کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ عَشَائِرِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ وَ مِنْ هَمْزِهِمْ وَ لَمْزِهِمْ وَ نَفْثِهِمْ وَ وِقَاعِهِمْ وَ أَخْذِهِمْ وَ سِحْرِهِمْ وَ ضَرْبِهِمْ وَ عَبَثِهِمْ وَ لَمْحِهِمْ وَ احْتِيَالِهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ وَ أَخْلَاقِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنَ السَّحَرَةِ وَ الْغِيلَانِ وَ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ مَا وَلَدَا وَ مَا وَرَدْنَا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ دَاخِلٍ وَ خَارِجٍ وَ عَارِضٍ وَ مُعْتَرِضٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ ضَرَبَانِ عِرْقٍ وَ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ وَ أُمِّ مِلْدَمٍ 348 وَ الْحُمَّى وَ الْمُثَلَّثَةِ وَ الرِّبْعِ وَ الْغِبِّ وَ النَّافِضَةِ وَ الصَّالِبَةِ وَ الدَّاخِلَةِ وَ الْخَارِجَةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ هَذِهِ الْعُوذَةُ الْأَخِيرَةُ كَتَبَهَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع لِابْنِهِ أَبِي الْحَسَنِ ع وَ هُوَ صَبِيٌّ فِي الْمَهْدِ وَ كَانَ يُعَوِّذُهُ بِهَا رَوَاهَا عَبْدُ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْهُ ع.
3- الدَّعَوَاتُ لِلرَّاوَنْدِيِّ، تَسَابِيحُ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع تَسْبِيحُ مُحَمَّدٍ ص فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ رِضَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ أَرْضِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ تَسْبِيحُ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الثَّانِي سُبْحَانَ مَنْ تَعَالَى جَدُّهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ إِلَى غَيْرِ غَايَةٍ يَدُومُ بَقَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَنَارَ بِنُورِ حِجَابِهِ دُونَ سَمَائِهِ سُبْحَانَ مَنْ قَامَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ بِلَا عَمَدٍ سُبْحَانَ مَنْ تَعَظَّمَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ النُّورِ سَنَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنْ تَوَحَّدَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ فَلَا إِلَهَ سِوَاهُ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهَاءَ وَ الْفَخْرُ رِدَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ بِوَحْدَانِيَّتِهِ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ ع فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَنَارَ بِالْحَوَلِ وَ الْقُوَّةِ
سُبْحَانَ مَنِ احْتَجَبَ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتٍ فَلَا عَيْنٌ تَرَاهُ سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ الْخَلَائِقَ بِالْمَوْتِ وَ أَعَزَّ نَفْسَهُ بِالْحَيَاةِ سُبْحَانَ مَنْ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَخْلَصَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ وَ ارْتَضَاهُ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْعَلِيمِ سُبْحَانَ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُطَّلِعٌ عَلَى خَوَازِنِ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُحْصِي عَدَدِ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ سُبْحَانَ الْمُطَّلِعِ عَلَى السَّرَائِرِ عَالِمِ الْخَفِيَّاتِ سُبْحَانَ مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ سُبْحَانَ مَنِ السَّرَائِرُ عِنْدَهُ عَلَانِيَةٌ وَ الْبَوَاطِنُ عِنْدَهُ ظَوَاهِرُ سُبْحَانَ اللَّهِ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا يَكُونُ هَكَذَا غَيْرُهُ وَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قُدْرَتَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَوَّلُهُ عِلْمٌ لَا يُوصَفُ وَ آخِرُهُ عِلْمٌ لَا يَبِيدُ سُبْحَانَ مَنْ عَلَا فَوْقَ الْبَرِيَّاتِ بِالْإِلَهِيَّةِ فَلَا عَيْنٌ تُدْرِكُهُ وَ لَا عَقْلٌ يُمَثِّلُهُ وَ لَا وَهْمٌ يُصَوِّرُهُ وَ لَا لِسَانٌ يَصِفُهُ بِغَايَةِ مَا لَهُ الْوَصْفُ سُبْحَانَ مَنْ عَلَا فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ قَضَى الْمَوْتَ عَلَى الْعِبَادِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقَادِرِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْبَاقِي الدَّائِمِ تَسْبِيحُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَ نُورُهُ كُلَّ ظُلْمَةٍ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قُدْرَةٍ سُبْحَانَ مَنِ احْتَجَبَ عَنِ الْعِبَادِ وَ لَا شَيْءٌ يَحْجُبُهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ سُبْحَانَ الْقَادِرِ الْمُقْتَدِرِ سُبْحَانَ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَتْ لَهُ الْأَشْيَاءُ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَظِيمٌ لَا يُرَامُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَافِظٌ لَا يَنْسَى سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُحِيطٌ بِخَلْقِهِ لَا يَغِيبُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُحْجَبٌ لَا يُرَى سُبْحَانَ مَنِ اسْتَتَرَ
بِالضِّيَاءِ فَلَا شَيْءٌ يُدْرِكُهُ سُبْحَانَ مَنِ النُّورُ مَنَارُهُ وَ الضِّيَاءُ بَهَاؤُهُ وَ الْبَهْجَةُ جَمَالُهُ وَ الْجَلَالُ عِزُّهُ وَ الْعِزَّةُ قُدْرَتُهُ وَ الْقُدْرَةُ صِفَتُهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي الْيَوْمِ التَّاسِعِ سُبْحَانَ مَنْ مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَغْشَى الْأَمَدُ نُورَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَ كُلُّ ظُلْمَةٍ بِضَوْئِهِ سُبْحَانَ مَنْ يَدِينُ لِدِينِهِ كُلُّ دَيِّنٍ سُبْحَانَ مَنْ قَدَّرَ كُلَّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ لِخَالِقِيَّتِهِ حَدٌّ وَ لَا لِقَادِرِيَّتِهِ نَفَادٌ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ تَسْبِيحُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع فِي الْعَاشِرِ وَ الْحَادِيَ عَشَرَ سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ سُبْحَانَ خَالِقِ الظُّلْمَةِ سُبْحَانَ خَالِقِ الْمِيَاهِ سُبْحَانَ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ سُبْحَانَ خَالِقِ الْأَرَضِينَ سُبْحَانَ خَالِقِ الرِّيَاحِ وَ النَّبَاتِ سُبْحَانَ خَالِقِ الْحَيَاةِ وَ الْمَوْتِ سُبْحَانَ خَالِقِ الثَّرَى وَ الْفَلَوَاتِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الثَّانِي عَشَرَ وَ الثَّالِثَ عَشَرَ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُؤَاخِذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي الرَّابِعَ عَشَرَ وَ الْخَامِسَ عَشَرَ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لَا يَفْتَقِرُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي السَّادِسَ عَشَرَ وَ السَّابِعَ عَشَرَ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحُ صَاحِبِ الزَّمَانِ ع مِنَ الْيَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ.
أبواب أحراز النبي و الأئمة و عوذاتهم و أدعيتهم ع زائدا على ما سبق و يأتي
باب 38 أحراز النبي صلى الله عليه و آله و أزواجه الطاهرات و عوذاته و بعض أدعيته ع أيضا
أقول: و سيجيء بعض أحرازه ص في باب الاحتجابات أيضا.
1- مهج، مهج الدعوات عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنِ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الدُّورِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي كُرْزٍ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ عَنْ آمِنَةَ أُمِّ النَّبِيِّ ص أَنَّهَا لَمَّا حَمَلَتْ بِهِ ص أَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا فَقَالَ لَهَا حَمَلْتِ سَيِّدَ الْبَرِيَّةِ فَسَمِّيهِ مُحَمَّداً اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ أَحْمَدُ وَ عَلِّقِي عَلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ فَاسْتَيْقَظَتْ مِنْ مَنَامِهَا وَ عِنْدَ رَأْسِهَا قَصَبَةُ حَدِيدٍ فِيهَا رَقٌّ فِيهِ كِتَابٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَسْتَرْعِيكَ رَبَّكَ وَ أُعَوِّذُكَ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ وَ كُلِّ خَلْقٍ رَائِدٍ فِي طُرُقِ الْمَوَارِدِ وَ لَا تَضُرُّوهُ فِي يَقَظَةٍ وَ لَا مَنَامٍ وَ لَا فِي ظَعْنٍ وَ لَا فِي مَقَامٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي 349 وَ أَوَاخِرَ الْأَيَّامِ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وَ حِجَابُ اللَّهِ فَوْقَ عَادِيَتِهِمْ.
