کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بِهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ وَ تَجْلِسُ عَلَى عَرْشٍ مِنْ نُورٍ وَ يَجْلِسُونَ حَوْلَهَا وَ فِي بُطْنَانِ الْعَرْشِ قَصْرَانِ قَصْرٌ أَبْيَضُ وَ قَصْرٌ أَصْفَرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ مِنْ عِرْقٍ وَاحِدٍ وَ إِنَّ فِي الْقَصْرِ الْأَبْيَضِ سَبْعِينَ أَلْفَ دَارٍ مَسَاكِنَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ فِي الْقَصْرِ الْأَصْفَرِ سَبْعِينَ أَلْفَ دَارٍ مَسَاكِنَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً لَمْ يَبْعَثْ إِلَى أَحَدٍ قَبْلَهَا وَ لَمْ يَبْعَثْ إِلَى أَحَدٍ بَعْدَهَا فَيَقُولُ لَهَا إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ سَلِينِي أُعْطِكِ فَتَقُولُ قَدْ أَتَمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَهُ وَ أَبَاحَنِي جَنَّتَهُ وَ هَنَّأَنِي كَرَامَتَهُ وَ فَضَّلَنِي عَلَى نِسَاءِ خَلْقِهِ أَسْأَلُهُ أَنْ يُشَفِّعَنِي فِي وُلْدِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ مَنْ وَدَّهُمْ بَعْدِي وَ حَفِظَهُمْ بَعْدِي قَالَ فَيُوحِي اللَّهُ إِلَى ذَلِكَ الْمَلَكِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنْ مَكَانِهِ أَنْ خَبِّرْهَا أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُهَا فِي وُلْدِهَا وَ ذُرِّيَّتِهَا وَ مَنْ وَدَّهُمْ وَ أَحَبَّهُمْ وَ حَفِظَهُمْ بَعْدَهَا قَالَ فَتَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْحَزَنَ وَ أَقَرَّ عَيْنِي ثُمَّ قَالَ جَعْفَرٌ ع كَانَ أَبِي ع إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ 18459 .
61- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الصَّدُوقُ 18460 بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ وَ اللَّهِ لَا يُرَى مِنْكُمْ فِي النَّارِ اثْنَانِ لَا وَ اللَّهِ وَ لَا وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ فَأَيْنَ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَأَمْسَكَ عَنِّي سَنَةً قَالَ فَإِنِّي مَعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي الطَّوَافِ إِذْ قَالَ لِي يَا مَيْسَرَةُ 18461 أُذِنَ لِي فِي جَوَابِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ كَذَا قَالَ فَقُلْتُ فَأَيْنَ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ مِنْكُمْ إِنْسٌ وَ لَا جَانٌ 18462 فَقُلْتُ لَهُ ع لَيْسَ فِيهَا مِنْكُمْ قَالَ إِنَ
أَوَّلَ مَنْ غَيَّرَهَا ابْنُ أَرْوَى وَ ذَلِكَ أَنَّهَا حُجَّةٌ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مِنْكُمْ لَسَقَطَ عِقَابُ اللَّهِ عَنْ خَلْقِهِ إِذْ 18463 لَمْ يُسْأَلْ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لَا جَانٌّ فَلِمَنْ يُعَاقَبُ إِذاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ 18464 .
62- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ يُنادُونَهُمْ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالَ فَقَالَ ع أَمَا إِنَّهَا نَزَلَتْ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ فِي الْكُفَّارِ أَمَا إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ حُبِسَ الْخَلَائِقُ فِي طَرِيقِ الْمَحْشَرِ ضَرَبَ اللَّهُ سُوراً مِنْ ظُلْمَةٍ فِيهِ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ يَعْنِي النُّورَ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ يَعْنِي الظُّلْمَةَ فَيُصَيِّرُنَا اللَّهُ وَ شِيعَتَنَا فِي بَاطِنِ السُّورِ الَّذِي فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ النُّورُ وَ يُصَيِّرُ عَدُوَّنَا وَ الْكُفَّارَ فِي ظَاهِرِ السُّورِ الَّذِي فِيهِ الظُّلْمَةُ فَيُنَادِيكُمْ عَدُوُّنَا وَ عَدُوُّكُمْ مِنَ الْبَابِ الَّذِي فِي السُّورِ مِنْ ظَاهِرِهِ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا نَبِيُّنَا وَ نَبِيُّكُمْ وَاحِدٌ وَ صَلَاتُنَا وَ صَلَاتُكُمْ وَ صَوْمُنَا وَ صَوْمُكُمْ وَ حَجُّنَا وَ حَجُّكُمْ وَاحِدٌ قَالَ فَيُنَادِيهِمُ الْمَلَكُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ وَ تَرَكْتُمُ اتِّبَاعَ مَنْ أَمَرَكُمْ بِهِ نَبِيُّكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ بِهِ الدَّوَائِرَ 18465 وَ ارْتَبْتُمْ فِيمَا قَالَ فِيهِ نَبِيُّكُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ وَ مَا اجْتَمَعْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خِلَافِكُمْ لِأَهْلِ الْحَقِ 18466 وَ غَرَّكُمْ حِلْمُ اللَّهِ عَنْكُمْ فِي تِلْكَ الْحَالِ حَتَّى جَاءَ الْحَقُ 18467 وَ يَعْنِي بِالْحَقِّ ظُهُورَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ مَنْ ظَهَرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع بَعْدَهُ بِالْحَقِّ وَ قَوْلُهُ غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ يَعْنِي الشَّيْطَانَ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ لَا تُوجَدُ حَسَنَةٌ تَفْدُونَ بِهَا أَنْفُسَكُمْ مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ 18468 .
63- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْعُبَيْدِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَ كَانَ خَيْراً عَنْ شَرِيكٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا السُّورُ وَ عَلِيٌّ الْبَابُ 18469 .
64- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ الْآيَةَ فَقَالَ أَنَا السُّورُ وَ عَلِيٌّ الْبَابُ وَ لَيْسَ يُؤْتَى السُّورُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ 18470 .
بيان: لعل المعنى أن السور و الباب في الآخرة سورة مدينة العلم و بابها في الدنيا فمن أتى في الدنيا المدينة من الباب يكون في الآخرة مع من يدخل الباب إلى باطن السور فيدخل في رحمة الله و من لم يأتهم في الدنيا من الباب و لم يؤمن بالوصي يكون في الآخرة في ظاهر السور في عذاب الله.
باب 64 ما نزل ما في صلتهم و أداء حقوقهم عليهم السلام
1- فس، تفسير القمي وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ حُقُوقُ آلِ مُحَمَّدٍ الَّتِي غَصَبُوهَا 18471 .
2- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ يُونُسَ 18472 وَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ 18473 قَالَ صِلَةُ الْإِمَامِ فِي دَوْلَةِ الْفَسَقَةِ.
3- فس، تفسير القمي لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أَيْ لَنْ تَنَالُوا الثَّوَابَ حَتَّى تَرُدُّوا عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ مِنَ الْأَنْفَالِ وَ الْخُمُسِ وَ الْفَيْءِ 18474 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا الْآيَةَ قَالَ هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْإِمَامَ يَحْتَاجُ مِنْهُمْ إِلَى مَا يَحْمِلُونَ إِلَيْهِ 18475 .
بيان: أي إنهم لم ينسبوا الفقر إلى الله تعالى بل لما نسبوا الفقر و الحاجة إلى خلفائه و حججه فكأنهم نسبوه إليه.
5- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
وَ الْأَئِمَّةُ ع 18476 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنِ النَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً قَالَ ذَاكَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ وَ الرَّحِمُ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ خَاصَّةً 18477 .
7- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ ابْنِ ظَبْيَانَ 18478 قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ إِخْرَاجِ الدِّرْهَمِ إِلَى الْإِمَامِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ 18479 ثُمَّ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ فِي صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً 18480 .
أقول: سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الخمس إن شاء الله.
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ فَقَالَ لَهُ أَبِي احْفَظْ يَا هَذَا وَ انْظُرْ كَيْفَ تَرْوِي عَنِّي إِنَّ السَّائِلَ وَ الْمَحْرُومَ شَأْنُهُمَا عَظِيمٌ أَمَّا السَّائِلُ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَسْأَلَتِهِ اللَّهَ لَهُمْ حَقَّهُ وَ الْمَحْرُومُ هُوَ مَنْ حُرِمَ الْخُمُسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذُرِّيَّتُهُ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ هَلْ سَمِعْتَ وَ فَهِمْتَ لَيْسَ هُوَ كَمَا يَقُولُ النَّاسُ 18481 .
بيان: أي ليس منحصرا في المعنى الظاهر كما يقوله الناس.
9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ يَعْنِي لِخُمُسِكَ 18482 يَا مُحَمَّدُ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ أَيْ إِذَا سَارُوا 18483 إِلَى حُقُوقِهِمْ مِنَ الْغَنَائِمِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَيْ إِذَا سَأَلُوهُمْ خُمُسَ آلِ مُحَمَّدٍ نَقَصُوهُمْ وَ قَوْلُهُ 18484 تَعَالَى وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ يَا مُحَمَّدُ قَوْلُهُ تَعَالَى إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ قَالَ يَعْنِي تَكْذِيبَهُمْ بِالْقَائِمِ ع إِذْ يَقُولُونَ 18485 لَهُ لَسْنَا نَعْرِفُكَ وَ لَسْتَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع كَمَا قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِمُحَمَّدٍ ص 18486 .
باب 65 تأويل سورة البلد فيهم عليهم السلام
1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ حَدِيثاً مُسْنَداً يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي يَعْقُوبَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ قَالَ الْعَيْنَانِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اللِّسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ الشَّفَتَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إِلَى وَلَايَتِهِمْ جَمِيعاً وَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ جَمِيعاً 18487 .
2- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ يُونُسَ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ أَبَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ فَقَالَ يَا أَبَانُ هَلْ بَلَغَكَ مِنْ أَحَدٍ فِيهَا شَيْءٌ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ نَحْنُ الْعَقَبَةُ فَلَا يَصْعَدُ إِلَيْنَا إِلَّا مَنْ كَانَ مِنَّا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَانُ أَ لَا أَزِيدُكَ فِيهَا حَرْفاً خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا قُلْتُ بَلَى قَالَ فَكُّ رَقَبَةٍ النَّاسُ مَمَالِيكُ النَّارِ كُلُّهُمْ غَيْرَكَ وَ غَيْرَ أَصْحَابِكَ فَفَكَّهُمُ اللَّهُ مِنْهَا قُلْتُ بِمَا فَكَّنَا 18488 مِنْهَا قَالَ بِوَلَايَتِكُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع 18489 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن محمد الفزاري رفعه عن يونس بن نصير عن أبان مثله 18490 - فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن أحمد بإسناده عن أبان مثله 18491 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَكُّ رَقَبَةٍ قَالَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ إِلَّا مَنْ دَخَلَ فِي طَاعَتِنَا وَ وَلَايَتِنَا فَقَدْ فَكَّ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ وَ الْعَقَبَةُ وَلَايَتُنَا 18492 .