کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
17- شي، تفسير العياشي عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً 12446 .
18- م، تفسير الإمام عليه السلام أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَمَلَةُ الْقُرْآنِ الْمَخْصُوصُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ الْمُلْبَسُونَ نُورَ اللَّهِ الْمُعَلَّمُونَ كَلَامَ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ مِنَ اللَّهِ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا وَ عَنْ قَارِئِهِ بَلْوَى الْآخِرَةِ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَسَامِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ هُوَ مُعْتَقِدٌ أَنَّ الْمُورِدَ لَهُ عَنِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ الصَّادِقُ ع فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ الْحَكِيمُ فِي كُلِّ أَفْعَالِهِ الْمُودِعُ مَا أَوْدَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عُلُومِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً ع لِلِانْقِيَادِ لَهُ فِيمَا يَأْمُرُ وَ يَرْسُمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ ثَبِيرٍ ذَهَباً يَتَصَدَّقُ بِهِ مَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذِهِ الْأُمُورَ بَلْ صَدَقَتُهُ وَبَالٌ عَلَيْهِ وَ لَقَارِئُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُعْتَقِداً لِهَذِهِ الْأُمُورِ أَفْضَلُ مِمَّا دُونَ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ التُّخُومِ يَكُونُ لِمَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ بَلْ ذَلِكَ كُلُّهُ وَبَالٌ عَلَى هَذَا الْمُتَصَدِّقِ بِهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَتَى يُوَفَّرُ عَلَى هَذَا الْمُسْتَمِعِ وَ هَذَا الْقَارِئِ هَذِهِ الْمَثُوبَاتُ الْعَظِيمَاتُ إِذَا لَمْ يَغْلُ فِي الْقُرْآنِ وَ لَمْ يَجْفُ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ وَ لَمْ يُرَاءِ بِهِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ الشِّفَاءُ النَّافِعُ وَ الدَّوَاءُ الْمُبَارَكُ وَ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَ نَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمَ وَ لَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ وَ لَا يَنْقَضِي عَجَائِبُهُ وَ لَا يَخْلُقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَ اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَ لَكِنَّ الْأَلِفَ عَشْرٌ وَ اللَّامَ عَشْرٌ وَ الْمِيمَ عَشْرٌ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَنِ الْمُتَمَسِّكُ بِهِ الَّذِي بِتَمَسُّكِهِ يَنَالُ هَذَا الشَّرَفَ الْعَظِيمَ هُوَ الَّذِي أَخَذَ الْقُرْآنَ وَ تَأْوِيلَهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَوْ عَنْ وَسَائِطِنَا السُّفَرَاءِ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا
لَا عَنْ آرَاءِ الْمُجَادِلِينَ وَ قِيَاسِ الْقَائِسِينَ فَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَإِنِ اتَّفَقَ لَهُ مُصَادَفَةُ صَوَابٍ فَقَدْ جَهِلَ فِي أَخْذِهِ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ وَ كَانَ كَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً مَسْبَعاً مِنْ غَيْرِ حُفَّاظٍ يَحْفَظُونَهُ فَإِنِ اتَّفَقَتْ لَهُ السَّلَامَةُ فَهُوَ لَا يَعْدَمُ مِنَ الْعُقَلَاءِ الذَّمَّ وَ التَّوْبِيخَ وَ إِنِ اتَّفَقَ لَهُ افْتِرَاسُ السَّبُعِ فَقَدْ جَمَعَ إِلَى هَلَاكِهِ سُقُوطَهُ عِنْدَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ عِنْدَ الْعَوَامِّ الْجَاهِلِينَ وَ إِنْ أَخْطَأَ الْقَائِلُ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَ كَانَ مَثَلُهُ مَثَلَ مَنْ رَكِبَ بَحْراً هَائِجاً بِلَا مَلَّاحٍ وَ لَا سَفِينَةٍ صَحِيحَةٍ لَا يَسْمَعُ لِهَلَاكِهِ أَحَدٌ إِلَّا قَالَ هُوَ أَهْلٌ لِمَا لَحِقَهُ وَ مُسْتَحِقٌّ لِمَا أَصَابَهُ وَ قَالَ ص مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عَبْدٍ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ أَفْضَلَ مِنَ الْعِلْمِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ الْمَعْرِفَةِ بِتَأْوِيلِهِ وَ مَنْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ حَظّاً ثُمَّ ظَنَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُفْعَلْ بِهِ مَا فُعِلَ بِهِ وَ قَدْ فَضَلَ عَلَيْهِ فَقَدْ حَقَّرَ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ 12447 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَضْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنُ وَ الْعِلْمُ بِتَأْوِيلِهِ وَ رَحْمَتُهُ تَوْفِيقُهُ لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ مُعَادَاةُ أَعْدَائِهِمْ ثُمَّ قَالَ ص وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ خَيْراً مِمَّا يَجْمَعُونَ وَ هُوَ ثَمَنُ الْجَنَّةِ وَ نَعِيمُهَا فَإِنَّهُ يُكْتَسَبُ بِهَا رِضْوَانُ اللَّهِ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُسْتَحَقُّ الْكَوْنُ بِحَضْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْجَنَّةِ إِنَّ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ أَشْرَفُ زِينَةِ الْجِنَانِ ثُمَّ قَالَ ص يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَ الْعِلْمِ بِتَأْوِيلِهِ وَ بِمُوَالاتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ التَّبَرِّي مِنْ أَعْدَائِنَا أَقْوَاماً فَيَجْعَلُهُمْ قَادَةً وَ أَئِمَّةً فِي الْخَيْرِ تُقْتَصُّ آثَارُهُمْ وَ تُرْمَقُ أَعْمَالُهُمْ وَ يُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ تَرْغَبُ الْمَلَائِكَةُ فِي خُلَّتِهِمْ وَ تَمْسَحُهَا بِأَجْنِحَتِهِمْ وَ فِي صَلَوَاتِهَا تُبَارِكُ عَلَيْهِمْ وَ تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ حَتَّى كُلُّ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ حِيتَانُ الْبَحْرِ
وَ هَوَامُّهُ وَ سِبَاعُ الْبَرِّ وَ أَنْعَامُهُ وَ السَّمَاءُ وَ نُجُومُهَا 12448 .
19- جع، جامع الأخبار قَالَ النَّبِيُّ ص فِي وَصِيَّتِهِ يَا عَلِيُّ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحًى مِنْ حَدِيدٍ تُطْحَنُ بِهَا رُءُوسُ الْقُرَّاءِ وَ الْعُلَمَاءِ الْمُجْرِمِينَ.
وَ قَالَ ص رُبَّ تَالِ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَلْعَنُهُ.
وَ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: جَاءَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَ لَا أَعْمَلَ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ قَلْباً أَسْكَنَهُ الْقُرْآنَ.
وَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ 12449 .
20- ختص، الإختصاص أَحْمَدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقُولُ مَنْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ يُرِيدُ بِذَلِكَ عَرَضاً مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا لُعِنَ الْقَارِئُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ لَعَنَاتٍ وَ لُعِنَ الْمُسْتَمِعُ بِكُلِّ حَرْفٍ لَعْنَةً 12450 .
21- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ وَ مَعَالِيَ الْأُمُورِ وَ يَكْرَهُ سَفْسَافَهَا وَ إِنَّ مِنْ عِظَمِ جَلَالِ اللَّهِ تَعَالَى إِكْرَامَ ثَلَاثَةٍ ذِي الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ وَ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَ حَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي وَ لَا الْجَافِي عَنْهُ 12451 .
22- نهج، نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً 12452 .
23- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ.
24- أَسْرَارُ الصَّلَاةِ، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: كَمْ مِنْ قَارِئِ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَلْعَنُهُ.
25- كِتَابُ الْغَايَاتِ، لِلشَّيْخِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُمِّيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ.
باب 20 ثواب تعلم القرآن و تعليمه و من يتعلمه بمشقة و عقاب من حفظه ثم نسيه
1- ع، علل الشرائع ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَهُمُّ بِعَذَابِ أَهْلِ الْأَرْضِ جَمِيعاً حَتَّى لَا يُرِيدُ أَنْ يُحَاشِيَ مِنْهُمْ أَحَداً إِذَا عَمِلُوا بِالْمَعَاصِي وَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى الشِّيبِ نَاقِلِي أَقْدَامِهِمْ إِلَى الصَّلَوَاتِ وَ الْوِلْدَانِ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ رَحِمَهُمْ وَ أَخَّرَ عَنْهُمْ ذَلِكَ 12454 .
ثو، ثواب الأعمال أبي عن محمد بن هشام عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم
مثله 12455 .
ثو، ثواب الأعمال أبي عن محمد بن إدريس عن الأشعري عن محمد بن السندي عن علي بن حكم مثله 12456 .
