ فِيهَا أَنْهَاراً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهَا فَجَعَلَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهُ حِلْيَةً نَلْبَسُهَا وَ لَحْماً طَرِيًّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْأَنْعَامَ لِنَأْكُلَ مِنْهَا وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهَا رُكُوباً وَ جَعَلَ لَنَا مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً وَ لِبَاساً وَ فِرَاشاً وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ فِي مُلْكِهِ الْقَادِرِ عَلَى أَمْرِهِ الْمَحْمُودِ فِي صُنْعِهِ اللَّطِيفِ بِعِلْمِهِ الرَّءُوفِ بِعِبَادِهِ وَ الْمُسْتَأْثِرِ بِجَبَرُوتِهِ فِي عِزِّ جَلَالِهِ وَ هَيْبَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي خَلْقِهِ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكِبْرِيَاءِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْخَيْرِ يَدُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَرَدَّى
بِالْحَمْدِ وَ تَعَطَّفَ بِالْفَخْرِ وَ تَكَبَّرَ بِالْمَهَابَةِ وَ اسْتَشْعَرَ بِالْجَبَرُوتِ وَ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ فِي خَلْقِهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لَا دَافِعَ لِقَضَائِهِ لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا عَدْلٌ وَ لَا شِبْهٌ وَ لَا مِثْلٌ وَ لَا يُعْجِزُهُ مَنْ طَلَبَهُ وَ لَا يَسْبِقُهُ مَنْ هَرَبَ وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ أَحَدٌ خَلَقَ عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ وَ ابْتَدَأَهُمْ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وَ قَهَرَ الْعِبَادَ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ وَ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ بَسَطَ الْأَرْضَ عَلَى الْهَوَاءِ بِغَيْرِ أَرْكَانٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَضَى وَ مَا بَقِيَ وَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْدِي وَ عَلَى مَا يُخْفِي وَ عَلَى مَا كَانَ وَ عَلَى مَا يَكُونُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَفْحِكَ بَعْدَ إِعْذَارِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ عَلَى مَا تُعْطِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْلَى وَ يُبْتَلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى أَمْرِكَ حَمْداً لَا يَعْجِزُ عَنْكَ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ فَضْلِهِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
اليوم السادس
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبْلُغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ عِنْدِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى قُدْرَتِكَ بَعْدَ عَفْوِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا نِعَماً بَعْدَ نِعَمٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَ الْوَرَقِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْكُرُكَ عَلَى مَا اصْطَنَعْتَ عِنْدَنَا وَ نَحْمَدُكَ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ أَرَدْتَ أَنْ
تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ وَثِقَ بِهِ لَمْ يَكِلْهُ إِلَى غَيْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالضُّرِّ نَجَاةً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ عَنَّا الضُّرَّ وَ الْكَرْبَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ هُوَ نَفَساً حَتَّى يَنْقَطِعَ الْحَمْدُ مِنَّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا بِأَعْمَالِنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ الْعَافِيَةَ فَيُعَافِينِي وَ إِنْ كُنْتُ مُتَعَرِّضاً لِمَا يُؤْذِينِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْتَعِينُهُ فَيُعِينُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْتَنْصِرُهُ فَيَنْصُرُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلًا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنَّنِي لَا ذَنْبَ لِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكِلْنِي إِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمَنَ رَوْعَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَ جُوعَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا عَثْرَتَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمَنَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَبَّتَ عَدُوَّنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِي الْفُلْكِ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَاشِرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْءٍ بَصَرُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَطَفَ كُلَّ شَيْءٍ خُبْرُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الشَّرَفُ الْأَعْلَى وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ أَمْرِهِ مَنْجَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ عَنْهُ مُلْتَحَدٌ وَ لَا عَنْهُ مُنْصَرَفٌ بَلْ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَ الْمُزْدَلَفُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَغْفُلُ عَنْ شَيْءٍ وَ لَا يُلْهِيهِ شَيْءٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَسْتُرُ مِنْهُ الْقُصُورُ وَ لَا تُكِنُّ مِنْهُ السُّتُورُ وَ لَا تُوَارِي مِنْهُ الْبُحُورُ وَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْهِ يَصِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ- وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ جَزِيلِ الْعَطَاءِ فَصْلِ الْقَضَاءِ سَابِغِ النَّعْمَاءِ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ أَوْلَى الْمَحْمُودِينَ بِالْحَمْدِ وَ أَوْلَى الْمَمْدُوحِينَ بِالثَّنَاءِ وَ الْمَجْدِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ مُلْكُهُ وَ لَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُرَامُ قُوَّتُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاوَاتُ أَكْتَافَهَا وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً أَبَداً فَأَنْتَ الَّذِي تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا.
اليوم السابع
1 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْفَدُ وَ لَا يَنْقَطِعُ آخِرُهُ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ عَرْشِكَ مُنْتَهَاهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا تَحْجُبُ عَنْكَ وَ لَا يَتَنَاهَى دُونَكَ وَ لَا يَقْصُرُ عَنْ أَفْضَلِ رِضَاكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُقْطَعُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُقْضَى إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُرْجَى إِلَّا فَضْلُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْفَضْلُ عَلَى مَنْ أَطَاعَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ عَصَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ رَحِمَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ كَانَ فَضْلًا مِنْهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَفُوتُهُ الْقَرِيبُ وَ لَا يَبْعُدُ عَنْهُ الْبَعِيدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي افْتَتَحَ بِالْحَمْدِ كِتَابَهُ وَ جَعَلَهُ آخِرَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ وَ خَتَمَ بِهِ قَضَاءَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَزَالُ وَ لَا يَزُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ كَائِنٌ فَلَا يُوجَدُ لِشَيْءٍ مَوْضِعٌ قَبْلَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا يَكُونُ كَائِنٌ قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ وَ هُوَ الْبَاقِي الدَّائِمُ بِغَيْرِ غَايَةٍ وَ لَا فَنَاءٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُدْرِكُ الْأَوْهَامُ صِفَتَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَلَ الْعُقُولُ عَنْ مَبْلَغِ عَظَمَتِهِ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مَا امْتَدَحَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ عِزِّهِ وَ جُودِهِ وَ طَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ دَحَى الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ بِغَيْرِ تَشْبِيهٍ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَكْوِينٍ الْبَاقِي بِغَيْرِ كُلْفَةٍ الْخَالِقِ بِغَيْرِ
مُنْتَهًى الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبِّ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبِّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ مَلَكَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجَبَرُوتِهِ وَ اصْطَنَعَ الْفَخْرَ وَ الِاسْتِكْبَارَ لِنَفْسِهِ وَ جَعَلَ الْفَضْلَ وَ الْكَرَمَ وَ الْجُودَ وَ الْمَجْدَ لَهُ جَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ لَجَأُ الْمُضْطَرِّينَ وَ مُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلُ حَاجَةِ الْعَابِدِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا مَا عُلِمَ مِنْهَا وَ مَا لَمْ يُعْلَمْ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي لِعِلْمِكَ وَ يُكَافِي مَزِيدَ كَرَامَتِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُبْلَغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ عِنْدِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الثامن