2- حِرْزٌ آخَرُ عَنِ النَّبِيِّ ص، قصص الأنبياء عليهم السلام مهج، مهج الدعوات عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ جَدِّهِ وَ عُثْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ وَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَالِحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِذَا هَالَكَ أَمْرٌ أَوْ نَزَلَتْ بِكَ شِدَّةٌ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنْ هَذَا الْغَمِ 350 .
حِرْزٌ آخَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وُجِدَ فِي مَهْدِهِ تَحْتَ كَرِيمِهِ الشَّرِيفِ فِي حَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ مَكْتُوبٌ أُعِيذُ مُحَمَّدَ بْنَ آمِنَةَ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ أَوْ نَافِثٍ عَلَى الْفَسَادِ جَاهِدٍ وَ كُلِّ خَلْقٍ مَارِدٍ يَأْخُذُ بِالْمَرَاصِدِ فِي طُرُقِ الْمَوَارِدِ أَذُبُّهُمْ عَنْهُ بِاللَّهِ الْأَعْلَى وَ أَحُوطُهُ مِنْهُمْ بِالْكَنَفِ الَّذِي لَا يُؤْذَى أَنْ لَا يَضُرُّوهُ وَ لَا يَطَّيِّرُوهُ فِي مَشْهَدٍ وَ لَا مَنَامٍ وَ لَا مَسِيرٍ وَ لَا مَقَامٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي وَ آخِرَ الْأَيَّامِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَبَدَّدَ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ بَقِيَ وَجْهُ اللَّهِ لَا يُعْجِزُ اللَّهَ شَيْءٌ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَسْبُهُ اللَّهُ وَ كَفَى وَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا وَ أُعِيذُهُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ نُورِ اللَّهِ وَ بِعِزَّةِ مَا يَحْمِلُ الْعَرْشَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُفَرِّقُ بَيْنَ النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ احْتَجَبَ بِهِ دُونَ خَلْقِهِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْمُحِيطِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص 351 .
حِرْزٌ آخَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ 352 التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ عَذَابِكَ وَ شَرِّ عِبَادِكَ
وَ أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي وَ مَا تُسْأَلُ وَ خَيْرِ مَا تُخْفِي وَ مَا تُبْدِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا يَجْرِي بِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ إِنَّ رَبِّيَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
حِرْزُ خَدِيجَةَ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا اللَّهُ يَا حَافَظُ يَا حَفِيظُ يَا رَقِيبُ.
حِرْزٌ آخَرُ لِخَدِيجَةَ ع 353 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ 354 .
مهج، مهج الدعوات حِرْزٌ آخَرُ 355 عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص بِرِوَايَةٍ أُخْرَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ عَذَابِكَ وَ شَرِّ عِبَادِكَ وَ أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي وَ مَا تُسْأَلُ وَ خَيْرِ مَا تُخْفِي وَ مَا تُبْدِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا يَجْرِي بِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ إِنَّ رَبِّيَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ
كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
3- ق، الكتاب العتيق الغرويّ عُوذَةٌ عَوَّذَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا عَانَهُ إِنْسَانٌ يَهُودِيٌّ وَ هِيَ كَلِمَاتٌ أَرْسَلَهَا رَبُّ الْعِزَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ وَ أَسْمَائِهِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ وَ مِنْ شَرِّ أَبِي قِتْرَةَ 356 وَ أَبِي عُرْوَةَ وَ دَنْهَشَ وَ مَا وَلَدُوا وَ مِنْ شَرِّ الطَّيَّارَاتِ الْمَرَدَةِ وَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيئَةَ وَ يَهُمُّ بِهَا وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ وَ مِنْ شَرِّ الْخَفِيَّاتِ فِي الرَّصَدِ اللَّاتِي يُحِطْنَ 357 الْإِنْسَانَ كَالْبَلَدِ بَعْدَ مَا كَانَ كَالْأَسَدِ.
4- مهج، مهج الدعوات دُعَاءُ النَّبِيِّ ص يَوْمَ بَدْرٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ وَ أَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ 358 وَ أَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَ عُدَّةٌ كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ وَ تَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ وَ يَخْذُلُ فِيهِ الْقَرِيبُ وَ يَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تُعْيِينِي فِيهِ الْأُمُورُ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَ شَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ فَفَرَّجْتَهُ وَ كَشَفْتَهُ عَنِّي وَ كَفَيْتَنِيهِ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا 359 .