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْحَفَّارُ عَنِ ابْنِ السِّمَاكِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ مُعَلَّى بْنِ رَاشِدٍ مَعاً عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ 12457 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِالْإِسْنَادِ إِلَى الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُعَارِكِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَ تَعَلَّمُوا غَرَائِبَهُ وَ غَرَائِبُهُ فَرَائِضُهُ وَ حُدُودُهُ فَإِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى خَمْسَةِ وُجُوهٍ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ مُحْكَمٍ وَ مُتَشَابِهٍ وَ أَمْثَالٍ فَاعْمَلُوا بِالْحَلَالِ وَ دَعُوا الْحَرَامَ وَ اعْمَلُوا بِالْمُحْكَمِ وَ دَعُوا الْمُتَشَابِهَ وَ اعْتَبِرُوا بِالْأَمْثَالِ 12458 .
4- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِالْإِسْنَادِ عَنِ الرَّقَاشِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ حَرِيزٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْعَقِيقِ أَوْ إِلَى بَطْحَاءِ مَكَّةَ فَيُؤْتَى بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ 12459 حَسَنَتَيْنِ فيدعى [فَيَدْعُوَ] بِهِمَا إِلَى أَهْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَأْثَمٍ وَ لَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ قَالُوا كُلُّنَا نُحِبُّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَأَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَيَتَعَلَّمَ آيَةً خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَةٍ وَ اثْنَتَيْنِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ
وَ ثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ 12460 .
5- لي، الأمالي للصدوق فِي مَنَاهِي النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَلَا وَ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ مُتَعَمِّداً لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ نَسِيَهَا حَيَّةً تَكُونُ قَرِينَتَهُ إِلَى النَّارِ إِلَّا أَنْ يُغْفَرَ لَهُ 12461 .
6- ثو، ثواب الأعمال الْعَطَّارُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ شُدِّدَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ كَانَ لَهُ أَجْرَانِ وَ مَنْ يُسِّرَ عَلَيْهِ كَانَ مَعَ الْأَبْرَارِ 12462 .
7- ثو، ثواب الأعمال عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُكَتِّبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الَّذِي يُعَالِجُ الْقُرْآنَ لِيَحْفَظَهُ بِمَشَقَّةٍ مِنْهُ وَ قِلَّةِ حِفْظٍ لَهُ أَجْرَانِ 12463 .
8- ثو، ثواب الأعمال ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَهُوَ غَنِيٌّ وَ لَا فَقْرَ بَعْدَهُ وَ إِلَّا مَا بِهِ غِنًى 12464 .
9- ثو، ثواب الأعمال ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ هُوَ شَابٌّ مُؤْمِنٌ اخْتَلَطَ الْقُرْآنُ بِلَحْمِهِ وَ دَمِهِ جَعَلَهُ اللَّهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ كَانَ الْقُرْآنُ حَجِيجاً عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ كُلَّ عَامِلٍ قَدْ أَصَابَ أَجْرَ عَمَلِهِ
غَيْرَ عَامِلِي فَبَلِّغْ بِهِ كَرِيمَ عَطَايَاكَ فَيَكْسُوهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَ يُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ هَلْ أَرْضَيْنَاكَ فِيهِ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ يَا رَبِّ قَدْ كُنْتُ أَرْغَبُ لَهُ فِيمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا قَالَ فَيُعْطَى الْأَمْنَ بِيَمِينِهِ وَ الْخُلْدَ بِيَسَارِهِ ثُمَّ يُدْخَلُ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ اقْرَأْ آيَةً وَ اصْعَدْ دَرَجَةً ثُمَّ يُقَالُ لَهُ بَلَّغْنَا بِهِ وَ أَرْضَيْنَاكَ فِيهِ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ وَ مَنْ قَرَأَ كَثِيراً وَ تَعَاهَدَ مِنْ شِدَّةِ حِفْظِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ هَذَا مَرَّتَيْنِ 12465 .
10- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِرَجُلٍ أَ تُحِبُّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِقِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَسَكَتَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ لِي بَعْدَ سَاعَةٍ يَا حَفْصُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا وَ شِيعَتِنَا وَ لَمْ يُحْسِنِ الْقُرْآنَ عُلِّمَ فِي قَبْرِهِ لِيَرْفَعَ اللَّهُ فِيهِ دَرَجَتَهُ فَإِنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ فَيُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَ ارْقَ 12466 .
11- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ نَسِيَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ مُثِّلَتْ لَهُ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ وَ دَرَجَةٍ رَفِيعَةٍ فَإِذَا رَآهَا قَالَ مَنْ أَنْتِ مَا أَحْسَنَكِ لَيْتَكِ لِي فَتَقُولُ أَ مَا تَعْرِفُنِي أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا لَوْ لَمْ تَنْسَنِي لَرَفَعْتُكَ إِلَى هَذَا الْمَكَانِ 12467 .
سن، المحاسن محمد بن علي عن ابن فضال مثله 12468 .